يعود تاريخ هذا الإعتقاد الى عام ۱۹۹۹م، عندما ذكر المؤلف الأمريكي ( بيل فيليبس ) هذه المقولة في كتابه (جسم لحياة أفضل)، والذي يعتبر من أشهر الكتب التي تتحدث عن الرشاقة في العالم، حيث أكد بأن ممارسة الرياضة والمعدة فارغة تسبب إنخفاض مستوى السكر في الدم مما يجعل الجسم يعتمد على حرق الشحوم أكثر من حرق السكريات للحصول على الطاقة.
ولكن لقد أثبتت الكثير من الدراسات أن ممارسة الرياضة والمعدة فارغة لفترة زمنية طويلة ستجعل الجسم يحرق الغليكوجين المخزن في العضلات و الكبد بدلا من حرق الشحوم، حيث أن كمية الدهون المحروقة تعتمد على نوع وشدة التمرين الذي يقوم به الإنسان.
كذلك، ممارسة الرياضة والمعدة فارغة قد يسبب الكثير من التعب والإعياء مما يؤدي إلى عدم القدرة على إكمال التمرين بشكل صحيح.
حتى الآن لا يوجد أي مرجع علمي أو أكاديمية طبية تؤكد صحة هذه المقولة.