الفلفل بالإنجليزية pepper. العائلة الباذنجانية Solanaceae. الفليفلة الشجيرية باللاتينية Capsicum Frutescens. الفليفلة الحولية باللاتينية Capsicum annuum.
الفلفل الأخضر والأحمر: الموطن الأصلي والوصف النباتي
الموطن الأصلي لنبات الفلفل هو البرازيل وجزائر الهند الغربية والشرقية وهو من نباتات المناطق الدافئة والمعتدلة.
نبات الفلفل نبات عشبي حولي يتراوح ارتفاع النبات من (40-80) سم من النوعين (أصناف حلوة، أصناف حريفه) والأزهار بيضاء.
لون الثمار أخضر داكن أو فاتح أو أبيض وهي مربعة ومضلعة الأطراف هذا في الأصناف الحلوة. أما الأصناف الحريفة (تباسكو) فالثمار طويلة رفيعة أو صغيرة مستدقة لونها أخضر داكن أو أصفر يتحول إلى اللون الأحمر عند النضج.
الفلفل الأخضر والأحمر: حاجات الزراعة
يحتاج الفلفل إلى جو دافئ (20ْ-35ْ)م. ويمكن زراعته على مدار السنة بشرط أن لا تنخفض درجات الحرارة عن (20ْ)م وأن لا ترتفع عن (35ْ)م.
يمكن زراعة الفلفل بالبذور مباشرة في الأرض الدائمة ثم تنقل الشتلات وتكون المسافة بينهما (40-60)سم أو تشتل بالمشتل. في العروة الصيفية المبكرة تزرع البذور في تشرين الأول وتشرين الثاني. وتشتل في الأرض الدائمة عندما يصل طول النبات (15-20) سم (45 يوم من الزراعة) أي في كانون الثاني وآذار. أما العروة الصيفية المتأخرة تزرع البذور خلال شهر شباط وآذار وتشتل في نيسان وأيار. وعموماً يجمع الفلفل الأخضر بعد (2-4) أشهر من الزراعة حسب الصنف المزروع.
الفلفل الأخضر والأحمر: المواد الفعالة والاستعمالات
يعتبر الفلفل الأخضر مصدر جيد لفيتامين (أ) و(جـ) حيث أنه أغنى الخضراوات بفيتامين (جـ). وهو مصدر متوسط لفيتامين (ب2) الريبو فلافين (وكلما زاد احمرار الفلفل زادت كمية فيتامين أ فيها).
التحليل الكيميائي لكل (100غم) من الفلفل الأخضر يبين وجود 96غ ماء، (1.2)غ بروتين 0.5غ دهون، 0.1غ ألياف، 0.3غ رماد.
وتعتبر الثمار والبذور هي الجزء الطبي الذي يستعمل على هيئة مسحوق مجفف ويوجد في الثمار قلويد طيار حار الطعم يعرق باسم (الكابيين) يوجد بنسبة (واحد جزء من ألف) وهي موجودة في أنواع الفلفل المختلفة.
ويوجد مادة الكابسانثين وهي من المواد الملونة النباتية التي توجد في الثمار الحمراء للفلفل.
يعتبر الفلفل من أغنى الخضراوات في احتواءه على الفلورين الذي يحمي الأسنان من التسوس. ويحتوى الفلفل على كمية كبيرة من الحديد والكالسيوم والكبريت والماغنسيوم والفسفور.
فوائد الفلفل الأخضر والأحمر الطبية:
1- تنظيم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب وتعالج أمراض القلب وعلاج الغدة الدرقية.
2- تخفيض الكوليسترول حيث تمنع الفليفلة الجسم من امتصاص الكوليسترول بشرط وجود كمية مناسبة (متوسطة) من البروتين.
3- تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه فهي منشطة وقابضة ومضادة للتشنج. ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة ومنشطة للغدد في حالة الحاجة إلى منشط.
4- تعمل الفليفلة على تميع الدم ومنع حدوث الجلطات. وتحلل المتشكل منها وذلك بتناول الفليفلة يومياً.
5- تساعد على تنشيط حركة الدم. فهي ملائمة للأزمات. وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض لها الإنسان.
6- تساعد على الشفاء من القرحة المعدية لاحتوائها على فيتامين (أ).
7- تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس.
8- تعزز التأثيرات المفيدة للأعشاب الآخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكز الرئيسية في الجسم (ولو أضيفت بكمية قليلة).
9- الفليفلة والثوم يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن وتقوي تأثير الثوم ليصبح شبيهاً بالبنسلين، وزيادة فعالية الثوم كمضاد حيوي.
10- الفليفلة مع كمية قليلة من الخل فإنها تصبح مفيدة لتنظيف قصبات الإنسان والمشكلات التنفسية.
11- فاتحة للشهية (بسبب تعزيزها لافرازات اللعاب التي تساعد على الهضم) وتساعد على الهضم وتخفيف من الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيداً من الإفرازات المخاطية. مدر للبول، ومقوي جنسي، معرق، لا ينصح بالإكثار منه لمرضى الكلى والقليل منه منشط لها.
12- توصف الشطة في حالات السخونة الخفيفة. (عن طريق التناول مع الطعام أو أكل الفلفل الأحمر الحار).
13- تفيد الشطة للغاية بإذن الله تعالى في حالات الإسهال أو الدسنتاريا المصحوبة بخروج دم أو مخاط مع البراز أو رائحة كريهة للفم.
14- تعمل الشطة كمنشط للهضم وذلك لأن الشطة تنشط خروج اللعاب والعصارات المعدية الهاضمة.
15- تسكين آلم المفاصل. بدعك الجلد فوق موضع الألم بالشطة وذلك يرجع إلى وجود مادة (كابساسين) في ثمار الفلفل الأحمر التي تحدث ألم سطحي خفيف يُلهي المريض عما يُحس به من ألم شديد عميق وكذلك هي نفسها تخفف الالام حقيقة.
16- تعالج الشطة بإذن الله تعالى مشكلة قدم مريض السكر. (حرقان القدم). وهو ألم بالقدم يتركز حول العركوب (الرسغ) ويظهر بصورة مختلفة خز أو شكشكة أو حرقان. وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من الشطة مع فنجان زيت نباتي دافئ (زيت زيتون أو زيت كافور) ويدلك الموضع بهذا الخليط ويستمر العلاج بشكل مستمر لنحو أربعة أسابيع. ويفيد هذا العلاج أبضاً للآلام الروماتيزمية والآلام المزمنة بشكل عام.
17- والشطة مقاومة للصداع بإذن الله تعالى وذلك بدلك خارج الأنف وداخل التجويف الأنفي بالشطة.
18- تستخدم الشطة في تسكين آلام الأسنان وذلك بوضع كمية قليلة من الشطة بمكان الضرس المؤلم.
19- تستخدم الشطة كذلك للذين يشكون من برودة القدم خلال فصل الشتاء بحيث توضع كمية من الشطة في الحذاء أو الجورب.
20- تستخدم الشطة أيضاً في معالجة التهاب الحلق واللوزتين بإذن الله تعالى. وذلك بوضع ملعقة غيرة من الشطة بحوالي لتر ماء مغلي (غررة بالفم). ويمكن أخذها بوضع القليل من الشطة داخل قطعه جبن وتؤخذ كأنها حبوب.
للفائدة:
1- لا تخف من الشطة بالإضرار ببطانة المعدة أو الأمعاء ولكن يجب ملاحظة أن الشطة تكون مؤثرة أو منشطة ولو أخذت بكمية قليلة (أي أنه لا داعي للإفراط في تناولها).
2- لا تعطي الشطة للأطفال ممن هم أقل من سنتين وبالنسبة للأطفال الأكبر فتعطى بكمية بسيطة تزيد تدريجيا عند الضرورة.