من المدهش أن نجد معظم من يعانون زيادة الوزن لا يدركون أن لهذا علاقة بالكبد، وعادةً ما نعتقد أن الكبد هي العضو الذي يصفي السموم من الدم، ويصنع البروتين الحيوي للجسم.
لكن الأطباء لا يتعلمون في كليات الطب أن وظيفة الكبد لها علاقة بالتحكم في الوزن، بل لا ينتبهون إلى الكبد عمومًا إلا حينما تمرض، وعلى الرغم من ذلك، لا بد من أن نفكر في الكبد باعتبارها عضوًا إستراتيجيًّا للغاية في خطتنا للتحكم في الوزن؛ فالكبد الصحية تنظم عملية التمثيل الغذائي للدهون، وهي الجهاز الرئيسي في الجسم المسئول عن حرق الدهون، كما أن بإمكان الكبد كذلك أن تطرد الدهون الزائدة خارج الجسم عن طريق العصارة الصفراوية، وبذلك تخرج الدهون من الجسم مع حركة الأمعاء.
الكبد الدهنية
يعاني كثير من المصابين بالسمنة الكبد الدهنية، حيث لا تقوم بحرق الدهون بطريقة فعَّالة، وبهذا تقوم الكبد الدهنية بعكس الوظيفة التي خلقت لأدائها؛ حيث تقوم بتخزين الدهون، ما يجعلها مستودعًا للدهون في الجسم. ومن الواضح أن الكبد في هذه الحالات لا تستطيع حرق الدهون بطريقة فعالة، ما يجعل عملية إنقاص الوزن أمرًا شديد الصعوبة.
والكبد الصحية هي مصفاة كبيرة ذات فراغات يملؤها الدم، وتفصل بين هذه الفراغات صفوف من خلايا الكبد تسمى بالخلايا الكبدية، وتتلخص وظيفة تلك الخلايا المتخصصة في أنها تتخلص من الدهون الزائدة من الدم الموجود في الفراغات، ثم تقوم بمعالجتها، لكن حين تكون الكبد دهنيةً، فإن خلايا الكبد هذه تكون ممتلئة بالدهون، فلا تستطيع التخلص من الدهون بكميات كافية لتنقية الدم الموجود في الفراغات، وهكذا، يصبح الدم مليئًا بالجزيئات الدهنية التي تسري في الجسم مع الدم، وتستقر في مناطق تركز الدهون بجسمك، وهكذا تجعل الكبد الدهنية من الصعب إتمام عملية إنقاص الوزن.
ولأن حالات الكبد الدهنية شائعة جدًّا، فقد اعتاد الأطباء ألا ينظروا إليها باعتبارها مرضًا كبديًّا، بيد أن موقفهم هذا قد بدأ يتغير، فنحن نعرف الآن أن الارتشاح الدهني للكبد قد يفسد وظائف الكبد، ويتسبب في التهاب الكبد، وقد يؤدي إلى التليف الكبدي، أو سرطان الكبد، وفي بعض حالات تدهن الكبد الشديد يحتاج الأمر إلى إجراء جراحة زرع كبد، وتعد متلازمة إكس أحد أشهر أسباب الكبد الدهنية، ويطلق على حالة الكبد الدهنية المصطلحات الطبية الآتية: التهاب الكبد الدهنية غير الكحولي، أو التهاب الكبد الدهنية.
كيف تعرف أن لديك كبدًا دهنية؟
قد تعاني بعض أو كل المشكلات الصحية التالية:
– تراكم الدهون في منطقة البطن.
– وجود ثنايات شحمية حول المنطقة العليا للبطن، وأطلق عليها ثنايات الكبد الشحمية.
– عدم القدرة على إنقاص الوزن.
– دهون غير طبيعية بالدم: ارتفاع الكوليسترول منخفض الكثافة والدهون الثلاثية، وانخفاض الكوليسترول عالي الكثافة.
– ارتفاع ضغط الدم.
اختبارات للكشف عن الكبد الدهنية
تُظهر أشعة الموجات فوق الصوتية أن بالكبد نسيجًا غير طبيعي مع ارتشاح دهني وخطوط دهنية.
وقد يزداد إفراز إنزيمات الكبد إذا تسببت الدهون في التهاب الكبد، لكن في المراحل المبكرة، قد لا يرتفع معدل الإنزيمات، ويمكن اختبار ذلك بسهولة عن طريق تحليل دم بسيط.
الكبد الدهنية قد تتحول إلى كبد سامة
هناك الكثير من السموم البيئية، والهرمونات، القابلة للذوبان في الدهون، لكنها لا تذوب في السوائل المائية، مثل الدم والعصارة الصفراوية والبول، ولا يمكن تكسير هذه السموم التي تذوب في الدهون إلا من خلال خلايا الكبد، التي تحتوي على إنزيمات تقوم بتحويل السموم الدهنية إلى أشكال قابلة للذوبان في الماء، وتقوم خلايا الكبد بمهمة إزالة السموم هذه بخطوتين، تحتاجان إلى مسارات بيوكيميائية لإزالة السموم (انظر إلى الشكل البياني)، والطريقة الوحيدة للتخلص من هذه السموم الدهنية هي تحويلها إلى فضلات قابلة للذوبان في الماء، وعند تحويلها إلى فضلات قابلة للذوبان في الماء، يتم التخلص منها من خلال السوائل المائية في الجسم، مثل العصارة الصفراوية، والعرق، واللعاب، والبول، وإذا لم تتمكن الكبد من التخلص من هذه السموم الدهنية بطريقة فعالة، فإنه يتم تخزين هذه السموم في المناطق الدهنية بالجسم.
إذا كانت لديك كبد دهنية، فقد تخزن كميات كبيرة من تلك السموم داخل خلاياها، وتستقر هناك، ويسبب ذلك المزيد من الخلل في عمليات الأيض التي تتم في خلايا الكبد، كما ستتراكم السموم الدهنية في مناطق تركز الدهون في جسمك، مثل الدماغ، والغدد الهرمونية، ومستودعات الدهون في المؤخرة، والبطن والأرداف، وفي أي مكان تتركز فيه الدهون بجسمك.
ويمكن لهذه السموم أن تقوض عمليات الأيض الداخلية للخلايا الدهنية، وهكذا ستصبح خلايا الدهون خاملة وغير نشطة، ومن العسير جدًّا تكسير خلايا الدهون السامة هذه، وغالبًا ما تتحول إلى سيلولايت.
لذلك من الممكن أن تساعد عملية إزالة السموم من الجسم على إنقاص الوزن؛ حيث إنها تساعد على التخلص من السموم من الخلايا الدهنية وخلايا الكبد، وعندما يتم التخلص من هذه السموم، تستطيع عمليات الأيض بالكبد والخلايا الدهنية أن تعمل بفاعلية أكثر، وبإمكان عملية الأيض الطبيعي للدهون أن تستكمل عملها.
وتسبب الكبد الدهنية مشكلات وصعوبات في التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم؛ حيث إنه لا يحتفظ بالجليكوجين كما يجب. وهكذا عندما يكون على الكبد إفراز الجلوكوز في الدم من مستودعات الجليكوجين، لن تجد ما يكفي لإفرازه. ولهذا تنخفض نسبة الجلوكوز بشكل مفاجئ، وتبدأ الشعور بالرغبة الشديدة في تناول السكريات مرة أخرى.
أعراض قد ترتبط بخلل في وظائف الكبد
– مشكلات جلوكوز الدم ومقاومة الأنسولين.
– اضطرابات في مستويات الدهون بالدم، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة، وانخفاض نسبة الكوليسترول عالي الكثافة، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
– انسداد الشرايين بالدهون (تصلب الشرايين).
– تراكم الدهون في أعضاء أخرى من الجسم (التنكس الدهني للأعضاء).
– كتل دهنية في الجلد (مثل الورم الشحمي واللويحة الصفراء).
– اكتساب وزن زائد وعدم القدرة على فقدانه.
– بروز البطن (الكرش) أو ثنيات شحمية حول أعلى البطن (ثنيات الكبد الشحمية) أو كلاهما.
– السيلولايت.
– اللسان المطلي أو رائحة النفس الكريهة أو كلاهما.
– الطفح الجلدي أو حكة في الجلد (الحكة) أو كلاهما.
– التعرق المفرط أو رائحة الجسم الكريهة أو كلاهما أو فرط سخونة الجسم.
– هالات سوداء حول العين واصفرار أو احمرار العينين وتورمهما (حساسية العينين) أو كلاهما.
– العُدُّ الوردي (وهو بثور حمراء حول الأنف والوجنتين والذقن)، واحمرار الوجه نتيجة زيادة عدد الأوعية الدموية بالوجه.
– بقع بنية وتشوهات في البشرة (بقع الكبد).
– احمرار الكفين وباطن القدمين مع حكة والتهاب في بعض الحالات.
ملحوظة: جميع الأعراض المذكورة أعلاه هي علامات شائعة على وجود خلل في وظائف الكبد، لكنها قد تظهر لأسباب أخرى، أسباب قد تكون أكثر خطورة، لذلك إن استمرت هذه الأعراض، فمن الضروري أن تستشير الطبيب.
كيفية تحسين وظائف الكبد
اعتبر نفسك شخصًا نباتيًّا! وهذا يعني أن عليك أن تبدأ تناول الأطعمة النباتية النيئة بشكل أكبر، خاصةً الخضراوات الخضراء، ويمكن استخدام أنواع كثيرة من الخضراوات في السلطات، ويعتبر الأفوكادو ثمرة رائعة لإعطاء السلطة قوامًا أفضل، ويمكنك أيضًا استخدام الخضراوات الورقية الخضراء، والأعشاب الخضراء (مثل البقدونس، والريحان، والثوم المعمر، والكزبرة، والنعناع، وغيرها) والجزر، والبنجر المبشورين، والخيار، والكرنب الصغير، والكراث، والبصل، والفلفل الحلو، وأي نوع من الخضراوات. اطلع على وصفاتنا اللذيذة للسلطات.
وينبغي لك تناول أطعمة نيئة “مع كل وجبة”. ومن الممكن أن تخلط الأطعمة النيئة بالأطعمة المطبوخة، وهذا يحسن عملية الهضم، وعمومًا من المفيد صحيًّا أن تتناول من ٣ إلى ٤ ثمرات فاكهة يوميًّا إلا إذا كنت تعاني زيادة الوزن؛ ففي هذه الحالة سوف تضطر إلى تناول أقل من ذلك. وإذا كنت تحاول إنقاص وزنك، فلا تتناول أكثر من ثمرتي فاكهة في اليوم إلى أن تصل إلى الوزن المرغوب، وقد أخبرني العديد من مرضاي بأنهم لم ينجحوا في إنقاص أوزانهم إلا عندما بدأوا تناول الأطعمة النيئة، وفي الواقع، لم يقم هؤلاء المرضى بأي تغيير في أنظمتهم الغذائية، لكنهم دُهشوا من أن تناول الأطعمة النيئة وحده قد أحدث مثل هذا الفارق، إن الأطعمة النيئة تحفز عملية حرق الدهون، خاصةً في الكبد؛ لأن لها تأثيرًا تطهيريًّا ومضادًّا للالتهاب في الكبد والجهاز الليمفاوي.
وكذلك عليك تناول أطعمة تحتوي على كم كبير من معدن الكبريت، مثل البيض، والخضراوات من الفصيلة الكرنبية (الكرنب، والملفوف، والقرنبيط، والبروكلي)، وخضراوات عائلة البصل، مثل البصل، والكراث، والكراث الأندلسي، والثوم. وتحتوي بودرة براعم البروكلي على كمية كبيرة من الكبريت، وهي متاحة في المتاجر في دول كثيرة؛ فحاول أن تشتري النوع العضوي.
ويساعد الكبريت في الخطوة الثانية من عملية إزالة السموم في الكبد على العمل بطريقة أكثر فاعلية، كما أنه يساعد على عملية إنقاص الوزن ومستويات الطاقة لديك، وهناك مصدر تكميلي رائع للكبريت العضوي وهو الميثيل والسلفونيل والميثان، ويعمل هذا المكمل بطريقة أفضل إذا تناولته مع فيتامين ج، وأنصح بتناول نصف ملعقة صغيرة منه مرتين في اليوم مع عصائر الخضراوات.
ابدأ شرب العصائر بانتظام
للعصائر الطازجة من الخضراوات النيئة سمات علاجية ومجددة فريدة للكبد والأيض.
لكن إذا وجدت أن العصائر ثقيلة جدًّا، يمكنك تخفيفها ببعض الماء حسب رغبتك، ومن يعانون مشكلات في الوزن عليهم تجنب عصائر الفاكهة، عدا التفاح الأخضر، والليمون الحلو، والحامض، والجريب فروت، وكذلك يمكن إضافة قليل من عصير البرتقال أو التفاح الأخضر للعصائر مرة المذاق. وبشكل عام، لا بد من أن تكون نسبة الفواكه في العصائر ٢٠٪، بينما تبلغ نسبة الخضراوات ٨٠٪.
أما عصائر الفواكه الخالصة (خاصة الأنواع المعالجة) فهي تحتوي على كميات كبيرة من الفركتوز والسكروز، اللذين سيرفعان مستوى الجلوكوز في الدم؛ لذلك إذا كنت مصابًا بالسكري، فمن الأفضل أن تتجنب عصائر الفواكه، وأن تشرب عصائر الخضراوات فقط.
عصير للمصابين بمتلازمة إكس
هذا العصير يخفض مستويات الأنسولين وسكر الدم
نصف كوب من الفاصوليا الخضراء – مغسولة ومنزوعة الأطراف
زهيرتا بروكلي مغسولتان ومقطعتان إلى أنصاف
٣ ثمرات ملفوف مغسولة ومنزوعة القاعدة
ثمرة جزر
اغسل المكونات جيدًا، ثم ضعها في العصارة، ويمكن تخفيف العصير بالماء بنسبة ٥٠٪ إذا أردت، ثم اشربه.
وهذا العصير فعَّال في خفض جلوكوز الدم وتحسين وظائف الكبد، كما سيساعدك أيضًا على إنقاص وزنك إذا كنت مصابًا بمتلازمة إكس، وإذا لم يكن باستطاعتك تحمل المذاق المر نوعًا ما للعصير، فأضف إليه ثمرة تفاح أحمر.
عصير منظف للكبد
ثمرة جزر
كوب من الكرنب المقطع
فص ثوم (يمكنك تقليل الكمية إذا رغبت)
ثمرة فجل أحمر
ثمرة ليمون حلو أو حامض
نصف سنتيمتر من جذر زنجبيل طازج
ثمرة تفاح أخضر
اعصر المكونات في العصارة، واشرب العصير مع ملعقة صغيرة من بودرة ليفاتون بلس.
تؤدي الكبد دورًا مهمًّا وحيويًّا في تنظيم عملية الأيض للكربوهيدرات والتحكم في جلوكوز الدم
تصنع الكبد مادة تسمى بعامل تحمل الجلوكوز، وهي تساعد الأنسولين على العمل بطريقة أكثر فاعلية.
وتقوم الكبد بتخزين الجليكوجين، وتحتوي على نحو ٨٠ جرامًا من الجليكوجين. وعندما تنخفض نسبة الجلوكوز في الدم، وهو الشيء الذي يحدث بين الوجبات، تقوم الكبد بتكسير الجليكوجين وتحويله إلى جلوكوز وتفرزه في الدم، وهذا يمنع مستوى الجلوكوز بالدم من الهبوط بشكل حاد، ويحافظ على استقرار نسبة الجلوكوز في الدم.
وتصنع الكبد الجلوكوز في عملية يطلق عليها عملية استحداث الجلوكوز. وتعتمد الكبد في تصنيع الجلوكوز على المواد الخام الآتية: لاكتات، وبيروفات، وأحماض أمينية (وخاصة الألانين والجلوتامين)، والجليسرول الناتج عن تكسير الدهون المخزنة.
تؤدي الكبد دورًا حيويًّا وضروريًّا في عملية أيض الدهون الضروري في علاج متلازمة إكس والسمنة
ببساطة، يمكننا القول إن الكبد هي العضو الرئيسي في الجسم، وتقع عليها مسئولية حرق الدهون، فهي تصنع الدهون، وتعيد تدويرها، ثم تطرد الدهون الزائدة من خلال العصارة الصفراوية إلى الأمعاء، ومن ثم إلى خارج الجسم.
وتقوم الكبد أيضًا بتصنيع الدهون المسماة بالكوليسترول والدهون الثلاثية، ويعتبر الكوليسترول المادة الخام التي يستخدمها الجسم لإنتاج الهرمونات الستيرويدية الطبيعية والهرمونات الجنسية وفيتامين د، ويحتاج إليه المخ للعمل بصورة طبيعية؛ وذلك لأن ربع المخ مكون من الكوليسترول؛ لذلك يعتبر الكوليسترول من الدهون الذكية!
ولدى كثير من الناس اعتقاد خطأ يتمثل في أن الكوليسترول الغذائي غير صحي، وخطر، ويجب تجنبه.
وتقوم الملصقات الموضوعة على الأطعمة، للافتخار بأن هذه الأطعمة “قليلة الدهون” أو “خالية من الكوليسترول”، بتعزيز هذه الفكرة الخاطئة، ولحسن الحظ، إذا لم تكن تتناول أي نوع من الكوليسترول، فسوف تقوم الكبد بتصنيع كل ما تحتاج إليه من الكوليسترول، وإذا كانت لديك كبد صحية، فسوف تكون النسبة متوازنة بين الكوليسترول الجيد (عالي الكثافة) والكوليسترول الضار (منخفض الكثافة) والدهون الثلاثية في معظم الحالات. وعندما نتحدث عن الحفاظ على دهون الدم بحيث لا تتخطى النطاق الصحي، لا يتعلق الأمر كثيرًا بتجنب الكوليسترول الغذائي، بل تعد حالة الكبد هي الشيء المهم هنا
هكذا يمكننا قول إن الكبد الصحية آلة “لحرق الدهون” و”ضخ الدهون” في الوقت ذاته.
منشطات الكبد
إذا كنت تعاني كبدًا دهنيةً خاملةً، فإنه يمكنك ببعض منشطات الكبد الجيدة تحسين وظائفها. كما ستساعدك منشطات الكبد هذه على تحسين عملية إزالة السموم وحرق الدهون في الكبد.
تحتوي منشطات الكبد الجيدة على ما يلي:
– الحرشف البري – لإصلاح خلايا الكبد التالفة.
– الكركم – لتحسين عملية الهضم وتقليل الالتهاب.
– التورين – لتحسين تدفق العصارة الصفراوية وإزالة السموم.
– السيلينيوم – لتقليل التهاب الكبد.
– مجموعة فيتامين ب وحمض الفوليك لتعزيز وظائف إنزيمات الكبد، وبالنسبة إلى من يعانون ضعف القدرة على إزالة السموم بسبب الكبد الدهنية، يفضل تناول الشكل المنشط لحمض الفوليك، الذي يسمى بحمض الفولينيك بدلًا من حمض الفوليك العادي.
وبإمكانك تناول هذه المكونات، كل على حدة، أو تناولها مجمعة في تركيبة قوية للكبد، مثل ليفاتون بلس.