الوصف: يحدث إما عجز مفاجئ في الكليتين للقيام بوظائفهما في التخلص من الفضلات من الجسم (عجز كلية حاد) أو نشوء أكثر بطئاً وتدريجياً الوصول إلى هذه الحالة (عجز الكلية المزمن). عجز الكلية في حد ذاته، يسببه مدى واسع من الأمراض والعلل.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الكلية.
الأعراض والعلامات: عجز الكلية الحاد: الأعراض تشمل انخفاض كمية البول المنتج والبول يحتوي على دم والبومين (وهو بروتين يصنع في الكبد). ويمكن أن يكون هناك غثيان، إقياء، إسهال وصداع في الرأس ويصبح الشخص كسولاً وفي النهاية ينهار ويفقد الوعي. وربما يحك الجلد بشدة وتظهر عليه سحجات ونزف. ويمكن أن تظهر اختلاجات. الأعراض تظهر بسبب عدم توازن الكهرل (الماء والأملاح) وحموضة الدم التي يسببها عجز في العمل التنظيمي للكليتين لتصفية الدم وطرح مركبات الفضلات. والحالة العامة تسمى يوريمية (بولينية الدم)، والتي تعني زيادة البولة (يوريا) في الدم. وتظهر الأعراض الأخرى عادةً اعتماداً على سبب عجز الكلية الحاد. عجز الكلية المزمن: – وهذا يمكن أن يصل إلى حالة متقدمة قبل أن تظهر الأعراض. وهذه تشمل حكة في الجلد، احتباس السوائل، التعب والنعاس، الآلام، النزف، فقر الدم، فرط ضغط الدم. والشخص لذي لديه أعراض عجز الكلية يحتاج إلى انتباه طبي فوري.
العلاج: وهذا يعتمد على السبب ودرجة عجز الكلية. يمكن أن تشمل العلاجات و/أو الجراحة لتصحيح المرض المسبب. ستكون الحاجة للديلزة الكلوية أو/و زرع الكلية إذا كان من غير الإمكان معالجة المرض.
الأسباب وعوامل الخطورة: هناك أسباب متعددة لعجز الكلية، وتشمل أمراض القلب والشرايين، التهاب المجاري البولية الشديد، أمراض الكلية الخلقية، التدمير العرضي للكلية، التهاب الكلية الكبيبي، سوء استخدام بعض الأدوية والمواد الكيماوية وغيرها. والأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل داء النقرس، وداء السكري يتعرضون لخطر نشوء عجز الكلية، كما هو الحال عند اولئك الذين لديهم كلية واحدة من الجراحة السابقة.