يفترض في الحمية الغذائية أن تستمد ثلث السعرات الحرارية اليومية من بروتين اللحوم والدواجن والأطعمة البحرية والفاصوليا والبازلاء والبيض والألبان والمكسرات والبذور. وهذه الكمية المتوازنة تعطيك كل فوائد البروتين بينما تترك لك مساحة في نظامك الغذائي لكل العناصر الغذائية الأخرى والغنية التي تحتاج إليها، بما يشمل الدهون الصحية والنشويات المعقدة.
تنادي بعض النظم الغذائية بزيادة نسبة البروتين أكثر من ذلك، ولكن بالنسبة لي، فأنا أعتقد أنها تسير على المسار الخاطئ. حيث تتراوح نسبة فائدة البروتين في إنقاص الوزن من 30 الى 35. ببساطة، ليست هناك فائدة من اتباع نظام غذائي فائق الغنى بالبروتين، خصوصًا لأنها تميل إلى انخفاض نسبة الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة وكل أنواع الأطعمة الداعمة للحياة إلى حد كبير والتي تساعدنا على البقاء أصحاء.
كما أن الإسراف في تناول البروتين يمثل عبئًا على كليتيك، على الرغم من أنها تُعد مشكلة فقط لدى الأشخاص الذين يعانون مرض الكلى أو أية مشكلات صحية أخرى مرتبطة بالتمثيل الغذائي للبروتين.