الوصف: هو النزف في حيز تحت العنكبوتية في الدماغ (وحيز تحت العنكبوتية هو فراغ بين غشائين (سحايا) والتي تغطي الدماغ وهما أغشية تحت العنكبوتية والأم الحنون. والحيز يحتوي عادة على السائل المخي الشوكي).
الأشخاص المصابون عادة: البالغون من كلا الجنسين بين أعمار 25-50 سنة ويمكن أن يؤثر على أي مجموعة عمرية.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الدماغ.
الأعراض والعلامات: الأعراض تشمل صداعاً مفاجئاً وشديداً جداً، الغثيان، الإقياء، الدوار، الإغماء والغيبوبة. في بعض المرات يعاني الشخص من الاختلاجات ويشذ كل من ضربات القلب ومعدل التنفس. وخلال 24 ساعة، يظهر عند الشخص تيبس في الرقبة وعدد آخر من الانعكاسات العضلية، الاستجابات الانعكاسية (تسمى علامة كيرنغ وعلامة بابينسكي). وخلال الأيام الأولى بعد النزف، يستمر الشخص بالمعاناة من صداع الرأس والارتباك وارتفاع درجة الحرارة. ويمكن أن يحدث شلل على جهة واحدة من الجسم (فالج). والشخص الذي لديه أعراض نزف تحت العنكبوتية يحتاج إلى علاج طبي طارئ في المشفى.
العلاج: بعد الإدخال إلى المستشفى، تجرى التحاليل التشخيصية والمفراس للدماغ لتحديد طبيعة النزف. يكون العلاج عادة بواسطة الجراحة لوقف النزف بواسطة القصاصة مثلاً (تثبيت بمشبك) للتمدد الكيسي الوعائي. والمستقبل عادة جيد للمرضى القادرين على إجراء الجراحة خلال أول 72 ساعة. ويعيش أغلب المرضى أول نزف تحت العنكبوتية ولكن هناك خطر من النزف التالي. والمرضى الذين يشفون ربما يتركون مع تدمير دماغ باقٍ. وربما تحصيل درجة معينة من الشلل أو الضعف العقلي، صعوبات في النطق أو ارتباك عقلي. لذلك يستغرق الشفاء وإعادة التأهيل بعض الوقت.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن أغلب الأسباب شيوعاً لنزف تحت العنكبوتية هو الاصابة العرضية للرأس. الأسباب الأخرى والعوامل المساهمة المهمة تشمل تمزق التمدد الكيسي الوعائي مع التصلب العصيدي وفرط ضغط الدم. بعد نزف تحت العنكبوتية هناك خطر نشوء ارتفاع الضغط داخل الجمجمة واستسقاء الرأس.