إن حالة الفحص المعوي أو الداخلي بدقة internal plumbing ليست موضوعا لطيفا بشكل خاص، لذلك لا يبدي أكثرنا اهتماما كبيرا بمدى صحة القولون، أو لا نظهر اهتماما وثيقا بموضوع التغوط. كما أن هذا الموضوع لا يدخل في مواضيع المحادثة؛ وكل ذلك مفهوم تماما، لكن إذا كنت جادا حقا في استعادة صحتك والمحافظة عليها، عليك أن تبدأ الاهتمام بالقولون من خلال مراقبة عادات التغوط؛ كما أن عليك أن تستقصي ما تتبرزه.
في معظم الأمور الصحية، يكون من الصعب معرفة ما هو “طبيعي” بدقة. وعلاوة على ذلك، يعمل الجسم لدى كل فرد منا بطريقة مختلفة نوعا ما، كما أننا نتعرض جميعا لبيئات مختلفة، ونعتمد على أنظمة غذائية وأنماط حياتية متباينة. ومع ذلك، هناك بعض المؤشرات العامة التي يمكن استعمالها للتحقق مما يعد طبيعيا بالنسبة إلى عادات التغوط الصحية.
ينبغي أن يكون البراز في الحالات النموذجية لينا وسهل الخروج؛ أما إذا كنت تشكو من التطبل (النفخة) والغازات ورائحة النفس الكريهة والطفح الجلدي والتبرز القاسي أو بشكل الكرات ومن التبرز أقل من ثلاث مرات يوميا، أو كنت تحتاج إلى الكبس للتغوط مرة أو مرتين في الأسبوع، عندئذ فإن هناك فرصة كبيرة لأن يكون القولون لديك ليس بحالة صحية. كما يجب أن يكون البراز المثالي بلون بني أو بني ذهبي، وأن يشبه مظهر النقانق، وأن يكون ذا قوام مماثل لزبدة الفستق السوداني.
ولكن، وللأسف، يعاني الكثير منا باستمرار من اضطراب في عادات التغوط من دون التحقق من ذلك. وقد أصبح الإمساك والإسهال من أكثر الحالات التي ابتلي بها كل فرد في هذا العالم تقريبا، بحيث أصبح ذلك أمرا طبيعيا، ولم يعد المصابون به ينشدون المساعدة.
حلل البراز
حتى يستطيع اختصاصيو الرعاية الصحية أن يشخصوا هذه الحالات بشكل جيد، فضلا عن حالات أخرى تصيب الأمعاء، جرى وضع نظام معياري للقياس يهدف إلى تقييم حجم البراز وشكله وقوامه.
لقد طور مقياس البراز بحسب بريستول Bristol Stool Scale عام 1997 من قبل فريق صغير من اختصاصيي الأمراض الهضمية في جامعة بريستول في المملكة المتحدة. ووضع هذا النظام ليكون أداة قياس عامة يستعملها اختصاصيو الرعاية الصحية لتقييم قوام البراز أو شكله. ويمثل هذا المقياس وسيلة طبية مصممة لتصنيف عادات التغوط (مثلما تظهر في ماء المرحاض) إلى سبعة أصناف مميزة. وهناك علاقة مباشرة بين شكل البراز والزمن الذي مضى عليه في القولون قبل طرحه.
ولست بحاجة إلى أن تكون خبيرا في الصحة الهضمية لتستفيد من مقياس البراز بحسب بريستول، وإنما تستطيع استعماله بسهولة في المنزل لتحليل عادات التغوط اليومية. كما أن هذا المقياس هو أداة مفيدة لتعقب التغيرات داخل جهازك الهضمي، والتي يمكن أن تلفت انتباهك إلى أن القولون لا يقوم بوظيفته كما ينبغي.
واستنادا إلى الممارسة الطبية الراهنة، يستحق البراز من النمطين 3 و4 أن يشار إليه بأنه “طبيعي” إذا كان هذا التغوط يحصل مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أيام؛ ولكنني أرفض ذلك بقوة؛ وأعتقد تماما بأنه ينبغي أن تتغوط هذين النمطين من البراز كل يوم في حياتك.
وعلى العموم، إذا كنت مصابا بالإمساك، يصنف البراز لديك بأنه من النمط الأول أو الثاني. ويقدر البعض أن أكثر من 90٪ من الأميركيين يتعايشون مع الانزعاج اليومي الناجم عن التغوط بأحد هذين النمطين. وبالتأكيد، ستستمر هذه النزعة إذا لم تحصل تغيرات في نمط الحياة بسرعة في طيف واسع من الناس.
أما أولئك الذين يعانون من الإسهال، فيطرحون برازا من النمط 5 أو 6 أو 7 على أساس متواتر بشكل غير مريح. ويشكو كل سنة 272 مليون أميركي (أي كل واحد منا تقريبا) من الإسهال مرة أو أكثر في السنة.
كن مدركا لحالة البراز لديك
يجب أن تبقى عينك على برازك يوميا تقريبا؛ فوجود المخاط في البراز يمكن أن يكون من أعراض المشاكل الهضمية أو نتيجة التنظيف الناجح للقولون. وتعتمد معرفة الفروق بين الحالتين بدرجة كبيرة على الظروف. ولكن، مهما يكن، فمن المهم أن تكون قادرا على تمييز المخاط في برازك.
كما قد ينجم المخاط عن تناول أطعمة غير صحية أو مشتقات الحليب أو الأطعمة التي لديك حساسية تجاهها؛ وبوجود العوامل المحسسة في الطعام، ينتج جدار الأمعاء المزيد من المخاط لحماية نفسه. وبما أن معظم الناس يتبعون أنظمة غذائية غير صحية، فليس من النادر أن ينتج الجهاز الهضمي الكثير من المخاط.
كيف أتعرف إلى المخاط في البراز؟
من السهل التعرف إلى المخاط نوعا ما؛ فقد يكون بلون أبيض أو أصفر أو رائق. ولكن في جميع الحالات، يكون ذا قوام شبيه بالهلام الخفيف؛ كما قد يغطي المخاط كامل سطح البراز أو يظهر بشكل جزيئات صغيرة تلتبس مع الديدان أحيانا.
لا تدل رؤية المخاط في البراز بالضرورة على وجود مشكلة؛ ففي الواقع، تنتج الأمعاء الدقيقة مخاطا واقيا بشكل طبيعي لالتقاط الجزيئات الغريبة وتحريك الفضلات عبر القولون. وبما أن المخاط يفيد في حماية جهازك الهضمي، فليس من غير المألوف وجود مقادير مرتفعة منه عندما تعاني من الإمساك أو الإسهال.
متى يكون المخاط علامة سيئة؟
إذا كنت تشاهد المخاط في بعض الأحيان فقط، ينبغي ألا تقلق كثيرا بشأنه. ولكن إذا كنت تنتج المخاط أكثر من بضعة أسابيع، أو كان ذلك يترافق برائحة كريهة غير مألوفة أو بنزف، عندها يجب أن تستشير أحد المختصين بالرعاية الصحية بأسرع ما يمكن، لأنه قد يكون من أعراض مشاكل صحية خطيرة.
ملاحظة للطبيب: تنتج بعض الأطعمة المخاط أكثر من غيرها. فطب الأيورفيدية Ayurvedic medicine يطلق على هذه الأطعمة أطعمة الكافا kapha foods (تشتق كلمة كافا من كلمة سنسكريتية تعني “البلغم phlegm”). وتشتمل الأمثلة على ذلك على الألبان والحنطة والسكر وأطعمة من نبات من الفصيلة الباذنجانية foods in the night shade family (مثل البطاطا والبندورة والفليفلة الجرسية الشكل والفليفلة) والموز والبرتقال واليوسفي والعنب. ويطلق عليها اسم حالات التحسس المتفاقمة. وحتى إذا لم تكن لديك حالات تحسس للأطعمة، يمكن أن يحصل لديك سيلان مخاطي مفرط بسبب تناول هذه الأطعمة.
انتبه إذا لاحظت لونا مختلفا على البراز
البراز الأخضر: يمكن أن ينجم البراز الأخضر عن عدة عوامل، لا سيما ما يتعلق منها بمسائل قوتية أو غذائية. وفي معظم الحالات، لا يكون البراز الأخضر ضارا، مع أنه قد يشير إلى أحد أعراض الاضطرابات الهضمية؛ فإذا ما استطعت أن تعزو البراز الأخضر إلى شيء ما أكلته، فليس هناك ما يدعو للقلق. ولكن إذا كان ذلك يحصل بشكل متكرر، فقد تحتاج إلى التحقق من الأمر مع اختصاصي الرعاية الصحية. ومن الجدير بالذكر أن الصفراء هي بلون أخضر، وتفرز من الكبد نحو المعى الدقيق مباشرة أو تخزن في المرارة؛ وهي تفرز لتحطيم الدهون. وبما أن البراز الطبيعي يتشكل من المعى الدقيق إلى القولون، فهو يتغير من الأخضر إلى الأصفر فالبني. وعندما ينقص زمن العبور بسبب حالة ما، فإن برازك قد يأخذ لونا أخضر. كما أن من الطبيعي أن يكون البراز عند الرضع المعتمدين في تغذيتهم على ثدي الأم بلون أخضر.
قد يكون البراز المغطى بالمخاط علامة منذرة بما يلي:
● التهاب القولون التقرحي.
● متلازمة القولون المتهيج.
● العدوى.
● انسداد الأمعاء.
البراز الأبيض: قد يشير البراز الأبيض إلى مشكلة في الكلى أو الجهاز الصفراوي (الذي يتكون من المرارة والقنوات التي تحمل الصفراء والإنزيمات الهاضمة الأخرى إلى الأمعاء الدقيقة). وتعد الصفراء مسؤولة عن إحداث الألوان المشاهدة بشكل شائع في الفضلات؛ فإذا ما وجدت مشكلة في هذين الجهازين، يمكن ألا تتشكل الصفراء بشكل صحيح، مما يؤدي إلى براز أبيض. ولكن إذا كنت تنتج برازا أبيض صلبا بشكل دائم، فمن المهم أن تستشير على الفور اختصاصيا في أمراض الهضم.
إذا كان جسمك يهضم الطعام بشكل سريع جدا، فقد تشكو من براز أبيض. وفي هذه الحالة، ينجم اللون الأبيض عن المخاط وليس عن الصفراء. وعندما تطرح الفضلات من الجسم بسرعة كبيرة، قد لا يهضم المخاط المنتج من القولون قبل طرح البراز.
ومع أن ذلك قد لا يكون مرضيا بشكل خاص لك حتى تجريه، تستطيع تحديد سبب برازك الأبيض من خلال غمر البراز في الماء (وليكن في طشت أو سطل موضوع في حوض الحمام وليس في المرحاض، حيث تستعمل ملعقة مشقوقة لإخراجه من المرحاض)؛ فإذا كان هناك براز مغطى بالمخاط، ينبغي أن ينفصل المخاط الأبيض تاركا وراءه فضلات “طبيعية” المظهر. كما أن البراز الأبيض الناجم عن مشاكل في إنتاج الصفراء يبقى أبيض.
إن وجود مقدار صغير من المخاط في برازك يعد أمرا طبيعيا، لأن جهازك الهضمي ينتجه بشكل طبيعي للمساعدة على خروج الفضلات بشكل كاف. ومن جهة أخرى، لا تكون المقادير الكبيرة من المخاط أمرا طبيعيا، وقد تحتاج إلى التدخل.
مقياس البراز بحسب بريستول
النمط 1: كتل صلبة منفصلة تشبه البندق (صعبة المرور)
النمط 2: براز شبيه بالنقانق، لكنه متكتل
النمط 3: براز شبيه بالنقانق، لكنه يبدي تشققات على سطحه
النمط 4: براز شبيه بالنقانق أو الدود، لكنه رخو وأملس
النمط 5: كرات لينة ذات حواف واضحة (سهلة المرور)
النمط 6: قطع منفوشة ذات حواف خشنة. براز رقيق
النمط 7: مائي، من دون قطع صلبة؛ سائل تماما
لقد أضاف الدكتور غروب DR. GROUP هذا الصنف إلى النمط 7 الأصلي
النمط 8: براز كريه الرائحة، شبيه بالمخاط، مع فقاعات (مندفع)
تحليل البراز لديك
النمط الأول: يطرح البراز بشكل كتل قاسية منفصلة، تشبه البندق أحيانا؛ ويستغرق هذا النمط من البراز وقتا أطول في القولون من أي نمط آخر، وهو يفرغ بصعوبة. ويدل هذا البراز بالتأكيد على وجود الإمساك لديك، وهو ذو تأثيرات سامة في قولونك، ويحتاج إلى تنظيف معوي دوري. كما يعد النمط الأكثر شيوعا بين الأميركيين.
النمط الثاني: يشبه هذا النمط من البراز النقانق، وهو كثير البروزات؛ ويشير إلى أنك مصاب بالإمساك ولديك حالات سمية، ويحتاج إلى تنظيف معوي دوري.
النمط الثالث: يشبه هذا النمط من البراز النقانق، ويبدي شقوقا على السطح، ويعد طبيعيا.
النمط الرابع: يشبه هذا النمط من البراز النقانق، وهو أملس ولين، ويعد طبيعيا.
النمط الخامس: يشكل البراز قطرات لينة، ذات حواف واضحة، ويفرغ بسهولة؛ ويصنف هذا البراز إلى إسهال لين، ويشير إلى خطر محتمل بالنسبة إلى مرض معوي. كما يدل البراز من هذا النمط على أن القولون لديك متسمم، ويحتاج إلى تنظيف معوي دوري.
النمط السادس: يكون البراز بشكل قطع منتفخة وحواف خشنة؛ ويعد برازا رقيقا، ويدل على الإسهال. كما يشير إلى أن القولون لديك متسمم، ويحتاج إلى تنظيف معوي دوري.
النمط السابع: يكون البراز مائيا بشدة من دون قطع صلبة، ولا يستغرق وقتا طويلا لعبور القولون. ويدل هذا البراز على إسهال شديد بسبب الكوليرا أو نتيجة عدوى جرثومية أو فيروسية؛ لذلك، راجع الطبيب بأسرع ما يمكن.
النمط الثامن: يكون البراز نتنا وشبيها بالمخاط مع فقاعات (مندفع)؛ ويدل على فرط تناول المشروب المفضل أو أدوية الترويح عن النفس (الترفيهية) recreational drugs أو كليهما. لذلك، اطلب المساعدة من أجل الإدمان.
ملاحظة: لقد أضفت النمط 8 كصنف إضافي، ولكنه غير موجود على سلم بريستول للبراز Bristol Stool Scale.
توصية: إذا كنت تعاني من النمط 1 أو 2 أو 5 أو 6 أو 7 أو 8 للبراز منذ أكثر من ثلاثة أشهر، فأنا أوصيك “بتنظيف القولون بالأكسجين” كما هو مبين في الموضوع اللاحق، ثم يتبع ذلك بتنظيف الكبد والمرارة ثلاث مرات متتالية، وبعدئذ ابدأ بإزالة السموم ببطء من حياتك الروتينية اليومية. كما قد ترغب بمراجعة طبيبك أيضا لتحديد السبب الرئيسي لمشكلتك.
نصيحة: إذا كان للبراز رائحة كريهة جدا، يمكن أن يكون السبب اضطرابا في توازن الجراثيم في الأمعاء أو تناول الكثير من البروتين الحيواني. هذا، وتعد الرائحة الكريهة الزنخة التي تبقى لأكثر من خمس دقائق في الحمام بعد التغوط علامة نوعية على أنك بحاجة إلى تنظيف قولونك، حيث يحاول جسمك تنبيهك بهذه الرائحة – فهناك شيء ما خاطئ. وكلما تجاهلت ذلك، زاد الضرر الذي قد يحصل؛ فالقولون يستغيث عمليا. ولا يعلم الكثير من الناس هذه العلامات الهامة، ولذلك لا يصغون إلى أجسامهم. لذلك، انتبه إلى هذه العلامات التي يقدمها جسمك لك.
بعض الأسباب الشائعة للبراز الأخضر
● مرور الطعام بسرعة كبيرة عبر جهاز الهضم (بسبب التسمم الغذائي أو التحسس للطعام أو الفيروسات المعدية).
● الفيتامينات أو المكملات التي تحتوي على مقادير كبيرة من الحديد.
● تناول مقادير مفرطة من السكر.
● تناول الكثير من الخضار الورقية الخضراء، مع نقص تناول الحبوب.
● استعمال الطحالب algae أو المكملات الكلوروفيلية chlorophyll supplements.
● في أثناء أو بعد تنظيف الكبد والمرارة.
الألوان والأشكال غير الطبيعية والأكثر شيوعا للبراز
إذا كان البراز لديك |
يمكن أن يكون بسبب |
أسود داكنا ولزجا |
وجود دم في القسم العلوي من السبيل الهضمي |
بنيا داكنا جدا |
تناول الخمر الأحمر (النبيذ) حديثا أو فرط تناول الملح أو عدم تناول |
بلون الشمندر الأحمر |
تناول الأطعمة الحمراء |
رفيعا جدا كالشريط |
حدوث سلائل في القولون |
دهني الشكل |
نقص مدخول العناصر المغذية |
البراز الأصفر
يشير البراز الأصفر أو الشاحب غالبا إلى حالة تدعى “البراز الشاحب pale stool”. وما لم تكن قد تناولت لسبب ما مقادير كبيرة جدا من ملونات الطعام، فإن البراز الأصفر ظاهرة غير طبيعية. وإذا ما كان برازك شاحبا أو أصفر، فإنه قد يكون لديك مرض أو حالة خطيرة في المعى الغليظ أو الكبد أو المعى الدقيق أو المعدة، وعليك مراجعة الطبيب.
قم بإجراء اختبار ذاتي لصحة القولون
مثلما هي الحال في أي شيء مرتبط بصحتك، من المهم أن تعرف تماما جسمك قبل البدء بأية خطة علاجية، سواء بنفسك أو باستشارة أحد اختصاصيي الرعاية الصحية. ويمكن للاختبار التالي الذي تجريه بنفسك أن يقدم لك معلومات قيمة عن صحة القولون، فضلا عن الخطر الشخصي للإصابة بمشاكل معوية خطيرة.
أجب ببساطة بنعم أو لا عن الأسئلة التالية. وقبل أن تعرف ذلك، سيكون لديك فكرة جيدة عن الحالة العامة للقولون لديك. كن صادقا مع نفسك؛ فإذا ما وجدت بعض الأسئلة صعبة للإجابة عنها، يمكنك أولا أن تحتفظ بمفكرة عن عادات التغوط لديك والصحة العامة لأسبوع تقريبا.
اعتمد على إجاباتك خلال الأيام الثلاثين الماضية
1. هل تشعر بانحطاط جسمك بعد الظهر؟
2. هل تعاني من الصداع أحيانا؟
3. هل تتغوط أقل من 2-3 مرات في اليوم؟
4. هل لديك مشاكل تزداد من وقت إلى آخر؟
5. هل تعاني من الغازات أو التطبل مرة أو أكثر في الأسبوع؟
6. هل تصاب بالتهيج الآن وفيما بعد؟
7. هل تجد صعوبة في النوم؟
8. هل لديك آلام ويبوسة عضلية؟
9. هل تأكل اللحم الأحمر أكثر من مرتين في الأسبوع؟
10. هل تأكل الأطعمة المقلية أكثر من وجبتين في الأسبوع؟
11. هل تشرب أقل من نصف غالون من الماء المنقى يوميا؟
12. هل لديك مشاكل في التحكم بوزنك؟
13. هل تتمرن أقل من 3 مرات في الأسبوع؟
14. هل تعاني من حالات تحسسية أو مشاكل في الجيوب؟
15. هل لديك رائحة كريهة في نفسك أو جسمك؟
16. هل أنت غير راض عن صحتك الراهنة؟
17. هل تعاني حاليا من أية مشاكل صحية؟
18. هل لديك بواسير؟
19. هل لديك خدوش أو تبقع أو طفح في الجلد من أي نوع؟
20. هل يحدث لديك ألم بطني أحيانا؟
21. هل تشعر بالكبس عند التغوط؟
22. هل تتبرز برازا ذا رائحة كريهة؟
23. هل لديك براز صلب أو صغير أو جاف مرة أو مرتين في الأسبوع؟
24. هل تلاحظ دما أحمر قانيا على ورق المرحاض مرة أو أكثر في الشهر؟
25. هل لديك تغوط مؤلم؟
26. هل تستعمل المكرويف للطبخ أكثر من وجبتين في الأسبوع؟
27. هل تتناول القهوة أو الأشربة الخفيفة أو المشروب المفضل أو الحليب أكثر من مرتين في الأسبوع؟
28. هل تتناول حاليا أية أدوية موصوفة؟
والآن، قم بعد الإجابات بنعم؛ فإذا كانت الإجابات “بنعم” أكثر من سبعة أسئلة، فأمعاؤك لا تعمل بشكل صحيح. وربما أنك تتعرض يوميا “لعتبة سمية” تبلغ مليون سم يوميا.
وعليك الآن أن تحدد الصحة الراهنة للقولون، لذلك كن على استعداد لتعلم المزيد عن فوائد التنظيف. وستكتشف في الموضوع التالي كيف يستطيع “تنظيف القولون بالأكسجين” أن يعيد لك الصحة، فتسير بالطريق الصحيح مباشرة، وتستطيع المحافظة على قولون صحي خلال بقية رحلتك في الحياة.