طنين الأذن
إن طنين الأذن مشكلة لها أسباب كثيرة والوصول إلى التشخيص السليم يقودنا للعلاج السليم.
– إذا كان الشخص يعاني من طنين مع فقدان في السمع فيجب التأكد من عدم وجود بؤرة صديدية في الأسنان أو في مفصل الفك.
– إذا كان يعاني من أي إفرازات صديدية في الأذن فهذا ناتج عن التهابات في الأذن الوسطى، وهذا يمكن علاجه بالأدوية والجراحة.
– أما إذا كانت الأسنان والأذن الوسطى سليمة فيجب إجراء تخطيط سمع جديد ورنين مغناطيسي للمخ والدماغ، فإذا كانت نسبة السمع ذات فائدة، ولا يوجد أي أورام على العصب الثامن عندها يمكن الاستمرار في التعايش مع هذا الطنين.
وأؤكد هنا على أنه لا توجد أدوية محددة لعلاج الطنين بحد ذاته، أما إذا كان السمع ضعيفا جدا فيمكن التخلص من الطنين بـ”التداخل جراحيا للأذن الداخلية واستئصال ما تبقى من الخلايا العصبية السمعية، ويبقى العلاج الرئيسي للطنين هو التعايش معه
وننصح بعمل شيء بسيط جدًّا يمكن أن يقلل من حدة هذا الطنين وهو أن تضع بجوارك ليلاً -بالذات- أي صوت يفوق صوت هذا الطنين كالمذياع مثلاً، فسماع هذا الصوت العالي يغطي على صوت الطنين نفسه ويمكنك سماع القرآن الكريم حيث يبعث على هدوء النفس والراحة بشكل عام “أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب”.
ومن الأدوية التي تساعد على إيقاف الطنين دون أن تؤثر على ارتفاع ضغط الدم لديك هي الأدوية التي تعمل على تنشيط وضبط الدورة الدموية للمخ، ومن أمثال هذه الأدوية أقراص التيبونينا، وهي أقراص مستخرجة من أعشاب طبيعية تؤخذ قرص 3 مرات يوميًّا دون أي آثار جانبية إن شاء الله تعالى