الوصف: هو من أكثر الأمراض الزهرية شيوعاً، وينتقل جنسياً.
الأشخاص المصابون عادة: الشباب البالغون ومن كلا الجنسين ولكن يمكن أن يصيب أي فئة عمرية.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الرجال – الإحليل وربما ينتشر ليؤثر على المثانة، غدة الموثة والخصيتان. النساء – الإحليل والأعضاء الجنسية. عادة تتأثر المفاصل بخاصة الرسغين، المرفقين، الكاحلين والركبتين. وعرضياً يمكن أن تتأثر الدورة الدموية (تسمم الدم)، صمامات القلب، (التهاب الشغاف) والعينين – التهاب الملتحمة). وتتأثر العينين إذا كان هناك تصريف ملتهب (مادة مصرفة ملتهبة) يمر بشكل عرضي عليها من اليدين أو المنشفة الملوثة..
الأعراض والعلامات: الرجال – ألم بشكل حرقة عند إمرار البول، ويكون مضبباً ويمكن أن يحتوي على خراج، سميك، تصريف أصفر – أخضر من الذكر (سيلان مزمن)، تضخم الغدد في منطقة المغبن. وإذا لم يتم علاجه يمكن أن تتكون أنسجة ليفية وتسبب تضيقاً في الإحليل وصعوبة في إمرار البول. يمكن أن يكون هناك آلام في المفاصل والأعضاء الأخرى، المثانة، الخصيتين، وغدة الموثة والتي يمكن أن تلتهب ومؤلمة عند اللمس. النساء – ويمكن أن يكون لديهن أعراض أقل من الرجال وهذه تشمل تصريفاً مهبلياً أصفر – أخضر (سيلان مزمن)، حرقة عند إمرار البول والذي يمكن أن يحتوي على الخراج.
وأيضاً غدد البارثولين (والتي تقع قرب فتحة المهبل) تتقرح وتلتهب. وإذا لم يتم علاجها فإن الالتهاب والخمج ينتشر إلى أعضاء الجهاز التناسلي الرئيسية، الرحم، أنابيب فالوب والمبايض. والتدمير عادة يسبب العقم والمشاكل الأخرى الطويلة الأمد، وبشكل عرضي يمكن أن يسبب التهاب الصفاق الخطر والمهدد للحياة من جراء التهاب قنوات فالوب. والشخص الذي تظهر عليه أعراض السيلان أو لديه مصدر قلق منه يجب عليه استشارة الطبيب بسرعة.
العلاج: يحال الشخص عادة إلى عيادة المستشفى المتخصصة بأمراض الزهري ويتم التأكد من التحليل بواسطة فحص عينة من المادة المصرفة. ويكون العلاج فعالاً جداً وشافياً خلال أسبوع إلى أسبوعين من خلال أخذ البنسلين، السلفوناميد أو التتراساكلين. ويمكن أن يحتاج المريض فحوصاً لعدة أسابيع قليلة أخرى للتأكد من أن الالتهاب قد انتهى تماماً. وخلال فترة العلاج، يجب على الشخص الامتناع عن الفعاليات الجنسية، ويكون شديد التفحص في النظافة الشخصية وعدم تبادل المناشف.. إلخ مع الآخرين. يجب على الشخص غسل اليدين بشكل متكرر وخاصة تجنب فراك العينين أو لمسها. الشريك الجنسي يجب أن يعلم بذلك.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب الالتهاب هو جرثومة نيسيرية السّيلان، والتي تنتشر بشكل رئيسي بواسطة الجماع الجنسي ولكن عرضياً من خلال التلامس مع المادة المصرفة الملتهبة أو الملابس الداخلية، المناشف، إلخ. خطورة الحصول على الالتهاب تزداد إذا مارس الشخص الجماع الجنسي مع عدد من الشركاء بدون استعمال الرفل (قراب الذكر) ولكن هذا مرض شائع يمكن أن يصيب أي شخص. هناك خطر العقم المضاعفات الأخرى من خلال انتشار المرض وخاصة إذا لم يشخص ويعالج في مراحله الأولى. والطفل الوليد يمكن أن يكتسب نوعاً خطراً من التهاب الملتحمة خلال مروره من قناة الولادة إذا كانت الأم مصابة بالسيلان. وهذا يسمى بـ التهاب أعين الوِلدان وكان هذا وحتى لفترة قريبة هو السبب الرئيسي لفقدان البصر. والطرق الوقائية هي بشكل واضح مهمة، ويستخدم الواقي الذكري والاتصال الجنسي الشرعي.