مبادئ الإسعاف الأولي وممارسته
الإسعاف الأولي هو أول مساعدة أو معالجة تقدم لمصاب بأي إصابة أو مرض مفاجئ قبل
وصول سيارة الإسعاف أو أحد أعضاء الجسم الطبي. وقد يقتضي الأمر في تلك الظروف،
ارتجال طريقة للإسعاف بما يتوفر من أدوات ومواد.
أهداف الإسعاف الأولي
يُقدًّم الإسعاف الأولي للمصاب بقصد:
– الحفاظ على حياته
– تحاشي تدهور حالته
– مساعدته على الشفاء
مسؤولية المسعف الأولي:
نظراً لتكرار وقوع كثير من الحوادث وخطورتها، فإن لدور المسعف الاولي أهمية كبرى.
وأثناء معالجة الإصابة تنحصر مسؤوليتك كمسعف أولي فيما يلي:
– تقييم الوضع بدون تعريض نفسك للخطر
– تحديد نوع المرض أو الحالة التي يشكو منها المصاب. أي التشخيص
– تقديم المعالجة الفورية المناسبة، مع العلم أن المصاب قد يشكو من أكثر من إصابة
واحدة، وأن بعض المصابين قد يحتاج إلى عناية أسرع من غيره
– العمل، بدون توانٍ، على نقل المصاب إلى عيادة طبيب أو مستشفى أو منزل، بحسب ما
تقتضيه خطورة حالته
وتنتهي مسؤوليتك عندما تسلّم المصاب إلى طبيب أو ممرضة أو أي شخص مناسب آخر. وعليك
ألا تترك المكان إلا بعد تقديم المعلومات إلى من يتولى الأمر، وبعد أن تتحقق مما
إذا كان بوسعك تقديم المزيد من المساعدة.
تعاريف:
الإسعاف الطبي: يعني المعالجة التي يقدمها طبيب في المستشفى أو إجراء جراحة أو
معالجة في مكان الحادث.
المسعف الأولي: تعبير يطلق على أي شخص نال شهادة من هيئة مفوضة بالتدريب تشير إلى
أن حاملها مؤهل لتقديم الاسعاف الاولي. وقد استخدمت هذه التسمية أول مرة منظمات
الإسعاف الأولي الطوعية عام 1894
وتمنح شهادات الاسعاف الاولي من قبل هيئة إسعاف رسمية إلى الأشخاص الذين تابعوا
دورات دراسية نظرية وعملية، واجتازوا الامتحان الذي تشرف عليه هيئة متخصصة.
الشهادة التي تمنح صالحة لمدة 3 سنوات فقط، مما يضمن أن المسعفين الأوليّين:
– مدربون تدريباً على مستوى عالٍ
– يؤدون الامتحان بشكل منتظم
– يجدّدون معلوماتهم ومهاراتهم