قياس حرارة المريض
ارتفاع في درجة الحرارة
تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية، وقد ترتفع ما بين نصف درجة
ودرجة واحدة في ساعات النهار، وتهبط إلى أدنى معدل لها في الساعات الأولى من
الصباح، ولا يشكل ارتفاع درجة الحرارة بحد ذاته خطرا ما لم يتجاوز 40 درجة مئوية،
وهو المستوى الذي يبدأ عنده نظام التحكم بدرجة الحرارة في الجسم بفقد فعاليته.
يحدث ارتفاع درجة الحرارة عادة ؛ بسبب وجود التهاب، وعندما ترتفع درجة الحرارة
يبدأ المرء بالشعور بالبرد وترتجف أطرافه.
قياس درجة الحرارة
يمكنك قياس درجة حرارة المريض إما باستعمال ميزان الحرارة السريري، أو شريط مؤشر
لدرجة الحرارة.
ميزان الحرارة السريري: ميزان الحرارة السريري عبارة عن أنبوب زجاجي صغير مؤشر
بسلم قياس، وفيه بصيلة مملوءة بالزئبق في أحد طرفيه.
عندما يسخن الزئبق بفعل حرارة جسمك يتمدد ويرتفع عبر الأنبوب إلى نقطة معينة على
سلم اليأس.
وتمنع لية صغيرة في الأنبوب رجوع الزئبق إلى البصيلة عندما يخرج ميزان الحرارة من
الجسم. افحص جيدا ميزان الحرارة السريري قبل أن تبتاعه، وسخنه بيدك للتأكد من أن
عمود الزئبق ودرجات لسمل القياس واضحة لدرجة تتمكن معها من رؤيتها بسهولة.
يعطي ميزان الحرارة السريري عند وضعه في الفم قراءة دقيقة نوعا ما لدرجة حرارة
الجسم، ولكن من السهل أكثر وضع هذا الميزان تحت إبط الطفل، وفي هذه الحالة تكون
القراءة أقل بمقدار نصف درجة من القراءة التي يعطيها الميزان عند وضعه في الفم. (
ملاحظة مهمة: يجب عدم ترك ميزان الحرارة بجانب الطفل الرضيع أو الطفل الصغير).
الاصابة بالحمى
إذا أصيب الشخص بالحمى لا تحاول إخراجها بالتعرق بإبقاء غرفته حارة جدا أو بتغطيته
ببطانيات إضافية، إذ أن ذلك يزيد ارتفاع درجة حرارة جسمه، بالمقابل يمكن إعطاؤه
أقراص الأسبرين أو الباراسيتامول وفق التعليمات المسجلة على علبة الدواء، ولكن لا
تعطيه هذا الدواء أكثر من مرة واحدة كل أربع ساعات.
عندما تهبط درجة حرارة المصاب بالحمى يتعرق جسمه بغزارة ؛ ولذلك يجب إعطاؤه الكثير
من الماء وعصارات الفاكهة وحساء الخضار والمشروبات المغذية للتعويض عما فقده من
سوائل وأملاح بالتعرق.