الشهادة ستجعلك تنجح فى الجامعة، لكن المعلومات والمعرفة هما ما سيجعلانك تنجح فى الحياة.
اجتياز خط النهاية
● إذا ظننت أن الحصول على شهادة جامعية أمر شاق، ففكر فى مدى مشقة منافسة شخص يحمل شهادة جامعية حين تكون بدون شهادة جامعية.
● احرص على حضور حفل تخرجك كمشارك ومحتفل، وليس مجرد متفرج.
● ما إن تحصل على شهادتك الجامعية، فما من شخص يستطيع انتزاعها منك. إنها ملكك إلى الأبد.
● إذا كان هدفك هو التخرج فقط، فإن طموحك صغير للغاية.
● إليك هذا الاختبار الصغير، لتعرف إن كنت سوف تحصل على شهادتك الجامعية أم لا: إذا كنت تلعب الورق أكثر مما تستذكر فلن تتخرج، إذا كنت تنهمك بألعاب الفيديو أكثر مما تستذكر فلن تتخرج. إذا كنت تشاهد التليفزيون أكثر مما تستذكر فلن تتخرج.
● إذا أردت أن تتخرج فتأكد من أنك لا تهدر وقتك فى سفاسف الأمور.
● تذكر أن الحصول على الشهادة الجامعية ليس سباقًا لمسافات قصيرة، بل سباق من سباقات المسافات الطويلة. وسوف تحصل على أفضل النتائج إذا كنت جزءًا من فريق يُعتمد عليه.
● الألم مؤقت ولكن الفخر يدوم للأبد.
● سوف تغير الشهادة الجامعية حياتك للأبد.
● عليك أن تكون فى المكان المناسب في الوقت المناسب لتقوم بالأمر المناسب.
التخطيط لمسيرتك المهنية
الهدف من رحلة الحياة أن يكتشف كل منا المواهب التى يتحلى بها. ولكن مغزى هذه الرحلة يتأتى من بذل تلك المواهب لصالح وخير من حولنا.
● لا تسأل نفسك عما يحتاجه العالم، بل اسأل نفسك عما يبث الحياة فى عروقك، ثم مارسه على الفور؛ لأن ما يحتاجه العالم هو أشخاص يستطيعون بث الحياة فى العروق.
● من بين جميع الأمور التى يمكنك اكتشافها فى الجامعة، فإن أهمها على الإطلاق هو شغفك.
● من الصعب أن يتفوق المرء فى شىء لا يستمتع بأدائه بالمرة.
● لن يشترى أحد زوجًا من الأحذية دون أن يقيسه أولا، لذا لم يتوظف الكثير من المتخرجين حديثًا فى وظائف لم يجربوها أولًا؟ على سبيل المثال، إذا أردت أن تعمل كمحاسب، فاقض فترة تدريب فى إحدى شركات المحاسبة أو تعاون معها من الخارج. احصل على وظيفة بدوام جزئى كمحاسب، وإن لم تجد شيئًا من هذا، فتطوع بالعمل دون مقابل فى مجال تخصصك.
● لا تبحث عن أى وظيفة وحسب. فكر دائمًا فى مسيرتك المهنية بكاملها.
● يمكن لجمعية خريجى جامعتك أو كليتك، إن وجدت، أن تساعدك على التواصل مع المتخرجين الناجحين فى مجالك.
● إن جميع الاستراتيجيات التى تحتاج لمعرفتها لتتألق بالنجاح فى مسيرتك المهنية يمكنك العثور عليها فى هذا الحرم الجامعى.
● توجه لمكاتب خدمة الخريجين، أو النقابات المهنية، أو أى مؤسسة شبيهة، قبل أن تبدأ رحلة البحث عن عمل.
● احرص على أن تخرج من الجامعة بتعليم حقيقى وليس بمجرد شهادة، لأنك بعد عشرين عامًا من الآن سوف تعمل بوظيفة لم تكتشف بعد.
● حين تجهل ما هو المجال المهنى الذى تريد الانخراط فيه، فكر بشأن كيف تود أن تمضى وقتك إذا كنت ثريًّا للغاية ولست مضطرا لشغل وظيفة منتظمة.
● إذا كنت بحاجة لرئيس عمل يراقبك ويشرف عليك دائمًا وأبدًا، فسوف تحظى به فوق رأسك دائمًا وأبدًا. فليكن هدفك النهائى هو أن تكون رئيس نفسك. وبتعبير آخر، راقب نفسك، وأد ما عليك القيام به فى الوقت المناسب، سواء راق لك الأمر أم لا…. مهما كانت مهامك.
● احرص على حضور مؤتمرات مهنية تتعلق بتخصصك، وقراءة الصحف والمجلات المهنية المختصة بمجال تخرجك.
● اكتب سيرتك الذاتية فى أفضل صيغة ممكنة قبل أن تحتاج إلى ذلك، لأنك إن آجلاً أو عاجلاً سوف تحتاج إليها وفى أسرع وقت.
● إذا كنت ترغب حقا فى أن تصير طبيبًا بشريًّا، أو محاميًا، أو طبيبًا نفسيًّا، فإن العمل المطلوب للوصول لهذا لن يمثل لك أى مشكلة.
● الطريقة التى تقضى بها السنوات الأربع أثناء دراستك الجامعية سوف تحدد الكيفية التى تقضى بها بقية السنوات الأربعين التى تعقب تخرجك فى الجامعة.
● لتتحل بحماس غير عادى وشغف غير محدود بمستقبلك، والسبب أنك ستقضى بقية عمرك هناك.
مقابلات التوظيف
● تعلم كيف تجرى مقابلة توظيف بنجاح، ومارس هذا وتدرب عليه، وحاول إجراء مقابلات توظيف تخيلية مع المرشحين الآخرين للوظيفة نفسها.
● قبل أى مقابلة توظيف، راجع إجاباتك عن تلك الأسئلة التالية:
– لماذا ينبغى علينا أن نوظفك؟
– ما هى أهم نقاط القوة لديك؟
– ما هى أهم مواطن الضعف لديك؟
– ما الذى يميزك عن المرشحين الآخرين؟
● عندما تكون بمقابلة التوظيف، أجب عن كل سؤال خلال أقل من ستين ثانية.
● قم بالبحث اللازم قبل التوجه لأى شركة. تعرف على الشركة وتاريخها وشخصيتها، وإذا أمكن، تعرف على خلفية المسئول عن إجراء المقابلة معك.
● استخدم لغة وألفاظًا مهنية وإياك واستخدام لغة قوية أو ألفاظ شائنة.
● أغلب الشركات توظف العاملين بها انطلاقًا من توجههم العام ودرجة حماسهم، أما المهارات فتدربهم عليها فيما بعد.
● ارتد بدلة رسمية جيدة التفصيل فى جميع مقابلات التوظيف؛ لأن الانطباعات الأولى فى غاية الأهمية.
● الهدف النهائى من التخرج: أن تتعلم كيف تتعلم بنفسك دون عون من أحد فيما بعد. “أعط لأحدهم سمكة وسوف يأكلها فى يومه هذا، ولكن علمه صيد السمك وسوف يأكل سمكًا لما تبقى من عمره”.