الوصف: هو مرض جلدي مزمن يميل لأن يبقى طول الحياة ويتصف بفترات متعاقبة من النشاط والسكون.
الأشخاص المصابون عادة: يبدأ المرض في المراهقين أو في بداية البلوغ عادةويستمر طوال الحياة ويؤثر على الناس من كلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الجلد.
الأعراض والعلامات: ظهور بقع مرتفعة حمراء وخشنة مغطاة بقشرة فضية لامعة. وهذه تظهر لأول مرة عادة على المرفقين، الركبتين ولكن يمكن أن تصيب المناطق الأخرى مثل الجذع، الذراعين، الساقين، فروة الرأس والظهر. والأظافر يمكن أن تتثخن، تنقر وتنشطر ويمكن أن يختلط التشخيص مع إنتان الفطريات. والشخص الذي لديه أعراض الصداف يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: هو بواسطة كريمات مختلفة ومراهم تحتوي على قطران الفحم، الستيروئيدات القشرية، حمض السالسليك، الأنثرالين. أشعة الشمس مفيدة (ولكن يحذر من حرق الشمس)، وكذلك يمكن وصف فيتامين (أ) المصنع. الأشعة فوق البنفسجية (تعرف بعلاج PuVA) يمكن أن تستخدم لعلاج الصداف المنتشر بشكل أكبر أو النوع الشديد، تحت المراقبة الطبية الشديدة. في الحالات الشديدة جداً، أو التي بالإضافة يحدث فيها التهاب المفاصل الصدافي أو التهاب الجلد الصدافي المقشر. يمكن وصف دواء الميثوتركسيت (وهو دواء فعال مضاد للأيض). العلاج عادة يكون فعالاً في السيطرة على الأعراض، بالرغم من أن الحالة نفسها لا يمكن شفاؤها. الإجهاد والقلق يبدو بأنهما يزيدان من شدة الصداف ويحدثان نوبات الأعراض عند بعض الناس. لذلك يجب تجنب حصول ذلك كلما كان ممكناً، والمريض يحتاج إلى المشورة والنصح ليتعلم كيف يؤقلم حياته مع هذا المرض.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن السبب غير معروف، وعادة هناك تاريخ عائلي لمرض الصداف وهو أكثر شيرعاً عند الجنس الأبيض من الناس. والأعراض تشمل تثخن وتقشر الجلد تسببها تغييرات في طبقة البشرة في الجلد مع إنتاج كمية كبيرة من الخلايا. والصداف عادة لا يؤثر على صحة الفرد بالكامل. مع ذلك، فإنه يرتبط عند بعض الناس بنوع شديد ومعيق من التهاب المفاصل. وفي مرضى آخرين يمكن أن يتأثر الجلد بشكل أشد وأوسع، مما يؤدي إلى تدهور في الصحة العامة، وهذه الحالة تسمى بـ التهاب الجلد الصدافي المقشر. والأشخاص الذين لديهم أنواع شديدة من هذا المرض يحتاجون لفترة علاج في المستشفى.