التصنيفات
الصحة العامة

صحة المسافر

إن الوقوع في المرض بعيداً عن المنزل يؤدي إلى مشاكل من نوع خاص. وقد خصص هذا الموضوع لطرق التعاطي مع الحالات الشائعة التي تعكّر صفو رحلة المسافر. أما بالنسبة إلى المصابين بمشاكل طبية مزمنة، من الأفضل استشارة الطبيب دوماً قبل القيام برحلات بعيدة.

الإسهال أثناء السفر

يصيب الإسهال 50 بالمئة من المسافرين إلى الدول النامية. لتخفيف خطر الإصابة:

=  اشرب المياه المعلّبة أو المشروبات المقدمة بعبواتها الأصلية. تجنّب مكعبات الثلج. وبالنسبة إلى المشروبات المحضّرة من الماء المغلي، كالقهوة والشاي، فهي آمنة عادةً.

=  استعمل المياه المعلّبة لتنظيف أسنانك وابقِ فمك مغلقاً أثناء الاستحمام.

=  لا تشترِ الطعام من الباعة في الشارع.

=  تجنّب أكل السلطة وأطعمة الحفلات واللحوم النيئة أو غير المطهوة جيداً والخضار النيئة والعنب والتوت والفاكهة التي تمّ تقشيرها أو تقطيعها ومشتقات الألبان والأجبان غير المبسترة.

=  اسأل الطبيب عما إذا كان عليك أخذ دواء للإسهال أو مضادات حيوية معك.

إعياء الحرّ

من شأن قضاء يوم في مناطق ذات مناخات حارة أن يتركك منهكاً مع شعور بالدوار والغثيان، هذا بالإضافة إلى زيادة سرعة التعرّق بحيث تعجز عن استعادة السوائل التي تفقدها. لتجنّب إعياء الحرّ:

=  تحرك بوتيرة مريحة. ابدأ ببطء في الأيام الأولى بعد الوصول إلى منطقة ذات مناخ دافئ.

=  خذ استراحات قصيرة منتظمة في الظل، واحمل معك الماء إن لم تكن واثقاً من مصادره في طريقك.

=  لا تفرط في الأكل.

=  تناول السوائل قبل أن تشعر بالعطش، وامتنع عن المشروبات الكحولية.

=  ارتدِ ملابس خفيفة الوزن وفاتحة اللون مع قبّعة عريضة.

=  عند أول إشارة للإعياء الناجم عن الحرّ، ابتعد عن أشعة الشمس واسترح في الظلّ أو في مبنىً مكيّف.

الفقاقيع، النفطات

من شأن النفطات أن تكون تذكيراً مزعجاً بضرورة الإبطاء. لتجنبها:

=  ارتدِ أحذية مريحة، واستعمل الأحذية الجديدة قبل أن تغادر.

=  البس جوارب من القطن أو الصوف بعد رشّ البودرة على القدمين.

=  ضع ضباناً من القماش القطني لإراحة القدم وحمايتها.

غثيان الأماكن المرتفعة

من شأن انخفاض نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة للارتفاع عن سطح البحر أن تسبّب الغثيان. وتشتمل أعراض هذه الحالة على الصداع وانقطاع النَّفَس مصحوباً ببعض الإجهاد وبالتعب والغثيان واضطراب النوم. لتلافي ذلك:

=  ابدأ ببطء. ابدأ بارتفاع يقلّ عن 2700 متر.

=  أعطِ نفسك الوقت للتكيف. استرح ليوم بعد الوصول حتى تتكيف مع الارتفاع.

=  لا تقلق. أبطئ إن شعرت باللهاث أو بالتعب.

=  حدّد من صعودك. ما إن تبلغ 8000 قدم، لا تصعد أكثر من 1000 قدم في اليوم.

=  نم في مناطق أقلّ ارتفاعاً. إن كنت في نقطة يزيد ارتفاعها عن 3300 متر في النهار، أمضِ الليل في مكان على ارتفاع 2700 متر أو أقلّ.

=  تجنّب تعاطي التبغ وامتنع عن الكحول وكثرة الكافيين.

=  فكّر بإمكانية أخذ دواء. استشر الطبيب حول تناول أسيتازولاميد (Diamox) أو غيره من العقاقير الموصوفة التي تمنع ظهور الأعراض أو تخفّف من حدتها.

=  استشر الطبيب. إن سبق لك أن عانيت من غثيان الأماكن المرتفعة أو من مشكلة رئوية أو قلبية مزمنة، استشر الطبيب قبل الانطلاق.

غثيان الحركة

من شأن أي وسيلة من وسائل التنقّل أن تسبّب الغثيان. وتطرأ هذه الحالة فجأةً، وتتطوّر من شعور بعدم الارتياح إلى تعرّق بارد ومن ثم دوار لتنتهي بتقيّؤ وإسهال. وعادةً تزول الأعراض فور توقف الحركة. وكلّما تنقّل المرء أكثر، تكيّف بسهولة أكبر مع الحركة وقلّت أعراضه.

والواقع أنه من الممكن تجنّب غثيان الحركة بالتخطيط مسبقاً.

=  فإن كنت مسافراً بالبحر، اطلب مقصورة في وسط السفينة، قرب خطّ البحر. أما إن كنت ستستقلّ الطائرة، فاحجز مقعداً فوق الطرف الأمامي لجناح الطائرة.

وعند الصعود إلى وسيلة النقل، وجّه مجرى الهواء باتجاه وجهك. في القطار، اجلس قرب النافذة ووجهك نحو الأمام، وفي السيارة، قُد أنت أو اجلس في المقعد الأمامي.

إن بدأت تشعر بغثيان الحركة:

=  ركّز على الأفق أو على مسافة بعيدة وعلى شيء ثابت. ولا تقرأ.

=  أبقِ رأسك ثابتاً ومتكئاً على ظهر المقعد.

=  لا تدخّن أو تجلس قرب مدخّنين.

=  تناول بسكويتاً هشاً أو مشروبات غازية للمساعدة على تسكين المعدة.

=  تجنّب الأطعمة المبهّرة والكحول، ولا تفرط في الأكل.

=  إن كنت تعلم بأنك ستعاني من الغثيان، تناول مضاداً للهيستامين غير موصوف، مثل ميكليزين أو ديمنهيدرينات (Antivert, Bonine) أو عقاراً يحتوي على الديمنهيدرينات (Dramamine).

=  استشر الطبيب في استعمال دواء موصوف مثل سكوبولامين.

السفر إلى الخارج

قبل السفر عبر البحار، خاصة إن كنت تعاني من حالة مرضية معينة أو تتناول العقاقير، راجع مخططاتك مع الطبيب.

وفي حال كنت تعتمد السفر إلى منطقة بعيدة نسبياً، فكّر باستشارة اختصاصي في طب السفر.

=  ابدأ بتجديد لقاحاتك. وتعتمد التحصينات التي تحتاج إليها على وجهتك وطول الإقامة وتاريخك الطبي. اقصد الطبيب قبل 4 إلى 6 أسابيع على الأقل، ومن الأفضل 6 أشهر، من الرحيل لتحديد مواعيد اللقاحات التي ستحتاج إليها. وتتطلب بعض اللقاحات عدة حقن موزعة على أيام أو أسابيع أو حتى شهور.

وتتوفر المعلومات عن التحصينات والاحتياطات الصحية لدى قسم الصحة المحلي والطبيب ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

=  احصل على تصريح طبي. قد يعطيك الطبيب وفقاً للظروف تصريحاً بالسفر حتى ولو كانت حالتك الطبية غير مستقرة. وليكن التصريح خطياً.

=  خذ معك ملخّصاً عن تاريخك الطبي. واصنع منه عدة نسخ. ففي الحالات الطارئة، قد تحتاج إلى نسخ عنه للاختصاصيين الذين يعالجونك. وإن كان لديك تاريخ طبي بمشاكل في القلب أو تستعمل ناظمة، اطلب نسخة عن آخر مخطط أجريته لقلبك.

=  استعلم متى تكون العناية الطبية متوفرة. خذ معك لائحة بأسماء وعناوين وهواتف الأطباء والمستشفيات المتحدثة بالعربية في البلد الذي تسافر إليه. ومن شأن الطبيب أو الهيئة الطبية المحلية أو المؤسسة الدولية للعون الطبي للمسافرين أن تساعدك على وضع اللائحة.

=  خذ نسخاً عن الوصفات الطبية. اطلب وصفات مطبوعة لتسهل قراءتها وخذ أيضاً نسخة عن وصفة النظارات.

=  احزم الأدوية بعناية: أبقِ أدويتك الموصوفة في علبها الأصلية مع الملصقات المطبوعة مع الأمتعة. واحرص دوماً على إعادة شراء الأدوية الموصوفة قبل مغادرة المنزل واحمل منها أكثر مما تعتقد أنك بحاجة إليه. وإن كنت تتناول مادة خاضعة للمراقبة، كالمخدرات الموصوفة مثلاً، وفّر على نفسك المعاملات المحرجة عبر الحصول على تصريح من طبيبك باستعمالها. واحرص على الاطلاع على قوانين البلد الذي تقصده.

=  تحقّق من بوليصة التأمين على الصحة. تحقّق كل مرة من الطريقة التي يعالج بها تأمينك الصحي المشاكل الصحية في الخارج.

=  تعلّم عن البلدان التي تنوي زيارتها. اعمد قبل المغادرة إلى القراءة عن حضارة البلد وشعبه وتاريخه. أما بالنسبة إلى المعلومات الحديثة، فاحصل عليها من مكتب الخدمات للمواطنين ما وراء البحار، لأخذ فكرة عن الظروف الصحية والأمنية.

اللقاحات الخاصة بالسفر الدولي

إضافة إلى التأكد من سريان مفعول لقاحاتك الأساسية (الحصبة والنُكاف والحميراء والخانوق والشاهوق والكزاز والتهاب النخاع السنجابي)، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأخذ اللقاحات الإضافية التالية عند السفر خارج البلاد:

اللقاحات التعزيزية أو الجرعات الإضافية

=  الكزاز، الخناق، السعال الديكي: ثمة لقاح جديد لحماية المراهقين والراشدين من هذه الأمراض. اسأل الطبيب عن هذا اللقاح.

=  شلل الأطفال: ما لم تكن قد تلقّيت جرعة تعزيزية في سن الرشد، قد تحتاج إلى جرعة واحدة إضافية إن كنت مسافراً إلى أفريقيا، آسيا، الشرق الأوسط، الهند، والدول المجاورة، ومعظم الجمهوريات السابقة للاتحاد السوفياتي.

=  الحصبة: إن كنت قد ولدت عام 1957 وما بعد، فكّر بتعزيز لقاح الحصبة قبل المغادرة.

=  ذات الرئة: فكّر بأخذه إن كنت قد تجاوزت 65 عاماً أو تعاني من مشكلة صحية مزمنة.

=  الأنفلونزا: يوصى به لكل شخص فوق سن الخمسين، ويمكن لآخرين أن يحتاجوا إليه اعتماداً على الوجهة ووقت السفر في السنة.

اللقاحات الإضافية

=  الحمّى الصفراء: يوصى بأخذ اللقاح قبل الذهاب إلى مناطق معينة من أفريقيا وأميركا الجنوبية.

=  لقاح التهاب الكبد ب: يوصى به إن كنت تنوي البقاء لأكثر من شهر في مناطق يرتفع فيها معدل الإصابة بالتهاب الكبد ب (جنوب آسيا، أفريقيا، الشرق الأوسط، جزر جنوب وغربي الهادئ، ومنطقة الأمازون في أميركا الجنوبية).

=  لقاح التهاب الكبد أ (أو الغلوبولين المناعي): يوصى به للمسافرين إلى جميع المناطق باستثناء اليابان وأستراليا ونيوزيلندا وأوروبا الشمالية والغربية وكندا والولايات المتحدة.

=  التيفوئيد: يُعطى إن كنت تنوي البقاء لستة أسابيع أو أكثر في مناطق تتبع احتياطات بخصوص الأطعمة والماء (كعديد من الدول النامية).

=  اللقاح المكوَّري السحائي: يؤخذ عند السفر إلى الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الأفريقية.

=  لقاح الكلب: فكّر بأخذه إن كنت ستبقى لمدة شهر أو اثنين وما فوق في بلد نامٍ أو منطقة ريفية.

=  التهاب الدماغ الياباني: فكّر بأخذ اللقاح إن كنت ستقيم لمدة طويلة في جنوب شرق آسيا حيث يشيع هذا المرض.

مخاطر السفر جواً

إن السفر جواً هو الوسيلة الأسرع والأسلم للتنقّل. فالارتفاع آلاف الأقدام (الأمتار) في الجو والتحرك بسرعة تعادل مئات الأميال في الساعة، يعرّض الجسد لتحديات من نوع خاص. إليك بعض المشاكل التي قد يواجهها المسافرون جواً:

التجفاف

يحتوي الهواء المضغوط في الطائرة على مستوى متدنٍ جداً من الرطوبة، لا يتجاوز 5 إلى 10 بالمئة. ومن شأن ذلك أن يسبّب التجفاف لدى المسافر. لتجنب هذه الحالة، تناول السوائل، كالماء وعصير الفاكهة، أثناء الرحلة. وحدّد من استهلاك الكافيين.

الخثرات الدموية وتورّم الساقين

يؤدّي طول الجلوس أثناء الرحلة إلى توضُّع السائل في الأنسجة الرخوة للساقين. وهذا ما يزيد من احتمال تكوّن خثرة دموية (التهاب الوريد الخُثاري). لتحسين جريان الدم باتجاه القلب:

=  قف وتمطّى من وقت لآخر بعدما يُسمح لك بنزع حزام الأمان. وتمشّى قليلاً في المقصورة كل ساعة تقريباً.

=  مرّن كاحليك أو اضغط قدميك على الأرض أو على أعمدة المقعد الأمامي.

=  إن كمنت مهيّأ للإصابة بتورّم الكاحلين أو تعاني من أوردة الدوالي، جرّب ارتداء جوارب خاصة.

ألم الأذن

لتجنّب ألم الأذنين عند الإقلاع والهبوط، جرّب هذا التمرين الذي يعمل على مساواة الضغط في الأذنين:

=  خذ نفساً عميقاً وأمسكه لثانيتين.

=  ازفر ببطء حوالى 20 بالمئة من الهواء مع فتح الشفتين تدريجياً.

=  أغلق شفتيك بإحكام ثم حاول نفخ الهواء ببطء وكأنك تعزف على البوق. ولكن لا تنفخ بقوّة.

=  بعد ثانيتين تقريباً، ازفر بشكل طبيعي.

=  لتجنّب الدوار، حدّد أنفاس الضغط بعشرة على الأكثر.

=  كذلك، يساعد التثاؤب وتناول العلكة والبلع على منع ألم الأذنين أثناء الإقلاع والهبوط.

فرق التوقيت

إن كان قد سبق لك السفر جواً من منطقة زمنية إلى أخرى، فقد عانيت على الأرجح من أعراض فرق التوقيت. والواقع أن الأعراض تختلف من منطقة إلى أخرى. فالسفر شرقاً وإعادة تكييف الجسد مع تقدّم الوقت هو أصعب من السفر غرباً وزيادة الساعات إلى يومك. والملاحَظ أن أجساد معظم الناس تتكيّف بمعدل ساعة واحدة في اليوم. وهكذا، عند الانتقال عبر أربع مناطق زمنية، يحتاج الجسد إلى أربعة أيام لمزامنة وتيرته الاعتيادية.

=  أعد توقيت ساعتك البيولوجية. ابدأ بإعادة توقيتها قبل عدة أيام من السفر وذلك عبر تكييف الجسد مع نظام نوم مشابه لدورة الليل والنهار في البلد الذي تقصده.

=  تناول كثيراً من السوائل وطعاماً خفيفاً. تناول كثيراً من السوائل أثناء الرحلة منعاً للتجفاف، ولكن قلّل من المشروبات الكحولية والكافيين. فهي تزيد من التجفاف وقد تمنعك من النوم.

أسئلة وأجوبة

السفر عند الإصابة بالزكام

السؤال: هل يؤدّي السفر إلى تفاقم الزكام؟

الجواب: لا يؤدّي السفر على الأرجح إلى تفاقم حالات الزكام. غير أن الهبوط قد يؤدّي إلى ألم حادّ في الأذنين. ويُعزى سبب ذلك إلى انخفاض الضغط الجوي في الطائرة بسبب الارتفاع، وتزايده أثناء الهبوط.

ففي حالات الزكام، غالباً ما ينسدّ الأنبوب الدقيق (قناة أوستاخيو) الذي يربط الحلق بالأذن الوسطى. وعادة تعمل قناة أوستاخيو على مساواة ضغط الهواء في الأذن الوسطى مع الضغط الخارجي المتزايد. والانسداد يترك فراغاً في الأذن الوسطى مؤدياً إلى تراكم الضغط المؤلم على الطبلة. وتؤدّي محاولة الجسد لملء هذا الفراغ إلى دخول سائل ودم أحياناً إلى الأذن الوسطى.

لتجنّب ألم الأذن أثناء الرحلات الجوية، خذ مزيلاً للاحتقان قبل ساعة على الأقل من الهبوط. واستعمل أيضاً رذاذاً مزيلاً للاحتقان الأنفي قبل النزول من الطائرة. إذ تساعد هذه الأدوية غير الموصوفة على إبقاء قناة أوستاخيو مفتوحة. كما يساهم في ذلك تناول مشروبات غير كحولية عند الإقلاع والهبوط.

واشرب كثيراً من السوائل (غير الكحولية) في الرحلات الجوية، وخاصة إن كنت مصاباً بالزكام. فهي تساعد على الحفاظ على رطوبة أغشية الجيوب كما ترقّق إفرازات الجيوب الأنفية وتسهّل إخراجها.

الميلاتونين وفرق التوقيت

السؤال: اقترح عليّ أحد الأصدقاء تناول مكمّل ميلاتونين لتلافي أعراض فرق التوقيت. هل ينفع ذلك فعلاً؟

الجواب: الميلاتونين يدعى أحياناً “هرمون الظلمة” لأن الجسد ينتجه بشكل طبيعي في الدماغ ليلاً. وهو يساعد على التحكّم ببرنامج النوم والاستيقاظ.

لهذا السبب، يتمّ اختباره في مجال منع أعراض فرق التوقيت. وقد أظهرت الدراسات تناول جرعات صغيرة من الميلاتونين قد يكون مفيداً. ويمكنك أن تجرّب أخذ 1 إلى 3 ملغ منه عند وقت النوم لعدة أيام حين تصل إلى وجهة سفرك. ولكن غالباً ما تكون فوائد الميلاتونين مبالغاً فيها.

وبالرغم من كثرة الكتب والمقالات التي نشرت حول الميلاتونين، ما زال الباحثون يجهلون الكثير عنه وعن آثاره على الجسد، وخاصة إن هو استعمل على المدى الطويل أو مع أدوية أخرى. كما أنه ثمة شكوك حول نوعية الملحقات ونقاوتها. وبما أن الميلاتونين لا يعتبر دواءً فإن منظمة الأطعمة والعقاقير لا تنظّم سلامة المكملات قبل دخولها إلى السوق.

السفر بعد نوبة قلبية

السؤال: أصيب زوجي بنوبة قلبية. هل علينا اتخاذ احتياطات معينة عند السفر؟

الجواب: إن كنت تعاني من اعتلال قلبي وعائي أو ألم في الصدر (ذبحة قلبية) أو تاريخاً بنوبة قلبية أو سكتة دماغية:

=  تنبّه إلى أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وعند أول إنذار، اطلب العناية الطارئة. واستعلم مسبقاً عن طريقة الاتصال بالعون الطبي.

=  تحقّق من صلاحية أقراص النيتروغليسيرين، وابتع علبة جديدة إن كانت الأقراص أقدم من ستة أشهر.

=  لا تقُد لأكثر من 4 ساعات متواصلة.

=  ابقَ بعيداً عن شمس الظهيرة إن كنت تسافر في ظروف مناخية حارة ورطبة.

=  تجنّب تناول الكحول، لأنه يقلّص من نشاط القلب.

=  إن كنت تستعمل ناظمةً للقلب، اطلب من الطبيب التحقق من البطارية قبل سفرك.

عدّة الإسعافات الأولية الخاصة بالمسافر

قد تقع الحوادث والإصابات البسيطة بعيداً عن المنزل. لذا كن على استعداد لعلاج نفسك أو أصحابك من المشاكل الطبية المحتملة. وضمّن عدتك العناصر الأساسية التالية:

– شريط لاصق
– طارد للحشرات مع DEET 30 إلى 35 بالمئة
– حَلّ الألوة (الصبار) لحروق الشمس
– رزم من محلول الإماهة الفموي
– مضاد حمضي
– فوط رطبة
– كريم مضاد للبكتيريا
– ضبانات (للنفطات)
– مناديل مرطبة مضادة للبكتيريا
– دواء غير موصوف للحرقة
– أقراص مضادة للإسهال
– مسكنات غير موصوفة
– مضاد للهيستامين
– مقص
– دواء لدوار الحركة
– كريم جلدي أو مرطّب
– ضمادات (من النوع المطاطي أيضاً)
– مستحضر واقٍ من الأشعة ما فوق البنفسجية (مع عامل وقاية لا يقلّ عن 15)
– قطن
– ميزان للحرارة
– مهدّئ للسعال
– ملقط
– مزيل للاحتقان
– أقراص مصّ للحلق
– قطرة عين
– مسهّل
– كريم هيدروكورتيزون (1 بالمئة)