الخس بالإنجليزية Lettuce من العائلة المركبة Compositae.
الموطن الأصلي للخس والوصف النباتي
يعتقد أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط (جنوب أوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا) هي الموطن الأصلي لنبات الخس.
ونبات الخس هو نبات عشبي معمر له اوراق قاعدية عريضة أو مستديرة خضراء. وينتج في نهاية الموسم عنقاً يحمل الأزهار والثمار.
الخس: حاجات الزراعة
يحتاج الخس إلى جو معتدل يميل إلى البرودة. ويؤثر الصقيع ودرجات الحرارة المرتفعة على نموه. تزرع بذور الخس في المشتل في شهر أيلول وحتى تشرين الثاني وذلك في أحواض المشتل على عمق (5-6) ملمتر وتترك من (4-6) أسابيع حتى يصبح طولها (10) سم ثم تنقل إلى الأرض الدائمة وتزرع في سطور بين الشتلة والأخرى (20- 30) سم. ينضج الخس ويكون صالح للاستهلاك بعد (75- 100) يوم من الشتل.
للفائدة:
بالنسبة لبذور الخس. بذور الخس الحديثة لا تنبت إلا على درجة حرارة بين (18ْ- 20ْ)درجة. أما بذور الخس القديمة فإنها تنبت على درجة أعلى من (30ْ) درجة لأنها تدخل طور سكون. بذلك يجب معاملتها إما بوضعها منقوعة بالماء في الثلاجة مدة (4-5) أيام لتنبت مباشرة عند الزراعة أو وضعها بين طبقتين من الخيش المبلول أو تستخدم بذور قديمة (عمرها سنتين).
المكونات الفعالة للخس والاستعمالات
التحليل الكيماوي لنبات الخس يبين أنه يحتوي على (96)%ماء و(1.2)% بروتين و (0.2)% دهون و (1.2)% كربوهيدرات. وبعد الخس من أكثر الخضراوات احتواء على فيتامين (هـ) المضاد للعقم الخاص بالتناسل.
كما أنه غني بفيتامين (أ، ب، ث) ويعتبر الخس رمزاً للخصوبة والنمو وهو يحتوي على المواد الغذائية الكاملة كالحديد والفوسفور والكالسيوم.
ويوجد في الخس جلسرين على حالة جلسريدات وبه فيتامين (ل) (السترين) الذي يساعد على تقوية جدران الشعيرات الدموية. وهناك نوع من الخس يُزرع لاستخراج الزيوت منه يسمى (الخس الزيتي) حيث تصل نسبة الزيت في البذور إلى (30- 40)% وهو زيت ثابت شفاف يضاف للأكل كمغذي ويعرف (بالزيت الحلو). ويوجد في الخس مادة (اللاكتوكاريوم)التي تهدئ الأعصاب ولا تترك أثر كآثار المخدرات والمنومات.
فوائد الخس الطبية
1- للخس تأثير مسكن ومهدئ ومخدر ومنوم ومرطب.
2- مدر للبول ومبرد للجسم (حيث يزيد افراز العرق) عن طريق أكل الأوراق الخضراء.
3- منشط ومقوي للشعر ومفيد لصحته أيضاً وينبت شعر الرأس بإذن الله تعالى.
4- فاتح للشهية في السلطة وملين للطبيعة.
5- يعالج ضعف الدم وينقي الدم ويقوي الجسم ومزيل لروائح الفم والجسم الكريهة ورائحة العرق المنتنة (عن طريق أكل الأوراق الخضراء).
6- الطبقة الداخلية التي تكون أوراقها صفراء وخضراء مفيدة لعلاج خفقان وتسرّع وتضخم القلب، ولأمراض عضلة القلب بإذن الله تعالى.
7- يستعمل في الأمراض النفسية كمهدئ للأعصاب وكمزيل للتوتر والإحباط والمداومة عليه تعالج الجنون بإذن الله (عن طريق أكل الأوراق) ويساعد على بدء النوم في حالات الأرق خاصة مع البصل. وكذلك يزيل الكآبة والصرع.
8- جيد لمعالجة قروح القرنية والتهابات العين خاصة مرض التراخوما. ويقوي البصر بسبب وجود فيتامين (أ) فيه (عن طريق أكل الأوراق) كذلك يستخدم مغلي الأوراق مضافاً إليه ماء الورد في غسل العيون المتعبة والجفون المتورمة.
9- يستعمل الأعراب مغلي الأوراق ضد لدغة العقرب والثعبان.
10- يضعف الطاقة الجنسية. يؤدي إلى ضعف وفتور (الإكثار منه) ويضعف التعداد المنوي ويقلل من كمية الماء عند القذف. يمكن استعماله في معالجة الاحتلام الليلي بإذن الله تعالى.
11- لبخة من الأوراق تسكن موضعياً آلام التهابات الأصابع.
12- مدر للحليب في الضرع ومنشط للكبد ويمنع اليرقان بإذن الله تعالى عن طريق أكل الأوراق.
13- يفيد في حالة السعال الديكي ويزيل السعال وتشنج القصبات (عن طريق أكل الأوراق).
14- يزيل بإذن الله مغص الأمعاء ويهدئ ثورة اضطراب الأمعاء مثل مرض متلازمة القولون المتهيج IBS المسمى القولون العصبي بإذن الله تعالى.
15- يستعمل في معالجة الاستسقاء (انحباس الماء في الجسم مما يسبب انتفاخه) ويزيل الحصى والرمل ويعالج المصابين بالنقرس.
تستخدم أوراق الخس لمعالجة آلام الحيض ومسكن للحروق.ومعالجة مرضى السكر.
16- الخس مضاد للحساسية ومادة الهيستامين، يزيل الحكة والطفح الجلدي (الشري) وانسداد الأنف التحسسي.
17- تستعمل عصارة الخس في علاج الدمامل والخراجات والبثور. كذلك يمكن استعمال لبخة من الأوراق المطبوخة مع زيت الزيتون في عمل لبخات للدمامل والبثور.
18- الخس قليل السعرات الحرارية لذلك ينفع للذين يتبعون حمية.
19- زيت الخس غني بفيتامين (هـ) الخاص بالتناسل ومقو للمياه.
أضرار الخس
– يمنع من أكله المصابون بالعجز الجنسي والشيوخ المتقدمين بالعمر وكذلك المصابون بأمراض الدورة الدموية في الدماغ مثل الفالج، النشاف في شرايين الدماغ الرعاش، والخدران.