التصنيفات
صحة المرأة

نظرة سريعة على سرطان الثدي والتشخيص المبكر

يكون ثدي المرأة بأشكال وأحجام متعددة تختلف وتتغير بتغير السن وظهور العادة والحمل وفترة ما بعد العادة الشهرية وغيرها كتغير الهورمونات أو أخذ حبوب منع الحمل. من المهم بمكان تشخيص سرطان الثدي في فترة مبكرة. فإذا تم التشخيص المبكر تسهل عملية العلاج. وإذا ابتدأت عملية العلاج فإن فرصة التخلص نهائياً من المرض الخبيث تكون اكبر.

وعلى المرأة أن تأخذ زمام المبادرة في التشخيص باتباع ما يلي:

  • إجراء الفحص للثديين بصورة شهرية دورية.
  • إجراء الفحص السنوي
  • إجراء فحص روتيني بالأشعة السينية بعد سن الأربعين

أعراض المرض

لسرطان الثدي العديد من الأعراض. منها ما يلي:

1. ورم أو ثخن في الثدي آو تحت الإبط
2. تغير في شكل وحجم الثدي
3. خروج سائل من الحلمة
4. تغير في لون أو ملمس الثدي أو حول الحلمة (كظهور تقشر مثلاً)

لا يصاحب أي من التغيرات المذكورة أي شعور بالألم. لذا فعلى المرأة أن تراجع الطبيب حال ملاحظتها لأي من الأعراض المذكورة. والطبيب هو الذي يستطيع التأكد فيما إذا كان أي من هذه الأعراض على علاقة بالسرطان أم لا. التشخيص المبكر لسرطان الثدي قد يرفع كثيراً من احتمال التخلص نهائياً من المرض

من المهم أن نذكر بأن ما يزيد عن ثمانين بالمائة من أورام الثدي ليست سرطانية. فقسم منها على سبيل المثال ليست إلا أكياس مليئة بسائل يمكن إزالته بإدخال حقنة وسحبه إلى الخارج. وإذا كان الورم خبيثاً فيمكن إزالته بعملية جراحية بسيطة والتخلص منه نهائياً. وقسم من هذه الأورام قد لا يشكل أي خطر يذكر رغم أن الطبيب يحبذ الفحص المستمر لمثل هذه الحالات

وإذا ثبت أن الورم خبيث يتعين إجراء المزيد من الفحوصات المختبرية. إضافة الى ذلك يجب إجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من أن السرطان لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. كما يطلب الطبيب إجراء فحص للصدر بالأشعة السينية وإجراء تحليل للدم بغية التأكد من أن المرض لم ينتشر الى الكبد أو العظام أو الرئتين أو المخ

العلاج

يعتمد العلاج على نوع الورم ومدى انتشاره، كما يعتمد أيضاً على سن المرأة وحالتها الصحية العامة

يتم علاج سرطان الثدي بعدد من الطرق، الجراحة والتشعيع والعقاقير الكيميائية. يلجأ الطبيب إلى طريقة واحدة أو أكثر اعتماداً على حالة المريض. وفي بعض الاحيان قد يحيل الطبيب مريضته الى مختصين في مجالات علاج السرطان

الجراحة

يستأصل الجراح الورم من الثدي، وعادة ما يستأصل كذلك الغدة الليمفاوية تحت الابط ألتشعيع ويستخدم فيه إشعاعات ذات قدرة عالية بغية إتلاف الخلايا السرطانية والحد من نموها. زكما هي الحالة في الجراحة فإن تأثير هذه الطريقة موقعي ولا يتأثر بها سوى الخلايا السرطانية

العقاقير الكيميائية

وتستخدم العقاقير للقضاء على الخلايا السرطانية. ويتم إعطاء العقاقير من الفم أو في الأوردة أو العضلة

الهرمونات

ويتم فيه الاعتماد على حرمان الخلايا السرطانية من الهورمونات اللازمة لنموها.

فحص الثدي

يعتبر التشخيص المبكر لسرطان الثدي عاملاً مهما وفعالا في عملية العلاج الناجع. ويمكنك سيدتي ان تتبعي عدد من الخطوات السريعة بغية المساعدة في التشخيص المبكر لهذا المرض الخبيث الذي يفتك بالعديد من النساء سنوياً

على كل امراة القيام بفحص جيد لثدييها بغية مراقبة أي تغيير قد يحدث لهما. وتشمل هذه التغييرات على

1. بروز الحلميتين غير الاعتيادي
2. تغيير واضح في تدوير الثدي
3. وجود عقدة او تورم محلي
4. تغيير واضح في طبيعة الجلد ولونه

أهم المناطق التي يجب ملاحظتها باستمرار ما يلي

1. قبل الاستحمام

ارفعي ذراعك الايمن الى الاعلى وافحصي ثديك الايسر مبتدئة بالجزء العلوي الخارجي للثدي بحركة دورانية الى ان تصلي الى الحلمة. اضغطي بقوة على الثدي بحيث تشعرين بالانسجة التحتية تحت اصابعك. افحصي كذلك المنطقة التي تقع فوق الثدي مباشرة وتحت الابط. ومن ثم أعيدي فحص الثدي الايمن

2. أمام المرآة

ضعي يديك على جنبك وافحصي الثديين لأي تغير في اللون او الحجم او الشكل او أي تقشر جلدي.
اعيدي الفحص مع وضع اليدين على الارداف وضغط الكوعين الى الامام بغية تقليص عضلات الصدر ومن ثم ارفعي اليدين الى الاعلى وخلف الراس

3. الاستلقاء على الارض

ضعي وسادة تحت الكتف الايسر وارفعي الذراع الايسر الى الاعلى ومن ثم افحصي الثدي الايسر كما في النقطة الأولى. أعيدي الكرة على الجهة اليمنى اضغطي برفق على كل حلمة بغية ملاحضة أي تدفق لمادة منه. افحصي ثدييك مرة كل شهر بعد نزول الدورة الشهرية بعدة ايام. راجعي الطبيب عند اول بادرة غير اعتيادية