يمكن أن يكون الطنين (tinnitus) أمرا مفزعا. وهو ينتج عن أصوات تتولد داخل الاذن نفسه ويعاني منه 15% من الأشخاص في فترة معينة من حياتهم.
ويكون الضجيج أو الطنين عادة ذا طبقة عالية ويتفاوت بين الرنين والهدير والهسهسة والصفير.
ويشعر به الأشخاص غالبا أثناء السكون، لذلك فهو أمر مزعج للنوم.
يمكن أن يصيب الطنين الأشخاص لفترات وجيزة أو يكون مستمرا تقريبا.
وبعض المصابين به يسمعون الضجيج فقط عندما يركزون انتباههم عليه.
في حين يشكل عند البعض مصدر إزعاج دائم وتشتيت للذهن.
أسباب الطنين
1- صمغ الأذن (انسداد الأذن بالشمع)
2- جسم غريب.
3- عدوى.
4- التعرض لصوت مرتفع.
5- استهلاك جرعات مرتفعة من السبرين.
6- استهلاك جرعات كبيرة من الكافيين.
7- في بعض الحالات يكون الطنين عارضا لاضطرابات أكثر خطورة خاصة إن ترافق بأعراض أخرى كفقدان السمع والدوار.
8- معظم حالات الطنين لها علاقة بالتقدم في السن.
9- فقر الدم.
10- فرط نشاط الغدة الدرقية.
وبالرغم أن معظم أسباب الطنين حميدة إلا ان علاج الحالة صعب وحبط في بعض الأحيان.
معالجة الطنين
بعد إجراء فحص لاستبعاد أي أسباب أخرى، يبحث الطبيب معك بعض الطرق لتدبير أمر الطنين وتشمل الطرق:
1- استخدام حاجب سمعي أو قناع (masker) وهو أداة تشبه سماعة الأذن تولّد أصواتآ دون نغم وتحجب الطنين.
2- يجد بعض الأشخاص في جهاز الراديو الموضوع تحت الوسادة وسيلة مفيدة لقضاء ليلة نوم هادئة.
3- المعالجة بالعقاقير: فأحيانا يمكن أن يسبّب الطنين تشوشا وإزعاجآ حادّين، وفي هذه الحالة يصف الطبيب بعض الأدوية المهدئة أو المضادة للإكتئاب.
4- استعمال سدادات الأذن.
5- تجنب النيكوتين والكافيين.