التصنيفات
طب الطواريء والاسعافات الأولية

صعوبات التنفس | إسعافات أولية

الربو Asthma

الربو اضطراب تنفسي يزداد شيوعاً يوماً بعد يوم ويمكن أن تقدحه الأرجية، أو المجهود، أو دخان السجائر، أو خمج تنفسي، أو عوامل عاطفية. ويعاني المريض من ضيق متزايد في الصدر وصعوبة في التنفس بسبب تضيق المجاري الهوائية. ويتميز التنفس بالأزيز الذي يمكن سماعه كصوت الصفير، ولا سيما مع الزفير. يتعايش معظم المربوئين بصورة حسنة مع المشكلة ويدركون بداية الهجمة ويتناولون العلاج المناسب، بواسطة أجهزة الاستنشاق عادة. ولكن، إذا تعرض أحدهم لهجمة لأول مرة أو إذا لم يكن عنده دواء، أو إذا تناول الدواء دون أي استجابة، فإنه من الضروري التماس المساعدة الطبية لأن الربو يمكن أن يكون مميتاً.

أعراض الهجمة الربوية

1- صعوبة في التنفس، وقلق، وصعوبة في الكلام.

2- يظهر الوجه مائلاً للزرقة، ولا سيما حول الشفتين.

معالجة الهجمة الربوية

1- نحمل المريض على الجلوس إلى طاولة ونشجعه على الانحناء إلى أمام ويداه على الطاولة.

2- نتأكد من أن الغرفة تحتوي على كمية كافية من الهواء الطلق. ونفتح النوافذ إذا لم يكن الطقس بارداً.

3- نطمئن المريض ونشجعه على تناول دوائه.

4- إذا لم تحدث استجابة لجهاز الاستنشاق خلال 10-15 دقيقة، أو إذا شعر بالنعاس أو إذا بدأت الزرقة تحيط بشفتيه، فعلينا أن نستدعي سيارة الإسعاف حالاً.

الخانوق Croup

الخانوق اضطراب تنفسي يصيب الأطفال الصغار ويسببه التهاب الرغامى (القصبة الهوائية) والحنجرة. ويتميز بسعال نابح، ربما يترافق بصوت أزيز أو صفير (يعرف ب الصرصرة)، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يبدو الطفل أزرق اللون. يحدث السعال عادة في الليل ويمكن أن يكون مقلقاً، ولكن الهجمة تنصرف دائماً تقريباً بصورة تلقائية دون مشكلات إضافية. ويمكن تسريع الشفاء عن طريق:

1- إدخال الطفل إلى غرفة مليئة بالبخار، كحمام نفتح فيه صنبور ماء حار على حوض الاستحمام.

2- نحافظ على رطوبة الجو في غرفة نوم الطفل

وينصح باستدعاء الطبيب لأن الحالة يمكن أن ترجع بعد هدوء الهجمة الأولى.

إذا كان الطفل يجلس متصلباً، أو كانت درجة حرارته مرتفعة، فإن هذا يمكن أن يشير إلى حالة أكثر خطورة، تعرف بالتهاب اللسان المزماري Epiglottitis، وهي حالة تحتاج إلى عناية طبية عاجلة.

فرط التهوية Hyperventilation

يحدث فرط التهوية عندما يتعرض المرء إلى هلع، أو قلق أو كرب عاطفي. ويكون التنفس ضحلاً وسريعاً، وفيه تُزال من الجسم كمية كبيرة من ثاني أكسد الكربون, ويسبب هذا إحساساً بالدوار والوخز، ويمكن أن يسبب ذعراً عند الفرد. ويمكن استعادة المستويات المناسبة من ثاني أكسيد الكربون والسيطرة على الأعراض عن طريق تشجيع الشخص على التنفس داخل كيس ورقي يوضع على فمه وأنفه لمدة أربع دقائق.