وهي عملية تطهير المهبل والأعضاء التناسلية الخارجية. هناك عدد من الحالات التي يجري فيها غسل وتنظيف المهبل، كالإفرازات المهبلية أثناء الحمل نتيجة فعل وتأثير ونشاط هرمون الاستروجين، وتغسل الأعضاء التناسلية الخارجية فقط خلال الأشهر الأخيرة للحمل.
قبل الولادة:
لتطهير طريق الطفل أثناء الولادة فنمنع حدوث الالتهابات لدى الطفل وخاصة التهاب العينين.
بعد الولادة:
لمنع حدوث التهابات الرحم، فمنطقة الرحم تعتبر منطقة انفصال المشيمة، ومنطقة جرح مفتوحة.
قبل وبعد العملية القيصرية:
لمنع حدوث المضاعفات التي تصيب الجرح من الالتهابات، لأن وجود الإفرازات في المهبل بعد العملية القيصرية يعمل كوسط مناسب لتكاثر الجراثيم والميكروبات.
بعد إجراء بعض العمليات النسائية
مثل عملية قص العجان وغيرها.
في حالة الإجهاض
حيث تقوم الممرضة بتعليم الأم كيفية غسل المهبل والأعضاء التناسلية الخارجية والاعتناء بها لتجنب حدوث الالتهابات وخاصة أثناء الإسقاط المهدد.
كطريقة لمنع الحمل.
يعتبر غسل المهبل أحد الطرق الناجحة التي تستعمل كطريقة لمنع الحمل وذلك بغسل المهبل بعد ثوان من الجماع. وتستعمل لهذا الغرض مادة قاتلة للحيامن مثل الماء والصابون وغيرها، لكن هذه الطريقة غير مؤثرة على الحيامن التي دخلت عنق الرحم.