التصنيفات
صحة المرأة

مضاعفات العلاج الكيماوي لسرطان الثدي

المحتويات إخفاء

إن من أكثر ما تخشاه النساء من العلاج الكيميائي هو الغثيان (لعيان النفس) والتقيؤ (الاستفراغ). تختلف الأدوية الكيميائية عن بعضها البعض ومنها ما يتسبب بالغثيان أكثر أو أقل من غيره. من الأدوية التي تستعمل في علاج سرطان الثدي فثلا دواء دوكسوروبيسين (ادريامايسين) ومشتقاته وهي تتسبب بالغثيان والتقيؤ أكثر من غيرها. يجب على المريضة ان تعرف اننا أصبحنا قادرين على تجنب هذه المضاعفات ومنع حصولها بواسطة الامصال والحبوب الوقائية الفعالة.

أنواع الغثيان والتقيؤ

هناك 3 أنواع من الغثيان والتقيؤ:

1-  الغثيان والتقيؤ الفوري: يحصل بعد العلاج ويمكن منعه تماما بواسطة الأدوية الوقائية.

2-  الغثيان والتقيؤ المتأخر: يحصل بعد 3 أو أربعة أيام من العلاج وقد يتم توقيفه بالأدوية والوقاية منه باستعمال الكورتيزون وميتوكلوبرامايد (برنبيران) على مدى ثلاثة أيام بعد العلاج أو بالأدوية الوقائية الحديثة.

3-  الغثيان المبكر قبل جرعة العلاج (أو الغثيان النفسي): يحصل عند بعض السيدات، خاصة الخائفات كثيراً والتي تكون عندها معرفة وخبرة سيئة سابقة مع العلاج الكيميائي فتبدأن بالغثيان يوم العلاج الكيميائي، أو كلما زرن عيادة العلاج الكيميائي أو اقتربن من المستشفى، أو حتى قبل يوم من موعد بدء العلاج. هذا النوع من الغثيان سببه العامل النفسي والخوف. نعطي المريضة دواء مهدئاً للأعصاب لمنع هذا النوع من الغثيان.

إننا ننصح ببذل أقصى الجهود لتجنب حصول الغثيان والتقيؤ في المرة الأولى للعلاج حتى لا تتكرر في المرات اللاحقة سواء بعد العلاج أو قبله، ونحن ننصح السيدة بأن تفكر إيجابياً بأننا نستطيع التغلب على الغثيان والسيطرة عليه.

أدوية الوقاية ومنع حصول الغثيان والتقيؤ

1-  لقد أصبح بالإمكان تجنب الغثيان ومنعه بالكامل بواسطة أدوية حديثة توقف تفاعلات مادة سيروتونين على متلقياتها في مركز التقيؤ في الدماغ.

2-  هذه الأدوية يجب أن تعطى خلال الساعة التي تسبق العلاج، وهي قد تعطى أيضاً حبوباً خلال يومين بعد العلاج لإكمال مفعولها المانع للغثيان. أما كمية هذه الأدوية فيتم احتسابها حسب نوع العلاج الكيميائي المستعمل وقوته على مراكز الغثيان.

3-  لقد أحدث استعمال هذه الأدوية ثورة حقيقية في الوقاية ومنع الغثيان وتسهيل إعطاء العلاج الكيميائي القوي ومنها: أوندانسيترون (زوفران)، تروبيسترون (نافوبان)، أوغرانيسترون (كايتريل)، أو ودولاسيترون (انزيميت(. تعمل هذه الأدوية بواسطة تغطية وتسكير متلقيات سيروتونين في الدماغ. ويمكن إضافة دواء ابريبيتانت (ايمند) المضاد لنيوروكاينين للحصول على مفعول أقوى.

4-  يجب اعطاء هذه الأدوية قبل العلاج بنصف ساعة بواسطة المصل بالوريد.

5-  تتوفر هذه الأدوية أيضاً بشكل حبوب قد تؤخذ ساعة قبل العلاج وقبل الأكل فيما بعد.

6-  يمكن أيضاً الحصول على دواء غرانيسيترون بشكل لصقة (اسمها: سانكوزو) يتم وضعها على الجلد قبل العلاج وتعمل لمدة خمسة أيام.

7- هناك دواء اسمه دواء ابريبيتانت (ايمند) يعطى بالإضافة إلى أحد الأدوية أعلاه والديكساميثازون كحبة قبل العلاج، وحبة في اليوم الثاني وحبة في اليوم الثالث، وهو أيضاً متوفر بشكل إبرة بالمصل. ويعمل هذا الدواء ايبريبيبنت بواسطة تسكير متلقيات نيوروكينين في الدماغ ويزيد كثيراً من وقاية التقيؤ والاستفراغ. ويوجد مستحضر من مشتقاته اسمه فوزابريبيتانت Fosaprepitant (IVEMEND) يتم إعطائه بالمصل مرة واحدة قبل العلاج.

8-  أما في حال استعمال الأدوية الكيميائية غير المسببة للغثيان القوي فيمكن استعمال ميتوكلوبرامايد (برمبيران)، أو بركلوربيرازين (كومبازين) نصف ساعة قبل العلاج، ثم ثلاث مرات بعد العلاج لمدة يومين أو ثلاثة.

9-  تكتسب هذه الأدوية مفعولا أكبر إذا اعطيت مع دواء ديكساميثازون بالمصل في البداية وبالفم لاحقاً لمدة 3 أيام.

10-     يمكن استعمال أدوية مهدئة مثل دواء دايفينيدرامين (بينادريل) أو لورازيبام (اتيفان) تزيد من مفعول الأدوية المضادة للغثيان والتقيؤ.

علاج الغثيان والتقيؤ، إذا حصل

اما إذا حصل الغثيان أو التقيؤ فيجب مداواته بواسطة إبرة أو تحميلة أو حبة برميبران أو كومبازين. تعطى هذه الأدوية بعد العلاج الكيميائي في البيت حسب اللزوم بشكل حبوب أو تحميلة أو بواسطة إبرة بالمصل أو بالعضل. قد تحتاج المريضة إلى أدوية مساعدة ومهدئة وديكساميثازون. اما إذا ازداد التقيؤ كثيراً فقد تحتاج المريضة إلى الدخول إلى المستشفى والعلاج لتوقيف الاستفراغ ومنع نشفان الجسم وللحفاظ على صحة الكلى.

الجو النفسي والجو العام خلال العلاج

خلال العلاج، يستحسن ان تكون المريضة في جو مريح ومسترخٍ والتلهي بالحديث أو مشاهدة برنامج مفضل على التلفزيون أو قراءة كتاب أو مجلة اجتماعية. إن التحضير الجيد لأول علاج هو ذات أهمية كبرى ومنع الغثيان في العلاج الأول يكون له أثر إيجابي لمنعه في العلاجات اللاحقة.

نصائح عامة لمنع الغثيان والتقيؤ

1-  تناول الوجبات الخفيفة لأن الوجبات الثقيلة قد تتسبب بالانزعاج في المعدة والتقيؤ.
2-  عدم انتظار وقت الأكل أو عدم الانتظار للإحساس بالجوع للأكل. ومن الأفضل تناول وجبات خفيفة وتناول الأكل عدة مرات.
3-  الإكثار من السوائل الباردة قبل وجبة الطعام أو حتى بعدها، ولكن عدم الإكثار منها خلال وجبة الطعام لكي يتم تناول الأكل بدلاً من الشرب.
4-  تناول الوجبات الباردة هو أفضل ومريح أكثر من تناول الوجبات الساخنة، حتى أن المأكولات الباردة جداً تساعد على تخفيف الغثيان.
5-  تناول الكثير من العصير الحامض والفواكه الباردة، كما تفعل النساء عند الحمل (الوحام).
6-  تناول السوائل المثلجة.
7-  تناول المأكولات الرطبة وغير حادة الطعم مثل اللبن، المهلبية، الحليب، السيريال، الرز والمعكرونة.
8-  الانتباه إلى وضعية الجسد والجلوس بطريقة منتصبة مريحة للمعدة خلال تناول الطعام.
9- المحافظة على الرطوبة الدائمة للفم يساعد على تخفيف الغثيان لأن العلاج الكيميائي قد يتسبب بجفاف في الفم وتغيراً بطعم الأكل وبالتالي بالغثيان لذلك ننصح بترطيب الفم دائماً إما بواسطة استعمال بونبون (candy) بدون سكر أو بواسطة رش دواء لترطيب اللعاب (لعاب اصطناعي).
10-     بونبون الليمون الحامض أو علكة النعناع تساعد على محاربة التغيير بطعم الأكل.
11-     محاولة التنفس من خلال الفم يساعد على تخفيف الغثيان.
12-     تجنب الامساك الذي قد يتسبب بنفخة بالمعدة وبالغثيان.
13-     شرب السوائل الكثيرة وتناول الأكل المتنوع يمنع الامساك والغثيان الذي قد ينتج عنه.
14-     اتباع نظام المشي المنتظم يخفف من درجة الغثيان.
15-     الغثيان قد يكون ناتجاً عن التهاب معوي واسهال عارض بسبب بعض الأطعمة أو بسبب بعض الأدوية أو أحد الميكروبات. قد ينصح الطبيب بأن تأخذ المريضة أدوية مضادة للالتهابات المعوية أو بإخذ حبوب ايموديوم.
16-     تجنب التعب النفسي الذي قد يتسب بعدم الشهية وعدم الرغبة بالأكل وبالغثيان.
17-     المحافظة على الوزن السليم وتجنب البدانة.
18-     المساندة النفسية والطبية من قبل الطبيب المعالج والممرضة المسؤولة تساعد على منع التعب والقرف والغثيان الناتج عنهم.
19-     بعض السيدات تحس بعوارض هبات حرارة وغثيان تحصل مع وقف العادة الشهرية بسبب تأثير الأدوية الكيميائية على المبيض والهرمونات. لا ننصح بأخذ حبوب هرمونات بديلة ولكن ننصح بأدوية الأعصاب مثل فينلافاكسين إذا ما كانت المريضة تأخذ دواء تاموكسيفين. يمكن معالجة هذه العوارض بواسطة الارشادات المبينة أعلاه.

إن زيادة المعلومات والمعرفة والاطلاع تعزز الثقة بالنفس وتقلل الخوف وتساعد على تحمل العلاج وتعزز تخطي هذه المرحلة بسلامة.

المضاعفات الجانبية للعلاج الكيميائي على كرويات الدم

من أهم وقد تكون أخطر مضاعفات العلاج الكيميائي أنه يستطيع أن يقتل خلايا الدم التي تنمو بشكل دائم وسريع بداخل نخاع العظم أو نقيه. تستطيع الأدوية الكيميائية ان تتسبب بمضاعفات واثار جانبية على نقي العظم بدرجات متفاوتة. نحن نختبر وندرس هذه المضاعفات ودرجاتها قبل استعمال الأدوية على المرضى ونحسب نسبة الخطورة والاحتياطات الواجب اتخاذها، نناقش الأمر مع المريضة وعائلتها حتى تكون على بيان منها وحتى لا تغدرها الاشتراكات التي قد تكون خطيرة إذا لم يتم الانتباه إليها أو لم تتم معالجتها بشكل فوري.

أولاً: التأثير على كرويات الدم البيضاء

1-  ان كرويات الدم البيضاء (WBC) المسؤولة عن مناعة الجسم تتجدد بشكل دائم لذلك هي حساسة جداً على العلاج الكيميائي ويمكن أن تتأثر به سريعا. بعض هذه الكرويات التي نسميها بولي-مورفو-نيتروفيل تتكاثر بسرعة كبيرة ومعدل حياة كل واحدة منها بين 12 و24 ساعة فقط. لذلك فإن الأدوية الكيميائية تستطيع ان تقتل نسبة كبيرة من الخلايا البيضاء وحسب الجرعة المستعملة.

2-  نستنتج من الأبحاث والتجارب السريرية تحديد كمية الدواء الكيميائي التي يستطيع جسم الإنسان أن يتحملها، وعادة نعطي جرعة يكون أثرها على الكرويات مقبولا وبدون درجة خطورة زائدة.

3-  قد يقل عدد الكرويات البيضاء بسبب العلاج الكيميائي وتصبح المريضة عرضة للإصابة بالتهابات ميكروبية بسبب هذا النقص بالمناعة المؤقت. ويجب أن يكون احتمال الضرر قليلاً ومقبولاً عندما نقيسه بنسبة الفائدة المرجوة من الدواء.

4-  الكرويات البيضاء تنقص ويخف عددها عادة خلال 7 إلى 10 أيام حين تصل إلى العدد الأقل. لكنها عادة تعود وتنمو من جديد ويزداد عددها إلى المعدلات الطبيعية خلال أسبوع، أي قبل موعد الجرعة الكيميائية التالية.

5-  في نهاية الأسبوع الثالث الذي يلي العلاج الكيميائي يكون عدد الكريات قد أصبح طبيعياً وتصبح المريضة جاهزة للجرعة التالية. ولكن في بعض الحالات، قد تحتاج المريضة إلى دواء منشط للكريات البيضاء اسمه “ج – سي – أس -أف” (نيوبوجين) لزيادة انتاج الكرويات البيضاء في نقي العظم وبالتالي زيادة عددها في الدم.

ثانياً: التأثير على كرويات الصفائح الدموية

النوع الثاني من كرويات الدم التي قد تتأثر بسرعة هي الكرويات التي تسمى الصفائح الدموية والتي تحمل اللون البنفسجي في المختبر. هذه الصفائح الدموية لها وظيفتها بأن تمنع النزيف أو ان توقفه إذا حصل، وهي تعيش عادة بين 7 إلى 10 أيام ولذلك قد تتأثر بسرعة بالعلاج الكيميائي ولكنها تعود إلى معدلاتها الطبيعية خلال أسبوعين أو ثلاثة.

ثالثاً: التأثير على الكرويات الحمراء:

هذه الكرويات تحتوي على هيموغلوبين (خضاب) وتنقل الاوكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم جميعها. الكرويات الحمراء تعيش فترة طويلة نسبياً بمعدل 120 يوماً لكل واحدة منها لذلك فهي عادة لا تتأثر في بداية العلاج الكيميائي. ولكن مع اقتراب نهاية العلاج، أو إذا طالت مدته أربعة أو ستة أشهر، فهي تبدأ بالهبوط وقد تصاب المريضة بفقر دم تتراوح درجته حسب نوع وطيلة مدة بروتوكول العلاج المستعمل. قد تحتاج المريضة إلى نقل دم أو إلى دواء ينشط الكريات الحمراء وقد ينصح الطبيب باستعمال دواء اسمه اريثروبوويتين (ايبريكس) في بعض الحالات التي يكون فيها الهيموغلوين تحت 8 أو 9 غم.

ونشير إلى أن هناك أدوية منشطة لكرويات الدم جينيريك يمكن استعمالها حيث أنه تم التأكد من فعاليتها وسلامتها.

تفاوت درجات الاشتراكات حسب نوع الدواء

هناك أدوية كيميائية تؤثر أكثر على الكرويات البيضاء أو أكثر على الكرويات البنفسجية، أو أكثر منه على الكرويات الحمراء. على المريضة أن تسأل طبيبها عن الفرق بين مضاعفات الأدوية وعن النصائح التي يجب أن تتبعها لتجنب الاشتراكات والمضاعفات.

النصائح والاحتياطات التي يجب على المريضة اتباعها خلال العلاج الكيميائي

1- الاهتمام بالصحة العامة والأكل المتنوع من لحوم وفواكه وخضار وأجبان.
2- عدم تناول المأكولات النية لتجنب الميكروبات التي قد تكون مضرة.
3- تناول الأكل المطبوخ.
4- تجنب اللحوم المفرومة حتى ولو كانت مطبوخة بسبب احتمال وجود الميكروبات في داخلها لأن حرارة الطبخ قد لا تصل إلى وسطها المفروم أو المعجون.
5- تجنب الأسماك النيئة وغير المطبوخة جيداً.
6- الخضار يجب أن تكون مغسولة جيداً ومعقّمة.
7- عدم تناول البيض إلا إذا كان مقلياً جيداً. يجب الانتباه إلى أن تكون قشرة البيضة بدون تفسخات تسمح بدخول الميكروبات إلى داخلها.
8- عدم أكل المأكولات الحارة والمبّهرة كثيرا.
9- تجنب الامساك وابقاء المعدة والخروج (البراز) طرياً لأن الامساك قد يتسبب بجروح عند باب البدن قد تؤدي إلى التهابات.
10-         تجنب المشروبات الروحية الكحولية خلال العلاج لأنها قد تسبب بعض الأذى للكبد ولفبركة الدم (نقي العظم).
11-         تجنب أكل الخضار النية (الغير مطبوخة) والفواكه من المطاعم الغير موثوق بها.
12-         يجب تجنب أخذ الأدوية الأخرى التي قد تؤثر على عدد أو على وظيفة الصفائح الدموية مثل الاسبيرين أو أدوية المفاصل إذا امكن. أما إذا وجب تناول مخفّض للحرارة مثلاً، فيمكن أخذ الباراسيتامول، والمضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب المعالج.
13-         إذا كانت المريضة عرضة لنقص في الكرويات البيضاء وحصل عندها حرارة، يجب استشارة الطبيب فوراً لفحص المريضة وإجراء الفحوصات اللازمة للدم والبول للتأكد من عدم وجود التهاب يحتاج إلى أدوية مضادات حيوية.
14-         إذا حصل نقص في عدد الكرويات البيضاء، قد يضطر الطبيب إلى تخفيض جرعات الأدوية في العلاجات اللاحقة، أو قد يستحسن أن يتم إعطاء المريضة دواء ينشط الكرويات البيضاء ويمنع هبوطها (G-CSF) بدون تخفيض جرعة الدواء. هذا الدواء قد يتسبب ببعض الآلام في العظام يسبب إثارة نقي العظم ونمو الخلايا الزائد والسريع في داخله. ج- سي-أس-أف (G-CSF) يتم اعطاءه بواسطة إبرة تحت الجلد مرة باليوم بجرعة 300 ميكروغرام وحدة ميكروسكوبية ابتداء من 48 ساعة بعد العلاج ولمدة خمسة أيام. هذا ونشير إلى دواء جديد مماثل يستعمل بشكل إبرة واحدة فقط اسمه نيولاستيم. هنالك أدوية جينيريك مماثلة يجب التأكد من فعاليتها يمكن استعمالها.
15-         بعض الدراسات الجديدة تستعمل أدوية كيميائية بجرعات عالية نسبية أو بجرعات قريبة مكثفة كل 15 يوماً وفي هذه الحالات تثبت الدراسات انه يجب معها استعمال منشطات الكرويات البيضاء (G-CSF) لرفع عددها بسرعة وللوقاية من الالتهابات.
16-         اتباع نصائح عامة لتجّنب الالتهاب وعلاجه مثل الابتعاد عن المصابين بالسعال والرشح والالتهابات في المجاري التنفسية والرئة. يجب استشارة الطبيب والسؤال عن الحاجة إلى أخذ طعم الرشح وطعم البنمونيا لتجنبها.
17-         غسل الأيدي بطريقة جيدة واستعمال الماء الجاري وليس الماء الذي يكون منقوعاً.
18-         تجنب الضغط الكثير عند محاولات الخروج (البراز) لأن هذا الوضع قد يرفع ضغط الرأس وقد يكون مضرا إذا كانت الكريات البنفسجية قليلة ويتسبب بالنزيف.
19-         المحافظة على نظافة الايدي وإذا حصل أي جرح فيجب مداواته واستشارة الطبيب فوراً لأنه قد يلزم أخذ مضاد حيوي (انتوبيوتيك).
20-         تجنب الزهور والنباتات في غرفة المريضة لأنها قد تكون مصدر ميكروبات وفطريات.
21-         استعمال المراهم المرطبة والوفازلين لمعالجة جفاف اليد.
22-         عدم أخذ الحرارة في المخرج أو باب البدن لأن ادخال أي جسم داخل البدن قد يتسبب ببعض التفسخ والجروحات الميكروسكوبية وقد يتسبب بدخول بعض الميكروبات إلى الدم.
23-         عدم أخذ الحقن بالعضل لأنه قد يحصل نزيف في العضل بسبب هبوط عدد الصفائح الدموية.
24-         معالجة التقرحات التي قد تحصل في الفم لأن غشاءاته تنمو بسرعة ويجب استعمال سوائل وأدوية للمخمضة.
25-         تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة طرية حتى نتجنب الضرر لغشاء الفم واللثة وجرحها.
26-         عدم ممارسة الرياضة القوية مثل رفع الاثقال أو كرة القدم أو كرة السلة أو التّنس. يجب تجنب الحوادث أو ضربة الكرة أو اللكم وكذلك تجنب الوقوع على الارض لأنها قد تؤذي وتتسبب بجروح أو نزيف.
27-         اعتماد المشي والرياضات الخفيفة التي لا تتسبب بأية مشاكل.
28-         الانتباه لأي عارض إصابة بالحرارة واعتبارها حالة طارئة خلال العلاج الكيميائي وبعده.

ماذا تفعل المريضة عند ارتفاع حرارتها

أ-  إذا كان لدى المريضة حرارة 38 وما فوق يجب استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة ليعطيها العلاج الضروري.

ب- إذا حصلت عند المريضة حرارة مرتفعة (38.5 وما فوق)، وخاصة إذا كانت تسبقها وترافقها رعشة بدنية، فهذا يعنى احتمال وجود التهاب قوي أو ميكروبي بالدم. يجب الذهاب إلى طوارىء المستشفى حيث الطبيب يجري فحوصات زرع الدم ويعطي المضادات الحيوية. قد يلزم أن تبقى المريضة في المستشفى لتاخذ العلاج بواسطة الوريد للقضاء على الميكروبات، خاصة إذا كان عدد الكريات البيضاء هابطاً، وقد تحتاج إلى إبر جي-أس-أف لتقوية مناعتها.

تساقط الشعر وتجدده

تساقط الشعر هو من أكثر العوارض الجانبية التي تخشاها المرأة من العلاج الكيميائي لأنه يتسبب بتغيير واضح في شكلها وأنوثتها وجمالها التي يعتبر الشعر أساساً فيها. إن تساقط الشعر يتسبب بألم نفسي كبير وصدمة لكل سيدة تواجه موضوع العلاج الكيميائي. لذلك قد تحتاج المريضة للتفكير بالموضوع ومناقشته مطولاً وتكراراً مع طبيبها ومع عائلتها واصدقائها، ويستحسن كذلك القراءة عنه وقراءة خبرات مرضى غيرها مروا بهكذا مرحلة وعاد شعرهن فيما بعد.

أسئلة وأجوبة عن تساقط الشعر

معظم المرضى تسأل متى وكيف وإلى متى يتساقط الشعر ومتى يعود وينمو. سوف نستعرض هذا الأمر بطريقة اسئلة واجوبة ونتبعها بنصائح عامة.

1-  لماذا يتساقط الشعر؟: إن الشعر يتساقط بفعل العلاج الكيميائي لأن الأدوية الكيميائية تقتل الخلايا النامية بما فيها بذرة وبصلة الشعر.

2-  هل تساقط الشعر هو دائم؟: كلا، ان تساقط الشعر هو مسالة مؤقتة.

3-  “هل سيتساقط شعري غدا؟ في اليوم التالي للعلاج ودفعة واحدة؟ كلا، الشعر لا يتساقط في اليوم التالي للعلاج ولا دفعة واحدة بين ليلة وضحاها.

4-  ماذا عن الحواجب؟ والجفون؟: الحواجب والجفون تتساقط فقط مع بعض الأدوية وإذا طالت مدة العلاج.

5-  متى يبدأ تساقط الشعر مع أول علاج؟: أما عن الوقت الذي يبدأ فيه مفعول العلاج الكيميائي على الشعر فهو بين أسبوعين وأربعة أسابيع من بداية أول علاج. في هذا الوقت تلاحظ السيدة وجود شعر افرادي أو كتل شعر عند الاستحمام أو على المخدة عند الاستيقاظ من النوم. قد يبقى هذا التساقط جزئياً أو قد يصبح كاملاً حسب نوع الأدوية الكيميائية التي يتم استعمالها.

6-  إلى متى تبقى السيدة بحالة الشعر الخفيف أو بدون شعر؟: قد تستمر السيدة هكذا لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر بشكل عام.

7-  متى يعاود الشعر نموه؟: غالباً ما تلاحظ السيدات ان الشعر يعود ويبدأ بالنمو خلال دورة العلاج الخامسة أو السادسة (حوالى الشهر الرابع) أو بعد انتهاء العلاج. هذا وقد تلاحظ المريضة بعض الإبطاء في النمو كل 3 أسابيع مع توقيت العلاج.

8-  هل يتغير نوع الشعر الجديد عن القديم؟: عادة يعود الشعر وينمو على طبيعته. لكنه في حالات عديدة قد ينمو بطريقة كثيفة أكثر (أي أقل صلعاً)، أو قد تختلف درجة تجاعيده، أو حتى ان لونه قد يتغير في بعض الحالات!

9-  هل يتسبب العلاج بالأشعة بتساقط الشعر؟: هذا يحدث فقط في المنطقة التي تخضع مباشرة للعلاج الشعاعي.

نصائح للتقليل من الخوف والذعر من تساقط الشعر

1- قص الشعر قصيراً قبل البداية بالعلاج: هكذا تتعود السيدة على شكلها بقصة جديدة وشعر قصير(نيو لوك! New Look)، وكذلك تعّود اصدقاءها وعائلتها على ان شعرها قصير فتخف المفاجآت والتعليقات. كذلك فإن تمشيط الشعر والعناية به تكون أسهل عندما يكون قصيرا وتتجنب السيدة بهذا شد الشعر عند تمشيطه. عندما يكون الشعر قصيرا فهو يتساقط ببطء وليس بكميات كبيرة.

2- اختيار شعر مستعار: يستحسن أن تذهب السيدة للتسوق “شوبينغ” لشعر مستعار قريب من لون ونوع شعرها ترضى عنه ويكون جاهزاً قبل أن يتساقط شعرها الأصلي.

3- الارتياح والاعجاب بالشعر المستعار: كثير من السيدات يعجبن بشعرهن المستعار فيعوض هذا الشعور عن التشنج والاكتئاب، وحتى انهن قد يستعملن هذا الشعر في بعض المناسبات بعد الانتهاء من العلاج.

4- القبعات الملونة: يمكن استعمال القبعات الملونة بمختلف الموديلات على الرأس وهي تدخل البهجة والفرح وتساعد على تخطى مرحلة العلاج والشعر الخفيف.

5- عودة نمو الشعر: تفرح السيدة كثيراً عندما يبدأ شعرها بالنمو ولا بأس بالتركيز على لحظات الفرح والسعادة عندئذ.

6- استعمال الطاقية الباردة المثلجة الواقية من تساقط الشعر:

–   هذه الطاقيات تمنع العلاج الكيميائي من الوصول إلى طبقة جلدة الرأس فلا تتأثر بصلة الشعر ولا يتساقط. لكن يكون هناك احتمال بسيط بأن عدم وصول العلاج الكيميائي قد يسمح بعودة الخلايا السرطانية تحت جلدة الرأس وحتى في الدماغ. هناك حالات نادرة حصلت عندها هذه الأمور ولكن هناك دراسات ومتابعات حديثة أثبتت درجة عالية من الأمان. الطبيب يقرر إذا ما كانت الاستفادة أكبر من الخطورة النادرة، خاصة إذا كانت المريضة ترفض العلاج الكيميائي بسبب مسألة الشعر. يجب على المريضة مناقشة هذا الموضوع مع طبيبها لكي تقرر أنه لا مانع لاستعمال الطاقية الواقية الباردة.

–   عند استعمال هذه الطاقيات الباردة المثلجة لمنع تساقط الشعر يجب الانتباه إلى أن تكون الطاقية المثلجة محكمة فوق كل طاسة الرأس لئلا تحصل الحماية فقط في بعض المناطق فيحدث التساقط في أماكن أخرى وتكون جلدة الرأس مبرقعة.

–   الطاقيات الحديثة يتم وضعها نصف ساعة قبل العلاج لكي يتم تبريد جلدة الرأس لحرارة ثابتة خلال فترة إعطاء العلاج بالوريد الكاملة وكذلك بعده للحصول على أفضل محافظة على الشعر.

المضاعفات الجانبية للعلاج الكيميائي: التعب والإرهاق

قد تصاب المريضة خلال العلاج الكيميائي بالتعب والإرهاق وانخفاض قدرتها على القيام بنشاطاتها العادية وذلك لعدة أسباب منها:

أ-   مضاعفات جانبية مباشرة.
ب- هبوط مستوى الدم الاحمر أو فقر الدم.
ج- الإرهاق الجسدي وعدم الراحة.
د-  الأكل القليل.
ه. الإرهاق النفسي وعدم الراحة.
و-  وجود حالة اكتئاب عند المريضة.
ز-  المرض بحد ذاته قد يكون سببا للتعب مثلاً إذا كانت المريضة في المرحلة الرابعة ويتقدم مرضها بسرعة.

نصائح لتجنب التعب والمحافظة على النشاط العام

1-  على المريضة أن تتغذى بشكل جيد بتناول جميع أنواع المأكولات المغذية عدة مرات في اليوم.
2-  تستطيع المريضة مزاولة أعمالها العادية ولكن يجب عليها أخذ أوقات كافية للراحة وتجنب الإرهاق.
3-  أخذ القيلولة أو النوم القصير خلال النهار لأن هذا قد يساعد على تجنب الاحساس بالتعب.
4-  تجنب السهر، لأنه قد يتعب الجسم.
5. لا بأس أن تحصل السيدة على مساعدة بالنسبة لعمل البيت وللعناية بالأطفال ولشراء الحاجيات الضرورية.
6-  يستحسن الإبقاء على العلاقات الاجتماعية وملاقات الصديقات والاقارب بشكل عادي وعدم العزلة، لأن الصحة والراحة النفسية تبقى ضرورية وعنصر أساسي للراحة الجسدية.

7-  بالإضافة إلى كل هذا، قد يكون سبب التعب هو نقص في عدد الكريات الحمراء. في هذه الحالات فإن الطبيب المسؤول عن المريضة يمكنه ان يستعمل دواء منشطاً للكريات الحمراء اسمه اريثروبويتين (ايبريكس)، كما ذكرنا أعلاه. هذا الدواء يتم استعماله بشكل أبر تحتوي على 10.000 وحدة لكل منها وتعطى تحت الجلد ثلاث مرات في الأسبوع. هناك مستحضر جديد منه يحتوي على 40.000 وحدة يعطى مرة بالأسبوع فقط. في بعض الحالات يمكن فحص مستوى اريثروبويتين بالدم فإذا كان قليلاً يمكن استعمال 2000 وحدة فقط 3 مرات بالأسبوع. أما إذا كان عالياً فيجب استعمال 10000 وحدة 3 مرات بالأسبوع. هذا ويتم تخفيف الدواء أو ايقافه عندما يرتفع مستوى هيموغلوبين الدم. هذا الدواء ينشط الدورة الدموية وينشط الجسد ولكن ثمنه باهظ ويستعمل عند الحاجة فقط. وكما ذكرنا أعلاه هناك مستحضرات جينيريك يتم استعمالها بعد التأكد من مصادرها.

مضاعفات أخرى متفرقة للعلاج الكيميائي

اشتراكات في عضلة القلب

بعض الأدوية الكيميائية، خاصة نوع الدوكسوروبيسين (الادرياميسين) ومشتقاته ومثيلاته، قد تؤثر على سماكة عضلة القلب وعملها فتضعفها وتتسبب بضعف تقلصها وقوتها على دفع الدم في الشرايين. نحن نعرف أن هذه الاشتراكات لا تحدث عادة إلا إذا تجاوزنا كمية عالية من الدواء فوق ما نسميه سقف معدل 450 – 550 مغم (ميلليغرم) لكل متر مربع من الجسم. فإذا اعتمدنا مثلاً أن مساحة جلد جسم السيدة الوسطي هي 1.6 متر مربع، واستعملنا ستة علاجات تحتوي كل جرعة منها على 50 أو 60 ملغ لكل متر مربع من الادريامايسين تكون اجمالية كمية الدواء المستعملة بين 300 و360 مغم لكل م2. لذلك فإن نسبة حصول تلك الاشتراكات تبقى أقل من 2 بالمئة من الحالات وتبقى المريضة عادة في أمان.

أما إذا كانت المريضة تستجيب جيدا على دوكسوروبيسين ويريد الطبيب استكماله فيمكن إضافة دواء ديكسرازوكسين الذي له مفعول مضاد للدوكسوروبيسين (تجدر الإشارة إلى أنه يمكن استعمال ديكسرازوكسين في حالات حوادث خروج أدوية الدوكسوروبيسين ومثيلاته خارج الشريان الوريد).

هذه الخطورة القليلة هي مقبولة نظرياً لأن الاستفادة تبقى أكبر منها. أما إذا كانت السيدة عندها مشكلة في القلب فنحن لا نستعمل الأدوية التي قد تساهم في زيادة الاشتراكات عليه. قد نطلب من السيدة المصابة بالضغط العالي مراقبة فحص القلب بالصورة الصوتية المتكررة، واحتساب نسبة عمل القلب بواسطة الايكوغرافي (Echocardiogram, Ejection Fraction) بعد كل جرعتين أو ثلاثة لتجنب الوصول إلى مرحلة الاشتراكات.

أما في حالات احتمالات زائدة للإصابة (أمراض ضغط وقلب، علاج شعاعي لمنطقة القلب) فقد يستعمل الطبيب أدوية غير الدوكسوروبيسين.

هناك بعض الأدوية الأخرى مثل الدواء المهدف تراستوزوماب قد تزيد أيضاً من احتمال الإصابة بضعف القلب، لذلك على الطبيب أن يتقيد بشروط الجرعات المسموحة ويراقب عمل القلب بواسطة الايكوغرافي الخاصة به.

إن هذه الاشتراكات قد تحصل بعد أشهر أو حتى سنوات من انتهاء العلاج لذلك يجب الانتباه لها ومراجعة الطبيب بشكل دوري. أما العوارض التي قد تسببها فهي التعب أو صعوبة بالتنفس أو تورم بالأرجل وهي من عوارض ضعف عضلة القلب التي يتم علاجها بالتعاون مع طبيب القلب.

اشتراكات في الجهاز العصبي للأطراف

بعض الأدوية التي نستعملها لسرطان الثدي قد تتسبب بتغييرات بالأعصاب وبالتنميل بأطراف الأصابع ((Peripheral neuropathy والارجل ومنها أدوية التاكسان. نحن عادة نراقب التغييرات ونعدّل بالأدوية حسب اللزوم، وقد نستعمل أدوية فيتامين “ب” أو أدوية أعصاب مثل غابابنتين (نيورونتين) أو بريغابالين (ليريكا) خاصة إذا كانت المريضة تعاني من آلام الأطراف مع التنميل. هذا وتجدر الإشارة هنا إلى دراسة جديدة أثبتت فعالية دواء الأعصاب ديولوكساتين (سيمبالتا) لتخفيف وعلاج أطراف الأعصاب التي يسببها باكليتاكسيل أو أوكزاليبلاتين. أن الكثير أو البعض من هذه التغييرات تعود إلى طبيعتها بعد انتهاء العلاج بعض الأدوية الأخرى مثل أدوية السيسبلاتينم قد تتسبب بمضاعفات على أعصاب الأطراف وأعصاب الأذن والسمع، بالإضافة إلى مضاعفاتها على الكلى والغثيان والتقيؤ ويجب التنبه منها أيضاً.

الاشتراكات على الأظافر

1 – خلل في نمو الأظافر

بما أن الظفر ينمو بشكل مستمر فهو قد يتأثر بالعلاج الكيميائي مثلما يحصل للشعر وللدم. قد يحصل بالأظافر خطوط فاتحة اللون أو غامقة حسب أثر الدواء على خلايا ميلانوسايت، أو ترقق يتطور من الداخل إلى الخارج حسب الأثر على النمو. تكون الخطوط لها علاقة بتوقيت العلاج وتحصل مع العديد من الأدوية مثل سيكولوفوسفاميد أو دوكسوروبيسين، أو التاكسان، وتنتهي تدريجياً بعد انتهاء العلاج ولا يجب الخوف منها إلا إذا حصلت التهابات إضافية يعالجها الطبيب بأدوية المضادات الحيوية.

2 – اشتراكات تلّون والتهاب الأظافر:

بعض الأدوية تتسبب بتغيير لون الأظافر إلى لون بني وذلك سببه تغييرات في خلايا الميلانوسيت وزيادة إفرازاتها، وهذا يحتاج فقط إلى المراقبة والتأكد من عدم وجود أية اشتراكات أخرى على كل الأظافر مثل التهابات فطرية أو جلدية تجب معالجتها.

3 – ترقق وسقوط الأظافر:

أما ترقق وسقوط الأظافر فعادة قد تحصل مع بعض أدوية الثدي خاصة إذا استعملت لمدة طويلة.

اشتراكات الحساسية

بعض أشكال الحساسية قد تحصل في بداية العلاج مع أي دواء كان خاصة أدوية التاكسان. يجب الانتباه إلى إعطاء أدوية واقية من الحساسية مثل أحد أنواع الكورتيزون (ديكساميثازون) وكلورفينيدرامين (بينادريل) قبل العلاج ويتم إعطاء ديكسميثازون بوم قبل العلاج ويوم العلاج ويوم بعده للعلاج بالدوسيتاكسيل لمنع الحساسية ومنع تورم الجسد. وكذلك يتم إعطاء أيضاً ديكسميثازون الليلة قبل علاج باكليتاكسيل.

الاشتراكات في الجهاز التناسلي

يجب التنبه بأن الجهاز التناسلي يتأثر بطريقة غير مباشرة مثل حصول النشفان وقلة الرغبة الجنسية، أما القدرة على الإنجاب فقد تتأثر لاحقاً في بعض الحالات. ولكن السيدة تستطيع أن تحمل حتى خلال العلاج لذلك يجب اتخاذ احتياطات منع الحمل. نحن لا ننصح السيدة التي تخضع للعلاج وخاصة مع المضاد للهرمونات النسائية تاموكسيفين بأن تضع لولباً لأنه قد يتسبب باشتراكات إضافية في الرحم. يجب على السيدة مراجعة طبيبها عند مشاهدة أية إفرازات أو دم أو تمشيح غير عادي. من أساليب المراقبة هي الفحص عند الطبيب النسائي وإجراء صورة صوتية كل ستة أشهر أو كل سنة للرحم.