التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

طفح الحفاض يصيب اكثر من ثلث ااأطفال الرضع

يحدث أحيانا بسبب حفاضات شديدة الضيق أو المغطاة بسراويل مطاطية

الرياض: «الشرق الأوسط»
طفح الحفاض هو مصطلح عام يستخدم لوصف تهيج الجلد في المنطقة المغطاة بالكافولة أو
الحفاض، ويصيب عادة 35% من الأطفال الرضع، وغالبا ما يحدث بشكل متكرر، وتحدث أغلب
حالات الطفح من الاحتكاك أو الحرارة الناتجة من الحفاض، إضافة الى التعرض للرطوبة
والكيميائيات المثيرة والمهيجة للبشرة الموجودة في البول أو فرط التعرض للإنزيمات
الهضمية في البراز.
يحدث الطفح عند ترك الحفاض على جسم الطفل لفترات طويلة من دون تغيير، أو عند إصابة
الطفل بالتبول المتكرر أو تكرار التبرز كما في حالات الإسهال، كما من السهل الإصابة
بالطفح في حال ارتداء حفاضات شديدة الضيق، أو تلك الحفاضات المغطاة بسراويل مطاطة
أو بلاستيكية الصنع.

وطفح الحفاض يحدث بصورة شائعة بين الأطفال حديثي العهد بالأطعمة الصلبة (أي في
مرحلة بدء تناول الطعام الصلب) وأيضا لدى الرضع الذين يتناولون المضادات الحيوية.
ومن الممكن أيضا حدوث عدوي بفطريات خميرية كالكانديدا، عند تناولهم هذه المضادات
لفترة طويلة، وقد تنتج أيضا إذا لم يعالج الطفح لعدة أيام.

الأعراض والعلاج

* تتفاوت أعراض طفح الحفاض بشكل طفيف تبعا لسببه ونوعه، وتصاب المنطقة باحمرار مثير
للحكة، وعند حدوث عدوى ثانوية فطرية بالكانديدا تصبح المنطقة حمراء ومؤلمة عند
اللمس، وتميل إلى ظهور تقرحات كالبقع مع بثور ذات رأس أبيض وغالبا ما تظهر عند
ثنايا الجلد.

يتم تشخيص حالات طفح الحفاض بيسر وسهولة لموقعها المميز، ولتقليل حدوثها يجب
الاهتمام بتغيير الحفاض بصورة متكررة، وبأسرع وقت ممكن بعد تبول أو تبرز الطفل.

وينبغي تنظيف المنطقة برفق بقطعة من القماش النظيف أو بكرات القطن مع ماء فاتر بعد
التبرز، وثمة بديل آخر ألا وهو المناديل المطهرة، ويجب أخذ الحذر عند استخدامها مع
بعض الأطفال لاحتمال تحسس أجسامهم للكيميائيات الموجودة بها، ومن ثم يجب تجفيف
المنطقة جيدا بعد غسلها.

كما من الأفضل تعريض منطقة الحفاض للهواء قدر الإمكان لتسريع الشفاء. وأن لم تفلح
هذه الطرق في تخفيف الأمر، يمكن تغيير نوع الحفاض المستعمل، كما يمكن استخدام بعض
أنواع المراهم السميكة والموجودة في الصيدليات والتي تمنع التصاق البول والبراز
المباشر ببشرة الطفل، وقد تحتاج حالات العدوى الفطرية إلى علاج خاص بها يستخدم تحت
إشراف الطبيب