تفحص موجات “دوبلر” فوق الصوتية مقدار سريان الدم داخل الأوعية الدموية. ويمكنها أن تكتشف وجود انسدادات محتملة في الأوردة والشرايين حيث يبدو تدفق الدم عندها غير طبيعي.
ومثل الموجات فوق الصوتية التقليدية، تستخدم في طريقة موجات دوبلر آلة ممسوكة باليد لإرسال موجات صوتية إلى داخل الجسم واستقبال صداها المرتد.
وتستطيع موجات دوبلر التقاط صور لتدفق الدم عن طريق استعمال ظاهرة دوبلر.
فتماماً مثلما تجد أن نغمة صفارة إنذار سيارة المطافئ تتغير مع تغير المسافة بينك وبينها، فتبدو وكأنها ترتفع أثناء اقترابها منك وتبدو وكأنها تنخفض أثناء ابتعادها عنك كذلك الموجات الصوتية التي ترتد من الدم تتغير أيضاً. وتلتقط الة موجات دوبلر فوق الصوتية تلك التغيرات وتترجم بيانات الموجات الصوتية إلى صورة للدم وهو يتحرك.
وموجات دوبلر مفيدة في تحديد الاضطراب داخل الأوعية الدموية الضيقة والمعروف باسم سريان الدم المسبب للضجيج والتي تترجم على شكل تغيرات في اللون في صورة الموجات فوق الصوتية.
إن الاضطراب يشير إلى وجود انسداد في الوعاء الدموي. إن انخفاض سرعة سريان الدم الذي يسببه الانسداد يمكن كذلك قياسه.
موجات فوق صوتية على الشريان السباتي
تبين صورة الموجات فوق الصوتية بالأعلى شريانا سباتياً حدث به انسداد بسبب طبقة قشرية Plaque.
السريان الطبيعي للدم في أقصى اليسار باللون الأحمر القاني. والسريان غير الطبيعي أو الانسداد (الأسهم) مشار إليه بالألوان الأصفر، والبرتقالي، والأزرق.