قد يصاب الطفل بالخوف من الاستحمام ما بين العام الأول والثاني، وذلك إما بسبب دخول رغوة الصابون في عينيه لعدة مرات متتالية، أو بسبب صوت تدفق الماء في المجرى، أو بسبب دخول الماء إلى أنفه وشعوره بالاختناق..
إذاً ينشأ الخوف من الاستحمام عن تعرض الطفل لعدة تجارب سيئة مع الماء تجعله يربط ما بين الماء الذي من الطبيعي أن ينعش الطفل ويفرحه وبين الخبرة السيئة المؤلمة، وبالتالي يخاف الماء ويرفض الاستحمام. وعادة يكون تعلق هؤلاء الأطفال بأمهاتهم غير آمن.
أهم الطرق المناسبة للتعامل مع الطفل الخائف من الاستحمام
– استخدام منظف الشعر (شامبو) غير لاذع للعينين وخاص بالأطفال.
– لا تفرض على الطفل الاستحمام عندما يكون خائفاً، بل انتظره إلى أن يهدأ.
– اعرض عليه نموذج لطفل لا يخاف الاستحمام ليتعلم منه بالتقليد، موضحاً له كيف أن الماء لا يؤذي.
– استخدم حوضاً صغيراً من البلاستيك خاص باستحمام الأطفال الصغار، وادخله إلى الماء تدريجياً مستخدماً اسفنجة مبتلة برغوة الصابون، إلى أن يتجرأ ويتمكن من الاستحمام الكامل.
– استخدم أسلوب المرح والفكاهة مع الطفل أثناء عملية استحمامه كي يربط ما بين الماء وعلاقته الطيبة بك، فيحب الاستحمام.
– ضع له عدة ألعاب بلاستيكية في حوض الاستحمام، ويمكنك وضع موسيقى هادئة كي تشعره بالاسترخاء.
تأليف: د. فاطمة الكتاني