في هذه الأيام يكتسب الطفل شخصية وكيان مستقلين عن الآخرين، ولا يزال الاختلاط بالأم والأب وكل من يمر بجانب عربة الدفع أو حمالة الأطفال على قمة قائمة الأنشطة المفضلة للطفل، وسوف تجدين جمل المناغاة المطولة، التي تقاطعها غرغرة وهمهمة، تزداد تألقا أكثر وأكثر. وكذلك سوف تسعده ألعاب إخفاء الوجه، هز الخشخيشة (أو أي شيء آخر يحدث ضوضاء)، كما يستمر ولعه بالاستكشاف ويمتد إلى وجهك الذي سوف يقوم بشده كما لو كان إحدى لعبه المفضلة (لذا فإن نظارتك وقرطك وشعرك ليست في مأمن في الوقت الحالي).
عند مرحلة ما من هذا الشهر سوف يحين الوقت لتهيئة الصدرية والكرسي العالي للعمل (إذا كنت لم تفعلي ذلك بعد) لأول مواجهة مع الأطعمة الصلبة؛ بالهناء والشفاء.
ما قد يقوم به الطفل في الشهر السادس
إن جميع الأطفال يصلون إلى مراحل أساسية على خط النمو الزمني الخاص بهم، فإذا بدا لك أن طفلك لم يصل إلى واحدة أو أكثر من تلك المراحل، فاطمئني فسوف يصل إليها في القريب العاجل، إن معدل نمو طفلك طبيعي بالنسبة له.
ضعي في اعتبارك أيضا أن المهارات التي يؤديها الأطفال من وضع الاستلقاء على البطن لا يمكن إتقانها إلا إذا كان هناك فرصة لممارستها. لذا تأكدي من أن طفلك يقضي وقتا في اللعب على بطنه تحت إشرافك.
إذا كان لديك مخاوف بشأن نمو طفلك (لأنك قد لاحظت تأخره في إحدى مراحل النمو أو ما قد تظنين أنه تأخر في النمو) فلا تترددي في مراجعة الأمر مع الطبيب في الفحص الدوري القادم – حتى إذا لم يلاحظ الطبيب الأمر بنفسه، فالآباء والأمهات عادة ما يلاحظون فروقا بسيطة في نمو الطفل لا يلاحظها الأطباء.
وبشكل عام يصل الأطفال المبتسرون إلى تلك المراحل الأساسية في سن متأخرة عن الآخرين ممن هم في نفس السن، وعادة ما يدركونها في سن قريبة من سنهم المعدلة (أي السن التي يفترض أن يكونوا عليها لو كانوا قد ولدوا في موعدهم الطبيعي) وأحيانا بعدها.
مع بلوغ الشهر السادس، لابد أن يكون طفلك قادراً على :
● الحفاظ على الرأس في مستوى واحد مع الجسم عند جذبه للجلوس.
● التلفظ بتركيبات لفظية مكونة من أصوات ساكنة أو متحركة مثل ” آه. جوو”
وقد يكون قادراً على:
● تحمل بعض الثقل على ساقيه عند حمله في وضع عمودي.
● الجلوس بدون دعم و الالتفات في اتجاه أحد الأصوات.
● إصدار أصوات مصحوبة برذاذ.
● الوقوف متكئاً على شخص أو شيء ما.
● الاعتراض إذا حاولت نزع لعبة منه.
● بذل جهد للوصول إلى لعبة بعيدة عن متناوله.
● إمرار مكعب أو شيء آخر من إحدى يديه إلى الأخرى.
● البحث عن شيء سقط.
● النبش في شيء ما صغير بأصابعه والتقاطه في قبضة يده (ضعي جميع الأشياء الخطيرة بعيدا عن متناول الطفل).
● المناغاة بالجمع بين أصوات متحركة وساكنة مثل : جا به جا به جا، با. با. با، دا. دا. دا.
● تناول بسكويتة هشة أو أي من الأطعمة الأخرى التي تؤكل باليد بنفسه.
● الزحف على البطن أو الزحف على اليدين والركبتين.
● النهوض من وضع جلوس.
● النهوض إلى وضع جلوس من وضع الاستلقاء على المعدة.
● التقاط شيء صغير بأي جزء من الإبهام والأصابع (ضعي جميع الأشياء الخطيرة بعيدا عن متناول الطفل).
● قول ” ماما ” أو ” دادا ” بدون تمييز.
تحفيز الطفل على تطوير المهارات
إذا كان تحفيز طفل في الشهور القليلة الأولى من العمر يتطلب براعة، فإن تحفيز طفل يقترب من منتصف عامه الأول يتطلب خبرة ودراية، فلم يعد بيدك التأثير في نمو الطفل البدني والنفسي والعقلي. إنه الآن جاهز وقادر على الاضطلاع بدور فعال في عملية التعلم وتنسيق الحواس. حيث يرى ما يلمس، ويبحث عما يسمع، ويلمس ما يتم تذوقه.
سيتم توسع هائل في نوعيات الأنشطة التي يمكنك توفيرها له. وسوف تكون هذه الأنشطة موجهة بشكل أساسي نحو جوانب النمو التالية:
المهارات الحركية الكبيرة
إن أفضل طريقة المساعدة طفلك على تطوير القوة والتناسق الحركي الكبيرين اللازمين للجلوس والزحف والمشي ورمي الكرة وركوب دراجة ثلاثية هي منحه الكثير من الفرص لذلك. أكثري من تغيير وضع طفلك. من الظهر إلى البطن، من وضع الإسناد إلى وضع الانبطاح، من السرير النقال إلى الأرض. لمنحه الفرصة لممارسة بطولات البسالة البدنية. ومع إظهار طفلك الاستعداد لذلك (وهو الأمر الذي قد لا تدركينه حتى تخوضي المحاولة)، امنحيه الفرص للقيام بما يلي:
● الوقوف والقفز على حجرك. و جذبه للجلوس. و الجلوس في وضع “الضفدعة” (كالحامل ثلاثي القوائم).
● الجلوس في وضع عمودي مع سنده بوسائد إذا لزم الأمر.
● جذبه للوقوف متشبثة بأصابعك.
● جذبه للوقوف في سرير نقال أو عربة نقالة أو أي قطعة أثاث أخرى
● الارتفاع بالجسم زحفا.
المهارات الحركية الصغيرة
إن تطوير مهارة أصابع وأيدي الأطفال الصغيرة سوف يؤدي في النهاية إلى إتقان العديد من المهارات، كتناول الطعام، والرسم، والكتابة، وتنظيف الأسنان بالفرشاة، وربط أربطة الحذاء، وغلق أزرار القمصان، وتدوير مفتاح في قفل، وغير ذلك الكثير والكثير، وتنمو الكفاءة في هذه المهارات بشكل أسرع إذا ما منح الأطفال فرصة وافرة لاستخدام أيديهم واللعب بأشياء من جميع الأنواع، فرصة للمس والاستكشاف والتجربة.
وسوف يساعد ما يلي على شحذ المهارات الحركية الصغيرة:
● لوحات النشاط:
إن وجود مجموعة متنوعة من الأنشطة يمنح الطفل الكثير من التدريب على المهارات الحركية الصغيرة، وإن لم يتمكن معظم الأطفال من التغلب عليها جميعا قبل شهور.
● المكعبات:
إن المكعبات البسيطة المصنوعة من الخشب أو البلاستيك أو القماش، سواء الكبيرة أو الصغيرة منها، ملائمة لهذه السن.
● الدمى اللينة والحيوانات المحشوة:
فالإمساك بها يدعم المهارة اليدوية.
● الأشياء المنزلية الحقيقية أو اللعبة:
غالبا ما يحب الأطفال الهواتف الخفيفة. أو اللعب الأخرى (مع الحرص على نزع الأسلاك)، وملاعق المزج، وأكواب المعايرة، والمصافي والقدور، والمقالي، والأكواب الورقية، والصناديق الفارغة. و الكرات. بأشكال وملامس مختلفة، لحملها والضغط عليها ؛ وتكتسب متعة خاصة بمجرد أن يستطيع الطفل الجلوس ودحرجتها أو الزحف وراءها.
● ألعاب الأصابع:
في البداية ستكونين أنت من يضمن ويقلد حركة العنكبوت بيده، وغير ذلك من الألعاب المشابهة، ولكن طفلك سوف يشاركك اللعب قبل حتى أن تدركي ذلك. وبعد القيام بعرض إيضاحي أو اثنين، ساعدي طفلك في أداء إحدى ألعاب الأصابع مصاحبة ذلك بالغناء.
المهارات الاجتماعية
تعتبر فترة منتصف العام الأول من الفترات الاجتماعية جدا بالنسبة المعظم الأطفال، فهم يبتسمون، ويضحكون، ويصرخون في ابتهاج وسرور، ويتواصلون مع الآخرين بمجموعة أخرى متنوعة من الطرق، ويكون لديهم الاستعداد والرغبة لإظهار الطفهم لجميع الوافدين إليهم. حيث لا يكون معظمهم قد أصيب بـ “القلق من الغرباء” بعد. لذا تعد هذه هي الفترة المثالية لتشجيع المخالطة الاجتماعية بالآخرين، وتعريض طفلك المجموعة متنوعة من الأشخاص من مختلف الأعمار. من الرضع إلى الكبار. يمكنك القيام بذلك عند التسوق، أو استضافة بعض الأصدقاء، أو أثناء زيارتك لهم، أو من خلال الانضمام لمجموعة لعب، أو حتى حمل طفلك على الاختلاط بصورته في المرآة. علمية، من خلال القدوة، تحية بسيطة مثل ” أهلا” وبعض الإرشادات الاجتماعية الأساسية الأخرى مثل التلويح بيديه لتوديع الآخرين، والتقبيل في الهواء، وتقديم الشكر.
المهارات العقلية واللغوية
يبدأ الطفل في فهم ما حوله في هذه المرحلة، وفي البداية يتم تعريفه بالأسماء (أسماء الأم والأب والإخوة)، يتبعها بعض الكلمات الأساسية (مثل “لا”،”زجاجة”، “وداعا”)، وبعدها بفترة قصيرة يتم تعريفه بجمل بسيطة عادة ما تسمع (“هل تريد أن ترضع ؟”، أو “كن لطيفا مع…”). وهذه اللغة الاستقبالية (أي استيعاب ما يسمعونه) سوف تأتي قبل اللفة المنطوقة. كذلك تظهر أنواع أخرى من النمو العقلي في الآفاق. وعلى الرغم من أن الأمر لن يبدو كذلك في البداية، فإن طفلك يكون بالفعل بصدد اتخاذ خطواته الأولى تجاه اكتساب مهارات الحل البدائي للمشاكل، والملاحظة، والحفظ. ويمكنك مساعدته على اكتساب هذه المهارات من خلال ما يلي:
● مارسي ألعابا تحفز الفكر وتساعد الطفل على ملاحظة السبب والنتيجة:
املئي كوبا بالماء في حوض الاستحمام ودعي الطفل يقلبه. انظر “لقد انسكب الماء”، وتفسر استمرار وجود الشيء (غطي لعبة مفضلة لديه بقطعة من القماش ثم اجعلي الطفل يبحث عنها. “أين ذهبت اللعبة ؟”. أو “أخفي وجهك خلف يديك، أو خلف كتاب، أو قائمة طعام).
● استمري في شحذ الإدراك السمعي للطفل:
حين تمر طائرة في السماء، أو تنطلق عربة إطفاء مسرعة عبر الشارع، أو تنطلق صفارات إنذار، أشيري لطفلك عليها :” هل هذه طائرة ؟” أو “هل تسمع سيارة الإطفاء”، إذ يساعد ذلك على دمج طفلك في عالم الأصوات. كذلك سيساعد التأكيد على الكلمات الأساسية وتكرارها (مثل “طائرة “، “عربة إطفاء”) على التعرف على الكلمات. افعلي نفس الشيء عند تشغيل المكنسة الكهربائية أو فتح الماء في حوض الاستحمام أو مع صفير الغلاية، أو رنين جرس الباب أو الهاتف. ولا تتغاضى عن تلك الأصوات الممتعة المفضلة لديه – فأصوات الرذاذ على بطن الطفل أو ذراعه، والطقطقة بلسانك والتصفير كلها أصوات تعليمية أيضا، وتشجع التقليد مما يعمل بدوره على تحفيز تطور اللغة.
● قدمي مفاهيم:
أشيري لطفلك على أشياء على غرار: هذه الدابة ناعمة، تلك القهوة ساخنة، السيارة تسير مسرعة، لقد استيقظت مبكرا، الكرة تحت الطاولة وعند استخدام الأشياء، ضعي الفرض المخصصة له : هذه المقشة للكنس، هذا الماء للغسيل والشرب، هذه المنشفة للتجفيف، هذه الصابونة للغسيل. في البداية لن تكون كلماتك ذات معنى للطفل، ولكن في النهاية، مع كثير من التكرار، سوف تبدأ المفاهيم والأفكار في التبلور في عقله.
● شجعي حب الاستطلاع والإبداع:
إذا كان طفلك يرغب في استخدام لعبة بطريقة غير مألوفة، لا تمنعيه عن ذلك، أو تحاولي إعادة توجيهه. امنحي طفلك فرصة للتجربة والاستكشاف. سواء كان ذلك يعنى شد حزم الحشائش في الحديقة أو عصر قطعة إسفنج مبللة في حوض الاستحمام. فسوف يتعلم الطفل من خلال التجربة أكثر بكثير مما يتعلمن من خلال التوجيه، وهذا النوع من اللعب والاستكشاف حر بلا شك.
● شجعي حب التعلم:
على الرغم من أن تعليم طفلك حقائق ومفاهيم معينة يعد مهما، فإن تعليمه كيفية التعلم وإظهار حب التعلم له نفس الدرجة من الأهمية. تذكري أن التعلم دائما ما يكون أكثر فاعلية حين يأتي عن طريق التفاعل ويكون بمثابة متعة للطفل.
كيف تتحدثين إلى طفلك في الشهر السادس؟
إن طفلك الآن يحوم على حافة تعلم لغتك، وأصبح لما تقولينه معنى جديد. ويمكنك المساعدة في تطوير مهارات طفلك اللغوية بالطرق التالية:
● تمهلي:
حين يبدأ طفلك في خوض محاولاته لحل شفرة مصطلحاتك، سوف يؤدي التحدث بشكل سريع إلى إبطاء هذه الجهود. ولمنح طفلك الفرصة للبدء في التقاط الكلمات، لابد أن تتحدثي بمزيد من البطء والوضوح والبساطة.
● ركزي على الكلمات الفردية:
استمري في تعليقاتك المتواصلة على كل ما تفعلينه، ولكن ابدئي في التركيز على الكلمات الفردية والعبارات البسيطة التي تستخدم عادة في حياة الطفل اليومية. في وقت الطعام، حين تقولين: ” إنني أضع العصير في الكوب”، أمسكي العصير وأضيفي قائلة : ” العصير، ها هو العصير”، وأمسكي بالكوب قائلة : ” الكوب”. وتوقفي دائما وقفة قصيرة لإعطاء طفلك الكثير من الوقت لحل شفرة كلماتك قبل مواصلة الحديث وقول المزيد…
● استمري في الحد من الضمائر:
إن الضمائر لاتزال مربكة لطفلك، لذا اكتفى ب “هذا كتاب ماما ” و ” هذه دمية جوردان”.
● ركزي على التقليد:
إن عدد الأصوات التي يصدرها طفلك الآن في تزايد، وكذلك الحال بالنسبة للمتعة التي يمكن الحصول عليها من تقليد بعضكما البعض. ويمكن أن تقوم المحادثة بأكملها على بضع أصوات ساكنة ومتحركة قليلة. فيقول الطفل : ” با – با – با – با.”، فتستجيبين له قائلة: “دا. دا. دا. دا.” إذا بدا الطفل متقبلا الأمر، يمكنك أن تحاولي عرض بعض المقاطع الجديدة (مثل : ” جا. جا به جا به جا)، حيث يعمل ذلك على تشجيع التقليد. ولكن إذا بدا لك أن قلب الأدوار يدفع طفلك إلى الانصراف عن الأمر، عودي إلى دورك مرة أخرى. وفي غضون شهور ليست بالكثيرة سوف تجدين أن طفلك سيبدأ في محاولة تقليد كلماتك. بدون تلقين.
● تحدثي:
تحدثي إلى طفلك عن كل شيء. وأي شيء – بينما تمضيان في يومكما معا. كونى طبيعية في حديثك، ولكن بتصريف سهل ولطيف يناسب الطفل (على ألا يتم الخلط بينه وبين لفة الأطفال).
● أسسي مستودعا من الأغنيات والحكايات الشعرية:
قد تجدين أن تكرار حكاية شعرية أو أغنية بسيطة واحدة عشرات المرات يوميا أمر يبعث على الملل. غير أن طفلك لن يحب التكرار فقط، بل سيتعلم منه أيضا ولا يهم إذا كنت تعتمدين على الحكايات التقليدية المعروفة، أو على حسك الإبداعي، المهم هو الاستمرار والمداومة.
● استخدمي الكتب:
إن الطفل ليس مستعدة بعد للاستماع إلى قصص وحكايات، ولكن الحكايات الشعرية في الكتب ذات الصور الحية عادة ما تجذب انتباه حتى الرضيع الصغير. أكثري من الإشارة إلى الأشياء والحيوانات والأشخاص. وابدئي في توجيه أسئلة مثل : “أين القطة؟”، وسوف يفاجئك طفلك في النهاية بوضع إصبعه القصير السمين على الهدف..
● انتظري منه استجابة:
على الرغم من أن الطفل قد لا يجيد الكلام بعد في هذه المرحلة، فإنه يبدأ في معالجة المعلومات، وعادة ما سوف يستجيب لما تقولينه. حتى إذا جاءت استجابته في شكل صرخة طويلة مثيرة تدل على الابتهاج (حين تقترحين عليه جولة في عربة الدفع) أو أنين مصوب بعبوس (حين تعلنين أنه قد حان وقت النزول من الأرجوحة).
● کوني آمرة:
في الوقت المناسب، سوف يتعلم طفلك اتباع أوامر بسيطة مثل : ” قبل جدتك، أو ” لوح بيدك مودعا “، أو ” أعط الدمية لوالدتك” (أضيفي كلمة ” من فضلك ” إذا كنت تريدين أن تصبح هذه الكلمة تلقائية بالنسبة لطفلك). ولكن ضعي في اعتبارك أن الطفل لن يستمر في تلبية أوامرك لأشهر قادمة، وحتما حين يبدأ في ذلك، لن تكون الاستجابة دائمة أو فورية (فقد يلوح الطفل بيديه للتوديع، ولكن بعد مرور خمس دقائق على مغادرة صديقتك للبناية التي تقطنين بها لا تظهري خيبة الأمل حين لا يؤدي طفلك ما يؤمر به، بل ساعديه على تلبية مطلبك (بالتلويح بنفسك)، وفي النهاية سوف يدرك الأمر. وبمجرد أن يحدث ذلك، لا تحاولي معاملة طفلك وكأنه حيوان فقمة مدرب تطلبين منه أداء أحدث “الحيل” كلما يكون هنالك جمهور يرغب في المشاهدة (حيث سيكون التباهي بطفلك مصدر إغراء لك على ذلك).