استشارة طبية: “لقد كانت ابنتي تشد أذنها كثيرا. ولا يبدو أنها تقوم بذلك بدافع من أي ألم، ولكنني قلقة من احتمال أن تكون مصابة بعدوى في الأذن”.
إن الأطفال لديهم مناطق كثيرة عليهم استكشافها. والبعض منها يقع في أجسامهم. فالأصابع واليدان، وأصابع القدم والقدمان ذاتهما، والقضيب أو المهبل، بالإضافة إلى الأذن، سوف تكون مادة للاستكشاف في مرحلة أو أخرى. وما لم يكن شد طفلتك لأذنها مصحوبا أيضا ببكاء أو ضيق واضح أو حمى و/أو علامات مرضية أخرى، فمن المحتمل جدا أن يكون ذلك مجرد مظهر من مظاهر فضولها، وليس عرضا من أعراض عدوى الأذن.
قد يصاب بعض الأطفال أيضاً باهتياج يدفعهم الشد أذنهم عند التسنين أو الشعور بالملل.
لا يعتبر الاحمرار على الأذن من الخارج علامة على الإصابة بعدوى، وإنما مجرد نتيجة اللعب المستمر فيها.
إن هذه الطرق الغريبة مثل شد الأذن شائعة وقصيرة الأجل إلى حد ما؛ وكل طريقة تستبدل بأخرى أحدث وأكثر إثارة بمجرد أن يكبر الطفل عليها أو يمل منها.
إذا تشككت في وجود مشكلة، فراجعي الأمر مع الطبيب.