التصنيفات
داء السكري

‏مرض السكري Diabetes Mellitus | العلاجات المنزلية

داء السكري مرض يؤثر في طريقة استخدام جسمك لسكر الدم، أو غلوكوز الدم الذي يعتبر المصدر الأساسي للطاقة في جسمك.

‏يفكك جسمك الطعام الذي تأكله، ويحوله إلى غلوكوز يتم امتصاصه في الدورة الدموية. الأنسولين، الذي ينتجه البنكرياس، يساعد على انتقال الغلوكوز من الدورة الدموية إلى خلاياك، حيث يحترق ليمنحك الطاقة. إذا كنت تعاني من داء السكري، فهذا يعني أن جسمك ينتج القليل من الأنسولين أو لا شيء منه على الإطلاق. أو أن الأنسولين لا يعمل جيدا كفاية، فيبقى الكثير من الغلوكوز في دمك.

‏الشكلان الأكثر شيوعاً من داء السكري هما ما يعرف بالنوع الأول ‏والنوع الثاني‏. أما الأشكال الأخرى فتشمل داء السكري الذي يصيب المرأة الحامل، والذي يحصل خلال أشهر الحمل.

معلومات طبية عامة عن داء السكر

هناك نوعان رئيسان من داء السكّر. النوع 1 هو ما اعتيد على تسميته بداء السكّر الصبياني (الحدثي). نتيجةً لتدمير المناعة الذاتية للخلايا الجُزَيرية في البنكرياس التي تصنِّع الإنسولين، فإن مرضى النوع الأول من داء السكّر لا يستطيعون أن يعيشوا طويلاً من دون مصادر خارجية لهذا الهرمون الذي ينظِّم مستويات سكّر الدم (الغلوكوز). النوع الثاني من داء السكّر هو ما اعتيد على تسميته بداء السكّر للراشدين، ولكن بسبب موجة البدانة الحديثة في العالم، فإن هناك أطفالاً يُصابون به في سن مبكرة وهم لا يزالون في المدرسة الابتدائية. أكثر من 90 بالمائة من مرضى داء السكّر يعانون من النوع الثاني. قد تصنِّع أجسامهم الكميات الطبيعية من الإنسولين ولكن الجسم يصبح مقاوماً لتأثيراته وكنتيجة لهذا يرتفع سكر الدم. لماذا تطوِّر أجسام بعض الناس مقاومة للإنسولين، هو سؤال لم تُعرف إجابته بعد، ولكن من الواضح أن الوزن الزائد وقلة الحركة يزيدان المشكلة سوءاً. وفي حين أن بعض مرضى النوع الثاني من داء السكّر يأخذون الإنسولين (عادة عبر الحقن) لتحسين ضبط سكر الدم، إلا أن الأغلبية تتم معالجتهم بالأدوية المأخوذة عبر الفم والتدابير الغذائية.

وبالرغم من أن الناس أحياناً يفكِّرون به على أنه مجرد “سكر ضئيل”، أو مرض ثانوي لا حاجة بهم لأن يقلقوا بشأنه كثيراً، إلا أن النوع الثاني من داء السكّر يسبِّب المضاعفات المحتملة نفسها، تماماً كالنوع الأول بما فيها العمى، وقصور الكلى، والبتر. يزيد نوعا داء السكّر كلاهما خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية تماماً كما هو الحال عند تدخين علبة سجائرٍ في اليوم. يمكن التفكير بداء السكّر على أنه مرض يسبِّب الهرم المبكِّر؛ والموت. يموت مرضى داء السكّر أصغر سناً كما أن سنوات عجزهم قبل الموت تميل لأن تكون أكثر.

كانت تلك الأخبار السيئة. أما الأخبار السارة فهي بأنه مع النوع الثاني من داء السكّر، وأكثر من أية حالة طبية أخرى، فإنّ ما تفعله يمكن أن يكون له تأثير هائل في ما إذا كنت ستُصاب بالمرض، أو في الكيفية التي سيتقدم بها المرض إن كنت مُصاباً به بالفعل. إذا كنت معرَّضاً لخطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكّر بسبب الوزن الزائد، أو بسبب وجود إصابات سابقة لدى عائلتك بهذا النوع من داء السكّر، أو لإصابتك بداء سكّر الحمل (بالنسبة للنساء)، أو لأن التشخيص قد أظهر بالفعل وجود مقاومة للإنسولين كجزءٍ مما يُسمَّى “بالمتلازمة الاستقلابية (الأيضية)”؛ فقد تكون قادراً على منعه، أو على الأقل تأخير ظهوره، وتقليل تأثيره إلى الحد الأدنى عن طريق التمرين الرياضي المنتظم وإبقاء وزنك منخفضاً واتخاذ تدابير لمقاومة الإجهاد. إنّ تأخير الإصابة بداء السكّر لبضع سنوات فقط يمكن أن يكون هاماً: كلما بدأ المرض متأخراً، كلما تأخر ظهور المضاعفات الخطيرة التي غالباً ما تنشأ بعد عقود من بدء داء السكّر. إذا بدأ المرض متأخراً بما يكفي، فقد لا تنال منك المضاعفات أبداً.

ونتيجة لارتفاع خطر الإصابة باعتلال القلب والسكتة الدماغية لدى مرضى داء السكّر، فإن العديد من الأطباء يفضِّلون محاولات أكثر عدوانية للسيطرة على عوامل خطرة مثل ضغط الدم والكولستيرول عن طريق العلاج بالأدوية بالإضافة إلى تغييرات في أسلوب الحياة. وبالإضافة إلى ذلك، كلما ضبطت على نحو أفضل مستويات سكر دمك عبر تدابير مثل الحمية والأدوية والتمارين الرياضية وممارسة اليوغا، كلما قلّ خطر إصابتك بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل. وحالما يُصاب المرء بداء السكّر، فإن المراقبة الدقيقة لمستويات غلوكوز الدم هي أساسية. يشجِّع الخبراء معظم مرضى داء السكّر على فحص مستوى السكّر في دمهم مرة أو أكثر في اليوم. إن وخز طرف إصبعك لاستخلاص قطرة دم ووضعها على شريط اختبار، كانت الطريقة الأفضل لفعل ذلك، رغم أن طرقاً أخرى لا يقتضي بعضها استعمال الإبر، هي تحت التطوير الآن. وطريقة أخرى أساسية لمراقبة إلى أي مدى يتم التحكم بمرضك تتمثَّل بمتابعة مستويات اختبار الهيموغلوبين A1c (aka HbA1c، glycosylated hemoglobin)، وهو فحص دم يتيح للأطباء أن يقدِّروا كم كانت سكريات دمك مرتفعة خلال الأشهر الثلاثة السابقة للفحص. يجب أن يكون الهدف مستوىً أقل من سبعة بالمائة. من المستحيل تقريباً أن تقيس بدقة إلى أي مدى يتم التحكم بمرضك ما لم يكن طبيبك يُجري هذا الاختبار بشكلٍ منتظم. وبسبب خطر الإصابة باعتلال الكلى، يُوصَى أيضاً بالتقصّي (الكشف المسحي) المنتظم لكثرة الزلال في البول (البروتين في الدم) مع اختبار بول أكثر حساسية من تحليل البول القياسي.

مرض السكري ‏النوع الأول (سكري الاطفال)

‏النوع 1 ‏من داء السكري مرض في ‏المناعة الذاتية. فجهاز المناعة عندك يهاجم البنكرياس، ويدمر الخلايا المسؤولة عن إنتاج الانسولين، بحيث يتم إنتاج القليل من الأنسولين أو لا شيء منه على الإطلاق. ومن دون وجود أنسولين يساعد الغلوكوز على التحرك في خلاياك، يبقى ويتراكم الغلوكوز في دورتك الدموية. لذا، تبرز الحاجة إلى حقن أنسولين يومية.

ينشأ المرض غالبا حين تكون صغيراً، رغم أن الراشدين قد يصابون أيضا بالنوع 1 ‏من داء السكري.

مرض السكري النوع الثاني

‏النوع 2 ‏من داء السكري هو النوع الأكثر شيوعاً من المرض. ينتج البنكرياس بعض الأنسولين، لكن خلاياك تصبح مقاومة له، كما أن البنكرياس يصبح عاجزاً عن إنتاج الكميات الكافية من هرمون الانسولين للتغلب على هذه المقاومة. فيبقى الكثير من الغلوكوز في دورتك الدموية. والواقع أن الوزن الزائد يزيد من صعوبة استخدام جسمك للأنسولين.

يظهر النوع 2 ‏من داء السكري عند الراشدين عموما، لكن احتمال التعرض للنوع 2 ‏من داء السكري يزداد مع كثرة الأولاد والمراهقين المصابين بالبدانة.

‏مقدمة داء السكري Prediabetes

‏مقدمة داء السكري أو مرحلة قبل السكرية تعني أن مستوى الغلوكوز في دمك أعلى من المعدل الطبيعي، لكنه ليس عاليا كفاية ليتم تشخيص إصابتك بالنوع 2 ‏من داء السكري. إلاّ أن الضرر طويل الأمد الناجم عن داء السكري – وخصوصاً في القلب والأوعية الدموية – يكون قد بدأ إذا كنت تعاني من مقدمة داء السكري.

‏إلا أنك تستطيع منع تعرضك للنوع 2 ‏من داء السكري أو تأخيره عبر إجراء تعديلات صحية على أسلوب معيشتك. ففي دراسة كبيرة حول الوقاية من داء السكري، تبين أن المنتمين إلى مجموعة علاج أسلوب العيش (الذين يأكلون غذاء صحيا، ويما رسون نشاطا جسديا معتدل الكثافة) خفضوا خطر تعرضهم لداء السكري إلى النصف.

سكري الحمل

أثناء الحمل تقوم المشيمة بإنتاج الهرمونات المثبتة للحمل للحفاظ على استمراره, وتزيد هذه الهرمونات من مقاومة الخلايا لتأثير الإنسولين, و يزداد إفراز هذه الهرمونات باستمرار الحمل ونمو المشيمة وزيادة حجمها في الثلث الثاني والثالث من الحمل مما يزيد من صعوبة أداء الانسولين لوظيفته الطبيعية في الجسم.

يستجيب البنكرياس في الحالات الطبيعية على ذلك بإفراز كميات إضافية من الانسولين للتغلب على المقاومة الخلوية، ولكنه يعجز في بعض الأحيان عن أداء ذلك بالشكل المطلوب مما يسبب نقصاً في كمية الغلوكوز التي تحصل عليها الخلايا وزيادة في الكمية التي تتراكم في الدوران الدموي منه وهذا ما يعرف بـ السكري الحملي.

‏العلامات المنذرة بداء السكري

‏في أغلب الأحيان، لا تكشف مقدمة داء السكري عن أي علامات أو أعراض، ولذلك من المهم معرفة مستوى الغلوكوز في دمك.

انتبه إلى علامتين تقليديتين لداء السكري:

• عطش مفرط.
• تبول متكرر.

‏أما العلامات والأعراض الأخرى فقد تشمل:

• جوع مستمر.
• خسارة غير مبررة للوزن.
• زيادة في الوزن (أكثر شيوعاً في النوع 2 ‏من داء السكري).
• أعراض شبيهة بالانفلونزا، منها الضعف والتعب.
• ارتجاج أو تشوش في الرؤية.
• جروح أو قروح بطيئة الشفاء.
• وخز أو فقدان للإحساس في اليدين والقدمين.
• التهابات متكررة في اللثة والبشرة.
• التهابات متكررة في المهبل أو المثانة.
• تواجد الكيتون في البول وهي نواتج تحطم النسيج الشحمي والعضلي بسبب الحاجة أو العوز للانسولين في الجسم

طريقة تعامل الجسم مع السكر لفهم آلية الإصابة بالسكري

يعتبر الغلوكوز المصدر الرئيسي الذي تحصل الخلايا منه على الطاقة اللازمة لها لبناء الأنسجة العضلية كما أنه مصدر الطاقة الرئيسي الذي يعتمد عليه الدماغ.
هناك مصدرين للغلوكوز، وهما الأطعمة التي نتناولها والكبد.
أثناء عملية الهضم، يتم امتصاص السكر  إلى الدم و من ثم إلى إلى الخلايا بواسطة هرمون الإنسولين.
يفرز هرمون الإنسولين من البنكرياس, و هي غدة تقع وراء المعدة و تقوم بوظيفة إفراز الإنسولين في الدم.
يعمل الانسولين كمفتاح لأبواب الخلايا، فيسمح للغلوكوز أن يدخل إليها, وبالتالي ينخفض مستوى الغلوكوز في الدم.
أما بالنسبة للكبد، فيعمل كمركز لتخزين الغلوكوز، ويقوم بتحرير كمية منه عندما يحدث نقص في مستوى السكر في الدم بسبب الصيام مثلاً

السيطرة على السكري في المنزل

إذ ا أردت أداء دور نشط في حياتك، فسيطر على داء السكري لديك باتباع هذه الخطوات:

التمارين الرياضية

‏تعتبر ممارسة النشاط الجسدي والتمارين المنتظمة ضرورية لخفض مستوى الجلوكوز في الدم، وتحسين قدرة جسمك على استعمال الأنسولين أو الأدوية الأخرى لداء السكري. والواقع أن ممارسة الكثير من التمارين الرياضية قد تخفف مقدار أدوية داء السكري الواجب تناولها.
‏بالإضافة إلى ذلك، يساعد الانخراط في النشاطات الجسدية والتمارين المنتظمة على تحفيز خسارة الوزن، وتحسين الدورة الدموية، وخفض خطر التعرض لمرض القلب، وتخفيف التوتر.
‏يمكنك التحلي بنشاط جسدي أكبر بوسائل عديدة وبسيطة، مثل صعود السلالم بدلا من استعمال المصعد.
تعلم كيفية تفادي مشاكل جلوكوز الدم في أثناء ممارسة التمارين الرياضية. وقبل أن تبدأ برنامجا للياقة البدنية، ناقش الاحتياطات الواجب اتخاذ ها مع طبيبك.

مراقبة السكر في الدم

‏إن السيطرة الجيدة على مستوى الغلوكوز في دمك أساسية للشعور بالراحة ومنع مضاعفات داء السكري. والواقع أن معرفة تواتر مواعيد اختبار مستوى الغلوكوز في دمك ترتبط بنوع داء السكري الموجود لديك، وببرنامج علاجك.

إذا كنت تعاني من النوع 1من داء السكري وتتناول الأنسولين، افحص مستوى الغلو كوز في دمك مرتين على الأقل كل يوم. قد ينصحك الطبيب بفحصه بتواتر أكبر.

‏إذا كنت تعاني من النوع 2 ‏من داء السكري ولا تحتاج إلى الأنسولين، فافحص مستوى الغلوكوز في دمك بقدر ما تحتاج للتأكد من أنه تحت السيطرة. قد يعني ذلك فحصا يوميا أو مرتين أسبوعيا. ناقش الموضوع مع طبيبك.

‏تناول الأطعمة الصحية

اتبع هذه النصائح الأساسية:

• التزم بجدول محدد
تناول ثلاث وجبات كل يوم. حدد مقدار الطعام الذي تأكله بدقة، ونظم مواعيد وجباتك.
إذا شعرت بالجوع بعد العشاء، اختر طعاما فيه القليل من الوحدات الحرارية أو الكربوهيدرات قبل الخلود إلى النوم، مثل الخضار النيئة.

• ركز على الألياف
تناول مجموعة منوعة من الفاكهة والخضار والبقول الطازجة والأطعمة كاملة الحبوب. فهذه الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على السيطرة على مستوى الغلوكوز في الدم، وهي قليلة الدهن، ومصادر غنية بالفيتامينات والمعادن.

• خفف الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والدهون المحولة
اختر قطع اللحم الخالية من الدهون، واستخدم مشتقات الحليب قليلة الدسم أو الخالية من الدسم. استخدم مقادير صغيرة من الزيوت الصحية والزبدة الخالية من الدهون المحولة بدلاً من الزبدة والسمنة العادية.

• اختر البروتينات التي تكون الدهون المشبعة فيها قليلة
إذ ا تناولت الكثير من البروتينات، فسيخزن جسمك الوحدات الحرارية الإضافية بمثابة دهن. اختر السمك والدجاج أكثر من اللحم الأحمر.

• تناول مقدارا أقل من الحلويات
فالسكاكر والبسكويت والحلويات الأخرى غير ممنوعة لكنها غنية غالبا بالدهون والوحدات الحرارية. انتبه إلى ما تتناوله منها ضمن المأخوذ الإجمالي للكربوهيدرات.

خسارة الوزن

‏يعتبر الوزن الزائد العامل الأكثر خطورة للنوع 2 ‏من داء السكري. إذ ا كان وزنك زائداً، يمكن أن تؤدي خسارتك كيلوغرامات قليلة إلى تحسين مستوى السكر في دمك

متى يجب زيارة الطبيب

‏يستلزم داء السكري رعاية خبيرة. إذا كنت تظن أنك تعاني من داء السكري، فراجع طبيبك.

راجع طبيبك أيضا إذا كنت تعاني من داء السكري، وبدأت أعراضك تسوء.

‏مرض السكري والعناية بالقدمين

‏الرعاية الجيدة للقدمين ضرورية إذ ا كنت تعاني من داء السكري. فداء السكري قد يعرقل تدفق الدم إلى قدميك، ويسبب تلفا وخيما في الأعصاب.

واذا بقيت الإصابات البسيطة في القدمين من دون معالجة، فقد تتحول بسرعة إلى قروح مفتوحة تصعب معالجتها، لا بل قد تؤدي إلى موت النسيج (غرغرينا).

كن مستعدا باتباع هذه النصائح البسيطة للعناية بالقدمين:

• اغسل قدميك كل يوم

اغسل قدميك بالماء الفاتر مرة كل يوم. جففهما برفق، خصوصا بين الأصابع. رشّ بودرة التلك أو نشاء الذرة بين أصابع قدميك لإبقاء البشرة جافة.

استخدم كريم الترطيب على أعلى قدميك وأسفلهما لإبقاء البشرة لينة وطرية.

• افحص قدميك كل يوم

تحقق من البثور والجروح والقروح والاحمرار مرة كل يوم.

إذا كانت لديك مشكلة في الانحناء، استخدم مرآة يدوية صغيرة لفحص كعبي قدميك، أو اطلب من شخص ما مساعدتك.

• شذب اظفار اصابع قدميك بعناية

قصّ أظفارك بطريقة مستقيمة. إذ ا كانت لديك مشاكل في الأظفار أو تعاني من خدر في قدميك، اسأل الطبيب عن القص المحترف للأظفار.

• لا تمش حافي القدمين

احم قدميك من الإصابة بانتعال الأحذية المريحة، ولبس الجوارب حتى داخل المنزل.

تأكد من أن الأحذية الجديدة مريحة أيضا. فحتى البثرة الواحدة قد تؤدي إلى التهاب لا يشفى.

• البس الجوارب النظيفة والجافة

البس الجوارب المصنوعة من الألياف التي تمتص العرق، وتبقيه بعيدا عن بشرتك، مثل القطن وألياف الأكريليك الخاصة، ولكن ليس النايلون.

تجنب الجوارب ذات الرباطات المطاطية المحكمة التي تعرقل الدورة الدموية، أو الجوارب السميكة أو الضخمة. فالجوارب الضخمة لا تنطبق جيدا على قدميك، وقد يؤدي ذلك إلى تحسس بشرتك.

• استخدم مستحضرات القدمين بحذر

لا تستخدم المبرد أو المقص للتخلص من المسامير أو الجسات أو الوكعات. فقد تؤذي قدميك بهذه الطريقة.

لا تضع أيضا المواد الكيميائية على قدميك، مثل المواد المزيلة للثآليل. راجع الطبيب أو اختصاصي الأقدام لمعالجة مشكلة المسامير، أو الجسات، أو الركعات، أو الثآليل.

• لا تدخن أو تستخدم انواع التبغ الأخرى

فالتدخين يخفف تدفق الدم إلى قدميك. تحدث إلى طبيبك بشأن السبل الممكنة للاقلاع عن التدخين أو التوقف عن استعمال الأنواع الأخرى من التبغ.

• افحص قدميك بشكل منتظم

يستطيع الطبيب فحص قدميك بحثا عن علامات مبكرة لتلف الأعصاب، أو خلل في الدورة الدموية، أو مشاكل أخرى في القدم. قد تتم إحالتك إلى اختصاصي في القدمين.

• خذ إصابات القدم على مجمل الجد

اتصل بطبيبك إذا عانيت من قرح أو مشكلة أخرى في القدم لا تشفى خلال أيام قليلة. قد يصف لك الطبيب المضادات الحيوية لمعالجة الالتهاب. في حالات أخرى، قد يتم تصريف الالتهاب أو إزالة النسيج الملتهب. في بعض الأحيان، تبرز الحاجة إلى الجراحة لإزالة العظم الملتهب أو زيادة تدفق الدم إلى المساحة المصابة.

نصائح طبية في علاج داء السكر

● واصِل التحرك. وجدت دراسة حديثة بأن مرضى داء السكّر الذين مشوا لمدة ساعتين أسبوعياً كان معدل الوفاة لديهم في أية سنة محددة أقل بأربعين بالمائة تقريباً من أولئك الذين هم أقل حركة ويقضون معظم أوقاتهم جلوساً.

● احصل على كفايتك من النوم. هناك دليل بأن النوم الرديء قد يُسهم على السواء في الإصابة بالنوع الثاني من داء السكّر وصعوبة التحكم بسكر الدم ما إن تُصاب بالمرض. وحتى الأناس الذين لا يعانون من داء السكّر لديهم صعوبة في استقلاب (تأييض) السكر عندما يُحرمون من النوم.

● اعتنِ بأسنانك ولثّتك. تشير الدراسات بأن التهابات اللثّة البارزة تضاعف احتمال الموت من اعتلال القلب أو قصور الكلى إذا كنت مُصاباً بداء السكّر. تشمل العادات الصحية الجيدة التنظيف المنتظم للأسنان بالفرشاة واستعمال الخيط والتنظيف المنتظم عند طبيب الأسنان. كما أن الممارسة الأيورفيدية الخاصة بكشط اللسان يومياً هي أيضاً مفيدة.

● إنّ نظاماً غذائياً غنياً بالفاكهة والخضار والكربوهيدرات المركّبة، وفقيراً بالكربوهيدرات البسيطة يمكن أن يساعد في ضبط الوزن وهو أقل احتمالاً لأن يُسهم في مشاكل تتعلّق بالأسنان.

● إنّ نظاماً غذائياً فقيراً بالدهون المشبَّعة والأحماض الدهنية المحوّلة الموجودة في كثير من الأطعمة المُعالَجة قد يقلِّل الالتهاب ويساعد في ضبط الوزن ويقلِّل من احتمال الإصابة باعتلال القلب.

● يمكن للقرفة أن تحسِّن الحساسية للإنسولين وتخفِّض سكريات الدم.

● الكثير من الأطعمة الصحية بما فيها البذور والحبوب والخضار الورقية هي مصادر جيدة للماغنيزيوم الذي يحسِّن ضبط سكر الدم. قد يتعيّن عليك أن تكمِّل نظامك الغذائي بحبوب الماغنيزيوم والتي يجب أن تحتوي أيضاً على الكالسيوم لتقي من الإسهال.

● الكروم هو معدن آخر يمكن أن يساعد في ضبط سكر الدم.

● ربما يساعد المكمِّل CoQ10 على خفض ضغط الدم وتحسين سكريات الدم وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.

● يمكن للجنسة الكورية والأميركية على حد سواء أن تحسِّن ضبط داء السكّر عبر آليات متعددة تشمل تحسين الحساسية للإنسولين.

● لأولئك الذين هم عرضة للإصابة باعتلال الشبكية، يبدو أن عشبة العنبية (عنب الدب) bilberry لديها تأثيرات جانبية قليلة جداً. كما أن تناول العنبية blueberries قد يساعد أيضاً.

● فكرة مفيدة: لا يصيب النوع الأول من داء السكّر الأطفال فقط. يميِّز الأطباء اليوم شكلاً من النوع الأول من داء السكّر والذي يصيب المرء بعد سن الخامسة والعشرين، والذي يسبِّب تدميراً تدريجياً أكثر للخلايا الجُزَيرية. يعتقد الأطباء بأن ما نسبته ربما 15 بالمائة من الأناس الذين شُخِّص مرضهم على أنه النوع الثاني من داء السكّر هم في الحقيقة يعانون من شكل بطيء التقدم من النوع الأول من داء السكّر والذي يُسمَّى داء سكّر المناعة الذاتية الكامن للراشدين أو LADA (كما يُدعى أحياناً بالنوع 1.5 من داء البول السكّري). مرضى النوع 1.5 من داء البول السكّري هم بشكلٍ عام غير بدينين وليست لديهم مقاومة للإنسولين (رغم أن مرضى النوع الأول الزائدي الوزن يمكن أن تطوِّر أجسامهم هذه المقاومة). وبسبب الظهور البطيء لمرضهم، فإن المصابين بالنوع 1.5 غالباً ما يستجيبون بدايةً للتدابير الغذائية والأدوية المأخوذة عبر الفم، ولكن حاجتهم للإنسولين تصبح ظاهرة مع الوقت. يعتقد بعض اختصاصيي داء السكّر بأن هؤلاء المرضى يجب أن يُعالَجوا بالإنسولين منذ البداية. إذا كنت تشك بأنك ربما تعاني من النوع 1.5 من داء السكّر، فاطلب من طبيبك أن يجري لك اختباراً للأجسام المضادة.