الوصف: هو مرض طفيلي موجود في أفريقيا الاستوائية، وينتشر بواسطة لسعة بعوضة التسي تسي. ومرض شاغاس هو نوع جنوب أمريكي وينتشر بواسطة لسعة حشرة السّفال. والأجسام الحية المسؤولة هي أوالٍ طفيلية تسمى المثقبيات.
الأشخاص المصابين عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الأوعية الدموية الصغيرة، الأوعية اللمفاوية والغدد، الدماغ.
الأعراض والعلامات: بعد عدة أيام من لدغة ذبابة التسي تسي، تظهر حمى، وطفح جلدي أحمر. الحرارة تصبح أشد بشكل عام وتختفي فيها الحرارة لفترات أخرى وفيها يشعر الشخص بالتحسن. ويضعف الشخص تدريجياً، ويظهر فقر الدم، واحتباس السوائل وتضخم في الغدد اللمفاوية، وهذه تتورم وتصبح مؤلمة. وفي النهاية يصاب الدماغ ويصبح الشخص بليداً ولديه وسن، وهناك ميول أكبر للنوم، ويعاني من صداع الرأس وربما من الاختلاجات. في مرض شاغاس عادة هناك التهاب عضلة القلب والذي قد يسبب الموت. والأعراض الأولية يمكن أن تحدث لسنوات قبل إصابة الدماغ. وأي شخص يصاب بمرض النوم يجب أن يأخذ النصيحة الطبية..
العلاج: وهو بواسطة الأدوية المختلفة مثل إيفلورونيثين والسورامين. في الأطوار الأولى للمرض عندما يطال الدماغ تستعمل الأدوية التي تحتوي على الزرنيخ ويجب توخي الحذر الشديد لسمية هذه المركبات. والطرق الوقائية هي الأساس للسيطرة على مرض النوم. وهذه تشمل التخلص من الوسط الناقل وهو بعوضة التسي تسي، والمبيدات الحشرية للتصدي للذباب والحشرات، وتجنب المناطق ذات الخطورة العالية وارتداء الملابس الواقية. والعلاج الدوائي لمرض شاغاس ليس بالفعال جداً والمستقبل عادة سيء، بالرغم من أن هناك أنواعاً للمرض أكثر شدة من غيرها. كذلك الأنواع الأفريقية للمرض تختلف في شدتها، وتكون الأدوية أكثر فعالية في الأطوار الأولى.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب الأعراض هو تكاثر الطفيليات في الأوعية الدموية والغدد اللمفاوية. وفي النهاية تصل الطفيليات إلى الدماغ وتسبب أعراضاً شديدة لمرض النوم. أي شخص يسافر إلى منطقة تعرف بوجود مرض النوم فيها يجب أن يطلب النصيحة الطبية لتجنب احتمال اللسعة، وأخذ احتياطات معقولة. والسياح في هذه المناطق هم أقل خطورة بشكل عام للإصابة بهذا المرض.