إذا كان عنق الرحم ضعيفا، فإنه يمكن أن ينفتح ويتسع قبل الأوان فلا يستطيع مواجهة وزن الجنين النامي. وهذا ما يسمى قصور عنق الرحم.
العوامل المعروفة التي يمكن أن تضعف عنق الرحم تشمل إجراء جراحة سابقة لعنق الرحم مثل أخذ عينة مخروطية، أو إجراء استئصال بالكي الكهربائي الجراحي بالعروة السلكية الذي يجرى لاستئصال الأنسجة المحتمل أن تصبح سرطانية من عنق الرحم، التعرض لمادة داي إيثيل ستلبيسترول (إذا كانت أمك قد تناولتها لمنع حدوث الإجهاض حينما كانت حاملا فيك) يمكن أيضا أن يضعف عنق الرحم. وأحيانا لا يمكن التعرف على أي سبب.
ونظرا لأن كثيرات من النساء لا يعانين أعراضا إلى حين حدوث الإجهاض، فإن حالة عدم كفاءة عنق الرحم لا يتم تشخيصها عادة في وقت مناسب. وإذا كان قد أجرى لك أخذ عينة مخروطية كبيرة أو حدث لك تعرض لمادة DES فسوف يفحصك الطبيب بانتظام أثناء الحمل للكشف عن علامات اتساع عنق الرحم.
أخبري طبيبك إذا كنت تعانين زيادة في إفراز المخاط من المهبل أو تعانين تقلصا أو تشعرين بثقل أكثر من المعتاد في حوضك.
يتم علاج قصور عنق الرحم بعملية تسمى التحويط أو التطويق، ويتم فيها غلق عنق الرحم بخياطته بخيط قوي.
قد يوصى بالراحة في الفراش والامتناع عن ممارسة الجماع. وتتم إزالة الخياطة أثناء الشهر التاسع حتى يمكن أن تتم الولادة.