النوم بشكل سليم وكاف يساعدك في تمضية النهار كلّه بكامل نشاطك وحيويتك وبذلك تتجنبين مشكلات كثيرة تسببها قلّة النوم كالتوتر وما ينتج عنه من مشكلات سواء في العمل أو ضمن العائلة أو مع الأصدقاء، إضافةً إلى زيادة الشهية بسبب الإحساس المستمر بالجوع نتيجة قلة النوم والرغبة في الأكل بهدف الحصول على الطاقة.
ولا تنسي أضرار قلة النوم على بشرتك التي تبدو متعبة وتنقصها النضارة مهما اعتمدت من حلول تجميلية.
أطفئي الأنوار
هذه طريقة فاعلة للنوم، لذلك إياك والنوم فيما يكون النور مضاءً في الغرفة لكي لا تستيقظي في الثانية بعد منتصف الليل.
وفي الصيف، أغلقي الستائر لكي لا يدخل نور الشمس في الصباح الباكر إلى الغرفة ويوقظك.
تنفسي عميقاً
إذا استيقظت ليلاً وعجزت عن العودة إلى النوم، لا تنهضي من السرير مباشرةً للقيام بأي عمل بل ارتاحي في السرير خلال 20دقيقة تحاولين خلالها القيام ببعض تمارين التنفس من المعدة التي تتعلمينها في صفوف اليوغا.
ركزي جيداً على التنفس.
بدلّي وضعيتك
يعتبر الاستلقاء على الظهر الوضعية الأسوأ للنوم كونها تساهم في الحد من التنفس وبالشخير وحتى في خلل في هضم الأكل.
يعتبر الاستلقاء على الجنب الوضعية الأكثر شيوعاً والأنسب في الوقت نفسه خصوصاً أنه بهذه الطريقة يخف الضغط على القلب.
لا تمضي معظم أوقاتك في السرير
غالباً ما نشعر بالرغبة في القيام ببعض الأعمال في السرير قبل النوم.
لا تحملي الكمبيوتر المحمول إلى السرير للعمل، فإذا كنت تمضين الكثير من الوقت مستيقظة في السرير، يصبح سريرك مرتبطاً باليقظة وتجدين عندها صعوبة أكبر في النوم في الأوقات العادية.
تحققي من جودة الفراش ونوعيته
حتى إذا كان سريرك مريحاً، يجب أن تبدّلي فراشك كل عشر سنوات لأن الكائنات المجهرية والطفيليات تتجمّع فيه وتسبب الحساسية ومضاعفاتها.
ويختلف نوع الفراش الخاص بك بحسب وزنك وذوقك إلا أن الفراش الحديث المصنوع من الفيسكوز المطاط يناسبك تماماً أياً كان وزنك وجسمك.
حافظي على برودة حرارة الغرفة
يخفف الجسم الحرارة خلال الليل ليبطئ حركة الأيض في الجسم، لكن إذا كانت حرارة الغرفة مرتفعة جداً يستيقظ الدماغ لتعديلها.
وتختلف الأجسام عن بعضها فقد تحتاجين إلى غطاءين لتنامي، لكن إذا كانت قدماك باردتين لا ترتدي الجوارب، بل حاولي تدليكهما وتدفئتهما بيديك.
كلي في ساعة مبكرة
تسبب النشويات النعاس لذلك تعتبر مفيدة في المساء. أما البروتينات فتوقظنا ويجب تناولها في الصباح. لكن في كل الحالات تجنبي تناول وجبة كبيرة في موعد متأخر في المساء لأن عملية الهضم تنتج الحرارة مما يجعلك أكثر عرضة للأرق.
إلجأي إلى الخيال
إذا كنت تجدين صعوبة في النوم، إلجأي إلى الخيال ومهما بدا ذلك طفولياً، حاولي عدّ الخراف أو تخيّلي صورة مريحة تهدئ أعصابك لتساعدك على النوم.
عززي نشاطك باستمرار
لا تعتبر ممارسة الرياضة للتغلّب على مشكلة النوم حلاً للكل، إلا أن ممارسة الرياضة بانتظام تحسّن نوعية النوم.
حاولي ممارسة رياضة معتدلة ثلاث مرات في الأسبوع على أن تقومي بذلك قبل السابعة مساءً.
خذي القيلولة المناسبة
من الضروري أن تنظمي مواعيد القيلولة وأن تتجنبي النوم خلالها لفترة طويلة تشعرين بعدها بتعب شديد وبألم في الرأس نتيجة لنوم لفترة طويلة بعد الظهر.
حاولي ألا تنامي أكثر من ساعة ونصف الساعة خلال النهار.
اعتمدي عادات خاصة بالنوم
رغم أن النوم عادةً يتحدد بحسب الحاجة البيولوجية يمكن لعوامل كثيرة خارجية أن تؤثر في ذلك.
لدى معظمنا عادات معينة تترافق مع موعد الدخول للنوم كتنظيف الأسنان أو القراءة. أما إذا لم يكن لديك أي من هذه العادات، فما عليك إلا أن تبتكري منها.
اتبعي روتيناً للنوم
رغم انه يصعب تحقيق ذلك دائماً، يساعد النوم في موعد محدد والنهوض في الموعد نفسه في كل صباح في تحسين نوعية النوم. فبهذه الطريقة تنامين نوماً عميقاً مريحاً.
دونّي بعض الملاحظات
يساعدك تدوين بعض الملاحظات أو الأمور التي عليك إنجازها، قبل النوم في تهدئة أعصابك. وبهذه الطريقة تبعدين كل تلك الأفكار عن ذهنك مما يساعدك في النوم.
تغلّبي على أعراض انقطاع الطمث
تؤثر هبّات الحر التي تعانيها المرأة في مرحلة انقطاع الطمث بشكل أساسي على النوم وتسبب خللاً فيه.
حاولي الحفاظ على برودة الغرفة التي تنامين فيها وضعي غطاءين فوقك لكي تتمكني من إزالة أحدهما عندما تشعرين بالحر.
ارتدي ملابس قطنية خفيفة للنوم وجرّبي الرذاذ لتبريد البشرة ومكافحة الإحساس الشديد بالحر.
كما يساعدك أن توقفي التدخين لأن التدخين يسرّع عملية انخفاض مستوى الأستروجين لديك.
حافظي على نعومة بشرتك
إذا كنت تنزعجين من ظهور الخطوط على بشرتك في الصباح بسبب الوسادة، جرّبي الوسادة الحريرية فهي لا تتجعّد ولن تتسبب بالتالي بظهور تجعدات في البشرة.
التعب في الساقين والتنميل
السبب الأساسي لهذه الحالة هو النقص في الحديد في الجسم. وحتى إذا كان النقص بسيطاً من الضروري أن تلجأي إلى المكملات.
لكن لا تنسي أن الإفراط في تناول الحديد يمكن أن يؤذيك أيضاً.
أما مصادر الحديد الفضلى فهي الحبوب الكاملة الغذاء والطحين والخضر الورقية الخضراء. إلا أن الشاي يخفف قدرة الجسم على امتصاص الحديد، لذلك، قللي من تناوله.
إعداد: كارين اليان ضاهر
المصدر: مجلة لها