* ضمي مولودك الجديد إلى صدرك فوراً بعد الولادة أو خلال أول 30 دقيقة من
ولادته، الأمر الذي يشعره بالأمان، خاصة إذا احتك جلده بجلدك. ولا تدعي أحداً يأخذه
منك بعد الولادة، وفوراً ألقميه حلمة ثديك ليتصل بك ثانية بعد أن فقد الاتصال بك
بعد قطع الحبل السري.
* لا تفارقي طفلك في أول 24 ساعة. والرضاعة الفورية بعد الولادة قد تزيد في فترة
الرضاعة الطبيعية.
* أعطي طفلك الثدي ليرضع كلما طلب ذلك، خاصة في الساعات والأيام الأوائل من عمر
الرضيع.
* ألقميه الحلمة والهالة التي حولها حتى يزيد إدرار الحليب وتسهل الرضاعة، ويسهل
احتكاك لسان الرضيع بالحليمات في هالة الثدي لينبه إفراز هرموني الاوكسيتوسين
والبرولاكتين اللازمين لعودة الرحم إلى وضعه الطبيعي، وزيادة كمية الحليب في الثدي
وتنظيم هرمونات أخرى تابعة.
* أرضعي طفلك وهو منتصب القامة أو مائل قليلاً حتى لا ينزل الحليب في قناة استاكيوس
ـ الواسعة العريضة في هذا السن ـ مما يؤدي إلى التهابات الأذن الوسطى.
* لا تدعي أحداً يعطيه حليباً صناعياً أو ماء محلى أو غير ذلك، وأصرّي على أن تعطيه
حلمة ثديك، فهو لا يحتاج من الحليب إلى أكثر ممَّا هو موجود في ثديك.
أما إن بدأ يرضع حليباً صناعياً فقد يرفض ثديك لاحقاً؛ لأنَّ الحليب الصناعي أحلى
من حليبك، وحلمة الزجاجة أسهل إدراراً للحليب من حلمتك، كما أنها لا تكلف الرضيع
جهداً لشفط الحليب. لا تكوني فريسة لشركات تصنيع حليب الأطفال، ولا تطمعي في صندوق
حليب مجاناً!
* إذا كانت هناك صعوبة في الرضاعة ـ سواء كان السبب من طرفك أو من طرف الرضيع ـ
فاستعيني بأهل الخبرة والنصيحة للتغلب على هذه الحالة.
* لا توقفي إرضاع الطفل إذا ظهرت تشققات في الحلمة. ويقلل من حدوث ذلك إعطاء الرضيع
الحلمة والهالة معاً داخل فمه، فتصبح الحلمة بعيدة عن تمكنه منها.
ويمكن استخدام مرهم للتشققات. وقد تصاب الحلمة والهالة بالفطريات، وقد يدلل عليها
احمرار لونها مع وجود لمعان غير طبيعي، في الوقت الذي قد لا يظهر في فم الطفل
الإصابة نفسها، يمكن استخدام مرهم خاص بالفطريات. اسألي الطبيبة عنه، وفي هذه
الحالة تعالج الأم والرضيع معاً، وإن لم تكن الأعراض ظاهرة على الرضيع.