الطب ما نعرفه، يعرّف الصحة بأنها الخلو من الأمراض. قد تعاني من الإرهاق والصداع وقلة التركيز وعسر الهضم، ولكن يخبرك الطبيب بأن الفحوصات على ما يرام، فالضغط غير مرتفع، مستوى الكوليسترول بالدم طبيعي، لا يوجد أي داعي للقلق؛ إنك على ما يرام.
غير أن مفهوم الصحة يتعدى ذلك بكثير، فهي طاقة متكاملة وصفاء ذهني ومقاومة للضغوط العصبية والخلو من الأمراض المعدية واتزان عاطفي وجلد وشعر وأظافر صحيحة ولياقة بدنية وشيخوخة أخف وطأة وخلو من الأمراض.
أغلب ما نعرفه كرعاية صحية هو في الحقيقة رعاية مرضية وهو ما ينطبق على الخدمات الصحية والتأمين الصحي. إذ يتعامل كل ذلك مع المرضى لا مع الأصحاء. ويبدأ عملهم عندما تصاب بالمرض وتلازم الفراش. وبمجرد أن تتعافى ينتهي عملهم. إنه طب الأزمات.
ولكن ماذا عن أولئك الذين لا يعانون مرضاً بعينه وليسوا أصحاء بنسبة 100%: إنهم يسيرون، ويذهبون إلى العمل، ولكنهم لا يشعرون بأنهم على ما يرام وربما يشعرون بألم ما أو إرهاق أو اكتئاب.
الطب الوظيفي
الطب الوظيفي functional medicine تعبير جديد تمت إضافته إلى القواميس الطبية في تسعينيات القرن العشرين، وهو يشير إلى العلم المعني بالوصول إلى أقصى وأفضل أداء وظيفي. وهو يطرح سؤال “أي ظروف محيطة يحتاجها الفرد كي يحيا بشكل أفضل؟”. إن الأداء الوظيفي يعرفه الفرد نفسه، فنحن نعرف متى نشعر بالصحة وصفاء الذهن وكفاءة الجسد. قام أحدهم بتعريف الصحة بأنها “عدم شعورك بالجسد؛ خلوك من الألم”.
لقد ظهر مفهوم الطب الوظيفي على يد د.جيفري بلاند، ثم نمى على يد الحائز على جائزة نوبل مرتين د.لينوس بولينج ورؤيته لطب الغد. فبعد أن قام بمساهمات علمية فريدة مرتبطة بالطب المعاصر (ليس أقلها اكتشافه طريقة عمل العقاقير المخدرة، مما ساهم في تطور علم التخدير المعاصر)، أدرك أن مستقبل الطب يعتمد على منح الفرد الغذاء الصحيح لإتاحة الفرصة لكيمياء جسده لكي تعمل بصورة صحيحة. وأطلق على ذلك اسم “طب الجزيئات الصحيحة” والذي أصبح يعرف باسم “التغذية المثالية”. لقد طرح السؤال المهم “ماذا نأكل ونشرب ونتنفس كي نصير في أحسن حال؟”. وبالطبع، يمكننا إضافة -إذا أردنا أن نتحرى الدقة- مزاولة الرياضة والوقوف والجلوس بشكل سليم والحالة الذهنية والمعنوية والعاطفية إلى معادلة “الصحة الوظيفية”.
ما الصحة؟
من هذا المنظور، الصحة هي أن تكون في حالة حسنة وإيجابية بشكل عام وليست مجرد خلو من المرض. إنها القدرة على التكيف بشكل إيجابي مع متغيرات الحياة.
بعض الأعراض، كالحساسية والالتهابات والشعور بالألم والصداع والإرهاق والاكتئاب والتوتر وعسر الهضم والتعرض لعدوى متكررة، كلها علامات تشير إلى عدم قدرة الفرد على التكيف مع البيئة. تلك الأعراض وحالات غيرها مثل متلازمة الإرهاق المزمن Chronic Fatigue Syndrome، تمثل استجابات تقليدية لحمل مفرط من العقاقير الطبية والمواد الكيميائية والملوثات والطعام الرديء والآخر المسبب للحساسية. من خلال ذلك يمكننا القول:
• الصحة Health: هي القدرة على التكيف مع البيئة والاحتفاظ بأفضل أداء وظيفي.
• العلة الرأسية Vertical Illness: هي القدرة على التكيف جزئياً مع البيئة مع فقدان جزئي للقدرات الوظيفية.
• العلة الأفقية Horizontal Illness: انعدام القدرة على التكيف مع البيئة مع فقدان كبير للقدرات الوظيفية.
ما مدى صحتك؟ هل أنت صحيح 100%، تفيض بالطاقة وتملك ذهناً صافياً ولا تعاني من الآلام والأمراض؟ أم أنك لا تتمتع بكامل قواك؟ إن اختبار الصحة الوظيفية التالي قد يساعد في تحديد موقفك الصحي ونقاط ضعفك وقوتك.
اختبار الصحة الوظيفية
ما مدى صحتك؟ أجب عما يلي من أسئلة بوضع دائرة حول “أ”، أو “ب”، أو “جـ”، ثم انظر النتيجة في النهاية.
الهضم
هل تعاني من عسر الهضم؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تعاني من الانتفاخ؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تشعر بالنعاس بعد تناول الطعام؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تصاب بالإمساك؟
أ كثيراً
ب أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تصاب بالتهابات القولون والقولون العصبي؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
القلب والأوعية الدموية
كم يبلغ ضغط الدم لديك؟
أ- 140/90 أو أكثر
ب- بين 125/80 و 140/90
ج- أقل من 125/85
إذا كنت لا تعلم قياس الضغط الدم لديك، فاطلب من طبيبك أن يقيسه لك ثم أجب على السؤال السابق.
هل تصاب بالنهجان بسهولة؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تصاب ببرودة اليدين والقدمين؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تعاني من مشكلة تتعلق بالقلب أو الشرايين تم تشخيصها طبياً؟
أ- نعم
ب- لا
كم عدد المتوفين نتيجة مشاكل قلب أو شرايين من بين آبائك وأجدادك وأعمامك وخالاتك؟
أ- أكثر من ثلاثة
ب- اثنان
ج- واحد أو لا يوجد
الجهاز المناعي
كم عدد نزلات البرد التي تصاب بها سنوياً؟
أ- ثلاثة أو أكثر
ب- اثنتان
ج- واحدة أو لا يوجد
عندما تصاب بالبرد، كم يوماً تقريباً تظل تعاني من أعراضه؟
أ- ثلاثة أو أكثر
ب- اثنان
ج- واحد (أو لا إذا كنت لا تصاب بالبرد)
كم مرة سنوياً، في المتوسط، تلجأ إلى استخدام المضادات الحيوية؟
أ- مرتان أو أكثر
ب- مرة
ج- مطلقاً
هل تعاني من مشاكل صحية تشمل حدوث التهاب (ألم واحمرار) ؟
أ- نعم
ب- لا
هل تصاب بالحساسية؟
أ- نعم
ب- أحياناً
ج- لا
الصحة الذهنية
هل قدرتك على التركيز أقل من المعتاد؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل ذاكرتك أضعف من المعتاد؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تشعر بالاكتئاب؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تصاب بالقلق؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تعاني من أي مشاكل ذهنية صحية؟
أ- نعم
ب- لا
الهرمونات
هل تعانين من أعراض ما قبل انقطاع الطمث أو أعراض انقطاعه؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تشكين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو من إحساس بثقل أو ألم مصاحب لها؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تشعر بنقص في الطاقة وتسعى وراء تناول شيء حلو أو شيء يمنحك الطاقة؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل يمكن وصف حياتك بأنها مليئة بالضغوط؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تشعر بحاجتك إلى منشط ما أو شيء حلو تتناوله ليساعدك على العمل في الصباح؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
الجلد والأظافر والشعر
هل تشكو خشونة الجلد؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تصاب بحب الشباب؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تصاب بحساسية جلدية، أو الصدفية، أو التهاب الجلد؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تشكو ضعف وتقصف الأظافر؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تشكو من الشعر الخشن أو الجاف أو المتقصف أو الدهني؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
الرياضة
كم مرة تمارس فيها الرياضة أسبوعياً في المتوسط؟
أ- نادراً أو لا مطلقاً
ب- مرة واحدة
ج- مرتان أو أكثر
عندما تقوم ببذل مجهود ما، هل من المعتاد أن تصاب بشد عضلي أثناء أدائك هذا المجهود؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تنام أقل من 6 ساعات يومياً؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تشعر بالإرهاق؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تمارس الرياضة؟
أ- نادراً أو لا مطلقاً
ب- أحياناً
ج- كثيراً
التاريخ الطبي
كم مرة سنوياً تقوم بزيارة الطبيب؟
أ- مرتان أو أكثر
ب- مرة واحدة
ج- ولا مرة
في المتوسط، كم وصفة طبية تتلقاها سنوياً؟
أ- اثنتان أو أكثر
ب- واحدة
ج- ولا وصفة
هل أنت…؟
أ- سمين
ب- أثقل من المعتاد
ج- مثالي الوزن
عدد مرات إصابتك بالمرض أثناء الطفولة؟
أ- كثيراً
ب- أحياناً
ج- نادراً أو لا مطلقاً
هل تشكو حالياً من مشكلة صحية ما؟
أ- نعم
ب- لا
سجل نقطتين لكل إجابة “أ”
سجل نقطة واحدة لكل إجابة “ب”
لا تسجل نقاطاً للإجابات “جـ”
أعلى نتيجة هي 80، لو سجلت…
80-51 صحتك ليست على ما يرام وتوشك أن تصير طريح الفراش ما لم تجرِ بعض التعديلات بشأن ما تأكله وما تفعله. استشر أخصائي تغذية لتحديد نظام غذائي وتكميلي يعيد إليك صحتك.
50-31 حالتك الصحية متوسطة، وما لم تجرِ الآن بعض التعديلات الإيجابية، فعليك أن تتوقع تدهوراً في حالتك الصحية قد يسبب لك مشاكل مستقبلاً. قم باستشارة أخصائي تغذية وحسن طعامك.
30-15 صحتك أفضل من المتوسط، لكنك لازلت بعيداً عن طاقتك القصوى. قد حان الوقت لكي تتقدم خطوة للأمام وتقوم بتحسين غذائك ونمط حياتك. ركز على الأسئلة عالية النتائج.
15-0 أنت صحيح وظيفياً، ولديك ما يكفي للتكيف مع ضغوط الحياة. ستريك الأسئلة عالية النتائج بعض النقاط التي تحتاج للاهتمام.
الجينات أم الطبيعة؟
بافتراض أن هناك فرصة لتحقيق ما هو أفضل، كيف سنتصرف؟ هناك خياران لا ثالث لهما، إما أن تغير جيناتك الوراثية (البرنامج الموروث منذ المولد) وإما تغير طبيعة حياتك. في الوقت الحالي لا يمكن تطبيق الخيار الأول وهو تغيير جيناتك الوراثية، ولكنك تستطيع تغيير فعالية تلك الجينات. من ثم فخيارك واحد، إذا أردت تغيير حالتك الصحية، فغير نمط حياتك. لا يعني ذلك تغيير محل إقامتك. بل يعني أخذك في الاعتبار كل الظروف المحيطة التي قد تؤثر على جسدك وعقلك. وتشمل كل ما يلي:
البيئة الكيميائية
• تناول الأطعمة
• تناول ما بالأطعمة من مواد كيميائية
• تناول العقاقير الطبية
• تعاطي الكحوليات
• تدخين السجائر (شاملاً المدخن ومن بجانبه ومن ثَمَّ يستنشق الدخان سلبياً)
• التعرض للأبخرة وملوثات الهواء
• استخدام مواد كيميائية تخترق أنسجة الجلد كتلك التي توجد في مساحيق التجميل ومنظفات البشرة والمنتجات المنزلية المتعددة
• كمية ودرجة نقاء المياه التي نشربها
الطبيعة الحركية
• كم ونوع ما نزاوله من رياضة
• كم ونوع ما تقوم بعمله وقت الفراغ
• كمية ونوعية النوم
• مستوى الضغوط البدنية (المجهود البدني اليومي الذي نقوم ببذله)
الطبيعة النفسية
• مصدر ومستوى الضغوط العصبية
• ضغوط الوقت وكيف نتعامل معها
• فرصك في التعبير عن مشاعرك
• فرصك في الابتكار
• ما تجده من مساندة نفسية واجتماعية
كل هذه الأحمال
تنتج أغلب المشاكل الصحية من تراكم أسباب التوتر والضيق والتي تقف بأجهزة الجسد المختلفة عند حافة احتمالها. فقبل ظهور أية أعراض مرضية بوقت طويل يبدأ جسدك في التعامل مع ما يحيط به من ظروف بطريقة مختلفة عن مساره الطبيعي في محاولاته المستمرة والمستميتة للتكيف مع هذه الظروف كما لو كان في حالة طوارئ مستمرة. ثم، وبمجرد تجاوز هذه الظروف والأحمال البيئية حد الاحتمال، تبدأ الصحة في الانهيار. فاللحظة التي تشعر فيها بالألم أو تعاني من الالتهابات أو الصداع أو الإرهاق أو الحساسية أو حتى العدوى المتكررة لن تأتي إلا بعد أن تكون قد قضيت وقتاً لا يستهان به خارج قدرة جسدك على التكيف والاحتمال في حالة الطوارئ سالفة الذكر. والقشة النهائية التي تحملها مسئولية أعراضك المرضية ليست بالطبع سبب هذا المرض، وإنما القطعة الأخيرة في منظومة معقدة من الظروف البيئية تؤدي لهذا المرض.
ولنضرب مثلاً حالة الفتاة “آن”، فتاة يافعة تتعرض لنوبات الربو الشعبي عند خلاف والديها. لن يخرج علاجها بالمنهج القديم عن طريقتين. إما تناولها للعقاقير الموسعة للشعب الهوائية للتغلب على هذه الأعراض وإما توجيه والديها للاستشارة الاجتماعية لحل مثل هذه الخلافات، وإما بالطريقتين معاً. أما في منهجنا الحديث لتناول مثل هذه الحالة، فسننظر لهذا الخلاف بين والديها كقشة أخيرة أدت لكل هذا. مع الوضع في الاعتبار ظروفها الصحية العامة من نقص بالفيتامينات والعناصر الحيوية والأحماض الدهنية الأساسية، ومعيشتها بوسط ملوث، وتعرضها للحساسية ضد منتجات الألبان وحبوب اللقاح بالإضافة للغبار المنزلي، كل ما سبق يمهد الطريق لإصابتها بنوبات الالتهابات على غرار الربو الشعبي. والتعامل مع كافة هذه العوامل يزيد من قدرتها على التكيف مع ظروف حياتها دون التعرض لهذه النوبات.
الطب الوقائي
نظرتنا لمفهوم الطب الوقائي تختلف عن مجرد منع الإصابة بالمرض بطرق مثل إعطاء الأسبرين لإسالة الدم أو الهرمونات لإيقاف هشاشة العظام. فهي في الأساس تركز على الحفاظ على حالة الصحة العامة للأفراد بنسبة تناهز 100%، تكاد تنعدم فيها احتمالات المرض لوفرة الاحتياطات اللازمة لأجهزة الجسد المختلفة وكفاءتها في التأقلم مع ما يحيط بها من خلال قدراتها على التكيف. إن منحك سُبُلاً دقيقة ومحددة لتنظيم غذائك ونمط حياتك ومنهج تفكيرك لتجاوز الفجوة بين صورتك عن نفسك الآن وما أنت عليه حقيقة، دون استهانة حتى بالتغيرات الطفيفة في نوعية غذائك ونمط حياتك أو في طريقة تنشئتك لأطفالك وما لها من آثار بالغة في المستقبل. فعلى سبيل المثال:
• الرضاعة الطبيعية تقلل بصورة ملحوظة من احتمالات الإصابة بالتهابات الأذن المعدية في خلال الأعوام الثلاثة الأولى من عمر الطفل، والأورام السرطانية فيما بعد. كما تقلل من فرص الإصابة بأنواع الحساسية المختلفة.
• تمارين التنفس العميق تهبط بمعدلات التعرض للفورات الدموية للنصف في النساء عقب انقطاع الحيض.
• العدو أو حتى المشي لمسافة ميل واحد تزيد من متوسط عمرك بمقدار 21 دقيقة كما توفر حوالي الخمس من خدمات الرعاية الصحية.
• نصف ساعة من الـ”تاي شي” Tai Chi تحسن مقاومتك المناعية بصورة لاشك فيها.
• تناول الكمية الكافية من الفيتامينات المختلفة يومياً يقلل من فرص العدوى بين كبار السن.
• جرام واحد من فيتامين “جـ” يهبط بشكل ملحوظ بضغط الدم المرتفع ويقلل من معدلات الإصابة بنزلات البرد وطول مدة الإصابة وشدتها.
• جزرة واحدة يومياً تقلل من فرصة الإصابة بالجلطة الدماغية إلى النصف كما تقلل من مستوى الدهون بالدم.
• القرنبيط، رءوس الكرنب المسوَّق، أو البصل والثوم، تناول أي منها بصفة يومية يدرأ مخاطر الإصابة بسرطان المعدة نحو النصف، بينما تقي حبة طماطم واحدة يومياً من الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 20%.
• تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة له أثر بالغ في الحد من فرص الإصابة بالأورام الخبيثة بما يفوق الإقلاع عن التدخين.