التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

قلق المراهقين يسبب اضطرابات النوم

تشير دراسات النوم خلال المراهقة، إلى وجود زيادة في النوم النهاري ونقص في فترة
الكمون السابقة للنوم بين مرحلتي النضج (SMRS) الثالثة والرابعة. كما توجد دفقة
إفرازية من موجهات القند وهرمون النمو في نهاية كل دورة كاملة للنوم في المرحلة
المبكرة من البلوغ، وذلك الأمر غير ملاحظ في أية مرحلة أخرى من الحياة.

وذلك الطراز الطبيعي من ازدياد إفرازية موجهات النقد خلال النوم عرضة للخلل في
القهم العصابي والحالات الأخرى التي ترافقها خسارة ذات شأن في الوزن، وتم التأكيد
منذ فترة طويلة على ترافق اضطرابات النوم سريرياً مع الاكتئاب، حيث يكون لدى هؤلاء
المرضى تقاصر فترة كمون مرحلة حركة العينين السريعة (REM). غالباً ما يصبح السبخ
(النوم الانتيابي) عرضياً للمرة الأولى خلال المراهقة، وتتضمن هذه المتلازمة:

أولاً: هجمات من النوم الريمي REM خلال فترة اليقظة مع نوم مفرط خلال النهار.

ثانياً: أهلاس نعاسية، وأهلاس بصرية مرعبة ومتكررة.

ثالثاً: الجمدة وهو التثبيط المفاجئ لتوتر مجموعة عضلية، ويعتمد التأثير الحاصل على
المجموعة العضلية المصابة.

رابعاً:الشلل النومي: وهو شلل عضلات إرادية عندما يقع الشخص أسير النوم.

وقد تصبح متلازمة انقطاع النفس ـ فرط النوم ـ عرضية للمرة الأولى خلال المراهقة
وتتألف من زيادة النوم النهاري بعد هجمات متعددة من استيقاظ ليلي قصير الأمد إثر كل
واحدة من نوبات انقطاع النفس التي تنجم عن انسداد السبيل الهوائي.

الأرق أو صعوبة النوم

يصيب الأرق 10-20%من المراهقين وقد يكون السبب في الاكتئاب أو متلازمة طور النوم
المتأخر التي تتجلى الصعوبة فيها في الغرق بالنوم أكثر مما تتركز في اليقظة حالما
يكون النوم قد بدأ، استناداً إلى Andes يكون المراهقون معرضين بصورة خاصة لهذه
المتلازمة بسبب التغير الذي يعتري المطالب الاجتماعية والتي تؤدي لتأخر أوقات
الذهاب إلى الفراش، والتآثر مع طرز الإفراز الغدي الصُّمي المتغيرة والتي تميز
البلوغ وتؤثر على العلاقات التي تربط حالة النوم.

الدكتور رضوان غزال

اختصاصي طب الأطفال