عسر هضم معناها أي ألم أو شعور بعدم ارتياح له علاقة بعملية الهضم وهو عرض من الأعراض يمكن أن يحدث بدون أي مسبب في الجهاز الهضمي ويكون السبب وظيفي أو يكون السبب ناتج عن أي اضطراب عضوي في الجهاز الهضمي مثلاً في حالات التهاب بالمعدة، قرحة المعدة والإثنى عشر، أمراض الحوصلة المرارية، التهابات الأمعاء والقولون.
الأسباب
توجد عوامل كثيرة تؤدي إلى عسر الهضم أو قصور في امتصاص الغذاء المهضوم مما يؤدي إلى سوء التغذية للأفراد فينقص وزنه ويقل نشاطه وقدرته على القيام بإعباء الحياة الطبيعية ومن هذه العوامل ما يلي:
1- الأحوال المرضية الأخرى ولذا يجب علاجها في نفس الوقت.
2- العوامل النفسية والعاطفية لها دور كبير في حدوث مثل هذه الحالات (كذلك في حدوث القرحة أو التهابات القولون).
3- عادات غذائية خاطئة مثل سرعة الأكل وعدم المضغ جيداً والإكثار من تناول الطعام ولذا يجب تعليم المريض بأهمية مضغ الطعام وضرورتها، كذلك الإكثار من تناول الأغذية الدهنية أو غير الناضجة وكذلك الإكثار من تناول الخضروات المولدة للغازات كالبصل والفجل والكرنب والقرنبيط والثوم.
النصائح الغذائية
– تناول 4 وجبات يومياً ويكون الغذاء كما هو مبين بأدناه.
– تناول الوجبات في مواعيد منتظمة يومياً.
– مضغ الطعام جيداً وأن يأخذ وقتاً كافياً في عملية تناول الطعام.
– أن يستريح قبل وبعد تناول الطعام لمدة بضع دقائق.
– أن يأخذ قسطاً وافراً من النوم بالليل.
– أن يتجنب الانفعالات النفسية والغضب والقلق بقدر المستطاع.
– أن يتجنب الأكلات الدسمة العسرة في الهضم الكثيرة الألياف.
– أن يتجنب الأكل البارد جداً أو الساخن جداً.
– أن يقلل بقدر المستطاع من التدخين وتعاطي المواد الكحولية وشرب القهوة والشاي المركزة وبالذات قبل تناول الطعام على معدة فارغة.
-أن يشرب قليلاً من الماء أثناء تناول الطعام لأن هذا يساعد على المضغ الصحيح ويشرب كثيراً بين الوجبات.
– زيارة طبيب الأسنان باستمرار.
النظام الغذائي
ينصح هؤلاء المرضى بتناول الغذاء اللين، ولابد أن يمتنع المريض عن تناول هذه الأطعمة:-
– الخضروات النيئة مثل الجرجير والكرفس والطماطم والخس والبقدونس.
– الفواكه النيئة غير الكافية النضج والفواكه المجففة مثل التين والزبيب والأراصيا.
– بذور وقشور جميع الفواكه سواء مطبوخة أو في البودنج.
– المخللات والبهارات.
– السجق ولحم الخنزير.
– الأسماك الدسمة الدهنية كالسلمون والسردين.
– الأطعمة المحمرة عموماً والصلصات.