الوصف: هو أي التهاب حاد أو مزمن وإنتان الجهاز التناسلي الأنثوي.
الأشخاص المصابون عادة: النساء بجميع الفئات العمرية، وأكثر شيوعاً عند النشيطات جنسياً تحت 35 سنة.
العضو أو جزء الجسم المتورط: المبايض، أنابيب فالوب، عنق الرحم.
الأعراض والعلامات: الأعراض يمكن أن تكون خفيفة أو شديدة وهذه تشمل الألم والذي عادة يزداد في الشدة ويبدأ أثناء الدورة الشهرية، توعك وحمى، تصريف ذو رائحة كريهة، نزف غير طبيعي، ألم أثناء الجماع وإقياء. وإذا تكون القيح، فهذا يمكن أحساسه ككتلة لينة ومتحركة. وتمزق هذا القيح يؤدي إلى ظهور أعراض شديدة مثل الألم، الصدمة، الانهيار، وحالة خطرة مهددة للحياة تحتاج إلى علاج طبي طارئ.
والشخص الذي لديه أي نوع من أعراض مرض التهاب الحوض يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: عادة يشمل الإدخال إلى المستشفى للعلاج بمضادات الإنتان، تعطى أولاً بالزرق الوريدي ثم بالفم لمدة 2-4 أسابيع. الجراحة يمكن أن تكون ضرورية في بعض الحالات. الشفاء هو جيد عادةً إذا تم تشخيص المرض وعلاجه في بدايته ولكن يمكن أن يأخذ العلاج عدة أسابيع، وحسب شدة الأعراض.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب هو إنتان بكتيري وخاصة المتدثرة التراخومية أو نيسيرية السيلان، يلتقط خلال الجماع الجنسي. مع ذلك، الالتهاب في مكان ثانٍ مثل الزائدة، والذي ينتشر إما مباشرة أو خلال الدورة الدموية، تسببه الأحياء المجهرية الأخرى والتي هي مسؤولة في بعض المرات. المرأة تكون عرضة للخطر أكثر بعد ولادة الطفل، الإجهاض أو الجراحة التي تشمل الأعضاء التناسلية. كذلك المرأة التي لديها مانعة حمل رحمية تكون عرضة أكثر للالتهاب. هناك خطر عقم دائم إذا لم يشخص المرض ويعالج في أطواره الأولى.