التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

مغص بطن الاطفال Baby Colic

توجب على أجيال من العائلات المعاناة من المغص. والواقع أن هذه المشكلة المزعجة وغير المبررة تصيب الأطفال الذين يبدون بصحة جيدة.

يصل المغص عادة إلى ذروته في عمر ستة أسابيع، ويختفي بين الشهر الثالث والخامس من عمر الطفل.

‏ورغم أن كلمة مغص تستخدم عموما لأي طفل صعب الإرضاء، إلا أن المغص الحقيقي يتحدد عادة بالعوامل التالية:

• نوبات بكاء يمكن توقعها: يبكي الطفل المصاب بالمغص في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، في أواخر فترة بعد الظهر عادة أو في المساء. قد تدوم نوبات المغص من دقائق قليلة إلى ثلاث ساعات أو أكثر في أي يوم.

• تغيرات في الوضعية: يشد العديد من الأطفال المصابين بالمغص أرجلهم إلى صدورهم، ويطبقون قبضات أيديهم أو يتقلبون خلال النوبات كما لو أنهم يتألمون.

• بكاء قوي أو متواصل: يكون بكاء المغص قويا وعالي النبرة في أغلب الأحيان. قد تبرز صعوبة كبيرة – إن لم تكن استحالة – في مواساة الأطفال.

أسباب مغص الأطفال

ركزت الدراسات التي أجريت حول المغص على أسباب عدة محتملة: حساسيات، جهاز هضمي غير مكتمل، غازات، هرمونات، قلق الأم، طريقة التعاطي. ورغم ذلك، لا يزال سبب معاناة بعض الأطفال من المغص وعدم معاناة بعضهم الآخر منه غير واضح.

‏علاج مغص الطفل في المنزل

إذا حدد طبيبك أن طفلك يعاني من المغص، فقد تساعدك هذه الإجراءات على أن تجدي أنت وطفلك بعض الراحة:

• أطعمي طفلك: إذا ظننت أن طفلك قد يكون جائعاً، جربي إطعامه. ففي بعض الأحيان، تكون الرضاعات الأكثر تواتراً وانتظاماً ولكن بكميات قليلة مفيدة. حاولي حمل طفلك بطريقة منتصبة قدر الإمكان، وساعدي طفلك على التجشؤ غالباً.
إذا كنت ترضعين طفلك من ثديك، فمن المفيد ربما إفراغ أول ثدي تماما قبل الانتقال إلى الثدي الثاني. من شأن ذلك منح طفلك المزيد من الحليب الخلفي، الأغنى والأكثر إشباعا ربما من الحليب الأمامي، الموجود في بداية الرضاعة.

• اعرضي علية مصاصة: بالنسبة إلى العديد من الأطفال، يعتبر المص نشاطا مهدئا. وحتى لو كنت ترضعين، لا بأس في إعطاء طفلك مصاصة.

• احملي طفلك: فالعناق يساعد بعض الأطفال. ويهدأ أطفال آخرون عند حملهم بإحكام وتغطيتهم ببطانية خفيفة الوزن. لا تقلقي بشأن إفساد طفلك بسبب حملة كثيرا.

• ابقي طفلك في حركة دائمة: هزّي طفلك برفق بين ذراعيك أو في أرجوحة أطفال. ضعي طفلك على ركبتيك وبطنه إلى الأسفل، ثم هزي ركبتيك ببطء. قومي بنزهة مع طفلك، أو ضعي طفلك على مقعد السيارة واخرجوا في نزهة.

• ارفعي قوة الضجيج الخلفي: يبكي بعض الأولاد أقل عندما يسمعون ضجيجاً خلفيا مطردا. في أثناء حملك طفلك أو هزه، حاولي إصدار صوت متواصل مثلاً “هسسسسس”. أديري مروحة الشفط في المطبخ أو الحمام، أو ضعي صوت القران الكريم أو أصوات الطبيعة، مثل صوت موجات البحر أو المطر الخفيف. وفي بعض الأحيان، تفي تكتكة الساعة بالغرض.

• استخدمي الحرارة أو اللمس الخفيف: امنحي طفلك حماما ساخنا. دلكيه برفق، خصوصا حول البطن.

• فكري في إجراء تعديلات غذائية: إذا كنت ترضعين طفلك، راقبي إذا كان حذف أطعمة معينة من غذائك – مثل مشتقات الحليب، أو الفاكهة الحمضية، أو الأطعمة الغنية بالتوابل، أو المشروبات المحتوية على الكافيين – يؤثر في الحدّ من بكاء طفلك.

المساعدة الطبية

‏استشيري طبيبك قبل منح طفلك أي دواء. إذا خشيت أن يكون طفلك مريضا، أو إذا شعرت بالإحباط أو الغضب – أنت أو الذين يهتمون بطفلك – بسبب البكاء، اتصلي بالطبيب أو خذي الطفل إلى عيادة الطبيب أو قسم الطوارئ في المستشفى.


علاج مغص الاطفال الرضع 3-6 شهور (موضوع طبي #2)

علاج مغص الاطفال الرضع 3-6 شهور

مغص الاطفال بعمر الثلاثة أشهر Baby colic عبارة عن نوبات من الصراخ الغير متوقفة عند رضيع سليم في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر وأحيانا ستة أشهر دون وجود سبب واضح. المغص معروف منذ القدم ولكن أسبابه لم تعرف بعد.

إنتشار مرض مغص الاطفال الرضع

  • مغص الاطفال الرضع منتشر بكثرة. حيث يصاب 8 من 10 أفراد من الرضع بنوبات لا تهدأ من الصراخ
  • ينتهي الصراخ عند ثلثي الأطفال المصابين بعد مرور الشهر الثالث من العمر. يستمر الصراخ في حالات قليلة حتى نهاية الشهر السادس من العمر
  • يكثر الصراخ في محيط المدخنين أكثر من غير المدخنين

أسباب مغص الاطفال الرضع

  • لا يوجد سبب واضح لصراخ الأطفال الرضع الحاد. يكون الأطفال في أغلب الحالات بحالة سليمة. رغم ذلك لابد من وضع جميع العوامل النفسية والجسدية والغذائية في الاعتبار.
  • في حالات نادرة، قد يكون السبب عدم تحمل للمواد الغذائية.
  • تتوافق نوبات الصراخ في الأشهر الثلاث من العمر وقتيا مع مرحلة نمو الطفل وتأقلمه
  • في الأشهر الثلاث الأولى لا يكون الجهاز الهضمي قد نضج بعد، لذلك تحدث مشاكل عديدة للطفل مثل الانتفاخات، وآلام البطن
  • يمكن أن تلتهب الأمعاء بسبب الديدان وخاصة دودة الاسكارس مما يؤدي إلى آلام في البطن ونوبات من الصراخ
  • إلتهاب الزائدة الدودية
  • يؤدي انغماد الأمعاء الدقيقة في حالات نادرة جدا إلى مغص البطن وبالتالي إلى مغص الثلاثة أشهر. يتم التشخيص بواسطة الفحص بالموجات الصوتية. يكفي التدليك الخفيف في حالات كثيرة لفك لفائف الأمعاء، وتفادي العملية الجراحية
  • تتسبب الأمراض المؤلمة الأخري أيضا في صراخ الطفل مثل: عدوى الأذن، ومسالك التنفس، ومسالك البول
  • خلل في نوم الطفل، لا يتمكن معه الطفل من النوم المريح أثناء النهار مما يتسبب في زيادة هيجان الطفل وصراخه المستمر
  • هل يمكن أن يكون الرضيع جائعا؟ كثيرا لا يشبع الرضع لأنهم قد ناموا أثناء الرضاعة أو لأن مرحلة النمو قد أعلنت على التو أو لأن لبن الأم غير كاف ومتأخرا عن الحاجة المتزايدة بيوم أو يومين
  • من الممكن أن يكون الرضيع عطشانا. لا يقدر الرضيع التعبير عن احتياجاته الا بالصراخ.

أعراض مغص الاطفال الرضع

يظهر على الطفل المصاب بنوبة صراخ الثلاثة أشهر الأعراض التالية:

  • تبدأ نوبات الصراخ عادة بعد حوالي نصف ساعة من الوجبات في ساعات بعد الظهر المتأخرة وفي ساعات المساء المبكرة.
  • يصرخ الرضيع أكثر من ثلاث ساعات في اليوم ولمدة ثلاثة أيام في الأسبوع ولأكثر من ثلاثة أسابيع.
  • خلل في نظام النوم، وفي الرضاعة.
  • قد توجد أسباب نفسية وأسباب جسدية لهذا الصراخ المستمر. لهذا فلابد من سؤال الآباء بالدقة عن أعراض المرض وتوقيته. يرتبط العلاج من أسباب المرض.
  • يبدأ مغص الأطفال من الأسبوع الثاني من العمر، ويخف غالبا بعد مرور الشهر الثالث.
  • لا يهدأ الطفل من الصراخ، ولا يوجد سبب واضح لهذا الصراخ.
  • بطن متوترة وأحيانا منتفخة وحساسة ضد الضغط
  • رأس محمرة بشدة
  • عضلات متشنجة بشدة
  • يحدث الصراخ الشديد المميز لمغص الثلاثة أشهر فجأة، وقد يستمر لساعات عديدة وغالبا بدون إنقطاع
  • يسحب الطفل رجليه بتشنج، ويكوّر بيديه أثناء نوبة الصراخ
  • قد تسبب الغازات الصراخ الشديد
  • إحمرار شديد لوجه الطفل، وتعرق، وأحيانا شحوب اللون
  • نادرا ما يكون براز الطفل ملفتا للنظر، ولا يوجد عادة خلل في النمو

تشخيص مغص الاطفال الرضع

نتكلم عن مغص الثلاثة أشهر عند توفر بعض الشروط المعينة

  • عندما يكون الرضيع بين 2 و 15 أسبوعا من العمر
  • عندما يصرخ الرضيع بعد الظهر أو في المساء
  • عندما يكون الصراخ مثل النوبة
  • عندما يسحب الرضيع رجله بتشنج أو يكور يديه أثناء نوبة الصراخ
  • عندما لا يمكن تهدئتة
  1. يكون الطفل المصاب غالبا سليما. رغم ذلك لابد من إستثناء العوامل التي قد تتسبب في الصراخ
  2. لابد من سؤال الآباء وخاصة الأم بدقة عن الأعراض أولا ثم يتم الفحص العصبي والفحص بالموجات الصوتية بعد ذلك. لا يمثل الفحص بالسونار أي خطر على الطفل
  3. قد يعطي فحص البراز مؤشرا للمرض
  4. يمكن إكتشاف خلل الرضاعة بواسطة صورة الدم والفحص الجسدي
  5. تقدم تسجيلات الفيديو معلومات مهمة عن العلاقة بين الطفل والأبوين والمحيط العائلي للطفل، وقد تساعد على تشخيض المرض

علاج مغص الاطفال الرضع

  • لابد من استشارة الطبيب النفسي في حالة وجود توترات أو مشاكل عائلية لحل هذه المشاكل.
  • يلزم تغيير التغذية في حالة عدم تحمل الطفل للغذاء المعطى له، وتفادي الأطعمة المسببة للحساسية.
  • تساعد المضادات الحيوية في إزالة العدوى، وتساعد مضادات الديدان في إزالة الطفيليات.
  • يكفي غالبا تدليك بطن الطفل في حالة انغماد الأمعاء، وإلا فلابد من إجراء العملية الجراحية.
  • ينصح المحاولة بالشاي أو بالترضيع أو بماء صافي دافيء، لكن قد تؤدي المشروبات إلى حدوث انتفاخات.
  • ينصح أيضا بإلقاء نظرة على الكفولة (الحفاضة). لا يشعر الرضيع بالراحة عند امتلاء الكفولة.
  • يجب مراعاة استعمال الملابس المناسبة لدرجة حرارة المكان، فمن الممكن أن يكون الرضيع شاعرا بالحر.
  • من الطبيعي استثناء الأمراض مثل الحمى والبرد وخلافه.
  • يحتاج الرضع أحيانا إلى الاهتمام بهم .

علاج منزلي لمغص الاطفال

يعتمد العلاج على الأسباب. نظرا لسلامة الطفل جسديا، فيمكن المحاولة بالوسائل التالية:

  • قومي بهز الطفل عند ظهور أولى أعراض الصراخ بهدوء
  • دلكي بطنه بلطف مع مؤشر الساعة في منطقة السرة
  • إحملي الطفل وتمشي به واضعة بطنه على صدرك، ومساندة ظهره بيدك
  • ابقي هادئة في التعامل مع الطفل رغم الصعوبات الموجودة
  • لا تجدي حرجا في طلب المساعدة من الآخرين عند شعورك بعدم التغلب على المشكلة
  • إعملي على خلو المكان المحيط بالطفل من التدخين

مسار مغص الاطفال الرضع

  • تنحصر نوبات الصراخ على الثلاثة أشهر الأولى من العمر، وتختفي بعد ذلك
  • قد تحدث مضاعفات أثناء هذه المدة بسبب إختلال النوم عند الآباء، والتحمل عليهم جسديا ونفسيا
  • قد يحدث أحيانا سوء معاملة للطفل أو مشاكل نفسية نتيجة الصراخ المستمر

الوقاية من مغص الاطفال الرضع

  • الاهتمام بالعلاقة المتوازنة بين الأم والطفل لوقاية صراخ الثلاثة أشهر
  • من المهم أيضا الهدوء والانتظام في المسارات اليومية، ومراعاة النوم الكافي المنتظم أثناء النهار، وتفادي إعياء الطفل وتهيجه
  • خلو المكان المحيط به من التدخين

البكاء والمغص من الشهر الرابع وحتى الثاني عشر (موضوع طبي #3)

البكاء الطبيعي في مقابل البكاء من المغص: يبكي الأطفال كافة ويستشيطون غضبا في بعض الأحيان، وعادة لا يصعب على الآباء اكتشاف سبب بكائهم. وينطبق حديثنا عن البكاء في حديثي الولادة على الأطفال أيضا خلال عامهم الأول. وعلى الأرجح، يزيد البكاء إلى أن يصبح عمر الطفل قرابة ستة أسابيع، وبعدها يبدأ -ولله الحمد- في التلاشي. وعند بلوغ ثلاثة أو أربعة أشهر، يضطرب معظم الأطفال، ويأخذون في البكاء لقرابة ساعة يوميا.

على الجانب الآخر، قد يستمر البكاء عند بعض الأطفال دون انقطاع، ساعة بعد الأخرى، أسبوعا بعد الآخر، مهما فعل الآباء المذعورون المحبون. وهنا، تجدر الإشارة إلى أن التعريف القياسي للمغص هو البكاء -دون ارتياح- لما يزيد على ثلاث ساعات يوميا، أكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، لمدة تزيد على ثلاثة أسابيع. وفي الواقع، إن أي بكاء أو اضطراب يستمر أكثر من الفترة المتوقعة في الأطفال الأصحاء -الذين ليس لديهم أي سبب واضح يدعوهم للبكاء- يشخص على أنه مغص. ويعني المغص شعور الطفل بألم في الأمعاء، رغم أن هناك أسبابا أخرى محتملة للبكاء والاهتياج.

ويبدو أن هناك نمطين مختلفين للبكاء في الأطفال المصابين بالمغص. ففي بعضهم، ينحصر البكاء بصفة عامة في فترة واحدة في المساء، نموذجيا من الخامسة مساء إلى الثامنة مساء. فبينما يكون الطفل في معظم أوقات اليوم سعيدا وسهل التعامل معه وتهدئته، تحل فترة المساء لتقلب الموازين، وتبدأ المشكلات. فيظل يبكي أحيانا دون سبيل لتهدئته للساعات القليلة اللاحقة. وهنا، يبدأ التساؤل: ما الذي يحدث في الساعات الأولى من المساء ليجعل الطفل مضطربا على هذا النحو؟ إن كان ما يشكو منه عسر الهضم، على سبيل المثال، لأصيب به في أي وقت من اليوم، وليس فقط في المساء. وثمة أطفال يبكون في أي وقت ليلا أو نهارا. ويبدو أن بعضهم يكون متوترا بصفة عامة أو عصبيا. وأولئك لا يسترخون جيدا، فيفزعون بسهولة أو يبكون لدى سماعهم أقل ضوضاء حولهم، أو عند تغيير وضعية جلوسهم أو نومهم بصورة سريعة.

التعامل مع المغص

من الصعوبة بمكان أن يكون المرء أبا أو أما لطفل سريع التهيج والاضطراب، ومفرط التوتر، وسريع الشعور بالمغص. وربما يشعر وليدك بارتياح ويستجيب للتهدئة عندما تحملينه في البداية، إلا أنه بعد دقائق قليلة في الغالب يبدأ في الصراخ بعنف أكثر مما سبق. فيلوح بذراعيه ويركل بقدميه؛ ولا يرفض التهدئة المعروضة عليه فحسب، ولكنه يتصرف كأنه غاضب منك لمجرد المحاولة. وبمرور الدقائق، وبازدياد غضبه العارم، تشعرين أنه يرفضك بازدراء أما له، ولا تستطيعين التوقف داخليا عن إفراغ غضبك -أنت الأخرى- عليه. ولكن الغضب على هذا الرضيع الصغير يجعلك تشعرين بالخجل من نفسك، فتحاولين بجهد قمع هذا الشعور الداخلي، وهذا يزيدك توترا.


مغص البطن الذي يصيب الأطفال الرضع في الأشهر الثلاثة الأولى (موضوع طبي #4)

ألم البطن (المغص) أنه ليس بمرض ولكنه ظاهرة طبيعية تصيب الأطفال الرضع والصغار.

فالمغص عند الرضع هو ظاهرة طبيعية تصيب معظمهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر، وخصوصاً عصبيي المزاج منهم وشديدي التوتر،فياخذون لبنهم بسرعة ونهم،بحيث يبتلعون الكثير من الغازات.

ويحاول الرضيع طرد قسم منها عن طريق الفم(تجشؤ) أو عن طريق الشرج.

أما القسم الباقي فيبقى في الأمعاء ويسبب النغص الذي يستمر حتى الشهر الثالث عادة

الحل

لتفادي هذا المغص

يجب إعطاء الرضيع الوقت الكافي للتجشؤ في وسط الرضاعة وفي نهايتها.

إعطاؤه بعض اليانسون أو ماء الزهر أو ماء الغريب

أو حتى أدوية المغص المعروفة،وذلك بمعدل قطرتين لكل كيلوغرام من وزنه

وتمسيد بطنه بقليل من الزيت الفاتر في أوقات المغص الشديد.

ملاحظة

تجشأ الطفل الرضيع كلياً سيخفض كمية الهواء في المعدة
لكن التجشأ ليس 100% فعال في إزالة الغازات.

تقنيات تدليك الطفل أثبت فعاليه كبيرة في تخفيض الغازات من بطن الرضيع
طريقة التدليك كما في الصورة السابقة وهي أن تطبق ضغط خفيف ببساطة على البطن فذلك يمكن أن يسكن ويساعد على تخفيض الغازات

الطريقة الثانية

وهي ماتسمى قبضة كرة القدم
ضعي الطفل معكوساً على ساعدك وسيقان الطفل تكون ممتدة على جانبي مرفقكِ وذقن الطفل الرضيع يكون في راحة يدك
أضغطي ضغط لطيف فوق طفلك يمكن أن يساعد كثيراً على تسكين وإصدار الغازات من بطن الطفل الرضيع
أمافي حالة المغص الشديد

أستشيري الطبيب المختص قبل وصف أي علاج لطفلك الرضيع


مغص الأطفال وعلاجات بديلة (موضوع طبي #5)

العوارض الشائعة لمغص الطفل:

. نوبات بكاء أو صراخ طويلة تدوم 3 ساعات.
. رفع الطفل لساقيه أثناء البكاء.
. إنتفاخ البطن وطرد الطفل للريح.

العلاجات البديلة لمغص الطفل:

. دلكي برفق معدة الطفل في إتجاه عقارب الساعة بقطرتين من زيت الشمار العطري الممزوج مع نصف ملعقة كبيرة من زيت اللوز.
. ضعي ملعقة كبيرة من عشبة البابونج أو الشمار في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق، ثم صفي المزيج، وإمنحيه ملعقة كبيرة من المزيج كل ساعة.
. إضغطي برفق على الوتيرة الفاصلة بين إبهام الطفل والسبابة في كل يد لمدة دقيقة.

الحالات التي يجب مراجعة الطبيب

. إذا ترافق مع الحالة حرارة مرتفعة أو غثيان.
. إذا ترافق مع الحالة إسهال أو إمساك.
. إذا شعرتي أنه مازال يعاني من الألم ولم يظهر أي تحسن.


المغص عند الاطفال Colic (موضوع طبي #6)

تصيب هذه الحالة المحبطة والمجهولة السبب في كثير في من الاحيان الاطفال الذين يكونون بصحة جيدة.

ويبلغ المغص ذروته في الاسبوع السادس من عمر الطفل ويختفي في الشهر الثالث أو الرابع.

يمثل المغص تجربة مزعجة للجميع. ويعرّفه الطبيب على أنه ” الحالة التي يأخذ فيها الطفل بالبكاء، هو والأم “.

الاعراض:

وبالرغم من أن تعبير ” المغص ” يستعمل لأي طفل مهتاج، فإن المغص الفعلي يشتمل على ما يلي:

– بكاء فترات معينة: يبكي الطفل الممغوص في الوقت نفسه تقريباً كل يوم، ويكون ذلك عادة في المساء. وقد تدوم فترات المغص لدقائق أو لساعتين أو أكثر

– حركة: يقوم كثير من الاطفال الممغوصين بسحب ساقيهم إلى صدورهم أو بالتخبّط أثناء البكاء ليعبّروا عن ألمهم

– بكاء حاد يصعب إيقافه: يبكي الطفل الممغوص أكثر من العادة ويصعب، لا بل يستحيل مواساته

يعتبر الاطباء المغص ” عارض إقصاء “، أي أنه يجب البحث عن مشاكل أخرى قبل بتّ الحالة على أنها مغص. مع ذلك، يمكن أن يطمئن الأبوان على أن البكاء لا يشير على الأرجح إلى مشكلة طبية خطيرة.

الاسباب:

لا أحد يعرف حقاً ما هي أسباب امغص، لكن الدراسات التي أجريت على المغص ركزت على عدة أسباب ممكنة:

– حالات تحسس (حساسية حليب البقر)

– عدم نضج الجهاز الهضمي (يسبب انكماش معوي قوي)

– غازات معوية متزايدة

– رجوع الاكل إلى المريء (بين الفم والمعدة)

– تغيرات هرمونية في طفلك الرضيع

– مزاج طفلك الرضيع

– النظام الغذائي للأم التي ترضع من الثدي

– قلق الأم وطريقة تعاملها مع الطفل

– اختلافات في طريقة تغذية الطفل أو راحته

ويظل سبب معاناة بعض الأطفال دون غيرهم من المغص غير معروف.

العناية الذاتية:

إن أكد لك الطبيب بأن طفلك يعاني من المغص، استعن بهذه التدابير التي من شأنها أن تريحك والطفل على السواء:

– مدد الطفل على بطنه على ركبتيك أو ذراعيك وهدهده بلطف وببطء

– ارجع الطفل أو احضنه أو تمشّ وأنت تحمله ولكن تجنب حركات الهز السريعة

– شغّل صوتاً بلا نغم قرب الطفل. فمن شأن المحركات الناعمة الصوت كنشافة الملابس مثلاً أن تساعد طفلك على تهدئته

– ضع الطفل في ارجوحته

– أعطه حماماً دافئاً أو مدده على بطنه فوق كيس مائي دافئ

– غنّ أو دندن أو إقرأ آيات من القران بصوت ناعم وهادئ وأنت تمشي أو تهدهد الطفل. فمن شأن ذلك أن يريح أعصاب الطفل والأهل على السواء

– اصطحب الطفل في نزهة بالسيارة

– اترك الطفل مع شخص آخر لعشر دقائق وامش وحدك

العون الطبي:

حتى اليوم، ما من عقار يمكنه إيقاف المغص بأمان وفعالية. وبشكل عام، استشر الطبيب قبل إعطاء الطفل أي دواء.

في حال قلقت من كون الطفل مريضاً أو شعرت أنت أو من في المنزل بالتوتر والغضب إزاء بكاء الطفل المتواصل، اطلب أو احمل الطفل إلى العيادة أو إلى مركز العناية الطارئة


علاج مغص الاطفال (موضوع طبي #7)

1- إذا كنت ترضعين طفلك بالحليب الصناعي فعليك بتغييره إلى النوع المناسب الذي لا يحتوي على كمية كبيرة من الحديد ويجب أن يكون دافئآ.

2- إذا كنت ترضعين طفلك طبيعيآ من ثدييك فعليك بالتقليل من تناول البهارات والشاي والقهوة.

3- إذا كنت تعطين الطفل السيريلاك ولم يبلغ الأربعة شهور فعليك التوقف عنه.

4- تدليك بطن الطفل برفق بزيت أطفال بعد التاكد من تدفئة ذلك الزيت ويتم التدليك في البداية حول السرة بحركات دائية بواسطة اصابعك ثم يتم توسيع الدائرة.

5- تحميم الطفل بماء دافيء.

6- عدم إضافة السكر إلى غذائه.

7- إنقعي عشبة النعناع أو اليانسون أو البابونج أو الكراوية في ماء حار دون غليها وعندما تبرد صفي المحلول وضعيه في الرضاعة وأعطيها لطفلك.
8- الذهاب إلى الصيدلية وشراء أحد أدوية المغص الخاصة بالأطفال.

9- ملء زجاجة بمياه ساخنة ولفها بفوطة نظيفة ووضعها على بطن الطفل.

10- ضعي طفلك على كتفك واربتي بلطف على ظهره فبهذا سيشعر بدفئك ويسمع نبضات قلبك مع هزة وهو فى هذه الوضعية بشكل خفيف فهذه الحركة تريحة كثيراً.

11- لا تتركية يبكي لفترة طويلة قبل أن تقومى بإطعامه لأن ذلك يؤدى الى دخول كمية كبيرة من الهواء إليه.