يساعد الماء في أجسامنا على انتقال الأشياء وتحركها، حيث ينقص من خطر الإمساك ويحافظ على إزالة الفضلات بانتظام. والماء ضروري أيضا لمساعدة أجسامنا على تيسير تدفق السموم من الكبد والكلى والقولون. كما أن قدرة الماء على المساعدة في امتصاص المغذيات، لا سيما الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، هامة على حد سواء. وعندما يكون الإمداد بماء الجسم غير كاف، يحاول القولون أن يعوض عن ذلك بامتصاص الماء من البراز. ونكون أمام براز من دون ماء، فكيف يخرج؟ إنه الإمساك. سوف يصبح من الصعب إزالة البراز، وربما يهيج البطانة المعوية ويؤذيها؛ وسوف يؤدي جفاف القولون المزمن إلى عدم إنتاج حركات معوية صحية، ويمكن أن يقود إلى حالات معوية أخرى أكثر خطورة ومهددة للحياة.
إن الماء هو سر الحياة. ويعرف الجميع بأن مسألة الحياة تعتمد على الماء لتبقى. هذا، ويتكون جسم الإنسان من الماء بنسبة 70 بالمئة تقريبا، أما نسبة 30 بالمئة المتبقية فهي مادة صلبة. كما أن الدم والمادة السنجابية للدماغ يتكونان من الماء بنسبة 80 بالمئة. لذلك، ليس من المدهش بأن نشعر بالمرض والإغماء أو البطء في الحركة عندما تحرم أجسامنا من الماء.
تتطلب جميع العمليات الجسمية تقريبا وجود الماء، ومن ضمنها الهضم وإزالة الفضلات؛ وهل تعلم أن كمية الماء التي تشربها (أو لا تشربها) في كل يوم تمارس دورا رئيسيا في حدوث أو عدم حدوث القولون السمي على حد سواء؟ فلماذا يعد الماء هاما جدا؟
يستهلك العديد من الناس الكثير من السوائل خلال اليوم، ولكن القليل من الناس هم الذين يشربون ماء كافيا. ولكن شرب الكولا (الصودا) وشرب الماء ليس واحدا، لا سيما في ما يتعلق بصحة جهازك الهضمي؛ فنحن لسنا مكونين من الكولا أو القهوة أو الكحول، وإنما من الماء (بشكل رئيسي). هذا، ويسبب شرب الكولا أو القهوة خلال اليوم جفاف الجسم فعليا، وزيادة في مقدار الضغط أو الشدة الواقعة على أعضاء التنظيف الداخلية، مثل القولون والكبد. ولدى زهاء 90 بالمئة من الناس جفاف مزمن.
لكن الأمر المؤسف أنه حتى الناس الذين يشربون كميات كافية من الماء، يحصلون عليه من مصادر ملوثة غالبا. وقد وضعت وكالة حماية البيئة EPA قائمة بأكثر من 80 ملوثا “منظما” موجودا في ماء الحنفية، ومنها الكلوريد والفلوريد والزرنيخ والعديد من المبيدات الحشرية. ولا تتضمن القائمة السموم غير المنظمة، مثل البيركلورات perchlorate (مادة كيميائية موجودة في وقود الصواريخ).
ربما تقول “أنا لا احتاج إلى قراءة هذا الموضوع، فأنا أشرب الماء المعلب”؛ ولكن ماذا عن الماء السام الذي تشربه الأبقار أو الأسماك أو الدجاج، والذي ينتهي في اللحم الذي تأكله؟ ماذا عن الماء الذي يستخدم لتنمو الخضار والفواكه التي تستمتع بها؟ أو الماء الذي تستخدمه أنت نفسك في غسل صحونك وأطباقك وملابسك ومفارشك؟ وماذا عن الماء الذي تستخدمه في حمامك أو في المسبح؟ كل هذا وأكثر يمكن أن يعرضك إلى السموم الكيميائية الموجودة في الماء.
يغمر شرب ماء الحنفية الأمعاء بالسموم، ويمنع امتصاص المواد المغذية في الجسم. وحتى إذا تجنبت شرب الماء من الحنفية، فلسوف تبقى معرضا للسموم. كما أن الاستحمام لمدة 15 دقيقة يمكن أن يؤدي إلى تعرض جسمك للمواد الكيميائية، ويعادل في الوقت نفسه شرب 7 كؤوس أو أكواب من ماء الحنفية. وعلاوة على ذلك، يجعل الماء الساخن من مسامات جسمك تتوسع وتمتص السموم مباشرة إلى الجسم. وبالمثل، إذا كنت تتنزه قريبا من بركة أو مسبح في يوم حار، وكنت تتعرق تحت الشمس، فعندما تقفز في البركة تكون مسامات بشرتك مفتوحة، وسوف تمتص مستويات عالية من الكلور.
نحن – للأسف – لا نحمي أنفسنا بالشرب من ماء القنينة أيضا؛ فلقد تبين أن بعض شركات الماء الكبرى تعبئ القناني فعليا من ماء الحنفية، وتبيعه للناس؛ وهذا يعني بأنك لا تستطيع دائما أن تثق بالعلامات أو اللصاقات التي تقرأها “ماء للشرب” أو “ماء النبع”، فربما لا يكون خاليا من المواد الكيميائية الضارة كما تتوقع.
يحتوي معظم الماء على الزرنيخ (الأرسينيك)
الزرنيخ arsenic معدن ثقيل سام جدا، يوجد بشكل طبيعي، وهو يؤذي الجهاز العصبي البشري، ويسبب عيوبا ولادية، ويقود إلى عدة أنماط من السرطان؛ وتعد هذه المادة سامة إذا استنشقت، ولكن الطراز الأساسي للتلوث في العالم يكون عن طريق مصادر المياه.وقد أشارت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان International Agency for Research on Cancer (IARC) إلى الزرنيخ كمسرطن من الصنف الأول، وهذا يعني بأنه – بالتأكيد – عامل من العوامل المسببة للسرطان.
أثبتت مقالة في علم أمراض أو باثولوجيا السموم Toxicologic Pathology عام 2002 أن هناك صلة بين تلوث الماء بالزرنيخ وخطر ظهور عدة سرطانات، ومن ضمنها سرطان القولون. كما يقدر مجلس الدفاع عن الموارد الوطنية National Resources Defense Council (NRDC) بأن أكثر من 34 مليون أميركي يستهلكون ماء بتركيز عال للزرنيخ يعد مسرطنا. هذا، ويدخل الزرنيخ إلى الجسم من خلال السبيل المعوي، حيث يمكن أن يساهم – إذا لم يطرح – في إضعاف الجهاز المناعي وفي أمراض الأمعاء.
يحتوي معظم الماء على الفلوريد
يعد الفلوريد fluoride واحدا من أهم المواد السامة المعروفة علميا. لذلك، ومع ذلك تعتقد الرابطة الأميركية لطب الأسنان American Dental Association بأنه من المفيد أن نضع القليل من الفلوريد في معجون الأسنان. وحتى إن بعض مستحضرات الفيتامينات تحتوي على الفلوريد. وفي عام 2002، كان 90 بالمئة تقريبا من سكان الولايات المتحدة يزودون بأنظمة الماء العام التابع للولايات، وتلقى نحو 67 بالمئة منهم ماء مفلورا fluoridated water.
تشير مجلة معطيات سلامة المواد Material safety data sheets (MSDS) إلى مركبات الفلوريد كمواد كيميائية سامة يجب أن يجري التعامل معها على أساس ذلك، بارتداء أقنعة الغبار والقفازات. وتعد الفلوريدات فعليا أكثر سمية من الرصاص وأقل سمية بقليل من الزرنيخ. فكر في السموم التي يجب أن يتعامل معها جسمك ببساطة من خلال تنظيفك لأسنانك وغسلك لفمك. هذا، وتضاف مركبات الفلوريد بشكل هادف إلى الماء (عملية تعرف بفلورة الماء fluoridation) وإلى معجون الأسنان لمقاومة نخر الأسنان tooth decay. ولكن، في الحقيقة، ليس هناك ما يثبت أن الفلوريد يساعد بشكل ملحوظ في الوقاية من حدوث نخر في الأسنان.
تتلقى مراكز مكافحة السموم كل سنة آلاف الاتصالات من الناس الذين يبلغون عن الاستهلاك المفرط للفلوريد الموجود في بعض المنتجات (الفيتامينات ومعجون الأسنان وغسول الفم، وما إلى ذلك)؛ فالتسمم بالفلوريد fluoride poisoning يؤدي إلى ضرر شديد في الجسم، ويمكن أن يقود إلى الموت. وتسبب هذه المادة الكيميائية المميتة حالة سامة في الماء تستطيع أن تتسبب بأمراض عديدة، من ضمنها سرطان العظم والرحم وانخفاض حاصل الذكاء والعيوب الخلقية وموت حوالى الولادة perinatal death والتهاب العظم والمفصل والاضطرابات الهضمية.
يحتوي معظم الماء على الكلور
الكلور chlorine هو مادة كيميائية أخرى تلوث مصادر المياه في البلدان. وبالرغم من أنه عنصر يوجد بشكل طبيعي، لكن المادة الكيميائية التي تعزل منه تستخدم كمطهر لقتل العوامل الممرضة المحمولة بالماء، مثل الكوليرا cholera والزحار dysentery وجرثومة الإشريكية القولونية E. coli والتيفوئيد typhoid. كما يستخدم بانتظام في مرافق معالجة الماء المحلي منذ أكثر من قرن، ويضخ الماء المكلور chlorinated water إلى منازل أكثر من 200 مليون أميركي (بمعدل 2 إلى 3) في كل يوم.
ومع أن الكلور قد يكون فعالا في إزالة العديد من العوامل الممرضة في ماء الشرب، ولكنه ربما يكون ضارا أكثر مما هو مفيد؛ فعندما يضاف الكلور إلى الماء، يتحد مع المركبات الطبيعية الأخرى ويشكل ثلاثيات الهالوميثان trihalomethanes (THMs) (منتجات ثانوية للكلورة)؛ وتحرض هذه المنتجات الثانوية المكلورة إنتاج جذور حرة في الجسم، مما يقود إلى تضرر الخلايا، وهي مسرطنة carcinogenic بشدة.
ذكرت مجلة المعهد الوطني للسرطان Journal of the National Cancer Institute بأن الجرذان تصاب بأورام بعد إعطائها ماء يحتوي على واحد من المنتجات الثانوية نفسها الموجودة في أنظمة ماء الشرب المكلور؛ فإذا كانت الحيوانات تصاب بأورام سرطانية مرتبطة بالكلور، فلماذا تستمر الحكومات المحلية بضخ الماء المكلور في الأنابيب التي تصل إلى المواطنين؟
نحن أيضا نستنشق الكلور بشكل غاز، ونمتصه عن طريق جلدنا؛ فالاستحمام بماء ساخن يلوث الجسم بالماء المعالج بالكلور. كما يمكن أن تنتشر أبخرة الكلور من الحمام عبر المنزل، وتعرض الآخرين لتأثيراته السامة. ويعد استنشاق الكلور خطرا صحيا حقيقيا، حيث يمكن أن يمتص إلى مجرى الدم مباشرة.
تعرف العديد من الأمم بأن الكلور يضر بصحة مواطنيها، وقد أوجدت بدائل للتطهير الصحيح؛ فلقد برهن استخدام الأوزون O3 في مرافق معالجة الماء على أنه ممارسة فعالة لقتل الفيروسات الضارة، وقد انتقلت بعض البلدان إلى استعمال الأوزون ozonation.
يحتوي معظم الماء على ملوثات سامة أخرى
تعد البيركلورات perchlorate من المركبات السامة، وقد صنعت أساسا لتكون مؤكسدا oxidizer في وقود الصواريخ؛ كما يمكن أن توجد أيضا في الألعاب النارية والشعلات الضوئية والأكياس الهوائية والذخيرة؛ فهل تريدها في جسمك؟ لقد سمحت الإجراءات غير الكافية لمعالجة الفضلات، في مصانع البيركلورات، لهذه المادة الكيميائية بأن تنتشر في أنظمة الماء عبر أميركا. وقد أثبت التلوث في 25 ولاية على الأقل. وأنا أعتقد بأن هذا المركب يتدخل في وظيفة الغدة الدرقية، ويتجمع في الأمعاء، ويساهم في تسمم القولون.
إذا كنت قلقا من جودة الماء الآتي من الحنفية، فذهابك لشراء الماء المعلب ربما يبدو جهدا نافعا. ولكن الدراسات التي أجراها المجلس الوطني لحماية الموارد National Resources Defense Council قد تفحص أكثر من ألف زجاجة من الماء من 103 أنواع تجارية، ولاحظ أن واحدة من كل ثلاث كانت ملوثة ببعض الملوثات، مثل الجراثيم والزرنيخ والمواد الصناعية الكيميائية العضوية.
قد يكون التشريع غير الكافي مسؤولا عن الكميات الصادمة من ماء القناني (الماء المعلب) الذي يعلن عن نقاوته، ولكنه يحتوي – بدلا من ذلك – على الكثير من الملوثات. هذا، ويذكر المجلس الوطني لحماية الموارد NRPC “بأن قوانين إدارة الأغذية والأدوية FDA تعفي بشكل كامل الماء المعلب والمباع في الولاية ذاتها، وهذا يمثل نحو 60 إلى 70بالمئة من كل قناني الماء المباعة في الولايات المتحدة”. ولذلك، لا تختبر المياه المعلبة التي يجب أن تستجيب لإدارة الأغذية والأدوية بالنسبة إلى الملوثات بمثل ما يختبر ماء الحنفية العادي.
الآن، ربما تفكر “بأنه من الجيد أن اشرب ماء الحنفية العادي والبسيط”؛ فتبعا للمجلس الوطني لحماية الموارد، هذا ما تحصل عليه من القناني في أغلب الأحيان. هذا، ويقدر المجلس أن 25 بالمئة من ماء القناني في الأسواق هو – في الحقيقة – ماء من الحنفية. لكن اللصاقات المضللة تغش الناس حتى يعتقدوا بأنهم يحصلون على ماء صحي ونقي في الوقت الذي يمكن أن يكون فيه هذا الماء بعيدا عن الحقيقة. ويحتوي معظم ماء القناني على مركبات الفلالات phlalates والفينولات الثنائية bisphenols (أجزاء هرمونية ومسرطنات) التي ربما ترشح من الحاوية البلاستيكية إلى الماء.
هل تعلم؟ لاحظ المجلس الوطني لحماية الموارد بأن صنفا تجاريا معينا من ماء القناني قد رسم على لصاقته جبال وبحيرة، وأعلن بأن محتوى القناني هو “ماء نبع”، وكان المصدر – في الحقيقة – حنفية في مكان للوقوف بجانب موقع للنفايات الخطرة.
هل هناك حل؟
ربما تتساءل ما هي المرحلة التي تزيل عندها السموم من قولونك، وهل تشرب الكثير من الماء لتبقي الوظيفة الهضمية جيدة، مع أن الماء الذي تستخدمه يضخ السموم من جديد إلى جسمك.
نحن نعلم أن الماء ضروري للصحة الهضمية، ولكن القولون لدينا لا يريد ماء القناني الرخيص أو ماء الحنفية الأرخص بكثير؛ ونحن – في الحقيقة – لا نستطيع الاعتماد على شركات ماء القناني (الماء المعلب) أو على حكوماتنا لتزويدنا بالماء النظيف؛ فهناك عدد كبير من السموم الموجودة في مائنا والتي تبقي القولون لدينا غير صحي. إذا، يعود الأمر لنا جميعا لنقوم بذلك.
للحصول على الماء الصافي النظيف، أوصي بأن تشرب الماء المقطر distilled water أو ماء العافية Wellness Water (من أجهزة تنقية الماء) أو الماء من بئر محفور في أرض نظيفة غير ملوثة. ويتطلب الماء المقطر الغلي والتبخير، وبعدها يعاد تكثيف الماء، ثم يخزن أخيرا في حاويات نظيفة؛ فعندما يغلى الماء، تزول السموم والمواد الكيميائية، وهذا ما ينقي الماء، ولكن المأخذ على التقطير هو أن الماء يفقد معادن هامة منه مع الملوثات.
إذا كان هدفك هو إزالة السموم مؤقتا، فإن التقطير يعمل بشكل رائع للمساعدة على تنظيف القولون؛ ولكن إذا تناولت الماء المقطر بشكل منتظم، فيجب تعديله لتلبية حاجات الجسم. هذا، ويستطيع الماء المقطر استرداد الكثير من معادنه الضرورية بإضافة القليل من خل التفاح العضوي. والعملية بسيطة بما يكفي لتقوم بها في المنزل؛ فأنا أوصي بنسبة غالون واحد (نحو 3.8 لترات) من الماء المقطر (يفضل أن تخزنه في الزجاج) مع ملعقتي طعام إلى ثلاث ملاعق من خل التفاح العضوي غير المبستر.
كيف تزيل السموم من الماء؟
● اشرب الماء المنقى بمرشح تجاري أو ماء بئر نظيف أو الماء المقطر المدعوم بخل التفاح العضوي الطازج.
● اختبر الملوثات في الماء (لا سيما الزرنيخ) بطقم اختبار test kit لماء المنزل.
● ركب وحدة لتنقية الماء في كامل المنزل، حيث يمكن أن تزيل أكثر من 90 بالمئة من سموم الماء في المنزل وما حوله؛ وإذا لم تكن مثل هذه الوحدة متيسرة، استخدم وحدة فرعية في الحمام والمطبخ.
● ركب مراشح للمرش والحمام، وتذكر بأن جلدك يمتص السموم.
● إذا كان لديك مسبح مكلور، فحوله إلى مسبح خال من الكلور.
● عندما تشتري ماء القناني، تأكد من أنه معلب في الزجاج.
● عندما تذهب في سفر، خذ معك ماء نقيا في زجاجة.
● تناول أطعمة تحتوي على الكبريت الطبيعي، ومن ضمنها الثوم والبيض والبصل، حيث يساعد الكبريت على إزالة الزرنيخ من الجسم.
● نظف قولونك بانتظام لتتجنب تراكم الزرنيخ والفلوريد والكلور وسموم الماء الأخرى.
تستطيع أن تحصل على الماء المقطر من البقالات والأسواق الكبيرة؛ كما يمكن أن تجد أيضا خل التفاح في معظم المخازن، ولكنه مبستر في أغلب الأحيان. وبما أن البسترة pasteurization تتضمن تسخين المنتج، فهذه العملية تقتل قوة الحياة في الخل، لذلك اشتر خل التفاح العضوي غير المبستر (الطازج) فقط؛ وربما تجده في البقالات في قسم الطعام الطبيعي أو في مخازن الطعام الصحي أو على الإنترنت.
لقد استخدم خل التفاح الطازج منذ قرون كعلاج للعديد من المشاكل الصحية، ومنها تنظيف القولون؛ فهو يحتوي على الإنزيمات الحيوية التي يحتاج إليها الجسم، كما يحتوي على الجراثيم التي تفيد – بشكل طبيعي – في وظيفة القولون. ويساعد خل التفاح الطازج أيضا في تنظيم الحموضة (الباهاء) لديك (أي الحموضة والقلوية الموجودة في جسمك)، ويقلل من فرص الإمساك، مما ينقص من خطر تسمم القولون.