التصنيفات
تطوير الذات

نصائح إلى طلاب الجامعات عن البحث عن الحافز

تأكيدان: الجامعة لن تكون سهلة وتستحق بذل الجهد!

قد لا ينطوى أي فعل على السعادة دائمًا، ولكن لا توجد سعادة بدون فعل.

تعرف على هدفك

● ما السبب الأساسى وراء وجودك فى الجامعة؟ هل أنت “حائر بلا هدف” أم “صاحب هدف محدد”؟ ليس لدى الحائرين إحساس كبير بالغاية أو بالقصد، لكن صاحب الهدف يعرف طريقه، ففى حين أن الحائر لا يصيب نجاحًا كبيرًا أثناء دراسته الجامعية، نجد أن صاحب الهدف يتذوق طعم النجاح.

● السر الخاص بتحفيز نفسك هو: عندما يكون لديك “دافع” كبير بما يكفى، ستكتشف على الدوام “الوسيلة” المناسبة.

● لن يكون هدفك ذا مغزى بدون مقصد وغاية، حدد مقصدك ثم اكتبه لتراجعه فى المستقبل.

● إذا كانت مهمتك هي تغيير وجه العالم، فلن ينال منك السأم أبدًا.

● لديك اليوم أمور عظيمة ينبغى القيام بها، فإن لم يكن لديك أى منها فتصرف كأن لديك الكثير منها!

● لا يكفى أن تبذل قصارى جهدك. عليك أن تقوم بأى شىء وكل شىء لازم من أجل النجاح.

● الجامعة ليست نزهة، فلو كانت كذلك لنال الجميع درجاتهم الجامعية. ولكى تكون خريجًا جامعيًا فسوف يتوجب عليك أن تعانى قدرًا محددًا من الألم. الخيار خيارك أنت: فإما أن تعانى ألم الانضباط أو تعانى ألم الندم طوال عمرك.

● الخطأ الأكبر الذى تقع فيه خلال دراستك الجامعية هو أن تترك الدراسة. تشبث بمكانك هناك! فتلك الدرجة الجامعية سوف تغير وجه حياتك.

● والداك ينتظران منك الكثير، فلتجعلهما يفخران بك.

● إذا صوبت سهمك نحو القمر فأخطأه، فعلى الأقل ستصيب نجمًا من النجوم.

● أكثر كلمتين محفزتين هما: نجاحك بيديك!

● الفائزون لا ينهزمون، والانهزاميون لا يفوزون.

● هل أنت محبط؟ فلتفكر إذن فى التالى: أسطورة كرة السلة مايكل جوردان طرد من فريق كرة السلة وهو فى المدرسة الثانوية.

● تشبث واثبت إلى أن تصل.

● يستطيع أى شخص أن يتعامل مع النجاح، غير أن الناجحين الحقيقيين يستطيعون التعامل مع الفشل.

● توقف عن اختلاق الأعذار والحجج. وابدأ العمل بكد واجتهاد.

● المرحلة الجامعية سباق مسافات طويلة وليس هرولة لمسافة قصيرة. سوف تعانى بعض الألم خلال الطريق. مثلا، من المؤلم أن تجلس للمذاكرة بينما تفضل أن تخرج وتلهو مع أصدقائك. ولكن تذكر هذا: فى يوم النصر لا أحد يسأم أو يتعب. فأيهما يؤلم أكثر فى ظنك: الاستمرار أم التوقف؟

ماذا تفعل فى قاعات الدرس؟

● لا تكتف بوجودك فى الفصول الدراسية، ولكن انخرط فيها.

● هل ستكون مكتفيا بإدراج اسمك فى لائحة الطلاب أم تطمح إلى أن تكون طالبا حقيقيًا؟ إن أى شخص يمكنه دخول الفصل والجلوس إلى مقاعد الدراسة، أما الطالب الحقيقى فينتظم فى الحضور، ويولى انتباهه لكل شىء، ويتصرف بحيوية وحماس كاملين.

● هناك ثلاثة أنواع من الطلاب:

– من يسيرون فى الموكب.
– من يشاهدون الموكب.
– من يتساءلون عن معنى الموكب.

كن من بين الفئة الأولى!

● إن أكبر خطأ يرتكبه أغلب الطلاب عند حضور المحاضرات هو وجودهم هناك بالجسد وليس بالعقل والقلب.

● تصرف وكأنك أعظم طالب فى العالم:

– اجلس فى منتصف الصف الأول.
– اجلس منتصب الظهر.
– اطرح أسئلة.
– أجب عما يطرح من أسئلة.
– أظهر اهتمامك.
– اضحك لممازحات الأساتذة.

● ابق بعد انتهاء المحاضرات لمناقشة أساتذتك فى النقاط المهمة، فهذا يظهر مقدار جديتك واهتمامك.

● لتكن لك وجهة نظر، ولكن لا تسجن نفسك فيها.

● إن أول خطوة لتصبح طالبًا مهتمًا ومتحمسًا هى التظاهر بالاهتمام والحماس.

● إذا فاتتك محاضرة فلتعرف ما جرى فيها، احصل على الملاحظات التى دونها زميل لك، وأنجز المهمة التى كلفك بها الأستاذ. كونك لم تحضر المحاضرة لن يكون أبدًا عذرًا وجيهًا للتقاعس.

● احضر مبكرًا على الدوام، فلابد أن ينجم عن ذلك أمر طيب.

● لن تعانى من أى منافسة فى الفصول الدراسية إذا كنت تنافس من أجل المعرفة.

● أربعة أسئلة لتجعل هذا العام عامًا دراسيًا رائعًا:

1. ما أروع شىء يمكنه أن يحدث لك هذا العام؟
2. ما أسوأ شىء يمكنه أن يحدث لك هذا العام؟
3. ماذا يمكنك أن تفعل لتتأكد من أن أروع شىء سوف يحدث؟
4. ماذا يمكنك أن تفعل لتتأكد من أن أسوأ شىء لن يحدث؟

كيف تستمتع بحياتك الجامعية دون التعرض لخطر الرسوب؟

● القاعدة الأولى للاستمتاع والمرح هى الانخراط فى الدراسة.

● قم بشىء لم يسبق لك القيام به.

● من الممتع أن تذهب لأحد مقاهى الكاريوكى (التى تسمح لروادها بالغناء على خلفية موسيقية مسجلة) لليلة واحدة، ولكن إليك هذا السر: اذهب إلى هناك بانتظام! فسوف تكتسب مجموعة من الأصدقاء بهذه الطريقة، وهناك مكافأة إضافية لذلك وهى أنك عندما تنهض للغناء أمام مجموعة من الناس، فإن ذلك يساعدك على الاستعداد عندما تنهض أمام صفك الدراسى لتتحدث. وتذكر: إذا افتقدت الجرأة فسوف تفقد المجد أيضًا.

● انضم لمجموعة طلابية للاستذكار ممن يتعاملون بجدية مع الدراسة الجامعية؛ إذ لن تميل إلى التراخى والتهاون فى حضورهم.

● لا تنس أن تكافئ نفسك بعد الاستذكار، إن الدعم المعنوى لا يفشل أبدًا، حتى لو كان المرء هو من يمنحه لنفسه.

● إن التخصص والتفوق فى شىء ما يجلب المرح والبهجة والحماسة. قد تظن أن هذا أمر واضح كالشمس، غير أن المفاجأة أن أغلب الناس لا يرونه بهذا الوضوح.

● إذا كنت ترغب حقًا فى أن تحتفظ بذكريات خاصة، فلتقض فصلاً دراسيًا أو عامًا دراسيًا بالخارج. واقتراحى هو أن تجد كلية أو جامعة مناسبة فى أستراليا، إذا أتاح لك نظام الدراسة فى بلدك هذا.

● ستجد أن الحرم الجامعى والحياة الجامعة يعجان بجميع أنواع المغريات التى تحاول “إغواءك وجذبك”. كرر من بعدى هذه العبارة: “الحياة الجامعية ليست هى المتع والمغامرات”. لا تحاول أن تتخم أربع سنوات من المرح فى فصلك الدراسى الأول! وتذكر: خير الأمور الوسط.

● اسأل الطلاب الأكبر سنًا عن أفضل وأظرف فصل دراسى حضروه ـــ وسجل اسمك به!

● إذا تحليت بالمرح عند تسجيلك للمحاضرات والنقاط المهمة فستكون أكثر ألفة لعقلك، استخدم أقلام تلوين مختلفة الألوان وأقلام تحديد مختلفة، وارسم صورًا، وأشكالا توضيحية، واستخدم الأسهم – استعن بأى شىء من شأنه أن يجلب الحيوية ويضفى إثارة على صفحتك.

● تطوع لأن تكون “حالة بحث” لأحد مشاريع أستاذك إن طاب لك الأمر أو أثار حماسك، اسأل أستاذك عن وسيلة لتشارك مشاركة أكبر فى مشروعه البحثى. قد تحصل بهذا على ثقته التامة، أو ربما يعرض عليك مقابلًا ماديًا لمساعدته!

● اشتر أفضل أسطوانة مدمجة على الإطلاق أنتجت عن الاسترخاء.

● فاجئ الأصدقاء فى المدينة الطلابية أو فى المسكن الجامعى بتزيين أبواب غرفهم بزينة مرحة فى أيام أعياد ميلادهم.

● لتتخذ عادة التردد على مركز اللياقة الخاص بجامعتك، سوف تلتقى بأشخاص جدد وكذلك تتمتع بجسد قوى ممشوق.

● إجازة نصف العام لا غنى عنها! لست مضطرًا للذهاب إلى منتجع خرافى ولكنك تحتاج لفترة راحة واستجمام.

● إذا كانت خططك لأجازة نصف العام تتضمن الاحتفال والمرح بلا توقف، فاهدأ وكن ذكيا. لا تقم بأى شىء يدمر سمعتك أو مستقبلك أو شىء لا تود لجدك أو جدتك أن يشاهداه على شاشة التليفزيون.

● ليكن خيالك جامحًا وطليقًا. صمم ملابس مجنونة للحفلات التنكرية. ليس عليك أن تبحث عن تلك الحفلة، بل أعدها أنت.

● لا تقرب الكحوليات حتى تستمتع بوقتك وأنت فى كامل قواك العقلية.

● إذا أردت أن تجعل أحد أصدقائك يجن، فضع تحت باب غرفته، رسالة حب من شخص مجهول، ثم انتظر وراقب تصرفاته.

● من أجل مغامرة سريعة، استكشف مع زملائك المناطق المحيطة بجامعتكم، سواء كانت منطقة جبلية أو ساحلية أو ريفية. اخرجوا للطبيعة وانسوا الكتب لبعض الوقت.

● إذا ما شعرت بالإحباط وفتور الهمة فاعثر على صديق يشجعك ويبعث فيك الحماس وادعه للخروج وتناول القهوة.

● هل تريد أن تكون نجمًا شهيرًا فى الحرم الجامعى على الفور؟ اكتب للصحيفة الجامعية أو أعد برنامجًا للإذاعة الجامعية؟

● هل تريد أن تحضر جميع العروض المسرحية والموسيقية الخاصة بالجامعة مجانًا؟ انضم للمسرح الجامعى، حتى إذا كان دورك هو القيام بمهام بسيطة.

● كثير من خريجى الجامعة صرحوا بأن أكثر الأمور التى قاموا بها إثمارًا كانت تعليمهم للأميين، من خلال برامج محو الأمية، حيث ساعدوا شخصًا ما على القراءة.

● بعد أن تتخرج، حافظ على علاقتك بأفضل وأحب أساتذتك ولسوف يحدث بعدها أمر رائع ومدهش – فقد يتحولون إلى أصدقاء لك!.

● احتفظ بملف صغير أو كبير، وعنونه بالتالى: “الأشياء التى تظهرنى فى أفضل صورة ” وضمنه ما يلى:

– خطابات التزكية والتوصية.
– خطابات التهنئة.
– ملاحظات الشكر القصيرة.
– جوائز وشهادات تقدير أكاديمية أو رياضية.
– قصاصات صحف حولك وحول منجزاتك.
– نسخ من برامج مصورة أو صور فوتوغرافية أو شرائط فيديو من مناسبات واحتفالات ساهمت فيها أو نظمتها.

سوف يذكرك هذا بكونك نجمًا لامعًا وسوف يلعب دوره فى التأثير على الآخرين عندما تتقدم لمنحة دراسية أو تبحث عن وظيفة.

● إذا بدأت تقول لنفسك: “لم يعد لدىَّ أى وقت لأمرح وألهو” فأعد قراءة هذا الكتاب من جديد!