التصنيفات
صحة المخ والجهاز العصبي

علاج صداع الشقيقة بالأدوية Migraine – ج2

يمكن لمعالجة صداع الشقيقة أن تساعد في تخفيف تواتر نوباتك، وجعل النوبات أقل وخامة، والحؤول دون بعض النوبات وتحسين قدرتك على التحمل عند حدوث النوبات. وللحصول على النتيجة الأكثر فاعلية، يفترض بالمعالجة أن تكون جهداً مشتركاً بينك وبين طبيبك. ويجب أن يبدأ هذا الجهد المشترك بتشخيص ملائم وتاريخ دقيق لصداعك.

يجمع تاريخ الصداع معلومات عن الأعراض التي تشهدها وطريقة تأثير الألم في حياتك. وقد يتم جمع المعلومات خلال الزيارة الأولى للطبيب بواسطة مجموعة من الأسئلة المكتوبة أو مباشرة خلال المقابلة الشخصية. في الواقع يساعد التاريخ الطبي الطبيب على التشخيص ويعمل بمثابة قاعدة للتقييمات اللاحقة لوضعك.

يبني الطبيب العلاج على أساس تواتر أو وخامة علاماتك وأعراضك والأشكال الأكثر إزعاجاً بينها. فمن المهم أن يعرف طبيبك من التشخيص ما إذا كانت مشكلة طبية أخرى تسبب صداعك. فتناولك لأدوية صداع الشقيقة فيما صداعك يعود لسبب آخر مثل الالتهاب، قد يكون خطيراً فعلاً. بالفعل، يمكن لتسكين الألم أن يخفي السبب الحقيقي للألم ويحول دون المعالجة الملائمة لمشكلة خطيرة، وربما مهددة للحياة.

وفيما يتعلق بمعالجة صداع الشقيقة، ما من شيء ملائم للجميع. فهناك الكثير من الخيارات الفعالة – لكن هناك بعض الخيارات التي تجدي نفعاً مع بعض المرضى ولا تؤثر في مرضى آخرين. وفي بعض الأحيان، قد تضطر أنت وطبيبك إلى تجربة أكثر من نوع واحد من الأدوية أو التعديلات في أسلوب العيش قبل تحديد المعالجة الملائمة أو المجموعة الصحيحة من العلاجات. لكن مع الوقت والصبر، يمكن التوصل عادة إلى سيطرة ناجحة على نوبات صداع الشقيقة.

أنواع المعالجة

تنطوي معالجة صداع الشقيقة على استراتيجيتين أساسيتين، وهما ضبط أسلوب العيش والمعالجة بالعقاقير.

عند استعمال المعالجة بالعقاقير، من المهم معرفة ما يهدف إليه الدواء وما هي التحسنات الممكن توقعها جرّاء تناوله. فإذا كنت تتوقع شفاء صداع الشقيقة لديك بصورة نهائية، سوف تصاب حتماً بخيبة أمل. لكن هناك الكثير من خيارات الأدوية المتوافرة والتي تستطيع، عند ترافقها مع ضبط أسلوب العيش، أن تبقي صداع الشقيقة تحت السيطرة وتحول دون إعاقة النوبات للكثير من حياتك اليومية. يصنّف الأطباء عموماً معالجة الصداع بطريقتين: الحادة والوقائية.

المعالجة الحادة

تهدف المعالجة الحادة إلى توفير راحة سريعة. ويتم اعتمادها عادة لتخفيف أو وقف ألم نوبة صداع الشقيقة حين يبدأ الصداع. وتنطوي المعالجة الحادة عموماً على الأدوية، التي تكون غالباً في شكل مسكنات عامة للألم أو أدوية معدّة خصيصاً لصداع الشقيقة. وهناك بعض الإجراءات في أسلوب العيش قد تساعد أيضاً في التوصل إلى راحة قصيرة الأمد، وإن كانت في العادة مفيدة أكثر في الوقاية من الصداع. وإذا كنت تعاني من الغثيان والتقيؤ، قد تضطر أيضاً إلى تناول أدوية حادة لتخفيف هذه الأعراض.

في الماضي، كان الأطباء يستهلون علاج مرضى صداع الشقيقة بالعقاقير الأكثر أماناً والأقل كلفة لينتقلوا من ثم إلى العلاجات الأكثر عدوانية إذا لم تنجح العلاجات الأولية. أما اليوم، فيفضل العديد من الأطباء الطريقة المخصصة – أي استهلال العلاج بما يعتبر أكثر فاعلية، استناداً إلى وخامة العلامات والأعراض عند فرد ما. فإذا كانت نوباتك معيقة، مثلاً، قد يبدأ طبيبك بوصفة من الأدوية القوية والشديدة الفاعلية. وإذا كان صداعك خفيفاً أو معتدلاً، يمكن لمسكنات الألم الشائعة أن تكون كافية لتخفيف الألم.

وإذا نجح عقار ما في توفير راحة جزئية فقط من صداعك، قد يفكر الطبيب في إضافة عقار آخر لتكملة الدواء الأول. بالفعل، يمكن لدمج العقاقير هذا أن يحسن فاعلية معالجتك. وإذا كان الغثيان مشكلة، قد يصف لك الطبيب أيضاً عاملاً مضاداً للغثيان لمساعدة بقية الأدوية على البقاء في جسمك.
قد يصف لك الطبيب أيضاً دواء احتياطياً أو دواء إنقاذ للنوبات المؤلمة جداً، حين تعجز أدويتك الاعتيادية عن توفير الراحة. وإذا كان الغثيان أو التقيؤ يمنعك من تناول الأدوية عبر الفم، قد يصف لك الطبيب رذاذاً عبر الأنف أو حقنة أو تحميلة لتخفيف الألم.

وللاستفادة قدر الإمكان من أدويتك الحادة، من المهم اتباع المبادئ الأساسية التالية:

  • الجأ إلى المعالجة الحادة في مستهل نوبة صداع الشقيقة

ترغب في وقف صداعك من جذوره، قبل أن يصبح مؤلماً جداً. وإذا كنت تشعر بحس شخصي مسبق قبل الصداع، قد ترغب في استهلال المعالجة عندئذ. فمعظم الأدوية المأخوذة عبر الفم تصبح أقل فاعلية بعد بداية النوبة لأن جسمك لا يستطيع امتصاص العقاقير بسرعة، ويصعب حينها إخماد الألم المتأصل تماماً. لكن تذكر أن الحقنة لا تكون فعالة إلا بعد بداية الصداع.

  • تناول الدواء بالجرعة والتركيبة الصحيحة

من المهم تناول الجرعة الصحيحة من أي عقار، سواء كان دواء موصوفاً من قبل الطبيب أو دواء شائعاً. وإذا كانت جرعتك الحالية لا توفر لك الراحة، تحدث إلى طبيبك بشأن زيادة الجرعة أو العثور على دواء آخر. وقبل مغادرة عيادة الطبيب، تأكد من أنك فهمت موعد تناول كل دواء وكيفية فعل ذلك. وإذا كنت تعاني غالباً من التقيؤ خلال نوبة صداع الشقيقة، قد يصف لك الطبيب عقاراً غير فموي، مثل رذاذ الأنف أو التحميلة أو الحقنة، مما يسمح للدواء بالبقاء في جسمك.

  • امنح علاجك فرصة

في الإجمال، يجب معالجة نوبتين أو ثلاث نوبات من صداع الشقيقة بعقار محدد أو جرعة محددة قبل التمكن من تقييم فاعلية العلاج.

  • اجعل استعمال الأدوية الحادة يقتصر على يومين أو ثلاثة أيام أسبوعياً

إذا أصبح جسمك معتاداً على تأثير عقار معين، فإن التوقف عن استعمال هذا العقار – ولو لبضع ساعات – يمكن أن يسبب الصداع. وعند نشوء صداع ارتدادي، تتمثل ردة فعلك الأولى في تناول المزيد من أدوية الألم. وتتمثل النتيجة عندئذ في دورة مفرغة لا يسهل الخروج منها. وإذا كنت تعاني من نوبات متواترة من صداع الشقيقة، يمكن للعلاج الوقائي أن يساعدك في تفادي الاستعمال المفرط للأدوية.

المعالجة الوقائية

يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية للحؤول دون حدوث الصداع

قد يخفف ذلك أيضاً من مدة النوبة أو يخفف من كثافة الألم عند حدوث صداع الشقيقة. وفيما تعتبر المعالجة الحادة فعالة عند تناولها خلال النوبة، يتم أخذ المعالجة الوقائية في فترات فاصلة، سواء كنت تعاني من الصداع أم لا. وتجمع الاستراتيجيات الوقائية غالباً بين الأدوية وإدارة أسلوب العيش. ونادراً ما تنجح الجهود الوقائية في القضاء على الصداع نهائياً، لكنك تستطيع جعل مشكلتك أقل إعاقة وتحسين استجابتك للمعالجة الحادة.

يمكن استعمال أدوية صداع الشقيقة بطرق مختلفة لتوفير الوقاية القصيرة الأمد

بالفعل، يمكنك تناول الدواء كلما أعطاك جسمك علامات منذرة باقتراب النوبة، كما خلال الطور المنذر من نوبة صداع الشقيقة. أو يمكنك أخذ المبادرة وتناول الدواء قبل بضع ساعات من تعرضك لظروف تعرف أنها ستسبب لك صداع الشقيقة، كما قبل المشاركة في تمرين كثيف.

يمكن استعمال الأدوية أيضاً حين تعرف أنك ستشهد فترة محددة من الخطر المتزايد

فعلى سبيل المثال، يمكنك تناول الأدوية الوقائية قبل بضعة أيام من موعد دورتك الشهرية إذا كنت تعانين من الصداع المرتبط بالطمث أو قبل الذهاب إلى مرتفع عالٍ إذا كانت التبدلات في الضغط الجوي تسبب لك الصداع.
تختلف الوقاية الطويلة الأمد عن الطريقة القصيرة الأمد لأنها تقوم على أخذ الدواء طوال عدة أشهر أو حتى سنوات.

يتم تناول العقار مبدئياً بشكل يومي. ويمكنك التفكير في الوقاية الطويلة الأمد إذا:

● لم توفر الأدوية الحادة راحة كافية أو لم تنجح أبداً.
● كانت نوبات صداع الشقيقة لديك متواترة وتكاد تفرط في استعمال الأدوية الحادة.
● أفضى الاستعمال المفرط للأدوية الحادة إلى صداع ارتدادي.
● كان صداع الشقيقة يعيق فعلاً قدرتك على العمل.
● كانت التأثيرات الجانبية للمعالجة الحادة مزعجة، حتى لو كانت المعالجة توقف الألم بفاعلية.
● كان صداع الشقيقة مصحوباً بمخاطر فعلية مثل السكتة التي قد تسبب إعاقة دائمة في جهازك العصبي.
● كنت تفضل المعاناة من أقل قدر ممكن من نوبات صداع الشقيقة.

إذا كنت تعتمد شكلاً من المعالجة الوقائية، يبقى بإمكانك استعمال الأدوية الحادة عند حصول نوبة صداع شقيقة.

تجنبي المعالجة الوقائية خلال الحمل

لأن الأدوية قد تؤثر في جنينك – إلا إذا كانت العلامات والأعراض وخيمة جداً بحيث تتخطى فوائد الدواء كل المخاطر الأخرى. لكن عليك مناقشة هذه المسألة مع طبيبك.

وعلى رغم توافر العديد من الأدوية الوقائية، تستطيع وطبيبك تحديد مسار المعالجة الأمثل بالنسبة لك.

والواقع أن معظم وصفات العقاقير للوقاية من صداع الشقيقة تتبع نمطاً مماثلاً:

● تبدأ المداواة بجرعة منخفضة للتخفيف من احتمال التأثيرات الجانبية.
● يمكن زيادة الجرعة تدريجياً عند الحاجة لتصبح أكثر فاعلية.
● يمكن أن تستمر المعالجة بجرعة تعتبر آمنة وفعالة لغاية ثلاثة أشهر. في هذه المرحلة، يتم تقييم نوعية المعالجة ويتم اتخاذ قرار بشأن الحفاظ على الجرعة أو تغييرها.
● يجب تفادي كل استعمال للأدوية يمكن أن يعيق معالجة صداع الشقيقة. فإذا كان الاستعمال المفرط للأدوية الحادة يولّد صداعاً ارتدادياً، مثلاً، لن تجدي العقاقير الوقائية نفعاً إلا عند التوقف عن تناول تلك الأدوية الحادة.

سجل الصداع

ثمة أداة مفيدة يوصي بها الأطباء غالباً لمرضى صداع الشقيقة وهي سجل الصداع. فسجل الصداع هو نوع من الدفتر اليومي تصف فيه كل نوبة صداع، وكذلك الظروف المحيطة بالنوبة. قد تذكر فقط المعلومات المتعلقة بتلك الأيام التي عانيت فيها من الصداع، وتسجل المعلومات المتعلقة بثلاث نوبات على الأقل، ويفضل أن تكون متتابعة.

يهدف سجل الصداع إلى مساعدتك على فهم طبيعة نوبات صداع الشقيقة لديك مع الوقت. وقد يوفر لك السجل أجوبة عن أسئلة مثل: ما مدى تواتر حدوث الصداع في الشهر؟ هل يبدأ دوماً بالطريقة نفسها؟ في أي وقت من اليوم يحدث عموماً؟ هل الألم هو نفسه دوماً أم أنه يختلف بين نوبة وأخرى؟ ما هي الأفعال أو الأوضاع التي تجعل الصداع أسوأ؟

وثمة هدف أكثر أهمية ربما يتمثل في قدرة السجل على مساعدتك وطبيبك في تقييم فاعلية معالجة الصداع. هل من تغير ملحوظ في صداعك منذ أن بدأت في تناول الأدوية أو تعتمد عادات أفضل في النوم؟ هل تسهّل عليك المعالجة التأقلم مع صداعك والمشاركة في النشاطات اليومية؟ هل تعمل المعالجة بفاعلية كلما استخدمتها؟ هل من تأثيرات جانبية للأدوية؟ ما مدى إزعاج تلك التأثيرات الجانبية؟

تتوافر سجلات الصداع في أساليب وأنساق مختلفة. إلا أن معظم السجلات تدوّن المعلومات التالية:
● متى وكيف بدأت نوبة الصداع
● كم دامت النوبة
● أين هو موقع الألم وكم كان وخيماً
● ما هو نوع المعالجة التي استخدمتها وكم كانت مفيدة

من شأن الاحتفاظ بسجل للصداع أن يوفر التفاصيل لتاريخ صداعك. وهذا يسمح في المقابل بتخصيص معالجتك وفقاً لاحتياجاتك. لهذا السبب، من المهم الاحتفاظ بالسجل، خصوصاً بعد الشروع في المعالجة. وإذا لم تكن معالجتك مرضية، يمكنك وطبيبك البحث عن سبل لتحسينها.

يراقب العديد من الأشخاص سجلات صداعهم عن كثب للتعرف إلى المسببات المحتملة لصداع الشقيقة. ولا شك في أن هذا التمرين يستحق العناء لأن تفادي المسببات المعروفة يمكن أن يساعد في خفض تواتر نوبات صداع الشقيقة. وفي الوقت نفسه، قد يصعب التعرف إلى المسببات. فالعديد من مرضى صداع الشقيقة ينتهون باعتماد حميات غذائية قاسية جداً في محاولة لتفادي كل المسببات المحتملة، بما في ذلك تلك التي لا تؤثر فيهم البتة.

متابعة برنامج معالجتك

تستلزم معالجة صداع الشقيقة في أغلب الأحيان بعض التعديلات قبل التوصل إلى المنهج المثالي. لذا، لا تستسلم إذا لم تنجح في المحاولة الأولى. يحتمل أن تحتاج إلى موعد متابعة مع طبيبك لتقييم فاعلية معالجتك.

أحضر معك سجل الصداع إلى موعد المتابعة. فهو يوفر أساساً للمناقشة مع طبيبك ويذكرك بالأشياء التي قد تنساها. ناقش مع طبيبك كل التغيرات التي ترغب في إدخالها على برنامج معالجتك قبل أن تباشر في تنفيذها. فبعض الأدوية تحتاج إلى وقت حتى تكشف عن تأثيرها، وربما تحتاج فقط إلى تناولها لوقت إضافي. وتذكر أن فريق العمل المؤلف منك ومن طبيبك هو أحد أفضل الطرق للسيطرة على صداع الشقيقة لديك.

الصداع الارتدادي

تشعر أن الصداع بدأ يقترب، فتبحث عن مسكن شائع للألم أو عن دواء وصفه لك الطبيب. هذا ما يفترض بك فعله، أليس كذلك؟ حسناً، لكن إذا وجدت أنك تتناول الأدوية المسكنة للألم أكثر من يومين أو ثلاثة أيام أسبوعياً، يحتمل أن تسهم في نشوء صداعك بدل التخفيف منه.

فالاستعمال المفرط لأدوية الصداع – أي استعمال أكثر مما تحدده التعليمات على العلبة أو ما وصفه لك الطبيب – يولّد بحدّ ذاته نوعاً من الصداع. يطلق الأطباء عليه اسم الصداع الناجم عن الدواء أو الصداع الارتدادي. فعندما يصبح جسمك معتاداً على تأثيرات دواء تتناوله على نحو متواتر، يمكن لأي تغير بسيط أن يسبب عودة الصداع أو ارتداده، وأحياناً بقوة أكثر من قبل. كما أن الاستعمال المفرط للأدوية قد يخفض الدرجة التي تشعر فيها بالألم – أي قدرتك على احتمال الألم.

يميل الصداع الارتدادي إلى الحدوث يومياً، ويبدأ مباشرة بعد نفاد مفعول دوائك. وقد يكون هذا الصداع مستمراً طوال اليوم، رغم أنه لا يكون وخيماً عادة. أما العلامات والأعراض التي ترافق الصداع الارتدادي فتشمل الغثيان، والقلق، والأرق، والتهيج، ومشاكل الذاكرة، والصعوبة في التركيز والاكتئاب.

إلا أن كسر الحلقة الارتدادية يستلزم منك التخفيف أو التوقف عن تناول أدوية الألم – الأمر الذي قد يصعب عليك فعله لوحدك. باشر في إنذار طبيبك بأنك تواجه مشكلة. فبعض الأشخاص يحرجون من ذلك لأنهم يشعرون أن المشكلة شبيهة بالإدمان على عقار غير شرعي. لكن الحال ليست كذلك – فالعقار شرعي والإدمان عليه هو نتيجة الصداع المتواتر.

حين تتوقف عن تناول الدواء، قد تشهد فترة من الصداعات المتزايدة قبل أن تتحسن الأمور. وفي بعض الأحيان، إذا كان الصداع وخيماً، ربما تبرز الحاجة إلى الدخول للمستشفى. لكن بعد كسر الحلقة المفرغة، تستطيع وطبيبك العثور على طريقة أكثر أماناً لضبط حالتك. ثمة طريقة تتجلى في العلاج الوقائي الطويل الأمد الذي يساعد في ضبط نوبات صداع الشقيقة من دون الإسهام في الصداع الارتدادي.