الوصف: وهو مرض في الدورة الدموية، يكون فيها انقطاع دوري لتزويد الدم إلى المناطق البعيدة في الجسم، بسبب تقلص الشرايين المصابة.
الأشخاص المصابون عادة: النساء تحت عمر 40 سنة.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الشرايين الصغيرة لأصابع اليدين والقدمين، الأذنين والأنف.
الأعراض والعلامات: أصابع اليدين، القدمين، والأذنين والأنف تكون شاحبة خدرة وميتة. إذا طال المرض سيقسى الجلد وتظهر عليه تقرحات. عادة هناك ازرقاق في الأجزاء المريضة وهذا يعني نقص الأوكسجين مسبباً تلون الجلد بلون أزرق. وعندما ينقضي التشنج، وعند التدفئة، يرجع اللون الطبيعي للعضو المصاب. مرض رينو – يعرّف بأنه موجود لسنتين أو أكثر بدون أن يصبح أسوأ وبدون وجود أي دليل على مرض مسبب. وهو مرض أولي. تظهر ظاهرة رينو أعراضاً مشابهة – ولكنها تحصل بسبب أمراض أخرى (ثانوي) مثل التصلب العصيدي أو تصلب الجلد. وتنشأ عادة خلال سنتين ويمكن أن يظهر تثخن الجلد مع قرح.
العلاج: في الحالات البسيطة يمكن كل ما يحتاجه الفرد المصاب بمرض رينو حماية اليدين، القدمين، الرأس والوجه من البرد وتجنب الإجهاد لأن كليهما يسبب بداية الأعراض. ويجب على الشخص أن يوقف التدخين لأن هذا هو عامل مسبب آخر، يسبب تقلص الأوعية الدموية. يمكن وصف الكثير من أنواع الأدوية، منها موسعات الشرايين أو حاصرات قنوات الكالسيوم. وبعض المرضى يستفيد من الجراحة لقطع الأعصاب السمبثاوية للأجزاء المصابة. وهذا يخفف عادةً من الأعراض لمدة سنة أو سنتين. وهو أكثر فعالية عند المصابين بمرض رينو الأولي. ويحتاج المريض أيضاً لعلاج المسبب لظاهرة رينو.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن السبب هو تقلص الشرايين الصغيرة التي تزود المنطقة المصابة، بسبب حساسية البرد، أو ما يسببه الإجهاد والتدخين. ظاهرة رينو ترتبط مع أمراض الأنسجة الضامة والشرايين، الوذمة المخاطية، مرض برغر وفرط الضغط الرئوي. كذلك بواسطة أخذ أدوية معينة مثل الكلوندين، حاصرات بيتا وتلك التي تحتوي على قلويات أرغوت، كلها تسبب تقلص الأوعية الدموية وتفاقم الحالة.