2- الدفع أثناء الولادة لفترةٍ طويلة، خاصةً إذا كان حجم الجنين كبيراً.
3- تمزقات وإصابات الولادة، خاصةً إذا لم تتم معالجة هذه التمزقات بشكلٍ جيد وقت الولادة.
4- ضعف خلقي عند بعض السيدات، فتكون العضلات والأربطة عندهن ضعيفة.
5- نقص هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى ضعف الأنسجة وارتخائها.
6- عقب العمليات الجراحية مثل الشد أثناء عملية الكحت.
7- زيادة وزن الرحم لوجود ورم ليفي ولحمية كبيرة بعنق الرحم.
الأعراض المصاحبة:
1- كتلة خارجة تشعر بها السيدة أو تراها.
2- الإحساس بالارتخاء، خاصةً وقت العلاقة الزوجية، مما يؤثر كثيراً على الزوجين.
3- الإحساس بخروج هواء، وتشعر السيدة بهذا خاصة عندما تكون في وضعية السجود.
4- كثرة الإفرازات، والإحساس بالرطوبة الزائدة باستمرار، مما قد يؤثر على العلاقة الزوجية الخاصة.
5- ثقل وألم أسفل البطن.
6- ألم في المهبل.
7- آلام في الظهر، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن كل آلام الظهر نتيجة وجود هبوط في الرحم، كما تعتقد بعض السيدات.
8- مشاكل في التبول و التبرز.
طرق العلاج حسب درجة الهبوط، والأعراض المصاحبة، وعمر المريضة: 1- عملية جراحية لرفع الرحم والمثانة، وكذلك المستقيم.
2- تصليح مهبلي أمامي عن طريق المهبل، وتصليح مهبلي خلفي أيضاً.
3- استئصال الرحم مع تصليح مهبلي أمامي و تصليح مهبلي خلفي.
4- خياطة المهبل طولياً من النصف.
5- تثبيت المهبل أو الرحم بالبطن في البروز العظمي للعصعص، عن طريق البطن.
6- عن طريق منظار البطن رفع وتثبيت المهبل أو الرحم بالبطن.
وكذلك توجد عمليات عديدة يمكن إجراؤها في حالة سلس البول.
————————
وفي مقال اخر مشابه:-
ماذا تعرفين عن هبوط الرحم والمهبل..؟
هبوط الرحم والمهبل من المشاكل الشائعة التي تعاني منها السيدات بدرجات متفاوتة..ونقول مجازا هبوط الرحم، والحقيقة ان غالبية الحالات التي تشكو منها السيدات لاتعدو كونها هبوطا في المهبل وليس في الرحم.. لأن الرحم اقل عرضة او درجة مختلفة من الهبوط.. ومعظم الشكاوى تكون من هبوط جدار المهبل الأمامي او الخلفي وهنا نتعرض لهبوط جدار المهبل الخلفي بشكل رئيسي.
هبوط الرحم ماذا يعني:
هبوط الرحم يعني ارتخاء أربطة الرحم وضعف العضلات المساندة له أو ارتخاء أنسجة المهبل مما يؤدي إلى هبوط الرحم أو المهبل أو كليهما معاً.
أسباب الهبوط:
1 – تكرار الحمل والولادة لمرات عديدة حيث يعمل هذا على إضعاف الأنسجة وارتخائها وان كنا نرى حالات لسيدات انجبن مرة او مرتين فقط احيانا.
2 – الدفع أثناء الولادة لفترة طويلة خاصة اذا كان حجم الجنين كبيرا.
3 – تمزقات وإصابات الولادة خاصة إذا لم تتم معالجة هذه التمزقات بشكل جيد وقت الولادة.
4 – ضعف خلقي عند بعض السيدات فتكون العضلات و الأربطة عندهن ضعيفة.
5 – مرحلة سن النضج وضعف الهرمونات مما يؤدي الى ضعف الأنسجة وارتخائها.
6 – عقب العمليات الجراحية.
عوامل أخرى مساعدة:
– سعال مزمن.
– رفع شئ ثقيل.
– إمساك شديد.
– زيادة ضغط البطن.
أعراض الهبوط:
– كتلة خارجة (مثل البيضة) تشعر بها السيدة او تراها.
– الإحساس بالارتخاء خاصة وقت العلاقة الزوجية مما يؤثر كثيرا على الزوجين.
– الإحساس بخروج هواء وتشعر السيدة بهذا خاصة عندما تكون في وضعية السجود.
– كثرة الإفرازات والإحساس بالرطوبة الزائدة باستمرار مما قد يؤثر على العلاقة الزوجية الخاصة.
– ثقل و ألم أسفل البطن.
– ألم في المهبل.
– آلام في الظهر ولكن هذا لايعني بالضرورة ان كل آلام الظهر نتيجة وجود هبوط في الرحم كما تعتقد بعض السيدات.
– مشاكل في التبول و التبرز.
الوقاية:
– عدم اطالة فترة الدفع وقت الولادة أكثر من اللازم.
– خياطة التمزقات بشكل جيد.
– عدم الضغط على الرحم بعد الولادة.
– الرياضة بعد الولادة.
– معالجة الإمساك.
العلاج:
هبوط المهبل من الحالات التي ليس لها علاج للأسف الا عن طريق الجراحة..وتعرفها السيدات بالتجميل وتضييق المهبل…واحيانا ننصح باجراء تمارين لشد عضلات الحوض الا ان هذه محدودة النتائج وفي حالات الهبوط البسيط فقط.
النتائج:
شفاء تام في 90 % من الحالات وتشعر السيدة بفارق كبير في العلاقة الزوجية.
المضاعفات:
– لاتوجد عملية خالية من المضاعفات لكن هذه المضاعفات تختلف حسب نوع التدخل الجراحي.
– التهاب الجرح من المضاعفات المتوقعة خاصة ان المنطقة قريبة من مخرج البراز.
– قد تؤدى الخياطة المبالغ فيها الى ضيق المنطقة اكثر من اللازم مما يؤدى الى صعوبة العلاقة وحدوث الم شديد.
– جفاف نتيجة انسداد قناة الغدة المسؤولة عن ترطيب المهبل.
– بقاء الحال كما هو عليه…اما لوجود ضعف شديد بالعضلات او لان الجرح لم يلحم بطريقة جيدة او لان التضييق لم يتم بشكل كافى.
العلاقة الزوجية:
متى تبدأ الممارسة.. يمكن العودة الى ممارسة العلاقة في خلال حوالى اربعة اسابيع.. وذلك لاعطاء الجرح فترة كافية للشفاء.
الخياطة متى تزول.. تستغرق الخيوط فترة من ثلاثة الى اربعة اسابيع لتذوب تلقائيا وان كانت نوعية الخيوط تختلف في مدة زوالها.
قد تشعر السيدة بالخوف في أول لقاء زوجي بعد العملية اما خوفا من الألم اوتخوفا من ان يؤثر ذلك على الخياطة او خوفا من عدم الحصول على النتيجة المرجوة من التضييق الكافي وهذا شعور طبيعي سرعان ما يزول بعد ذلك.
أسباب عدم نجاح التدخل الجراحي:
– ضعف العضلات.
– حدوث حمل وولادة مما يعمل على توسيع المنطقة وارتخائها مجددا.
– تضييق المهبل أكثر من اللازم.
– التهاب الجرح.
– الحركة الشديدة وسقوط الغرز قبل ان يتم شفاء الجرح بدرجة كافية.
الحمل بعد التدخل الجراحي:
من الأمور المهمة والتي تشغل بال السيدات اللواتي تجرى لهن هذا النوع من التدخلات الجراحية موضوع الحمل فيما بعد وتأثير هذه التدخلات على الولادة.
ولعل أهم الأسئلة التي تطرح مايلي:
هل يمكن الحمل بعد هذه العملية؟
متى يمكن الحمل؟
هل يؤثر الحمل على نتائج العملية فيمابعد؟
هل تمنع هذه العمليات الولادة بصورة طبيعية؟
والحقيقة أن هذه العمليات لاتمنع الحمل وليست هناك مدة محددة طبيا لكن يستحسن الانتظار بضعة شهور.
اما بالنسبة لتأثير الحمل على العملية فمما لاشك فيه ان العملية قد تتأثر بالولادة ولكنها لا تحتم الولادة القيصرية الا اذا تمت عملية رفع للمثانة وهذه ليست القاعدة في كل الحالات وعلى أية حال على السيدة هنا ان تخبر الطبيبة المشرفة على ولادتها بانها قد سبق وان اجريت لها عملية تجميل لتتخذ الطبيبة الأجراءات الوقائية اللازمة هنا.
الخلاصة:
– هبوط المهبل و الرحم يحدث لكثير من النساء.
– التدخل الجراحي مهم و نتائجه عالية و جيدة.
– هبوط المهبل يؤثر على العلاقة الزوجية بشكل كبير و التدخل الجراحي (عمليات التجميل و التضييق) هي الحل الأمثل.
– الحمل بعد عمليات الرفع و التجميل ممكن و الولادة تتم بشكل طبيعي إذا تم اتخاذ التدابير الطبية اللازمة.