الوصف: هو انخفاض مؤقت في تزويد الدم الطبيعي لجزء من الدماغ. عادة يغلف الشريان المصاب جزئياً بواسطة لويحة صغيرة من مادة بسبب التصلب العصيدي أو خثرة الدم أو الضّّمة.
الأشخاص المصابون عادة: متوسطو العمر والشيوخ من كلا الجنسين ويمكن أن يؤثر على الشباب والأطفال المصابين بمرض قلبي أو دوراني.
العضو أو جزء الجسم المتورط: أحد الشرايين المزودة للدماغ، خاصة فرع من الشريان السباتي (في الرقبة) أو النظام الفقاري القاعدي للشرايين.
الأعراض والعلامات: تظهر الأعراض بسرعة وتدوم لمدة دقيقتين إلى ساعة أو ساعتين (وقلما أطول). وهي تشمل الضعف العقلي والخدر أو التنميل في الأطراف، اضطراب الرؤيا، وفقدان البصر في عين واحدة، التلعثم في الكلام أو فقدان القابلية على الكلام، الدوار والارتباك. ويبقى الشخص واعياً خلال النوبة. والنوبات تختلف في ميلها للتكرار من 2-3 في اليوم إلى واحد أو أثنين خلال عدة سنوات. والمريض الذي لديه نوبة ذاوي مؤقتة يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: يعتمد بدرجة ما على حالة المريض، وإذا كان هناك أعراض مسببة تكتشف أو تعرف بأنها موجودة. والمريض يفحص عادة عند وجود فرط ضغط الدم، داء السكري، مرض القلب، وربما تؤخذ عينة من الدم للتأكد من درجة ارتفاع الشحوم (الدهون) وكثرة الحمر (زيادة شاذة في عدد كريات الدم الحمر). وإذا كانت الحالة منفردة أو حدوثها نادراً، عندها يعالج المريض عادة بالجرع اليومية الصغيرة للأسبرين. وللحالات الأكثر تكراراً يمكن وصف مضاد تخثر الدم مثل الهيبارين أو مضاد للصفيحات الدموية. وبعض المرضى يحتاج إلى تدخل جراحي لرفع ترسبات العصاد أو اللويحات من الشريان السباتي. والشخص الذي يعاني من هذا المرض يجب أن يجري فحوصات ويحتاج إلى مراقبة مستمرة.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب هذه الحالة هو انسداد جزئي ومؤقت للشرايين التي تزود الدماغ بواسطة الترسبات الشحمية، أو قطعة من جدار الشريان أو خثرة دموية. تزداد الخطورة عند المدخنين، البدينين، أو الذي لديه ارتفاع في ضغط الدم، داء السكري، النسب العالية للكولستيرول أو الشحوم الأخرى في الدم، التصلب العصيدي أو كثرة الحمر. وترتفع نسبة السكتة الدماغية لدى المرضى المصابين بنوبة ذاوي مؤقتة. والهدف من العلاج هو منع تكرار هذه الحالة الخطرة. والمرضى الذين لا يستلمون علاجاً لنوبة الذاوي المؤقتة تحدث لديهم السكتة الدماغية بشكل أكبر.