مضاعفات الحمل | تسمم الحمل، فقر الدم، ارتفاع ضغط الدم، السكري

إن الرعاية الجيدة للحامل تقلل من نسبة الوفيات والمضاعفات المختلفة التي قد تحدث للأم والجنين والهدف منها اكتشاف وعلاج أي مرض مصاحب للعمل واكتشاف وعلاج مضاعفات الحمل والتنبؤ بحالة الوضع المنتظرة عند الحامل وتشخيص حالات خاصة بالجنين.

تسمم الحمل

هو حالة قد تصيب الحامل خلال الفترة الواقعة بين الأسبوع العشرين من الحمل (الشهر الخامس)، وحتى الأسبوع الأول بعد الولادة.

أعراض تسمم الحمل:

– ارتفاع ضغط الدم.
– ظهور زلال في البول.
– وقد يظهر انحباس للسوائل في الجسم (تورم).
– تورم أرجل الحامل، وزيادة غير متوقعة في الجسم.
– تورم المنطقة المحيطة بالعين.
– ألم في أعلى المعدة قد يكون مصحوباً بالقيء.
– اضطراب في البصر وتشويش الرؤية وصداع مستمر واضطراب في الوعي وعدم القدرة على التركيز.

النساء الأكثر تعرضاً لتسمم الحمل فهن:

– الحامل البكر (حمل لأول مرة).
– الحامل التي أصيبت بتسمم الحمل في أحمال سابقة.
– النساء عديدات الولادة.
– الحامل المصابة بارتفاع ضغط الدم أو السكري.
– المرأة التي تحمل في سن متأخرة، أي بعد الخامسة والثلاثين من العمر.
– الحامل التي تعاني من السمنة المفرطة.

فقر الدم

إن فقر الدم ليس مرضاً بل حالة من النقص في عدد مكونات الدم الحمراء أو في كمية المادة الحمراء الموجودة في هذه الكريات (الهموجلوبين).

وتنجم هذه الحالة عن عدم تناول كميات كافية من الحديد والفيتامينات عن طريق الغذاء أو عن سوء امتصاص الحديد أو زيادة حاجة الجسم إليه بسبب بعض الأمراض.

إن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هو الأكثر شيوعاً بين الفتيات والنساء في سن الإنجاب وذلك بسبب الحمل والدورة الشهرية.

أعراض فقر الدم:

شحوب في الوجه، ضعف عام، ضيق في التنفس وخاصة مع الجهد، ومن مخاطر فقر الدم أنه يضعف قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، وقد يسبب ولادة أطفال وزنهم أقل من الوزن الطبيعي، وإذا استمر دون علاج لفترة طويلة فقد يعرض حياة الحامل والجنين للخطر.

الأغذية الغنية بالحديد: لحوم، أسماك، دجاج، عدس، بيض، كبدة، سبانخ، ملوخية، فاصوليا، باذنجان، ملفوف وزهرة، تمر.

الأغذية التي تساعد على امتصاص الحديد: برتقال، ليمون، جوافة، جريب، فروت، بندورة، كلمنتينا، جزر.

الأغذية التي تعيق امتصاص الحديد: القهوة، المكسرات، الشاي.

ارتفاع ضغط الدم

يعرف ضغط الدم بأنه قوة مقاومة جدران الأوعية الدموية لضخ الدم من خلالها وكلما زاد الضغط كلما زاد العبء على القلب.

يتأرجح ضغط الدم صعوداً وهبوطاً خلال اليوم، وعندما يرتفع ضغط الدم ويبقى مرتفعاً، فإن هذا يعرف بضغط الدم المرتفع، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.

أعراض ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل:

– زيادة مفاجئة في وزن الأم.
– تورم (اديما) بالوجه والأيدي.
– صداع مستمر.
– زغللة بالعينين.
– ألم في الجزء الأيمن الأعلى من البطن.

ويشكل ضغط الدم المرتفع خطورة على صحة الأم والجنين أثناء الحمل. إذ يؤثر على الكلى والكبد والمخ والعينين ويضعف عضلة القلب، وإذا لم يعالج قد تصاب الأم بتشنجات وقد يولد الطفل قبل ميعاده أو أقل وزناً أو ميتاً.

إذا بُدئ العلاج في وقت مبكر فإن الحمل يستمر بشكل طبيعي، وفي بعض الحالات المتأخرة قد يضطر الطبيب المعالج الى إجراء الولادة قبل الموعد المقرر حفاظاً على حياة الأم والطفل.

العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بضغط الدم المرتفع أثناء الحمل:

– إذا كانت الأم مصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن.
– الحمل الأول خصوصاً قبل سن الثامنة عشرة او بعد سن الأربعين.
– في حالة الحمل بتوأم.
– في حالة الحمل المتكرر وبدون فترات زمنية متباعدة وكافية.
– في حالة المرض بأمراض الكلى أو مرض السكري.

الوقاية من الضغط المرتفع أثناء الحمل:

– إذا كانت مصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن يجب مراجعة الطبيب وأخذ العلاج المناسب.

– إذا كانت تعاني من زيادة في الوزن، يجب العمل على تخفيض الوزن عن طريق الحمية وممارسة التمارين الرياضية.

– اختيار الأطعمة المحتوية على كميات قليلة من الملح.

– التأكد من الطبيب عن أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم بأنها لا تشكل خطورة على الحمل.

– تجنب الإكثار من تناول المنبهات Pregnancy & Diabetes:

السكري

ينشأ مرض السكري عن الارتفاع غير الطبيعي لمستوى السكري بالدم في حالة الارتفاع الشديد للسكر في الدم فإنه يفرز عن طريق الكلى مع البول ويسمى عند ذلك بمرض البول السكري. ويحدث مرض السكري عندما يقل إفراز الأنسولين من البنكرياس.

العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض السكري:

– الإصابة بمرض السكري أثناء حمل سابق.
– زيادة الوزن.
– ارتفاع ضغط الدم.
– السكري العائلي (أي وجود أفراد من العائلة مصابين بمرض السكري).

إن الحمل يشكل جهداً إضافياً على جميع أعضاء جسم الأم، والبنكرياس أحد هذه الأعضاء وهو مسؤول عن إفراز الأنسولين لتنظيم مستوى السكر بالدم، لذلك ينصح الأطباء بفحص السكر في الدم لكل الأمهات الحوامل. إذا أصيبت الأم أثناء الحمل بمرض السكري فإنه قد يختفي بعد الولادة.

مضاعفات مرض السكري:

• تشوهات بالمولود في الحالات التي لم تعالج
• حجم الجنين الكبير قد يجعل الولادة عسرة
• قد يسبب الالتهابات في مجرى البول
• صعوبة تنفس المولود
• تسمم الحمل.

الوقاية والسيطرة على السكري أثناء الحمل:

• الكشف المبكر عن السكر في الدم
• الالتزام بنظام غذائي (حمية)
• ممارسة التمارين الرياضية
• أخذ علاج لمرض السكري كالأنسولين
• اخذ حامض الفوليك.