يريد الأهل من ولدهم أن ينام في سريره، في حين أنه يريد أن ينام إمّا مع أخيه وإما مع دميته وإمّا معهم في سريرهم. لذا ينبغي على الأهل في هذه الحالة أن يضعوا لولدهم نظاماً يحددون من خلاله مكان نوم كل فرد من أفراد العائلة. وفي حال رأى الأهل أنه أصبح من الضروري على ولدهم أن ينام وحده في سريره الخاص، فينبغي عليهم عندئذٍ أن يتفادوا قدر الإمكان تغيير النظام، كما وينبغي عليهم أيضاً ألا يسمحوا له بأن ينام معهم في سريرهم حتى ولو كان مريضاً أو حتى ولو كان زوجهم مسافراً خارج المدينة. في الواقع، إن حزم الأهل قد يقلّص من احتمال أن يمتحن الولد الأنظمة المفروضة عليه.
بعض النصائح المفيدة
● ينبغي على الأهل أن يضعوا لولدهم أنظمة محددة وثابتة بشأن موعد نومه، فيكون هذا الأخير على علمٍ بما ينبغي عليه توقّعه.
● في حال كان الأهل ينامون بجانب ولدهم ثمّ رأوا بعد ذلك أنه أصبح من المفترض به أن ينام وحده في سريره الخاص فيفترض بهم عندئذٍ أن يشرحوا له النظام الجديد هذا مشددين على ضرورة تطبيقه.
حديث الأهل لأنفسهم
ينبغي على الأهل ألا يقولوا لأنفسهم:
“لا يمكنني أن أحتمل سماع ولدي يبكي في منتصف الليل، لذا سأسمح له بأن يأتي للنوم بجانبي”.
لا شيء يجعل قلب الأهل ينفطر أكثر من بكاء ولدهم. ولكن إن لم يكن الولد مريضاً أومصاباً بأذى ما، فيتعيّن على الأهل عندئذٍ أن يظلوا ثابتين على النظام الذي وضعوه له بشأن ضرورة نومه في سريره؛ وإلا فإنهم وباستسلامهم لرغبات ولدهم ونزواته قد يعلّمونه أن البكاء هو السلاح الوحيد الذي من شأنه أن يخوّله الحصول على مبتغاه، كما وقد يعلمونه أيضاً أن أنظمتهم غير مهمّة.
إنما يفترض بهم أن يقولوا لأنفسهم عوضاً عن ذلك:
“أنا لا أحب أن أسمع ولدي يبكي، إلا أنه بإمكاني أن أحتمل بكاءه ريثما يعتاد على فكرة نومه وحده في سريره”.
إن الأهل وبحزمهم وثباتهم على هدفهم البعيد الأمد قد يتمكنون من التغلّب على عدم تعاون ولدهم معهم؛ وأيضاً فإن حفاظهم على هدوء وبرودة أعصابهم قد يخوّلهم التغلّب على إحتجاجات ولدهم.
ينبغي على الأهل ألا يقولوا لأنفسهم:
“سيقول عني الجميع إني مجنونة إن علموا أني ما زلت أسمح لولدي بالنوم إلى جانبي”.
إن قلق الأهل بشأن آراء الآخرين قد يجعل لهؤلاء سلطة على قرارتهم. لذا يتعيّن على الأهل هنا أن يتخذوا القرارات الأفضل لعائلتهم، لا تلك التي ترضي آراء الآخرين.
إنما يفترض بهم أن يقولوا لأنفسهم عوضاً عن ذلك:
“أنا لا آبه لآراء الناس في طرق نومي أنا وولدي؛ فينبغي عليّ أن أفعل ما هو بنظري الأفضل”.
ينبغي على قرارات الأهل المرتبطة بمسألة تربية أولادهم أن تكون مرتكزة على قِيمهم ومبادئهم ومعتقداتهم، لا على مبادئ الغير وقيمهم ومعتقداتهم.
ينبغي على الأهل ألا يقولوا لأنفسهم:
“أنا أكره زوجي (زوجتي) السابق لأنه يسمح لولدي بأن ينام عنده في سريره”.
إنه من غير المجدي أن تكره المرأة زوجها السابق لاختلاف أنظمته التربوية عن أنظمتها. في الواقع، إن هكذا طرق في التفكير لن تؤدي سوى إلى زيادة حدة التوتّر في ما بينهما، كما وأنها قد تؤدي أيضاً إلى التأثير سلباً على علاقة الولد بأبيه.
إنما يفترض بهم أن يقولوا لأنفسهم عوضاً عن ذلك:
“يتعيّن عليّ أن أتقبّل فكرة أنّ لزوجي السابق في منزله أنظمته التربويّة الخاصة المختلفة عن أنظمتي”.
إن الأهل وبتقبّلهم فكرة اختلاف أنظمتهم عن أنظمة الغير قد يتفادون نشوب حرب هم بغنى عنها، كما وأنهم قد لا يجعلون ولدهم يقسم ولاءه لوالديه.
حديث الأهل إلى أولادهم
ينبغي على الأهل ألا يهددوا ولدهم بقولهم:
“توقّف عن البكاء، وإلا فسأضربك لكي يصبح لديك داعٍ للبكاء”.
إن الأهل وبتهديد ولدهم وتعنيفه عندما يكون مستاءً من أمرٍ ما قد يقضون على إمكانية تغلّبه على مشكلته كما وقد يزيدون من حدّة غضبه وامتعاضه.
إنما يفترض بهم أن يذكّروه بالنظام بقولهم:
“أنا أعلم أنك تريد أن تنام في سريري، غير أن النظام يقول إنه ينبغي على كلٍّ منّا أن ينام في سريره”.
إن الأهل وبجعلهم النظام هو المسؤول عن تحديد مكان نوم كل فرد من أفراد الأسرة قد يتفادون بذلك الخلافات مع ولدهم، كما وقد يعلمونه أنه من الضروري عليه أن يتّبع الأنظمة ويطبّقها.
ينبغي على الأهل عدم رشوة ولدهم بقولهم:
“إن نمت وحدك في سريرك فسأشتري لك تلك اللعبة التي كنت قد طلبتها مني”.
ينبغي على الأهل ألا يرشوا ولدهم لكي يحثوه على الإنصياع لأوامرهم، إذ إنهم وبرشوة ولدهم من شأنهم أن يعلّموه أن برنامجهم ليس مهماً بمكان أنه يتعيّن عليه اتّباعه من دون أي مقابل.
إنما يفترض بهم أن يعقدوا معه صفقة بقولهم:
“إن نمت في سريرك ليلاً فسنتمكّن عندئذٍ من الإستمتاع بوجبة الفطور معاً عند الصباح”.
إن الأهل وبلجوئهم إلى قاعدة الجدّة فقد يتمكّنون من حثّ ولدهم على القيام بشيء يطلبونه منه مقابل قيامهم هم بشيء يطلبه هو منهم. وبهذه الطريقة يحصل كلا الفريقين على مبتغاه.
ينبغي على الأهل ألا يستسلموا لرغبات ولدهم بقولهم:
“حسناً، كفاك بكاءً. يمكنك أن تأتي للنوم معي في سريري”.
إن تغيير الأهل نظامهم بسبب بكاء ولدهم هو في الواقع عادة خطيرة لهم وله على حدّ سواء. لذا ينبغي على الأهل في هكذا حالة أن يقرروا مسبقاً متى سيضطرون إلى الاستجابة لولدهم؛ كأن يقولوا لأنفسهم مثلاً أنه في حال كان بكاء ولدهم على شكل أنين وانتحاب فيمكنهم أن يتركوه وشأنه. أما في حال كان بكاؤه شديداً وموجعاً فينبغي عليهم عندئذٍ أن ينهضوا لتهدئته.
إنما يفترض بهم أن يحوّلوا انتباهه بقولهم:
“أنا أعلم أنك تشعر بالوحدة عندما تنام وحدك في غرفتك، إنما لديك دبدوبك إلى جانبك لمواساتك. فيمكنك أن تتحدّث إليه إن أردت”.
ينبغي على الأهل أن يساعدوا ولدهم على التركيز على كيفيّة تدبّره أموره بنفسه، كما وينبغي عليهم أيضاً أن يظهروا له أنهم يتفهّمون حاجته إلى بعض الرفقة، ولكنه يتحلّى بالشجاعة الكافية لكي ينام بمفرده.
ينبغي على الأهل ألا يلوموا الآخرين بقولهم لولدهم:
“إن كانت أمّك تسمح لك بأن تنام معها في سريرها فهذا لا يعني أنه بإمكانك أن تنام معي أيضاً في سريري”.
إن الأهل وبلومهم زوجهم أو زوجتهم لعدم رغبة ولدهم بالنوم في سريره لن يعلّموا هذا الأخير كيفيّة تحمّل مسؤولية قراراته، كما وأنهم لن يعلموه أيضاً على النوم وحده.
إنما يفترض بهم أن يعلموا ولدهم على المرونة بقولهم:
“أنا أعلم أن أمّك تسمح لك بأن تنام معها في سريرها عندما تكون عندها، ولكن هنا يتعيّن عليك أن تنام في سريرك”.
ينبغي على الأهل أن يعلّموا ولدهم أنّ لكل مكان أنظمته الخاصّة والمميّزة؛ الأمر الذي قد يعلّمه كيفيّة التأقلم مع البيئات المختلفة، وأن أهله هم بمثابة حلفائه لا أعدائه.
لا أريد أن أنام في سرير كبير!
يدرك الأهل ضرورة استبدالهم مهد ولدهم ابن السنتين بسرير أكبر حجماً، غير أن هذا الأخير ليس مستعدّاً أبداً لتقبّل هذه الفكرة. لذا ينبغي على الأهل في هذه الحالة أن يعودوا ويتذكّروا أن التغيير قد يتسبب للأولاد الصغار بالتوتّر والإستياء، سيّما وإن كان التغيير سيؤدي إلى انتشال الولد من نطاق راحته ورفاهيته. فينبغي هنا على الأهل إذن أن يبدأوا بوضع ولدهم في أجواء هذا التغيير أقلّه قبل أسبوعين من حلول موعده، وذلك من خلال تحدّثهم معهم بهذا الشأن بإيجابيّة تامّة؛ كما وينبغي عليهم أيضاً أن يخططوا للقيام بالعديد من التغييرات الرئيسة والكبرى دفعة واحدة، وذلك لكي لا يضطروا إلى إرغامه في كل مرة على التأقلم مع تغيير واحد فقط على حدة. فينبغي مثلاً على الأهل أن يستبدلوا مهد ولدهم بسرير أكبر حجماً، وأن يعيدوا ترتيب غرفته، وأن يستبدلوا ستائره القديمة بأخرى جديدة؛ وهذا كلّه دفعةً واحدة. أما في حال كان الأهل يظنون أن ولدهم قد يكون أكثر تقبّلاً لفكرة التغييرات المتعددة والصغرى التي قد تطبّق تدريجيّاً الواحد تلو الآخر، فيتعيّن عليهم عندئذٍ أن يتبعوا هذا الأسلوب الأخير معه. فالأهل يعرفون ولدهم أكثر من أي شخص آخر على هذه الأرض.
بعض النصائح المفيدة
● ينبغي على الأهل أن يتحقّقوا من قدرة ولدهم على النوم في سرير:كبير من دون أن يقع منه، وإلا فيفترض بهم عندئذٍ أن يضعوا له حافتين واقيتين بهدف حمايته. وهنا تجدر الإشارة إلى وجوب تفادي الأهل وضع ولدهم في سرير عالٍ عن الأرض قبل أن يبلغ هذا الأخير السادسة من عمره.
● ينبغي على الأهل أن يشجّعوا ولدهم على اصطحابه بعض ألعابه المفضّلة معه إلى سريره، وذلك لكي يساعدوه ويواسوه في مرحلته الإنتقاليّة هذه.
● ينبغي على الأهل أن يشتروا ملاءات سرير ولدهم بألوانه أو شخصياته الكرتونيّة المفضّلة، وذلك لكي يجعلوا من تغييره سريره مسألة أكثر جاذبيّة وإثارة.
حديث الأهل لأنفسهم
ينبغي على الأهل ألا يقولوا لأنفسهم:
“ستؤدي هذه المسألة إلى شجارات ومشاحنات أكثر ممّا هي تستحقّ في الواقع. لذا لن أقوم باستبدال مهده بسرير كبير”.
إن توقّع الأهل نشوب معركة كبرى هو من الطرق التي تؤّكد وقوع تلك المعركة. وأيضاً فإنه من غير المجدي أن يتهرّب الأهل من واجباتهم ومسؤولياتهم، إذ إنهم لن يتمكنوا من التهرّب منها طويلاً.
إنما يفترض بهم أن يقولوا لأنفسهم عوضاً عن ذلك:
“بإمكاني أن أتوقّع بعض المقاومة من ولدي حيال التغييرات الكبرى التي قد تطرأ على حياته، غير أنه بإمكاني التغلّب عليها بإذن الله”.
ينبغي على الأهل أن يؤكّدوا قدرتهم على مواجهة إحتجاجات ولدهم ومعالجتها، إذ إن موقفهم الإيجابي هذا قد يساعدهم في الحفاظ على صبرهم وبرودة أعصابهم، كما وقد يساعد ولدهم على ذلك أيضاً.
ينبغي على الأهل ألا يقولوا لأنفسهم:
“لماذا ينبغي على الأمر أن يكون بهذه الصعوبة؟ لماذا لا يمكنه أن يكون سهلاً فحسب؟”
من الطبيعي على الأطفال والأولاد الصغار أن يقاوموا أيّ تغيير قد يطرأ على حياتهم، إذ إنهم غالباً ما يكونون في هذه المرحلة من عمرهم في حالة كفاح ونضال دائمين بهدف إثبات شخصيّتهم كما وقدرتهم على التحكّم بعالمهم الخاص. على أيّ حال يمكن للوضع أن يبدو سهلاً بالنسبة إلى الأهل في حال نظروا إليه على أنه كذلك.
إنما يفترض بهم أن يقولوا لأنفسهم عوضاً عن ذلك:
“أنا أعلم أن نوبات ولدي الغضبيّة والعرضيّة هذه هي جزء طبيعيّ من نموّه، لذا يفترض بي أن أحافظ على برودة أعصابي”.
إن الأهل وبضبط أنفسهم وتمالك أعصابهم أمام ولدهم فقد يعلّمونه كيف يضبط هو أيضاً نفسه ويحافظ على برودة أعصابه.
ينبغي على الأهل ألا يقولوا لأنفسهم:
“إن ولدي متقلقل جداً وغير واثق من نفس؛ الأمر الذي قد يحول دون تمكّنه من الإنتقال إلى سرير كبير”.
إن الأهل وبإصرارهم على فكرة أن ولدهم متقلقل وغير واثق من نفسه يزيلون إحتمال تحوّله إلى شخص واثق من نفسه وقادر على مواجهة التغييرات التي قد تطرأ على حياته.
إنما يفترض بهم أن يقولوا لأنفسهم عوضاً عن ذلك:
“هدفي هو تعليم ولدي كيفيّة مواجهة التغييرات والتأقلم معها”.
إن الولد قادر على القيام بأي شيء، إنما شرط أن يكون حقاً راغباً بالقيام به. والجدير بالذكر هنا هو أنّ أهم جزء من أجزاء تعليم الولد على مواجهة التغيير والتغلّب عليه هو أن يعزز الولد ثقته بنفسه لكي يتمكّن من تقبّل التغيير حتى في الحالات التي يكون فيها هذا الأخير مخيفاً.
حديث الأهل إلى أولادهم
ينبغي على الأهل ألا يتحدّثوا إلى ولدهم بلغة الأمر بقولهم:
“توقّف عن التذمّر بشأن نومك في سرير كبير. لم يعد لديك مهد.:فاصعد إلى هذا السرير ونَم”.
إن الأهل وبعدم تعاطفهم مع ولدهم قد يظهرون له أنه لن يحصل على أي دعم معنوي منهم. صحيح أنه بهذا الأسلوب قد يتعاون مع أهله، إنما بداعي خوفه من نبذه ليس إلا. غير أن هذا الأسلوب لن يعلّم في الواقع الولد التغلّب على خوفه من التغيير.
إنما يفترض بهم أن يذكّروه بالنظام بقولهم:
“يقول النظام إنك عندما تبلغ الثانيّة من عمرك يفترض بك عندئذٍ أن تنام في سرير كبير”.
إن الأهل وبلجوئهم إلى النظام يجعلون من هذا الأخير المسؤول الوحيد عن حدوث هكذا أمور سيّئة لولدهم، في حين يتمكّنون من البقاء بمثابة حلفائه وأنصاره. وأيضاً فإنهم وبقولهم لولدهم إنه “من المفترض” به أن ينام في سرير كبير عوض أن يقولوا له إنه “من واجبه” أن ينام في سرير كبير قد يوحون له بذلك بإيجابيّة الوضع، كما وقد يسمحون له بأن يشعر بأنه يمسك بزمام الأمور.
ينبغي على الأهل ألا يعدوا ولدهم بأمورلا يمكنهم الوفاء بها بقولهم مثلاً:
“إن نمت في سريرك الكبير فسأبقى ممدّدة بجانبك إلى أن تغفو”.
ينبغي على الأهل وبرشوتهم التي “لا حدود لها هذه” أن يتحضّروا لكي يظلوا طيلة السنوات القليلة التاليّة ينامون بالقرب من ولدهم لأنه سيصبح عاجزاً عن النوم في حال لم يكونوا بجانبه.
إنما يفترض بهم أن يثنوا عليه بقولهم:
“أنا سعيدة كونك تصرّفت بشجاعة ووافقت على النوم في سرير كبير. سأتمدّد هنا بجانبك إلى أن ترنّ الساعة، إذ إنه قد يتعيّن عليّ عندئذٍ أن أذهب للنوم في سريري”.
إن الأهل وبتأكيدهم شجاعة ولدهم يساعدونه على التأقلم مع ترتيباته الجديدة. وأيضاً فإنهم وبجعل الساعة مسؤولة عن تحديد المدة التي يمكنهم تمضيتها بجانبه قد يساعدونه على التأقلم مع هذا التغييرالذي طرأ على حياته.
ينبغي على الأهل ألاّ يستسلموا ويعودوا عن قرارهم بقولهم لولدهم:
“لا يمكنني أن أحتمل سماعك تبكي؛ لذا سأعود وأُخرج مهدك الصغير وأضعك فيه لتنام”.
إن الأهل وبرجوعهم عن قرارهم قد يعلّمون ولدهم أن البكاء هو الذي يخوّله الحصول على مبتغاه، كما وأنهم قد يعلّمونه أيضاً بأسلوبهم هذا على قلّة الحزم والثبات؛ فهم في هذه الحالة يستسلمون لأنهم يشعرون بالإحباط، لا لأنهم قد غيّروا رأيهم في الموضوع.
إنما يفترض بهم أن ينظروا إلى الوضع من منظار جديد بقولهم:
“إن سريرك الجديد كبير بحيث أنه بإمكاني أن أتمدّد هنا بجانبك ونحن نقرأ الكتب. أليس هذا جميلاً؟”
إن الأهل وبلفتهم انتباه ولدهم إلى فوائد سريره الجديد قد يتمكنون من تحويل انتباهه عن سريره القديم.
تأليف: جيري وايكوف و باربرا أونيل