قد تصبح المرأة غير قادرة على إفراغ المثانة بشكل كامل بعد الولادة، حيث تكون الكمية الباقية من البول أساسا مثاليا وملائما لنمو البكتيريا التي تسبب عدوى المثانة أو الكلية أو الإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة خلال عملية التبول)؛ وقد تحدث عدوى الجهاز البولي بعد الولادات المهبلية أو القيصرية، حيث تحتل المرتبة الثانية بعد التهاب بطانة الرحم في مضاعفات القيصرية؛ وتزيد نسبة الإصابة بعدوى الجهاز البولي عند مرضى السكري وعند استخدام القثطار لمدة طويلة بعد الجراحة.
العلامات والأعراض
عند وجود عدوى في الجهاز البولي، يمكن أن تعاني من بول متكرر ورغبة شديدة وملحة بالتبول (زحير بولي) وألم أثناء التبول وحمى خفيفة وإيلام حول منطقة المثانة؛ وعندما يلاحظ أي من هذه العلامات أو الأعراض، يجب أن تخبري مقدم الرعاية الصحية، حيث يحتاج الأمر إلى الحصول على عينة من البول لإجراء فحص الباكتيريا في البول.
العلاج
يقوم علاج العدوى في الجهاز البولي بشكل عام على إعطاء المضادات الحيوية وشرب كميات كبيرة من السوائل وإفراغ المثانة بانتظام وتناول الأسيتامينوفين (التيلينول، وغيره) لتخفيض الحمى.