الثوم بالإنجليزية (Garlic). بالاتيتية (Allium sativum). العائلة الزنبقية. (Liliaceae)
الموطن الأصلي والصفات النباتية للثوم
الموطن الأصلي للثوم (مصر) فقد عرفه قدماء المصريون ووجد في مقابرهم ومصر هي ثاني أكبر دولة منتجة للثوم في العالم بعد اسبانيا. نبات الثوم له ساق قرصية بُصلته مركبة وتتكون من عدة بصيلات كل منها بصلة صغيرة تسمى الفصوص. والفصوص بيضيه محدبة الظهر مغطاة بجلد أبيض. وبنزع الأغلفة الغشائية البيضاء نجد طبقة جلدية لا معة ملتصقة بلحم الفص ولونها محمر قليلاً وبفصلها نجد حرشفتين متشحمتين لونهما أبيض. والداخلية مصفرة وأرق من الخارجية السميكة. وفي الوسط توجد ورقة أو ورقتين مطويتان لونهما أخضر مصفر. والثوم نبات معمر ذو أوراق مبططة ضيقة.
الثوم: حاجات الزراعة
يتكاثر الثوم بالفصوص (بصيلات). ويتم زراعته في اتلام في شهر ايلول حيث يؤدي التبكير في زراعته إلى زيادة المحصول الكلي والنضج المبكر. مسافة الزراعة بين كل بصيلة وآخرى (7-10) سم. يعرف نضج النبات بجفاف العرش ورقاد (80-90)% من النباتات وذلك في الثوم البلدي. أما الثوم الصيني تصفر الأوراق ولا تنحني. ينضج الثوم البلدي بعد (28-30) اسبوع من الزراعة. وأما الثوم الصيني فينضج بعد (30-32) اسبوعاً من الزراعة.
المكونات الفعالة للثوم والاستعمال
الجزء المستعمل طبياً هو فصوص الثوم ويلاحظ أن فاعليته تزداد بعد تخزينه لمدة ستة أشهر.
يوجد في الثوم (25%) زيوت طيارة. ويحتوي على مركبات عضوية كبريتية مثل ثنائي كبرتيور الآليل. وثنائي كبريتور الدياليل. كما يحتوي على جلوكسيد الأليسين وهي المادة الأساسية للصفات العلاجية. وهي مضاد البكيتريا الرئيسي في الثوم ويحتوي الثوم على انزيم محلل. ومادة غروية وقليل من زيت ثابت ويحتوي على مادة الجلوكونين ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات والأملاح المعدنية. وهرمونات ومواد مضادة للعفونة. يحتوي البصل والثوم على سكر رباعي الفركتوز يسمى سكر سكوربوز.
فوائد الثوم الطبية
1- يسكن آلام الأسنان والروماتيزم. بوضع الثوم المهروس فوق موضع الألم وتسكين آلام الأذن بتنقيط بضع نقط دافئة من زيت الزيتون طبخت به بضعة فصوص من الثوم (أو وضع فص واحد مقشر في الأذن على جانب الألم). ويستخدم لتسكين آلا لام الموضعية التي لا يعرف لها سبب ظاهر.
2- يستخدم لعلاج الجروح والقروح وقشرة الرأس. (بعصير الثوم).
3- يخرج دود البطن ويقتله. ويقتل الديدان المعوية والشعرية ويطهر الأمعاء منها خصوصاً عند الأطفال. وذلك بإعطاء الطفل في الصباح كوب من الحليب غلي فيه بضع فصوص من الثوم. ويلي ذلك حقنه شرجية دافئة بمغلي الثوم في الماء أو الحليب وذلك بغلي ثلاث فصوص من الثوم فقط (زيادة كمية الثوم تسبب تخرش الأمعاء) في ثلاثة أرباع اللتر في الحليب أو الماء (والحليب أفضل لأنه يقي جلد الأمعاء من التخرش بالثوم). ثم تصفيته وحقنه ببطئ ساخناً بدرجة حرارة (35ْم) في الشرج. يلاحظ أن أكل من (3- 4) فصوص من الثوم يومياً يخرش المعدة والأمعاء ويفسد الهضم.
4- يدر البول. ومُعَرق ويستعمل الثوم بمفرده أو مع البقدونس وزيت الزيتون كعلاج لطرد الرمال والحصوات.
5- يدر الطمث.
6- ينفع من عضة الكلب.
7- يخرج المشيمة.
8- يعالج عرق النسا.
9- يكثر المني
10- يفيد مرضى السكري.ومرض البول السكري وذلك بوقايتهم من مضاعفات المرض كضعف الذاكرة والخدر أو فقدان الحس في الأطراف (نتيجة لإصابة الأوعية الدموية بأضرار السكر ولاختلال الدورة الدموية فيها.
11- قابض للنزيف الخارجي.
12- ورائحة الثوم طاردة للثعابين والحشرات المنزلية.
13- يقطع السعال المزمن – الكحة- والسعال الديكي وبعض أنواع الربو وذلك ببلع الفص بعد تقشيره أو يستعمل شراب الثوم (تقشر فصوص الثوم ثم تخرط ثم يضاف لها ملعقة أو اثنتين من العسل الأسود وتترك في وعاء مغطى (2- 3) ساعات وتأخذ ملعقة عند اللزوم وقت السعال.
14- طارد للأرياح. وهاضم للطعام.
15- يفيد في تقوية الذاكرة ويذهب النسيان.
16- ينفع أوجاع الصدر للذي أصيب بالبرد.
17- يقوي مناعة الجسم ويكسبه نشاطاً وحيوية وقدرة على العمل.
18- يفيد زيت الثوم بحماية النسيج العضلي للقلب وينشطها. وينشط الجسم وخاصة عند بذل جهد كبير بالعمل أو السير الطويل.
19- يقضي على السرطان بإذن الله تعالى أو على الأقل يعيق نمو خلايا السرطان.
20- يقاوم السموم ويطردها (كما يشفي الاضطرابات الناتجة عن التسمم المزمن بالنيكوتين الإفراط بالتدخين).
21- يقي من تصلب الشرايين. واختلال الدورة الدموية. (وذلك لأن الثوم يذيب البلورات التي تتجمع في الجسم ويقلل الضغط على الشرايين).
22- يخفض نسبة الكوليسترول في الدم. ويخفض ضغط الدم العالي.
23- يزيل البلغم.
24- يقطع العطش.
25- يشفي الجرب.
26- يسكن الألم الناتج من لدغ الحشرات ومطهر للجروح.
27- يُصفي الحلق.
28- يقتل القمل والصبان (بيض القمل) ويعالج القشور في فروة الرأس وتقصف الشعر وذلك إذا كان بسبب جفاف فروة الرأس. (تقطع الفصوص وتوضع في إبريق مع كمية كافية من الفازلين (تغطى الفصوص تقريباً) أو الدهن النقي ثم يوضع الإبريق في حمام دافئ (حلة بها ماء مغلي) لمدة ساعتين. ويستخدم هذا المرهم في انجلترا لأمراض الصدر والآم العشب وصعوبة التنفس وكذلك في السعال الديكي. ودهان فروة الرأس بزيت الثوم يومياً يقي من تساقط الشعر.
29- فتح للسدد (يوضع فص ثوم على الجلد في المنطقة المراد فتحها لأنه كاوٍ ومهيج ويستعمل الثوم من الخارج كمهيج للجلد.
30- يستعمل عصير الثوم لعلاج السل الحنجري. ويستعمل استنشاق عصير الثوم على علاج السل الرئوي ونزلات البرد.
31- يعالج مرض تقيح اللثة المزمن والذي يسبب سقوط الأسنان المبكر بتدليك اللثة بمستخرج من الثوم. وينفع لقروح الرئة ووجع المعدة.
32- يسكن وجع الأمعاء.
33- مطهر للأمعاء ومخفض للحرارة. ويستخدم في تحضر مستحضر طبي يسمى الأينودول.
34- يستعمل عصير الثوم المخفف بالماء لتطهير الجروح.
35- يشفي مرض الثعلبة بالدهان بزيت الثوم أو بالبصيلات المهروسة.
36- ويشفي عين السمكة (الكالو).ضماداً.
37- يعالج جميع أنواع الإسهال المنتن مهما كانت أسبابه بأكل الثوم فتزول العفونة ويتحسن الاسهال إلى أن يعود البراز إلى حالته الطبيعية.
38- يوصي بأكل الثوم للوقاية من الأوبئة (التيفوس، الكوليرا) والأمراض المعوية العفنة (التيفوئيد، الزحار) تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الأبخرة المتصاعدة من تقشير الثوم أو خرطه تكون كافية لقتل الميكروبات دون حاجة إلى أن يلمس الثوم هذه الميكروبات فقد وجد أن ميكروبات الدفتيريا والدوسنتاريا الباسيلية تتأثر بعد تعرضها لبخار الثوم أو البصل بخمس دقائق. كما أن مضغ الثوم لمدة (1-3) دقائق كاف لقتل ميكروب الدفتيريا الموجود في اللوز وكذلك قتل جميع ميكروبات الموجودة بالفم إلى حد التعقيم.
39- استنشاق عبير الثوم عن طريق الجهاز التنفسي ينفذ إلى الدم وكذلك أكله عن طريق المعدة ويحتفظ بتأثيره المبيد للميكروبات بضع ساعات.
40- يوجد للثوم تأثير مبيد على الدوسنتاريا الأميبية وعلى الميكروبات العنقودية التي تسبب تقيح الجروح وعلى الميكروبات السبحية التي ينشأ عنها كثيراً من الأمراض التسممية والتهابات اللوز والزور.
41- مطهر للمجاري التنفسية.
42- يساعد على الوقاية من مرض شلل الأطفال.
43- إذا خلط الثوم بالعسل أزال البهاق والجرب والقروح وحب الشباب.
44- يجلو الصوت ويحسنه.
45- يعمل على تنشيط القوة الجنسية عند الرجل والمرأة.
46- ينشط الدورة الدموية.
47- يشفي تيبس المفاصل والعضلات (بالبصيلات المهروسة).
48- تأخير أعراض الشيخوخة.
49- تساعد الأوراق الخضراء على تلين الطبيعة كمسهل.
50- يعالج أمراض الطحال.
51- يعمل على القضاء على الأنفلونزا. ومطهر للجهاز الهضمي من العفونة.
52- يدخل ضمن الأدوية المركبة للقضاء مثلاً على الايدز.
– كوب حبة سوداء مطحونة
– (70) فص ثوم كبير مطحون
– واحد فنجان من التبولا البيضاء المطحونة.
– ثلاثة فنجانين من لحاء الآراك مطحون (قشر أشجار السواك).
– اثنين كيلو عسل نحل سدر مضمون.
تعجن هذه الأشياء بالعسل وتحفظ في مكان بارد وتؤخذ ملعقة بعد كل أكل طعام مع الإكثار من شرب ماء زمزم إن وجد.
أضرار الثوم
1- الإكثار منه يضعف البصر. ويضعف الباه. وبعطش. ويهيج الصفراء.
2- ردئ للبواسير والمرضعات (يؤثر على طعم الحليب).
3- زيادة مقدار الثوم عن (3-4) فصوص يومياً تسبب إلى آثار عكسية فقد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم قليلاً والإضرار بالحوامل لكثرة الغازات على الجنين. وعمل تقلصات (تبكير الطلق) للحوامل.
4- له رائحة وطعم نفاذتين غير مقبولين اجتماعياً لذلك ينصح بإزالتها بأكل تفاحة مبروشة أو شرب ملعقة كبيرة من عسل النحل بعد أكل الثوم بنصف ساعة.
5- حدوث بعض الالتهابات بالمعدة في بعض الأحيان للأشخاص ذوي الحساسية بالمعدة.
6- يسبب حدوث غازات وانتفاخات تؤدي إلى المغص وخصوصاً مع المسنين.
للفائدة:
يتوفر في الصيدليات أدوية كثيرة مستخرجة من الثوم ليس لها مذاقه ولا رائحته، مثل:
- مستحضر جارلين. كبسولة 3 مرات يومياً
- مستحضر سيركيولين. 3 فرزات مرتين يومياً.