شرب الشاي العشبي في فترة الحمل هل هو آمن؟

 أنا أشرب الكثير من الشاي العشبي. هل من الآمن أن أشربه وأنا حامل؟

هل ينبغي عليك أن تتناولي الشاي (العشبي) لفردين؟ للأسف، بما أن أثر الأعشاب في الحمل لم يتم بحثه جيدًا، فليست هناك إجابة حاسمة عن هذا السؤال بعد.

بعض أنواع الشاي العشبية آمنة بكميات صغيرة (البابونج على سبيل المثال)، وبعضها الآخر على الأرجح لا – وبعضها مثل شاي أوراق التوت، إذا تم شربها بكميات كبيرة (أكثر من أربعة أكواب بوزن 228 جرامًا يوميًّا) يعتقد أنها تثير انقباضات الرحم (وهذا أمر جيد لو وصلت إلى أسبوعك الأربعين وقد نفد صبرك، وليس جيدًا إذا لم تكوني قد وصلت لموعد الولادة).

وحتى نعرف المزيد، فإن إدارة الغذاء والدواء قد حثت على الاحتراز بشأن استخدام معظم أنواع الشاي العشبي في الحمل، وحينما تُرضعين. وبرغم أن نساء كثيرات قد شربن كميات كبيرة من الشاي العشبي في أثناء الحمل بدون حدوث مشكلة، فالأكثر أمانًا هو تجنب شربها، أو على الأقل التقليل من معظم أنواع الشاي العشبي وأنت حامل – إلا إذا تمت تزكيتها أو التصريح بها على نحو محدد بواسطة طبيبك. راجعي مع طبيبك قائمة الأعشاب التي يراها آمنة وأيها محظورة في أثناء الحمل.

لتتأكدي من عدم حدوث مشكلة (وعشب لم يصرح به طبيبك) مع ما تتناولينه من الشاي بعد ذلك، اقرئي الملصقات التجارية بعناية – بعض الأنواع التي تبدو من أسمائها أنها قائمة على الفواكه، تحتوي أيضًا على تشكيلة متنوعة من الأعشاب.

احرصي على تناول الشاي العادي (الأسود) المُنكَّه، أو امزجي الشاي بإضافة أي من العناصر التالية للماء المغلي أو الشاي العادي: البرتقال، والتفاح، والأناناس، أو عصير فواكه آخر، شرائح من الليمون، أو الليم، والبرتقال، والتفاح، والكمثرى، أو فواكه أخرى، وأوراق النعناع، والقرفة، وجوزة الطيب، والقرنفل، أو الزنجبيل (يُعتقد أنه مهدئ فعال لنوبات الغثيان).
ويعد البابونج آمن الاستخدام بكميات صغيرة في أثناء الحمل، ويمكن أن يكون مسكنًا لبطن المرأة الحامل غير المستقر.

ولم يتم التوصل لحكم بشأن الشاي الأخضر، الذي يمكن أن يقلل فاعلية حمض الفوليك، وفيتامينات الحمل الفعالية – لذا إذا كنت تحتسين الشاي الأخضر، فاشربيه باعتدال، ولا تشربي الشاي المصنوع منزليا من نبات ينمو في باحتك الخلفية، إلا إذا كنت متأكدة تمامًا منه، وأنه آمن للاستخدام في أثناء الحمل.