إن الرضع أمامهم الكثير ليتعلموه، ولكن حينما نكون بصدد التعامل مع أجسامهم فإنهم عادة ما يكون لديهم شيء أو أكثر ليعلموه لآبائهم. فبإمكانك أن تثقي في طفلك ليخبرك عن مدى الراحة التي يحتاجها أثناء مرضه، ليس بالكلمات بالطبع، ولكن بالتصرفات.
فالرضيع المريض للغاية سوف يتخلى عن أنشطته اليومية من أجل أن يحظى بالراحة التي يحتاجها، في حين أن الطفل المريض بدرجة طفيفة أو في طريقه للتعافي سوف يكون نشطاً وراغباً في اللعب. وفي أي من الحالتين، ليست هناك ضرورة لأن تفرضي قيودا خاصة بك. فقط اتركي الطفل يتصرف على سجيته (فإن كان هنالك من يحتاج للراحة أثناء مرض الطفل فهو أبواه).