التصنيفات
جهاز المناعة

مكافحة الالتهابات طبيعياً – التغذية ج27

إن الوقاية هي خير من العلاج، وكما قال لويس باستور على فراش الموت، فإن الضيف هو أهم من المهاجم. العلماء الطبيون يكتشفون أكثر فأكثر أننا نستسلم للبقة فقط عندما يكون مغلوباً على أمرنا، لذلك فإن أفضل خط دفاع هو إبقاء جهاز المناعة قوياً بحيث يكون مهيأً للهجوم عند قدوم المهاجم. إن المهاجمون أو الغزاة يأتون في أشكال وأحجام مختلفة: هناك البكتيريا، الفيروسات والفطريات، إضافة إلى الطفيليات. من الضروري معرفة مع أي منها تتعامل، بما أن كل نوع يتطلب علاجاً مختلفاً بعض الشيء. إن الزكام، الأنفلونزا، الهربس أو القوباء، والحصبة كلها من نوع الفيروسات. أما غالبية التهابات الأذن، آلام المعدة، التهابات الصدر والجيوب الأنفية (عادة تلي الزكام) هي بكتيرية. ويعد مرض السلاق أو مرض سعفة القدم من الالتهابات الفطرية.

إن المغذيات الرافعة للمناعة تعتبر جيدة طوال السنة، خاصة في حال مداهمتك أو تعرضك لأشخاص مصابين بالالتهابات. خلال حدوث التهاب، فإن المهاجم وجيش المناعة الخاص بنا على حد سواء يقومان بإنتاج جذور حرة من أجل إبادة بعضهما البعض. وبالإمكان كسح هذه الكيميائيات الخطيرة من خلال تناول مغذيات مانعة للتأكسد، تعد جيدة لكل شخص وفي أي وقت كان. ويفضل زيادة العوامل المضادة للفيروس، المضادة للبكتيريا والمضادة للفطر عند التعامل مع مهاجم محدد.

من خلال نتائج إحدى الأبحاث التي تناولت الفيتامين C، تبين أن من الخطأ الاعتقاد بأن الأشخاص الذين يتمتعون بمناعة سليمة لا يصابون بالالتهابات. أنهم فقط يصابون بـ «زكام مسبق» ينتهي خلال 24 ساعة، في حين أن الأشخاص الأقل صحة ينتهون منه بعد أسبوع. إن الهدف هو رفع جهاز المناعة من خلال إعطائه الطعام السليم والبيئة السليمة، بحيث أنه يستطيع التكيف بسرعة مع محاولات الغزو.

في حين أن قدرة الفيتامين C الرئيسية هي موجهة ضد الفيروسات، فإن مستخلص بذر الكريب فروت مثلاً، هو مضاد للبكتيريا أو «مضاد طبيعي». والجدول المبين أدناه يبين أي أدوية تعمل بشكل أفضل ضد أنواع مختلفة من الغزاة.

الدخول بسرعة

إن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، وكلما دخلت بسرعة أكبر كلما زادت الفرصة لاستعادة صحتك قبل بدء الالتهاب. كل المهاجمون يقومون بإنتاج إفرازات سامة كجزء من سلاحهم الحربي. إذا استيقظت عند الصباح وأحسست بإجهاد فوق العادة، ربما مع احمرار والتهاب في العينين، وجع رأس خفيف، حكة في الحلق، انسداد قليل بالأنف واعتكار في الدماغ – فأنت على الأرجح تخضع لهجوم! فإن هذه الإشارات تدل على أن جسدك يحاول إزالة عامل غير مرغوب فيه.

إذا كانت الحرب محتدمة، تظهر الحرارة. إن جهاز المناعة يعمل بشكل أفضل في محيط دافئ، لذلك يقوم الجسد بإحداث حمى لقلْب الحرارة. لأجل هذا ابقِ نفسك دافئاً وخذ قسطاً وفيراً من الراحة. إذا أخذت الأمور ببساطة ليوم واحد فلا بد من حدوث اختلاف، خاصة إذا كنت ترفع من قوة جيش المناعة مع أخذ أدوية طبيعية. إن قلة النوم تستنفد احتياطي الطاقة. عليك أيضاً تجنب كل الطرق الأخرى التي من خلالها نحن نبدد طاقاتنا عادة: كالأجواء المليئة بالدخان، نور الشمس القوي، الأكل المفرط، الاجهاد، المناقشات، الإجهاد الزائد، الجنس والمضادات الحيوية. بإمكانك إمالة الميزان لصالحك من خلال تخفيض لصوص الطاقة المذكورة.

هناك بعض الحقيقة في الحكمة القديمة القائلة «جوّع الحمى، وغذّ الزكام». خلال حدوث التهاب، استمع إلى جسدك. إنه لأمر هائل أن تمتنع عن الأكل طيلة يوم كامل، لكن إذا استمر الالتهاب لفترة طويلة فإن جهاز المناعة يحتاج إلى عدد من المغذيات، إضافة إلى البروتين، من أجل تزويد الأفواج. من الأفضل تناول طعام خفيف – وجبات خفيفة مكونة من أطعمة طبيعية غنية بالطاقة، نيئة أو مطبوخة قليلاً. أثناء الإلتهاب فإن الجسد يقاوم بشدة من أجل إزالة فضلات المنتجات الحربية، لذلك يستحسن شرب الكثير من الماء أو شاي الأعشاب بهدف مساعدة الجسم على التخلص من السموم وتقليل المخاط والبلغم. تجنب الملح والأطعمة الدهنية والمكونة للبلغم، كاللحوم، البيض ومنتجات الحليب.

كيف تقضي على الزكام؟

مع العلم بأن تناول غرام من الفيتامين C يومياً يساعد على تخفيف حدة الزكام وانتشاره، فإن الوصول إلى «إشباع الأنسجة» قد حقق حتى نتائج أفضل. من أجل البقاء فإن فيروس الزكام يجب أن يدخل داخل الخلايا ويعيد برمجتها لصنع عدد أكبر من فيروسات الزكام، التي تصيب فيما بعد خلايا أخرى وتعديها.

تقول مومكوغلو «لقد كان ذلك أول اكتشاف». وأضافت «ثم اكتشفت لاحقاً الدليل بأن شجرة البلسان أيضاً تكافح فيروس الأنفلونزا بطرق أخرى. فالأشواك الفيروسية مغطاة بأنزيم يسمى Neuraminidase يساعد على تحطيم جدار الخلية. إن شجرة البلسان تمنع عمل هذا الأنزيم ونشاطه. وأعتقد أننا سنجد أن شجرة البلسان تعمل ضد الفيروسات أيضاً بطرق مختلفة».

وقد اختبرت مومكوغلو، في اختبار محكوم بتكمية مثناة، آثار مستخرج البلسان المسمى Sambucol، لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم مع واحد من عدة سلالات لفيروس الأنفلونزا. فأشارت النتائج التي نشرت عام 1995 إلى وجود تحسن مهم في الأعراض – الحمى، السعال، ألم عضلي – لدى 20% من المرضى في غضون 24 ساعة، ومن ثم لدى 73% من المرضى في غضون 48 ساعة. بعد مرور 3 أيام فإن 90% من المرضى استراحوا تماماً من الأعراض بالمقارنة مع فريق آخر اتبع علاجاً إيهامياً، وأمضوا على الأقل 6 أيام من أجل الشفاء. علماً بأن هذا هو الاختبار الأول المنشور عن مستخرج البلسان، إلا أنني قد سمعت عدة قصص نجاح من المرضى الذين عجّلوا في عملية الشفاء من الزكام والأنفلونزا بنجاح بعد أخذ Sambucol.

الأعشاب الرافعة للمناعة

لقد تم اكتشاف المزيد من الأعشاب الرافعة للمناعة من أجل المساعدة على مكافحة الالتهابات. هناك 4 أعشاب ممتازة تجدها مع تفصيل أوسع في القائمة الموجودة في الأسفل، وهي مخلب الهر، اكيناسيا (جنس من النباتات القنفذية)، الثوم ومستخرج بذر الكريب فروت. يعتبر شاي مخلب الهر لذيذ الطعم مع إضافة مركّز زبيب أسود وتفاح، إن تناول كوب يومياً يحافظ على قدرة المناعة. إذا كنت تعاني من تقرح الحلق أو اضطراب في المعدة، أضف 4 قطع من جذور الزنجبيل. الأكيناسيا هي نبات القرصعنة الأميركي الهندي الأصل، وقد أصبح فيما بعد معروف بزيت الأفعى. أما الفائدة الهائلة من مستخرج بذر الكريب فروت فتكمن في أثره المماثل للمضادات الحيوية لكن من دون إلحاق الضرر ببكتيريا الامعاء المفيدة كما تفعل المضادات الحيوية الشائعة. مع ذلك، إذا كنت تأخذ Probiotics مثل Acidophlus فيفضل تناولها بشكل منفصل عن مستخرج بذر الكريب فروت.

خطوات تساعد على مكافحة الالتهاب:

●    كُل خفيفاً، وتأكد من أنك تناولت الكفاية من البروتين، الذي يعتبر ضرورياً لبناء خلايا المناعة، وابقَ دافئاً. إذا كنت تعاني من التهاب مرتبط بالبلغم، تجنب منتجات اللبن.

●    إرفع من كمية الفيتامين C حتى 3 غرامات كل 4 ساعات.

●    اشرب شاي مخلب الهر واضف إليه الزنجبيل، قطرات اكيناسيا وتناول كبسولات (حبوب) أو فصوص من الثوم.

●    إذا كنت مصاباً بالزكام، خذ ملعقة طعام من Sambucol 4 مرات يومياً.

●    إذا كنت مصاباً بالتهاب بكتيري، فطري أو طفيلي خذ 10 قطرات من مستخرح بذر الكريب فروت (Citricidal) مرتين أو 3 مرات يومياً.

●    حدد نوع الالتهابات، وإذا كان الأمر يلزم عليك بمقابلة طبيب، خاصة في حال لم تشعر بتحسن خلال خمسة أيام.

●    جرب أدوية أخرى من مكافحي الالتهاب الطبيعي من الألف إلى الياء في الجدول الأسفل.

مكافحو الالتهاب الطبيعيون

هناك جرعتان ينبغي تناولهما: الأولى من أجل انتزاع السدة عندما يكون الشخص مهاجماً، والثانية من أجل الصيانة العامة. متى ما انتهى الهجوم، عليك أن تنتظر 48 ساعة قبل أن تواصل في أخذ جرعة الصيانة. بعض الأدوية الطبيعية لا تتضمن جرعة صيانة وهي فقط موصوفة من أجل مكافحة الالتهاب.

فيتامين A

يعتبر أحد المغذيات الأساسية الرافعة للمناعة، وهو يساعد على تعزيز البشرة، من الداخل والخارج، لذلك فهو يعمل كخط دفاع أول، محافظاً على سلامة الرئتين، الجهاز الهضمي والبشرة. من خلال تقوية جدار الخلايا فإنه يبقي الفيروسات خارجاً. وقد يكون الفيتامين A ساماً إذا أخذ بكميات كبيرة، لذا فإن المستويات التي تفوق 10.000 وحدة دولية لا توصف إلا على أساس قصير الأمد.

مكافحة الالتهابات: 10.000 – 25.000 وحدة دولية يومياً (لأسبوع واحد فقط).

الصيانة: 7500 وحدة دولية يومياً.

الصبار

له خصائص رافعة للمناعة، مضادة للفيروسات ومضادة للتسمم. إنه منشط جيد متعدد الفوائد، كما أنه داعم خلال أي التهاب. الجرعة اليومية يشار إليها على الزجاجة.

مضادات التأكسد

إنها مواد تخلص الجسم من الجذور الحرة. وهي تشمل فيتامينات A، C، E، وبيتا كاروتين، زنك، سلينيوم ومواد عديدة أخرى غير أساسية وتشمل Silymarin (شوك الحليب)، Pycnogenol، حامض شحمي، Bioflavonoids ومستخرج عنب الغابات. يفضل أخذ مكمل مانع للتأكسد متعدد الفوائد خلال أي التهاب.

ارطماسيا Artemisia

عامل طبيعي مضاد للفطريات، مضاد للطفيليات ومضاد للبكتيريا، وغالباً ما يستعمل جنباً إلى جنب مع حامض دهني مزنخ لعلاج داء المبيضات أو مرض السلاق.

مكافحة الالتهاب: 100 – 1000 ملغ يومياً.

نبات القتاد Astragalus

عشبة صينية معروفة بمنافعها المتعددة وبرفع المناعة، غنية بمتعدد السكريات المخاطية المفيدة.

مكافحة الالتهاب: 1 – 3 غرام يومياً.

الصيانة: 200 ملغ يومياً.

بيتا كاروتين Beta-Carotene

إنه المصدر النباتي للفيتامين A وهو مانع للتأكسد بحد ذاته. تعد الأطعمة الحمراء، البرتقالية والصفراء والخضار الطازجة من أفضل مصادره. ان عصير الجزر أو البطيخ الأخضر هو أعظم طريقة لشرب مكافح الالتهاب هذا، والمتعدد الفوائد.

مكافحة الالتهاب: 10.000 – 25.000 وحدة دولية يومياً

الصيانة: 7500 وحدة دولية يومياً

فيتامين C

إنه عامل مدهش مضاد للفيروس. إن الفيروسات لا تستطيع العيش في محيط غني بهذا الفيتامين. ومن أجل تحقيق ذلك فأنت تحتاج إلى أخذ 3 غرامات من الفيتامين C على الفور ومن ثم غرامين كل 4 ساعات. وإلا، فامزج 6 – 10 غرامات من بودرة الفيتامين C مع عصير فاكهة مخفف بالماء واشرب منه طوال النهار. الفيتامين C لا يعد ساماً لكن الكثير منه قد يسبب ارتخاء الأمعاء. عليك بتقليل الكمية إذا أصبح الأمر غير مقبولاً.

مكافحة الالتهاب: 6 – 10 غرامات يومياً.

الصيانة: 1 (ألف ملغ) – 3 غرامات يومياً.

غبار الطلع من النحل

إنه مضاد طبيعي من صنع الطبيعة. ويرجح أنه يعمل أفضل كمنشط على أن يكون علاجاً مخصصاً. انتبه في حال كنت حساساً إزاء غبار الطلع.

مكافحة الالتهاب: ملعقة – ملعقتي طعام يومياً.

الصيانة: ملعقة شاي يومياً.

الحامض الدهني المزنخ (Coprylic)

إنه عامل مضاد للفطريات مشتق من جوز الهند، ويستعمل في الأساس لإزالة كائن المبيضات البِيض المسؤول عن مرض السلاق. إن البرامج المضادة للمبيضات يفضل إنجازها تحت إشراف استشاري تغذية مؤهل.

مكافحة الالتهاب: 1 – 3 غرامات يومياً.

مخلب الهر

إنه عامل قوي مضاد للفيروس، مانع للتأكسد ورافع للمناعة من نبتة Uncaria tomentosa من حرش بيروفيان حيث تنمو أشجار البيرو. وهو يحتوي على كيميائيات تسمى قلوانيات، من ضمنها واحدة تدعى Isopteridin وقد ثبت أنها ترفع وظيفة المناعة. يتوفر كشاي أو على هيئة مكملات.

مكافحة الالتهاب: 2 – 6 غرام يومياً.

الصيانة: 2 غرام يومياً.

فيتامين E

إنه مانع التأكسد الأكثر أهمية والقابل للانحلال بالدهون. سوف تجده في المكسرات، البذور، سويداء القمح (اللب) وزيتها المضغوط، لكن تأكد من أنها طازجة. يفضل أخذ الفيتامين E يومياً أثناء الالتهاب.

مكافحة الالتهاب: 500 – 1000 وحدة دولية يومياً.

إكيناسيا

إنه متعدد المنافع، مع مواصفات مضادة للفيروس ومضادة للبكتيريا. أما المكونات الفعالة فيه فيعتقد أنها متعدد سكريات مخاطية معيّن. وهو يأتي في أدوية وعلى شكل مستخرج، ويؤخذ كقطرات.

مكافحة الالتهاب: 2 إلى 3 غرامات يومياً (أو 15 قطرة من المستخرج المركز 3 مرات يومياً).

الصيانة: غرام واحد يومياً.

مستخرج البلسان (يسمى أيضاً Sambucol)

إنه يقلل من مدة الزكام والانفلونزا من خلال منع الفيروس من البقاء.

مكافحة الالتهاب: ملعقة طعام 3 مرات يومياً.

الثوم

إنه يحتوي على Allicin وهي مادة مضادة للفيروس، مضادة للفطريات ومضادة للبكتيريا. وهو أيضاً يعمل كمانع للتأكسد، كونه غني بالأحماض الأمينية التي تحتوي على الكبريت. لا يوجد شك في أن الثوم هو حليف مهم في مكافحة الالتهابات وإدخاله ضروري في النظام الغذائي بما أن آكلي الثوم لديم أقل نسبة تفشي لمرض السرطان. إن أخذ فص أو حبة من الثوم يساوي الجرعة اليومية المطلوبة.

مكافحة الالتهاب: 2 – 6 فصوص يومياً.

الصيانة: فص واحد يومياً.

الزنجبيل

يعتبر جيداً خاصة في حال تقرح الحلق واضطرابات المعدة. ضع 6 قطع من جذر الزنجبيل الطازج في ترمس مع عود من القرفة واملأه بالماء المغلي. وبعد 5 دقائق تحصل على شاي زنجبيل وقرفة لذيذ الطعم مسكن للحلق. تستطيع إضافة بعض الحامض والعسل من أجل المذاق.

Glutathione وCysteine

إنها أحماض أمينية مانعة للتأكسد شديدة المفعول. وهي متوفرة في العديد من المكملات المانعة للتأكسد والمتعددة الفوائد. خلال حدوث التهاب فيروسي مطول، تصبح هذه الأحماض مستنفدة وربما من الأفضل أخذ مكملات منها. والأشكال الأكثر استخداماً هي Glutathione المخفض أو N- Acetyl- Cysteine.

مكافحة الالتهاب: 2 – 3 غرامات يومياً.

الصيانة: غرام واحد يومياً.

Goldenseal

إنه عامل طبيعي مضاد للبكتيريا يحتوي على القلوانيات التي تساعد خاصة في مشاكل الغشاء المخاطي. ويمكن استعماله خلال الاستحمام، أو بالغرغرة كمعقم، ويؤخذ داخلياً من أجل المحافظة على سلامة الجهاز الهضمي.

مكافحة الالتهاب: 200 – 500 ملغ يومياً.

مستخرج بذر الكريب فروت (ويسمى أيضاً Citricidal)

إنه مضاد طبيعي وفعال من صنع الطبيعة، وهو عامل مضاد للفطريات ومضاد للفيروسات. يأتي ضمن قطرات ويمكن ابتلاعه، الغرغرة به أو استعماله كقطرات في الأنف أو الأذن، وذلك وفقاً لموقع الالتهاب.

مكافحة الالتهاب: 20 – 30 قطرة يومياً.

الصيانة: 5 قطرات يومياً.

ليسين

حامض أميني يساعد على التخلص من فيروس الهربس. خلال الالتهاب يفضل الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالـ Arginine كالفاصوليا، العدس، المكسرات والشوكولا.

مكافحة الالتهاب: 1 – 3 غرامات يومياً.

الصيانة: غرام واحد يومياً.

الفطر

هناك أنواع مختلفة من الفطر التي يعتقد تقليدياً من قِبل الـ Taoists الصينيين إنها تمنح العمر المديد. وقد تبين أنها تحتوي كلها على متعدد سكريات رافع للمناعة. وسوف تجدها مضافة إلى بعض المكملات الرافعة للمناعة والمنشطات، كما يمكن شراء نوع الـ Shiitake الطازج من السوبر ماركت أو المجفف من مخازن الأطعمة الصحية.

Probiotics

خلافاً للمضادات الطبيعية، إنها بكتيريا مفيدة ترفع من شأن الصحة. ويستحسن إضافتها خلال التهاب بكتيري وبعد أخذ سلسلة من المضادات الحيوية. وتتوفر حالياً السلالات المخصصة الموجودة في الجهاز الهضمي للإنسان، وتسمى سلالة البكتيريا البشرية، ابحث عن ACBDophilus، إنه مزيج من 3 سلالات مفيدة للرضع والأطفال. وقد تبين أن هذه المواد تخفض من مدة الشفاء في حال حدوث نوبة إسهال. أما الباسيل اللبني اللعابي فهو يعد سلالة جيدة للراشدين.

الجرعة: إتبع التعليمات الموجودة على المكمل الذي تختاره.

عشبة سان جون (Hypericum)

إنها جيدة خاصة بالنسبة إلى أي شيء يتغلغل في البشرة، كالجرح أو التهاب الجلد. وهي تعد منشطاً عاماً وجيداً لجهاز المناعة.

مكافحة الالتهاب: 50 – 500 ملغ يومياً.

السلينيوم

إنه معدن معزز للمناعة ويعمل أيضاً كمانع للتأكسد. وهو متوفر بكثرة في ثمار البحر والبذور، خاصة السمسم، كما أنه يدخل في معظم المكملات المانعة للتأكسد.

مكافحة الالتهاب: 200 – 300 ميكروغرام يومياً.

الصيانة: 100 ميكروغرام يومياً.

زيت شجرة الشاي

إنه دواء أسترالي مع مواصفات معقمة. وهو ممتاز في حال دهنه على الصدر، في الحمام، أو للاستنشاق بالبخار. كما أنه يساعد على إبقاء البعوض بعيداً.

الجرعة: وفقاً للتعليمات المكتوبة على الزجاج. وهو أيضاً متوفر في أقراص.

الزنك

إنه المعدن الرافع للمناعة الأكثر أهمية، وهو فعال تماماً خلال أي التهاب. وليس هناك من شك بأنه يساعد على مكافحة الالتهابات. وتتوفر أقراص الزنك من أجل معالجة تقرح الحلق. وسوف تجد أيضاً أنه يدخل في غالبية المكملات المانعة للتأكسد.

مكافحة الالتهاب: 25 – 50 ملغ يومياً.

الصيانة: 15 ملغ يومياً.