الوصف: وهي حالة تنقص فيها كمية الصفيحات الدموية (خلايا تشبه الأقراص تستخدم في تخثر الدم) في الدم. لذلك هناك زيادة في الميول للإصابة بالرضوض، وحدوث النزف وذلك لأن الدم في الغالب لا يتخثر. يمكن أن تكون قلة الصفيحات الدموية هي أعراض لمرض ثانٍ أو بسبب آخر.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الدم.
الأعراض والعلامات: بغض النظر عن السبب، قلة الصفيحات الدموية تحدث بشكل عام بسبب نزف غير مفسر. وهذا يميل لأن يظهر على شكل نمش، وهي بقع صغيرة جداً حمراء أو أرجوانية والتي تظهر على شكل طفح، بسبب النزف الصغير جداً في الجلد. وتظهر عادةً على الساقين تحت مستوى الركبة، كذلك يمكن أن تحدث في الفم، النزف من الأنف، النزف المهبلي والنزف الشديد بعد الجراحة. وتحدث مناطق غير متوقعة فيها كدمات من جراء رضوض بسيطة جداً، ونزف المعدة والأمعاء والمجاري البولية يستدل عليها من وجود البراز الأسود ووجود دم في البول. يمكن أن يتضخم الطحال إذا كان النزف طويلاً، أو تظهر أعراض فقر الدم مثل الشحوب والضعف. والشخص الذي لديه أعراض هذا المرض يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: ويعتمد على السبب أو المرض الأولي، ويحتاج المريض إلى الإدخال إلى المستشفى لإجراء الاختبارات التشخيصية المختلفة. يحتاج الشخص إلى نقل الصفيحات الدموية والتي تعطى عن طريق الوريد. والنتيجة المستقبلية على المسبب ولكن يمكن أن تعالج بنجاح في بعض الحالات.
الأسباب وعوامل الخطورة: قلة الصفيحات يمكن أن تنشأ نتيجة فشل في إنتاج الصفيحات الدموية أو من الأمراض التي تسبب تدميرها أو زيادة استخدامها أو تخفيفها في الدم. الأسباب تشمل الذاب الحمامي الجهازي، تشمع الكبد وتضخم الطحال، فرط استهلاك الكحول، بعض الأدوية وخاصة الهيبارين وأيضاً الأدوية المضادة للسكري والتي تؤخذ بالفم، كويندين، ريفامبسين، أملاح الذهب، وغيرها. كذلك، الجراحة ونقل الدم، تسمم الدم، ابيضاض الدم، بعض أنواع الأنيميا (فقر الدم)، السرطان، بعض حالات النسائية والتوليد والإيدز.