الوصف
هو مرض خطر ونادر ويصيب الأطفال ويبدو أنه ينتج بسبب التهابات الفايروسات مثل الجدري المائي أو الرشح، ويظهر عادة بعد شفائها.
الأشخاص المصابون عادة: الأطفال من كلا الجنسين، نادر عند البالغين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الدماغ، الكبد.
الأعراض والعلامات
الأعراض تبدأ عادة خلال فترة الشفاء من التهاب المجاري التنفسية العليا. وهي تشمل الغثيان، الإقياء، والاضطرابات العقلية والتي يمكن أن تظهر بعدة أشكال. والطفل يمكن أن يكون مرتبكاً، متناسياً وكسولاً ومهتاجاً. وفي النهاية يؤدي إلى فقدان الاستجابة للمؤثرات الخارجية ويتطور إلى فقدان الوعي، وتحصل النوبات وربما تتوسع الحدقتان بشكل ثابت، ثم انهيار تنفسي وموت. في الكثير من الحالات يتضخم ويتدمر الكبد كما تتأثر الأعضاء الأخرى مثل المعثكلة، الكليتين، الطحال، القلب، والعقد اللمفية. والطفل الذي لديه هذه الأعراض يحتاج إلى عناية طبية عاجلة.
العلاج
بما أن السبب غير معروف، لذلك ليس هناك أسلوب دوائي للعلاج. ويحتاج الطفل للإدخال إلى المستشفى للعناية التمريضية الداعمة ويمكن أن تعطى له المغذيات بالزرق الوريدي، مساعد التهوية، والطفل المستقر يحتاج إلى مراقبة وتتغير النتيجة تبعاً لشدة الأعراض وهي مبشرة بالنجاح أكثر عندما يستلم المرضى العلاج مبكراً.
الأسباب وعوامل الخطورة
إن أسباب هذا المرض غير معروفة، ولكن الأسبرين يمكن أن يتورط في ظهور متلازمة راي.
لذلك لا يستخدم هذا الدواء (الأسبرين) عند الأطفال تحت 12 عاماً. ونسبة الوفيات الإجمالية هي حوالي 21% ويدخل الأطفال في أطوار عميقة من الغيبوبة ويكونون فيها أشد عرضة للخطر. والمستقبل للمصابين بدرجة أقل هو جيد عادةً. حوالي 30% من الناجين بحياتهم يبقى لديهم تدمير في الدماغ، وخاصة الذين يعانون من النوبات أو في الأطوار العميقة للغيبوبة. ويشفى الآخرون تماماً ولا تتكرر الحالة عادة.
متلازمة راي لدى الأطفال
قد تسبب هذه الحالة الخطيرة تلفا مستمرا للمخ وأعضاء أخرى بالجسم، وقد تكون أيضا مهلكة، ولم يدرك العلماء تماما سبب هذه الحالة، ولكنها تحدث عادة عند الإصابة بأحد الأمراض الفيروسية. وقد أصبح من المعروف الآن أن الأطفال والمراهقين الذين يتناولون الأسبرين عند إصابتهم بمرض فيروسي -لا سيما الإنفلونزا أو الجدري- هم أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة راي مقارنة بمن يتناولون أسيتامينوفين أو دواء آخر خلاف الأسبرين.